تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-06-2006
FAKHRY ABDELSAYED FAKHRY ABDELSAYED غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 53
FAKHRY ABDELSAYED is on a distinguished road
عزاء واجب لقناة الخنزيرة

عزاء واجب لقناة الخنزيرة


كمال غبريال
kamghobrial@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 1577 - 2006 / 6 / 10


تقتضي منَّا الشهامة العروبية (المزعومة)، أن نتقدم بغير خالص العزاء إلى قناة الخنزيرة، في مقتل المجاهد والقتَّال الكبير أبو مصعب الزرقاوي، رغم أن قناة الخنزيرة لا تنتظر عزاء من أمثالنا، وقد أخذ مذيعوها الأشاوس يعزون أنفسهم بأنفسهم، ويعزون جماهيرهم الغفيرة في كل أنحاء عالمنا العربي، المضروب بالكراهية والتعطش للدماء.

خطاب قناة الخنزيرة يوم 8/6/2006 طريف، ويبعث على ابتسام، يمتزج في قلوب كل البشر الأسوياء بفرحة عميقة، لتخلص الإنسانية من واحد من رموز الشر في عالمنا المعاصر، رغم أن تلك القناة يحسب لها فضل ترويج أدوية ارتفاع ضغط الدم، بما تنفثه علينا من قراءات مشوهة للأحداث، وبمن يستدعيهم مذيعوها من ضيوف، يقدمونهم لنا على أنهم محللين سياسيين أو مفكرين استراتيجيين، فإذا بهم لا يتقنون غير التدليس والمغالطات، ولا يبرهنون إلا على جهلهم المزري، وقدرتهم الببغائية على ترديد ذات العبارات النمطية المنحولة من عواء الذئاب.

مذيعو الخنزيرة الليلة يبدون طرفاء ظرفاء، وقد أخذوا زمام المبادرة، مخفين انكسارهم داخل قلوبهم (سوداء اللون)، وبدءوا في تعزية أنفسهم وجمهورهم:

فالمقاومة مستمرة ولن تنكسر بسقوط عظيمها.

عائلة الزرقاوي تقيم عرساً لدخول ابنها الجنة.

شرف للمقاومة أن يقف رئيس أكبر دولة يتباهى بمقتل المجاهد العظيم.

لكن هل نجح السيدات والسادة مذيعو الخنزيرة فعلاً في إخفاء حزنهم وانكسارهم؟

أتمنى أن يقرأ هؤلاء السادة تلك الكلمات، فسوف يجدون فيها العزاء الحقيقي:

لا مبرر للحزن والأسى، فأنتم يا سادتي لم تصنعوا زرقاوياً واحداً، فأداؤكم الحرفي والمخلص لتوجهات قناتكم قد نجح نجاهاً باهراً في أن يروج للأيديولوجية الزرقاوية بين الشباب العربي، وصار الآلاف من الشباب يتوق كل منهم لأن يكون زرقاوي المستقبل، وإن فقدنا زرقاوي في ساحة الجهاد فكلنا هذا الرجل، وإن مات لنا مجرم فكلنا مجرمون، وإن وارينا التراب حاقداً كارهاً للبشرية، فكلنا حاقدون كارهون، وإن اغتالوا سفاك دماء فكلنا إلى الدماء متعطشون!!

أنتم بلا مبالغة الفريق العربي الوحيد الذي حقق أهدافه بكفاءة جديرة بالاعتبار.

أولاً أنتم استخدمتم منتجات التكنولوجية الغربية لتضربوها في مقتل: لقد ضربتموهم يا أبطال الخنزيرة بسلاحهم، الكاميرات وأجهزة البث والأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاتصالات، كل هذه الأسلحة التي اخترعها الكفار وأعداء العروبة، استخدمتموها أنتم بكفاءة نادرة لضرب هذه الحضارة في منطقتنا، وبلغ نجاحكم ليس فقط منع تسلل هذه الحضارة المعادية إلى أرضنا المقدسة، بل وصل نجاحكم إلى تخريج أعداداً هائلة من المجاهدين المقاتلين الانتحاريين، القادرين على الذهاب إلى مصدر تلك الحضارة وعقر دارها، في نيويورك ومدريد ولندن، والبقية تأتي، وسيثبت المجاهدون العرب قدرتهم وكفاءة قناتكم المجيدة في تجنيدهم.

ثانياً لقد نجحتم ليس فقط في صناعة نجومية الزرقاوي، لكن في صناعة نجومية نموذج الإرهابي: فلم يكن مجهودكم المضني في التأكيد على بطولة الزرقاوي لصالح الإرهابي المغدور وحده، وإنما تعدى أداؤكم النضالي العروبي إلى دائرة أوسع من مجرد أسماء وأشخاص محددين، إلى النموذج ذاته ليصير هو المثل الأعلى لكل من يطمح من الشباب أن يحقق ذاته، سواء في الدنيا أو الآخرة، لقد تيقن كل من يسير على الدرب الزرقاوي أن اسمه سوف تردده بتوقير واحترام مذيعاتكم الأنيقات الجميلات، وسوف يلهج به مذيعوكم المفوهين، وسوف يستفيض في مدحه وتبرير جرائمه محللوكم السياسيين وخبراؤكم الاستراتيجيين، وعندما تطاله في وكره أيدي البغي والعدوان كما حدث مع الزرقاوي العظيم، فسوف يدخل الجنة، ليجد حور العين في انتظاره.

