بيان صادر من اتحاد المنظمات القبطية باوربا

[makakola]

زيورخ فى 29/3/2011

بيان صادر من اتحاد المنظمات القبطية باوربا
بعد زيارة ميدانية لارض الوطن

انطلاقا من مسئوليتنا الوطنية قام عددا من اعضاء اتحاد المنظمات القبطية باوربا وامريكا بزيارة لوطننا الغالى مصر ودراسة مساعدة بلدنا الحبيب فى هذه الفترة الانتقالية الحرجة والحساسة من عمر الوطن، والعمل على تحقيق العدالة وتخطى الازمة الاقتصادية الراهنة بتشجيع مؤسسات المجتمع الدولى خاصة المنظمات التنموية فى تنمية بلدنا، وشرفنا بلقاء السيد رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف والسيد الدكتور يحي الجمل نائب رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية اللواء العيسوى مع الدكتور شريف دوس المنسق العام للهيئة القبطية العامة وسعدنا بروح الود والتعاون من السادة مسئولى مصر معلنين انتهاء حقبة تاريخية منذ عام 1971 على يد الرئيس السادات والاعلام المضلل بنشر سيوف التخوين والعمالة لاقصاء نسيج مصرى حى بمثابة ثروة قومية .
وعدنا الى بلاد الغربة محملين بالامال من الصورة المشرقة التى لاقيناها على ارض الواقع خاصة بعد انهاء مظاهرات شباب الاقباط امام ماسبيرو على وعد بنيل الاقباط حقوقهم العادلة من السادة المسئوليين، ولكن بعد عودتنا اصبنا بحالة من القلق للتدهور السريع لحقوق الانسان فى مصر عامة والاعتداءات على الاقباط بصورة خاصة بعد صعود التيارات السلفية وعودتها لطبيعتها الغاشمة وايدلوجيتها الاقصائية مستعينة بالاسلحة الالية لفرض سيطرتها واشاعتها حالة من الذعر بين جموع البسطاء وعلى سبيل المثال وليس الحصر .
* قيام المتطرفين بإحراق مسكن"أيمن أنور ديمتري" 42 سنة، وقطع أذنه وإجباره على التنازل بصلح عرفي بحضور عدد من القساوسة والمشايخ بقنا منهم الشيخ"محمد خليل"رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، والقس"موسى"، والقس"هدرا"في حضور الحاكم العسكري بقنا!!
* عمليات اغتصاب للنساء في قرية البدرمان ونزلة البدرمان بمركز دير مواس بمحافظة المنيا بقيادة البطلجى"على حسين"وعصابته المكونة من خمسين شخصًا مدججين بالسلاح الذي نصب نفسه حاكم على القريتين فارضًا الإتاوات على الأقباط، فاستباح أراضي الآخرين واغتصب 12 فدانًا من"كمال اسكندر يوسف"، وفرض إتاوات على كلاً من: "‏ ‏أشرف‏ ‏شاكر‏ ‏عبد‏ ‏الحكيم‏" ‏و"كمال‏ ‏خلف‏ ‏عبد‏ ‏الحكيم‏"‏و"عادل‏ ‏سليمان‏ ‏جرجس‏ "وأولاد‏"‏سمير‏ ‏إسكندر‏ ‏يوسف"، ‏ ‏وأولاد" ‏بسخرون‏ ‏مرقص‏ ‏أقلاديوس‏" ‏و"فوزي‏ ‏معزوز‏ ‏مهني"‏ ‏و"زكريا‏ ‏عزيز‏ ‏مهني‏"‏و"عاطف‏ ‏نبيل‏ ‏قيصر‏"‏و"حمدي‏ ‏خليل‏ ‏سويحه"‏ ‏و"سليمان‏ ‏يونان‏ ‏بولس‏" ‏و"فتحي‏ ‏يوسف‏ ‏إسكندر‏" ‏وأخواته‏ ( ‏الذي‏ ‏سبق‏ ‏ودفع‏ ‏فدية‏ ‏لتحرير‏ ‏شقيقه‏ ‏علاء‏ ‏يوسف‏ ) , ‏وأيضًا‏ ‏عزت‏ ‏فرج‏ ‏شاكر‏ ‏وسعد‏ ‏تقي‏ ‏فرج‏(‏الذي‏ ‏تعرض‏ ‏لسحل‏ ‏وضرب‏ ‏بالقرية‏ ‏لمدة‏ ‏أربع‏ ‏ساعات‏ ‏بعد‏ ‏رفض‏ ‏دفع‏ ‏الإتاوة‏) , ‏كما‏ ‏فرض‏ ‏إتاوة‏ ‏علي‏ ‏فرج‏ ‏شاكر‏ ‏فرج‏ ‏وبدر‏ ‏فوزي‏ ‏شاكر‏ ‏وجميل‏ ‏خلف‏ ‏عبد‏ ‏الحكيم‏ ‏وسمير‏ ‏حكيم‏ ‏زخاري‏ ‏وميخائيل‏ ‏جورجي‏ ‏وإبراهيم‏ ‏بشري‏ ‏إبراهيم‏ ‏وإبراهيم‏ ‏إسكندر‏ ‏سعيد‏ ‏وفيدي‏ ‏نجيب‏ ‏توفيق‏ ‏وناجي‏ ‏فوزي‏ ‏عبود‏ ‏وميلاد‏ ‏سالم‏ ‏جرجس‏ ‏ويوسف‏ ‏أديب‏ ‏عبد‏ ‏الملاك‏ ‏وسامي‏ ‏صموئيل‏ ‏عبد‏ ‏الملاك‏ ‏وخلف‏ ‏عزيز‏ ‏يني‏ ‏وزكريا‏ ‏شخلول‏ ‏متشالح‏ ‏و‏ ‏اسحق‏ ‏موسي‏ ‏صالح‏ ‏واسحق‏ ‏موسي‏ ‏صالح‏ ‏وسعد‏ ‏وديع‏ ‏اليرقي‏ ..‏ومن الغريب قيام عمدة القرية صابر موسى محمد قيامة بارسال كافة البيانات إلى الجهات الأمنية والعسكرية بدون أي رد ايجابي .... من قبل الهيئات المسئولة.
* قيام احد شيوخ السلفيين"محمد حسين يعقوب"بإطلاق تعبير غزوة الصناديق على استفتاء يوم 19 مارس،بل والأدهى إضافته أن البلد بلدنا واللي مش عاجبه يروح لأمريكا أو أوربا مقدمًا اعتذار أقبح من ذنب " كان بيهذر " على المنبر !!.
* بزوغ نجم جديد في الإعلام المصري وهو"عبود الزمر"قاتل الرئيس المؤمن"محمد أنور السادات"مطالبًا بتطبيق الحدود من الجلد، وقطع اليد راسمًا صورة مصرستان في ذهن جماعات الإسلام السياسي .
* تهديد بلطجي وعدد من أتباعه المدججين بالأسلحة الآلية في مدينة القوصية التابعة لمحافظ أسيوط بترويع الآمنين وفرض إتاوة على أهالي القرية رغم انه هارب من حكم صادر ضده بــ 25 عامًا في قضية قتل .
* تجمهر 500 سلفي أمام كنيسة الفادي بمنطقة حدود البراجيل التابعة لقسم إمبابة، ومنع الأقباط من الصلاة داخل الكنيسة .
* سيطرة السلفيين على الاسكندرية وشوراعها وممارسة اعمال البلطجة جهارا نهارا مع غياب امنى سافر .
* وهناك العديد من تلك المهازل الإنسانية والأخلاقية بقيادة التيار السلفية منتشرة في ربوع المحروسة، ولكن سنظل نؤكد أن مصر في مرحلة مخاض وللجميع الحق في حرية التعبير ولا غضاضة في الرأي، وحتى الرأي المخالف أما أن يتعدى هذا الرأي إلى الفعل، والتعدي على الآخر ويصل إلى الإيذاء الجسماني، والاغتصاب الجنسي وأعمال السرقة والهدم والقتل وترويع الآمنين، فهنا تكمن الخطورة خاصة وسط تهاون و انفلات أمني، وتأييد من الحاكم العسكري لجلسات المصاطب، وضياع هيبة الدولة وسيادة القانون .
* سيطرة السلفيين على جامعة الاسكندرية وانتشار أمور البلطجة فى أنحاء المدينة والجيش والشرطة يقفان مقيدى الأيدى .
لذا نعلن استيائنا واستنكارنا لانحدار حقوق الانسان فى مصر وانعدام الامن والامان علاوة على التهاون من الاجهزة الامنية والقوات المسلحة ونهيب بمسئولى مصر من مجلس الوزراء والسيد المشير طنطاوى بالعمل على ردع هؤلاء الخارجين على القانون خاصة جماعات الاسلام السياسي والبلطجية حقنا لدماء المصريين لتستمر روح الثورة التى جمعت كل اطياف مصر فى بوتقة واحدة مما يعطينا دافعا قويا فى التعاون المستمر فى كل المجالات وحث المجتمع الدولى للعمل معا لما فية الخير لمصر شعبها الطيب .
اتحاد المنظمات القبطية فى اوربا وعددا من منظمات امريكا ومصر
مدحت قلادة
رئيس اتحاد المنظمات القبطية باوربا