أرغى المسلمون وأزبدوا ودبجوا المقالات ورفعو الصور ونظموا المسيرات والمظاهرات بل وصنعوا الأفلام العربيه تنديدا بسجن أبـو غريب
ولا حول ولا قوه إلا باللات بينما لم يسمع لهم لا صوت ولا إستنكار على ما يفعلوه قتلا ونحرا على الهواء مباشره ولا ما يفعلوه مع الرهائن من ساديه ونرجسيه فى التلهى بتعذيب رهائنهم وأسراهم بغير سبب سوى التسليه وقتل الوقت وإشفاء غـل صدورهم المؤمنه بمؤخرات الولدان وحريات الجنان
العربيـــــــه
فقد روى الرهينة البريطاني السابق بيتر مور الذي اختطفته مجموعة شيعية مسلحة في العراق واحتجزته لمدة سنتين ونصف، كيفية تعرّضه للتعذيب الشديد طوال فترة احتجازه، وذلك في مقابلة نشرت الجمعة 12-3-2010 بعد شهرين على إطلاق سراحه.
ووصف الخبير المعلوماتي البالغ من العمر 36 عاماً والذي اختطف في مايو 2007 من مكتب تابع لوزارة المالية في عملية تبنتها "عصائب أهل الحق" الشيعية المتطرفة، كيف وضع أحد حراسه يوماً مسدساً في رأسه وضغط على الزناد، فيما قام حارس آخر بإطلاق النار في الجو بجانبه.
وقال متحدثاً لصحيفة تايمز "أذكر أنني قلت لنفسي: لقد مت. لم يكن الامر فظيعاً، لم يكن مؤلماً. وبعد ذلك عدت الى الواقع: مهلاً، مازلت مقيداً، مازلت معصوب العينين. يمكنني سماع اشخاص يضحكون
وروى بيتر مور الخميس لشبكة "تي في تشانل 4" كيف تركه خاطفوه "يصرخ من الالم" خلال جلسة تعذيب انتهت بتعليقه من أصفاده على أحد الابواب.
كما روى كيف عاقبه الخاطفون مرة بعدما اتهموه بكسر احد الاقفال، فأرغموه على المكوث في زاوية ويداي مكبلتان خلف ظهري ثم رشوني بالماء وبعدها أرغموني على الوقوف على كرسي وظهري الى الباب وذراعاي مرفوعتان من الخلف قبل ان يعمد أحد الحراس الى شد الاغلال الى الاسفل وسحب الكرسي من تحتي فتركني متدلياً .