ثالثا نجاحكم منقطع النظير في التأصيل الفكري والترويج العملي لأيديولوجيا الكراهية والقتل: ولا يقلل من هذا النجاح سقوط مجاهد بطل هنا أو هناك، فطريقة عرضكم العروبية للأخبار، وإخفاء هذا الخبر وإبراز ذاك، والإلحاح بتكرار آخر، وبرامجكم الحوارية التي تنتقون أغلب ضيوفها من مزابل العروبة العامرة، والمؤامرات والتمثيليات الماهرة التي تحيكونها، لمحاصرة من تتصيدونهم من ضيوف مستنيرين، من عملاء الحضارة ومارينز الحداثة ومحبي الإنسانية، كل ذلك المجهود المضني والرائع نجح في توطين ثقافة الجهاد والكراهية والقتل في منطقتنا، كما نجح في وضع السدود المنيعة أمام المشروع الأمريكي الغربي لتحديث الشرق، والذي يرمي بالأساس لسلب هويتنا وأصالتنا العروبية البدوية المتعطشة للدماء.

رابعاً أنتم لم تصنعوا فقط نجوم الإرهاب، بل صارت قناتكم نجمة قنوات ومراكز الدعوة الإرهابية: صرتم النموذج الذي يلهث الجميع في أنحاء عالمنا العربي لمحاكاته، كم من القنوات والإذاعات والصحف تجعل منكم المثل الأعلى في الإعلاء من شأن الكراهية والقتل والتصدي لمشروعات التحديث، وكم من جرابيع العرب من يذهب إلى أقصى ما يستطيع من تطرف في خطابه، ليحظى بالظهور على شاشتكم المباركة، مصحوباً اسمه بلقب "محلل سياسي" أو "خبير استراتيجي"؟

وحسناً فعلتم أن أقمتم مدرسة لتخريج كوادر المذيعين من أبناء الشرق، لنقل مهارة التدليس والتزييف للأجيال الجديدة، فهم ذخيرة اليوم وجنود الغد، في معارك العروبة الممتدة مع الإنسانية ومع طواحين الهواء.

خامساً لقد نجحتم نجاحاً باهراً في إيصال صوت العروبة إلى العالم أجمع: لقد عرف العالم عن طريقكم يا أبناء العروبة وأبناء قناة الخنزيرة البررة كم يكره العرب أمريكا، وكم يعادون العالم الغربي، وكم يرفضون رفضاً باتاً كل مشروعاتهم لسلب هويتنا وإخراجنا من كهوفنا المقدسة، لنتغرب في الألفية الثالثة وقيمها المبتذلة، كما أعلمتمونهم أيضاً ماذا ننتوي أن نفعل بهم، وبأننا لن يغمض لنا جفن حتى نحول حضارتهم إلى أنقاض، وحتى نأتي بزعيمنا بن لادن، ليجلس على أنقاض البيت الأبيض، ويعزف فاصلاً منفرداً من العواء، لا يهم إزاء تلك الرسالة الخالدة في إيصال صوتنا للعالم أن تستغلها إسرائيل لتحرض العالم علينا، ولا أن تستخدم مراكز البحوث العالمية خطاب قناة الخنزيرة، لترفد مراكز صنع القرار بمبررات دك بلادنا بالقنابل زنة الألف رطل وصواريخ كروز، المهم أن يصل صوت العروبة وتهديداتها إلى كل بقاع الأرض.

سادساً نضالكم محمود في خدمة القضية الفلسطينية، قضية العرب والعروبة: فمن غيركم خدم القضية بكل هذا الإخلاص والتفاني، فأنتم أمهر من يحرض أبناء فلسطين على التحلي بالأحزمة الناسفة، وأنتم أفضل من يلطم الخدود عندما تتصيد إسرائيل قادة النضال والانتحار، تشجبون وتنددون وتفضحون الصهيونية والإمبريالية، ولابد أن تعترف لكم الأمة العربية بالفضل فيما تحققه القضية الفلسطينية حالياً من انتصارات، وصلت إلى اضطرار قادة الإرهاب الميامين إلى رفع شعار: "نجوع ولا نركع"، فيا أهلاً بالجوع ونحن نستمتع بمشاهدة عنتريات قناة الخنزيرة!!

سابعاً نجاحكم في إخفاء حسرتكم على بطلكم الزرقاوي، بروفة عملية لأيامكم السوداء التالية: فإن كنتم تتحدثون اليوم عن العرس الذي أقامته عائلة الزرقاوي ابتهاجاً بدخول ابنها الجنة، فالغد قريب ستنقلون فيه على الهواء مباشرة، العرس الذي ستقيمه عائلة بن لادن، كذا العرس الذي ستقيمه عائلة الظواهري، والقائمة ستطول وتطول، حتى آخر إرهابي يحمل على قفاه ماركة "صنع في قناة الخنزيرة"، ولا ننسى أن نتمنى لكم أن تكون أيامكم كلها أعراس من هذا القبيل!!

نتعشم من الأحباء مذيعي ومذيعات قناة الخنزيرة، أن يستردوا سريعاً توازنهم النفسي، بعد هذه الضربة القاصمة التي ألمت بهم، فأمامهم في الأيام القادمة مهمة عروبية مقدسة، هي صناعة وتلميع بطل ونجم جديد في عالم الإرهاب، يحل محل الزرقاوي المقبور، ليتوعد العالم الغربي عبر قناتكم المناضلة بالويل والثبور وعظائم الأمور.

أخيراً نعيد تقديم تعازينا غير القلبية لقناة الخنزيرة الرائعة، متمنيين لها دوام التدليس والتحريض على القتل والكراهية، وإلى اللقاء في حفلة العرس القادمة.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 10-06-2006
FAKHRY ABDELSAYED FAKHRY ABDELSAYED غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 53
FAKHRY ABDELSAYED is on a distinguished road
الزرقاويون الحزانى

الزرقاويون الحزانى
محمود كرم
tloo1@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 1577 - 2006 / 6 / 10


لا أدري على أي نحو سيتصرف بعض الأخوة العرب الحزانى على مقتل ( الزرقاوي ) ، فالبعض منهم ممن يؤمنون إيماناً لا يتزحزح بنظرية المؤامرة ، كانوا يعتبرون الزرقاوي مجرد أسطورة أمريكية لا وجود لها على أرض الواقع ، والآن هم أمام مأزق حقيقي يتشرنق في البحث عن كيفية تفسير ما حدث لجمهورهم المتيّم عشقاً هو الآخر بنظرية المؤامرة ..

والبعض الآخر من الأخوة العرب التواقون جداً لفشل التجربة الديموقراطية في العراق وينتظرون أن تتحقق نبوآتهم المريضة حينما يحقق لهم الزرقاوي والإرهابيون حلمهم الفاشي بعرقلة العملية السياسية في العراق ، نجدهم الآن يعانون من أزمة نفسية شديدة ، لأن الإرهاب في العراق يواجه بالتصميم العراقي والأمريكي على دحره وهزيمته والقضاء عليه ، والآن ليس أمامهم إلا أن يرفعوا من معنوياتهم ويعتبروا أن مقتل الزرقاوي سيشد من عضد ( المقاومة ) ويجعلهم يستأنفون إرهابهم بعزيمة أكبر انطلاقاً مـن : ( قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ) ..

والبعض الآخر من الأخوة العرب الذين وجدوا أن أفضل طريقة لكي يبقى العراق لسنين طويلة مترنحاً في متاهات الاحتراب الطائفي والحرب الأهلية أن تبقى النار الطائفية التي أججها الزرقاوي ورفاقه مستمرة ، ولكنهم الآن يخسرون واحداً من أفضل مَن كان يحقق لهم هذا الحلم التدميري ، وبمجرد أن تعلن القاعدة عن قائد جديد يحمل راية الجهاد بدلاً من الزرقاوي المقبور ، سيجدد ذلك للعرب الحزانى المقهورين الأمل بدخول العراق معترك الاحتراب الطائفي من جديد ..

والبعض الآخر من الأخوة العرب ، الذين كانوا يراهنون على أن الزرقاوي هو مَن سيحقق لهم حلمهم الرومانسي بهزيمة أمريكا في العراق والثأر منها بعد أن فشل قائدهم المغوار صدام بتحقيق ذلك الحلم لهم ، نجدهم الآن يرددون أن مقتل الزرقاوي سيعجّل بهزيمة أمريكا واندحارها على اعتبار أن للحق صولة وللباطل جولة ..

والبعض الآخر منهم ممن كانوا يحلمون أن الزرقاوي وأتباعه المخلصين له وللقاعدة تقع على كاهلم حلم اقامة الإمارة الإسلامية الفتية التي ستنطلق من أرض بغداد وستمتد إلى أراض أخرى كثيرة ، نجدهم الآن يعيدون حسابات هذا الحلم من جديد ، ولربما يراهنون الآن على أن الامارة الإسلامية ستقوم لا محالة وإن الزرقاوي ليس سوى خطوة في هذا الطريق على خلفية أن مسافة الألف ( إمارة ) إسلامية تبدأ بخطوة ..

أن يتجرع البعض من العرب والمسلمين الحزن والألم مرتين ، فإن ذلك يعتبر أمراً قاسياً عليهم ، فمَن تباكى حزناً على سقوط نظام بغداد نجده اليوم يعتصر ألماً على مقتل الزرقاوي ، ومَن تألم منهم حينما تم اصطياد القائد البطل مختبأ في جحر قذر ، نجده اليوم يتألم أيضاً وبحسرة على رحيل الزرقاوي ..

والبعض الآخر من العرب الحزانى اليوم على رحيل الزرقاوي ، الذين دعوا مراراً وتكراراً عبر خطبهم الجهادية والتثويرية في منابر قناة الجزيرة وغيرها إلى خروج القوات الأمريكية من أرض العراق لأنها تحتل أرضاً عربية إسلامية ، نجدهم اليوم يفشلون في دعوتهم تلك ، لأن العراقيين وجدوا أن لا مفر من التعاون الأمني والعسكري مع حلفائهم قوات التحالف لدحر الإرهاب البعثي والديني في العراق ، وأصبح العراقيون يعرفون جيداً أن مَن يقف خلف دعوات خروج قوات التحالف من العراق أولئك الزرقاويين من العرب والمسلمين لكي يتخبط العراق في أوحال الإمارة الزرقاوية التي لطالما حلموا بها ..

ولا نعرف على وجه التحديد كيف سيفسر الفقهاء الإرهابيون أصحاب فتاوى الموت والدمار المتواجدون في كل مكان من عالمنا المنكوب بأمثالهم مقتل الرزقاوي ، وهل سيستمرون في إصدار الفتاوى التي تحض ( المجاهدين ) على القتال في العراق انتصاراً للإسلام والمسلمين ، أم سيبتلعون ألسنتهم ويخرسون عن اطلاق الفتاوى مجدداً ويتوقفون عن دعم ما يسمى المقاومة العراقية ..

لا أحد من الحزانى على مقتل الزرقاوي يريد أن يفهم أن العراقيين هم أنفسهم الذين كانوا وراء دحر الإرهاب ومقتل الزرقاوي ، لأنهم يريدون أن يبنوا دولتهم الجديدة بعيداً عن أحلام الإرهاربيين الدينيين بإقامة الخلافة الإسلامية وبعيداً عن أحلام الزرقاويين والتكفيريين والبعثيين والقتلة والمجرمين ..

ولا أحد من الحزانى على مقتل الزرقاوي يريد أن يفهم أن عدالة التاريخ كما تحققت في هلاك الطاغية صدام ، فإنها تحققت مرةً أخرى في هلاك الزرقاوي ومجاميع الإرهاب الديني البعثي ..
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 10-06-2006
FAKHRY ABDELSAYED FAKHRY ABDELSAYED غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 53
FAKHRY ABDELSAYED is on a distinguished road
حكومة حماس:عندما تتجسد الوقاحة في أجساد حكومات

حكومة حماس:عندما تتجسد الوقاحة في أجساد حكومات
عمرو البقلي
amrbakly@netscape.net
الحوار المتمدن - العدد: 1577 - 2006 / 6 / 10


عفوا لأستخدام كلمة الوقاحة في عنوان المقال حيث أن الوقاحة هنا هي أقل مرادف متاح لما أعلنتة الحكومة الفلسطنية المدارة بواسطة إرهابيي حماس , حيث لم أجد كلمة أشد قبحا و توصيفا لما أعلنتة تلك الجماعة الأرهابية بعد مقتل الأرهابي القاعدي أبو مصعب الزرقاوي

الوقاحة عندما تتجسد تصل أحيانا الي درجة من القبح تجعلنا نراها في حكومات كحكومة طالبان المقبورة سلفا و قد تتجسد ايضا في حكومات أشد قبحا جاءت للأسف بصورة ديموقراطية كحكومة حماس الحاكمة حاليا في قطاع غزة و بعد مناطق الضفة الغربية و التي أرقها مقتل إرهابي سفك من دماء العراقيين الأنهار هو و زمرتة التي قتلت ما قتلت بدعوي الجهاد و المقاومة و ماهي إلا إرهابا شرعنتة بؤر العفن القومية و الأسلامية التي طفحت علي الجسد السياسي العربي منذ أكثر من نصف قرن معلنة بداية عصر الأستباحة من جديد متلحفة برداء الوحدة و مقاومة الأستعمار و صناعة مستقبل لتلك الجماعة .

و لكن تلك الجماعة تحولت إلي عصابة بفعل منظومتها الثقافية المنحطة المؤسسة علي فقة الأستباحة و أنهار الدماء و التي لم تتخذ يوما المنهج العلمي لتفسير الظواهر و التاريخ لكي تكون قادرة علي حماية نفسها علي الأقل بل وصلت إلي مرحلة اصبحت فيها تهدد نفسها و العالم برمتة .

عبرت نتيجة الأنتخابات الفلسطنية الأخيرة عن تلك العقلية بقوة و كيف أن تلك الشعوب قد وصلت إلي مرحلة إنحطاط جعلتها تختار عدوا لها شخصيا و للعالم, متصورة أن تلك الجماعة الأرهابية قد تنقذها من براثن المحتل و هي التي كانت سببا في شقاء إستمر لمدة سنوات علي يد المحتل الأسرائيلي بعد أن صعد من عنفة نتيجة لعملية التصعيد المتعمدة التي أججتها الحركات الأرهابية في الأراضي الفلسطنية بشقيها حماس و الجهاد .

عندما إنتخب محمود عباس رئيسا للسلطة خرج علينا السادة القومجيون بأنها إنتخابات زائفة و فارغة المعني و المضمون لأن من إنتخب أبو مازن كان نسبة لا تزيد عن عشرون بالمائة من الشعب الفلسطيني و لكن عندما إنتخبت نفس النسبة الجماعة الأرهابية حماس اصبحت الديموقراطية الخالدة و الحرية القائدة التي أعلن فيها الشعب الفلسطيني عن صمودة بإختيارة السادة المجاهدين الذين لا يعترفوا بالكيان الصهيوني و يرفعون علية السيوف و يقدمون في سبيل التحرير مئات الشهداء و عاشت فلسطين من البحر إلي النهر فقد أعلن الشعب الفلسطيني (الذي كان يمثل منذ ايام قلائل عشرون بالمائة فقط ) أنة صامد و أن المقاومة المسلحة هي طريقة الوحيد نحو التحرير .

بل زايدوا أكثر عندما إتهموا الغرب بإزدواجية المعايير عندما اعلن قطع المعونات الأقتصادية عن تلك الحكومة الأرهابية نظرا لأنها قد تستخدم تلك الأموال في تمويل عمليات إرهابية كعادتها القديمة و لم يوجهوا اللوم الي من إنتخبوا ضد مصالحهم و إختاروا حكومة كانت سببا في تصعيد العنف الأسرائيلي ضدهم عندما خرجت عن شرعية السلطة المنتخبة أيام ياسر عرفات , و إعتقد السادة المصوتون أن الغرب يمزح عندما أعلنها صريحة و مباشرة بأنة سوف يقطع الدعم عن السلطة إذا إنتخب الشعب تلك الجماعة و لكن المصوتون وقفوا ضد العالم و إنتخبوا تلك الحكومة ثم بكوا علي إزدواجية الغرب المزعومة .

لم تكتفي تلك الحكومة الأرهابية بنتائج الأنتخابات و بدأت في التحرك بجدية نحو حل للأزمة التي وضعت فيها نفسها بل قامت تتحرك كما يتحرك اللصوص يطلبون من أبو مازن التحرك لإنقاذهم من المأزق و في نفس الوقت يعبثون في تشكيلات الأجهزة الأمنية لتقويض قوة فتح و تحويل الأمور الي دفة الحرب الأهلية , يطلقون تصريحات متضاربة و يعلنون في العلن رفضهم التفاوض السلمي و في الغرف المغلقة يعلنون الرغبة و يطلبون الوساطات , يتهمون و يلاحقون ما أسموهم العملاء في شوارع عزة و يهربون الأموال كغاسلي الأموال من المطارات و من تحت أعين السلطات, يتشدقون بالديموقراطية و حرية الأختيار الشعبي و يدعمون أنظمة و رجال غارقون في الأستبداد , ينتقدون الفساد في السلطة و يتعاملون مع أنظمة فاسدة و يطلبون منها العون المادي و التفاوضي , هكذا تدير اليوم عصابة حماس السلطة الفلسطنية و تريد أن تمرر لنا هذا النموذج الأسلامي القاتم السواد متناسين أنهم يلعبون دور أكثر حقارة من دور جبهة الأنقاذ الجزائرية التي دمرت الجزائر و دفعتها دفعا بلا أي هوادة نحو حرب أهلية لم تنتهي أثارها إلي اليوم .

كانت حماس أحد أهم الحركات المؤيدة للنظام العراقي السابق و أحد المتمولين منة تمويلا مباشرا و لا يحتاج إلي دليل فيكفينا المؤتمرات التي كانت تعقد بين بغداد و غزة علي مذبح الشعب العراقي معلنة التضامن و الصمود في وجهة الأحتلال الأسرائيلي و تنتهي عادة تلك المؤتمرات بتسليم الدعم المادي و التعويضات لأهالي المنتحرين في عمليات حماس الأنتحارية و الهتاف بحياة القائد الضرورة, صلاح الدين الجديد, نبوخذ نصر الفرات الذي سيحرر القدس من براثن المحتل الصهيوني و سينحر المحتل الأمريكي علي أسوار بغداد, في وقت كان أطفال العراق يموتون جوعا بسبب نزوات السيد صدام حسين و إضاعتة أموال الشعب علي شراء الذمم و الحروب الخاسرة و تمويل الأرهابيين بدعوي المقاومة في محاولة لشراء تعاطف الغوغاء من العربان, و لا تزال الشقق و الفيلات الفاخرة و السيارات الميرسيدس تمرح في كثير من العواصم العربية و الأجنبية معلنة عن كم الوضاعة البعثية التي مورست علي موارد الشعب العراقي علي مدي أكثر من ربع قرن .

و قبل التدخل الأمريكي في العراق بأيام و أسابيع معدودة كانت حركة حماس تقوم بالمظاهرات الداعمة لنظام صدام حسين و كان يتقدمها السيد عبدالعزيز الرنتيسي موصفا صدام حسين بأنة أمير العرب و أنة أمل الأمة الباقي في الصمود و الجهاد رغم أن صدام حسين كان بعثي أي علماني أي من المفترض أن يكون أحد أعداء حماس الإخوانية , و لكن عندما تتعلق الأمور بالأموال و المصالح و السيارات رباعية الدفع فإن السادة الحماسيون يركعون أمامها, و يكفينا موقف السيد خالد مشعل الذي يقيم في عمان و تحمية السلطات الأردنية في الوقت الذي يصف فية أغلب الفلسطنيين النظام الأردني بالعمالة و بكم خيانتة لصالح إسرائيل ضد القضية الفلسطنية .

اليوم سقط النظام العراقي و أصبح صدام حسين في حكم الميت و إنقطعت الأموال و الهبات الصدامية و لنا أن نحصي عدد العمليات الأنتحارية التي شاركت فيها حماس قبل سقوط النظام العراقي و بعد سقوطة لنعرف كم كان التمويل سخيا و كم كان الأنتحاريون كثر و كم كان الحماسيون نفعيون لدرجة جعلتهم يبكون علي النظام المخلوع و يسنون أسنانهم للنظام الجديد بل كم كانوا ملكين أكثر من الملك أيام البعث و كم أصبحوا وقحاء لدرجة جعلتهم ينعون أبو مصعب الزرقاوي واصفين إياة بشهيد الأمة , فأموال البعث بالقطع أغلي من دماء العراقيين و خاصة الشيعة منهم فهم خوارج يستحقون اللعن و عملاء للصليبيين يستحقون القتل .

موقف حماس الأخير هو تجسيد لحالة الإنحطاط التي اصابت تلك المنطقة من العالم و أصبح شرورها تتطاير في وحهة العالم أجمع و إن كان قرار الغرب بإيقاف المساعدات لتلك الحكومة الأرهابية قد كان يفتقد لأي نسبة من الشرعية فإنة اليوم قد أصبح أكثر قرارت الغرب شرعية و قانونية في حربة ضد الأرهاب السني الذي لم يرحم المسلمين أنفسهم .

و السؤال هنا بعد "طزات" مهدي عاكف الشهيرة و ضرب الحذاء للمعارضين فماذا سيكون الجديد من إخوان مصر بعد وقاحة و نخاسة إخوان فلسطين الملقبين بحركة المقاومة الأسلامية "حماس" ؟؟؟؟
***
السيد هيثم مناع المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان صرح لقناة الجزيرة بأن عرض صور الزرقاوي بعد مصرعة علي شاشات التلفاز يعد إنتهاكا لإتفاقية جنيف الثالثة لحقوق الأنسان , و لا أعلم أين كان صوت السيد مناع عندما كانت تقام مشانق النظام العراقي السابق في ميادين بغداد و كانت الإعدامات في الشوارع و لكن الرد علي السيد مناع لا يستحق سوي مقولة مأثورة " سكت دهرا و نطق كفرا " , قد لا تفي تلك المقولة صراحة بالمعني الذي في نفسي و لكنها كافية لوصف زميل حقوقي أتمني أن يراجع الكثير من تصريحاتة التي ترفع ضغط الدم أحيانا و أحيانا أخري تجعلني أتفوة بألفاظ قد يعاقب عليها القانون , و أعتقد أن السيد مناع يعرف حال السجون العربية فلا داعي لأني يستفزني لدرجة تذهب بي إلي السجن !!
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 10-06-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
برافوا عليك والله مقالات ممتازه جدا
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 10-06-2006
FAKHRY ABDELSAYED FAKHRY ABDELSAYED غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 53
FAKHRY ABDELSAYED is on a distinguished road
حكومة حماس:عندما تتجسد الوقاحة في أجساد حكومات

حكومة حماس:عندما تتجسد الوقاحة في أجساد حكومات
عمرو البقلي
amrbakly@netscape.net
الحوار المتمدن - العدد: 1577 - 2006 / 6 / 10


عفوا لأستخدام كلمة الوقاحة في عنوان المقال حيث أن الوقاحة هنا هي أقل مرادف متاح لما أعلنتة الحكومة الفلسطنية المدارة بواسطة إرهابيي حماس , حيث لم أجد كلمة أشد قبحا و توصيفا لما أعلنتة تلك الجماعة الأرهابية بعد مقتل الأرهابي القاعدي أبو مصعب الزرقاوي

الوقاحة عندما تتجسد تصل أحيانا الي درجة من القبح تجعلنا نراها في حكومات كحكومة طالبان المقبورة سلفا و قد تتجسد ايضا في حكومات أشد قبحا جاءت للأسف بصورة ديموقراطية كحكومة حماس الحاكمة حاليا في قطاع غزة و بعد مناطق الضفة الغربية و التي أرقها مقتل إرهابي سفك من دماء العراقيين الأنهار هو و زمرتة التي قتلت ما قتلت بدعوي الجهاد و المقاومة و ماهي إلا إرهابا شرعنتة بؤر العفن القومية و الأسلامية التي طفحت علي الجسد السياسي العربي منذ أكثر من نصف قرن معلنة بداية عصر الأستباحة من جديد متلحفة برداء الوحدة و مقاومة الأستعمار و صناعة مستقبل لتلك الجماعة .

و لكن تلك الجماعة تحولت إلي عصابة بفعل منظومتها الثقافية المنحطة المؤسسة علي فقة الأستباحة و أنهار الدماء و التي لم تتخذ يوما المنهج العلمي لتفسير الظواهر و التاريخ لكي تكون قادرة علي حماية نفسها علي الأقل بل وصلت إلي مرحلة اصبحت فيها تهدد نفسها و العالم برمتة .

عبرت نتيجة الأنتخابات الفلسطنية الأخيرة عن تلك العقلية بقوة و كيف أن تلك الشعوب قد وصلت إلي مرحلة إنحطاط جعلتها تختار عدوا لها شخصيا و للعالم, متصورة أن تلك الجماعة الأرهابية قد تنقذها من براثن المحتل و هي التي كانت سببا في شقاء إستمر لمدة سنوات علي يد المحتل الأسرائيلي بعد أن صعد من عنفة نتيجة لعملية التصعيد المتعمدة التي أججتها الحركات الأرهابية في الأراضي الفلسطنية بشقيها حماس و الجهاد .

عندما إنتخب محمود عباس رئيسا للسلطة خرج علينا السادة القومجيون بأنها إنتخابات زائفة و فارغة المعني و المضمون لأن من إنتخب أبو مازن كان نسبة لا تزيد عن عشرون بالمائة من الشعب الفلسطيني و لكن عندما إنتخبت نفس النسبة الجماعة الأرهابية حماس اصبحت الديموقراطية الخالدة و الحرية القائدة التي أعلن فيها الشعب الفلسطيني عن صمودة بإختيارة السادة المجاهدين الذين لا يعترفوا بالكيان الصهيوني و يرفعون علية السيوف و يقدمون في سبيل التحرير مئات الشهداء و عاشت فلسطين من البحر إلي النهر فقد أعلن الشعب الفلسطيني (الذي كان يمثل منذ ايام قلائل عشرون بالمائة فقط ) أنة صامد و أن المقاومة المسلحة هي طريقة الوحيد نحو التحرير .

بل زايدوا أكثر عندما إتهموا الغرب بإزدواجية المعايير عندما اعلن قطع المعونات الأقتصادية عن تلك الحكومة الأرهابية نظرا لأنها قد تستخدم تلك الأموال في تمويل عمليات إرهابية كعادتها القديمة و لم يوجهوا اللوم الي من إنتخبوا ضد مصالحهم و إختاروا حكومة كانت سببا في تصعيد العنف الأسرائيلي ضدهم عندما خرجت عن شرعية السلطة المنتخبة أيام ياسر عرفات , و إعتقد السادة المصوتون أن الغرب يمزح عندما أعلنها صريحة و مباشرة بأنة سوف يقطع الدعم عن السلطة إذا إنتخب الشعب تلك الجماعة و لكن المصوتون وقفوا ضد العالم و إنتخبوا تلك الحكومة ثم بكوا علي إزدواجية الغرب المزعومة .

لم تكتفي تلك الحكومة الأرهابية بنتائج الأنتخابات و بدأت في التحرك بجدية نحو حل للأزمة التي وضعت فيها نفسها بل قامت تتحرك كما يتحرك اللصوص يطلبون من أبو مازن التحرك لإنقاذهم من المأزق و في نفس الوقت يعبثون في تشكيلات الأجهزة الأمنية لتقويض قوة فتح و تحويل الأمور الي دفة الحرب الأهلية , يطلقون تصريحات متضاربة و يعلنون في العلن رفضهم التفاوض السلمي و في الغرف المغلقة يعلنون الرغبة و يطلبون الوساطات , يتهمون و يلاحقون ما أسموهم العملاء في شوارع عزة و يهربون الأموال كغاسلي الأموال من المطارات و من تحت أعين السلطات, يتشدقون بالديموقراطية و حرية الأختيار الشعبي و يدعمون أنظمة و رجال غارقون في الأستبداد , ينتقدون الفساد في السلطة و يتعاملون مع أنظمة فاسدة و يطلبون منها العون المادي و التفاوضي , هكذا تدير اليوم عصابة حماس السلطة الفلسطنية و تريد أن تمرر لنا هذا النموذج الأسلامي القاتم السواد متناسين أنهم يلعبون دور أكثر حقارة من دور جبهة الأنقاذ الجزائرية التي دمرت الجزائر و دفعتها دفعا بلا أي هوادة نحو حرب أهلية لم تنتهي أثارها إلي اليوم .

كانت حماس أحد أهم الحركات المؤيدة للنظام العراقي السابق و أحد المتمولين منة تمويلا مباشرا و لا يحتاج إلي دليل فيكفينا المؤتمرات التي كانت تعقد بين بغداد و غزة علي مذبح الشعب العراقي معلنة التضامن و الصمود في وجهة الأحتلال الأسرائيلي و تنتهي عادة تلك المؤتمرات بتسليم الدعم المادي و التعويضات لأهالي المنتحرين في عمليات حماس الأنتحارية و الهتاف بحياة القائد الضرورة, صلاح الدين الجديد, نبوخذ نصر الفرات الذي سيحرر القدس من براثن المحتل الصهيوني و سينحر المحتل الأمريكي علي أسوار بغداد, في وقت كان أطفال العراق يموتون جوعا بسبب نزوات السيد صدام حسين و إضاعتة أموال الشعب علي شراء الذمم و الحروب الخاسرة و تمويل الأرهابيين بدعوي المقاومة في محاولة لشراء تعاطف الغوغاء من العربان, و لا تزال الشقق و الفيلات الفاخرة و السيارات الميرسيدس تمرح في كثير من العواصم العربية و الأجنبية معلنة عن كم الوضاعة البعثية التي مورست علي موارد الشعب العراقي علي مدي أكثر من ربع قرن .

و قبل التدخل الأمريكي في العراق بأيام و أسابيع معدودة كانت حركة حماس تقوم بالمظاهرات الداعمة لنظام صدام حسين و كان يتقدمها السيد عبدالعزيز الرنتيسي موصفا صدام حسين بأنة أمير العرب و أنة أمل الأمة الباقي في الصمود و الجهاد رغم أن صدام حسين كان بعثي أي علماني أي من المفترض أن يكون أحد أعداء حماس الإخوانية , و لكن عندما تتعلق الأمور بالأموال و المصالح و السيارات رباعية الدفع فإن السادة الحماسيون يركعون أمامها, و يكفينا موقف السيد خالد مشعل الذي يقيم في عمان و تحمية السلطات الأردنية في الوقت الذي يصف فية أغلب الفلسطنيين النظام الأردني بالعمالة و بكم خيانتة لصالح إسرائيل ضد القضية الفلسطنية .

اليوم سقط النظام العراقي و أصبح صدام حسين في حكم الميت و إنقطعت الأموال و الهبات الصدامية و لنا أن نحصي عدد العمليات الأنتحارية التي شاركت فيها حماس قبل سقوط النظام العراقي و بعد سقوطة لنعرف كم كان التمويل سخيا و كم كان الأنتحاريون كثر و كم كان الحماسيون نفعيون لدرجة جعلتهم يبكون علي النظام المخلوع و يسنون أسنانهم للنظام الجديد بل كم كانوا ملكين أكثر من الملك أيام البعث و كم أصبحوا وقحاء لدرجة جعلتهم ينعون أبو مصعب الزرقاوي واصفين إياة بشهيد الأمة , فأموال البعث بالقطع أغلي من دماء العراقيين و خاصة الشيعة منهم فهم خوارج يستحقون اللعن و عملاء للصليبيين يستحقون القتل .

موقف حماس الأخير هو تجسيد لحالة الإنحطاط التي اصابت تلك المنطقة من العالم و أصبح شرورها تتطاير في وحهة العالم أجمع و إن كان قرار الغرب بإيقاف المساعدات لتلك الحكومة الأرهابية قد كان يفتقد لأي نسبة من الشرعية فإنة اليوم قد أصبح أكثر قرارت الغرب شرعية و قانونية في حربة ضد الأرهاب السني الذي لم يرحم المسلمين أنفسهم .

و السؤال هنا بعد "طزات" مهدي عاكف الشهيرة و ضرب الحذاء للمعارضين فماذا سيكون الجديد من إخوان مصر بعد وقاحة و نخاسة إخوان فلسطين الملقبين بحركة المقاومة الأسلامية "حماس" ؟؟؟؟
***
السيد هيثم مناع المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان صرح لقناة الجزيرة بأن عرض صور الزرقاوي بعد مصرعة علي شاشات التلفاز يعد إنتهاكا لإتفاقية جنيف الثالثة لحقوق الأنسان , و لا أعلم أين كان صوت السيد مناع عندما كانت تقام مشانق النظام العراقي السابق في ميادين بغداد و كانت الإعدامات في الشوارع و لكن الرد علي السيد مناع لا يستحق سوي مقولة مأثورة " سكت دهرا و نطق كفرا " , قد لا تفي تلك المقولة صراحة بالمعني الذي في نفسي و لكنها كافية لوصف زميل حقوقي أتمني أن يراجع الكثير من تصريحاتة التي ترفع ضغط الدم أحيانا و أحيانا أخري تجعلني أتفوة بألفاظ قد يعاقب عليها القانون , و أعتقد أن السيد مناع يعرف حال السجون العربية فلا داعي لأني يستفزني لدرجة تذهب بي إلي السجن !!!
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:00 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط