عمرو ابن العاص جد يوسف زيدان بحق

[النحال]

عمرو ابن العاص جد يوسف زيدان بحق






الكاتب الساخر يوسف زيدان . وانا لا اخطىء عندما ادعوه ساخرا لانه منذ بضع شهور غير فى منهجه بعد فضيحة كتابه عزازيل اذ ادعى فى بدء الامر انها عبارة عن رقاقات اثريه اكتشفها ثم ما لبس بعد قليل من الندوات المتخصصه ان اعلن انها رواية ادبيه لا اكثر حاول الخلط فيها بين الحقيقة والخيال كطريقة مبتكره فى الابداع الادبى وهذا ما يقوله .



واليوم ينزل ساحة المسخره مرة اخرى ليقول هذه المره ان جده عمر ابن العاص هو مؤسس الكنيسه المصريه . طبعا كال*** العائد الى قيئه فقد استشعر بعض الرضا مع زيوع وانتشار خرافته الاولى . حسبك ان التمت حوله وصفقت له العقول الفارغه وبالطبع فى الامم الاسلاميه هم كثر . فعاد يخترف من جديد . اللعبة عجبته . فاليوم يبدوا انه حلم مرة اخرى – فى ليلة بارده ولم يكن متسربلا بلباس – انه اكتشف بعضا من سراويل ابن العاص القديمه المتهرئه قبل ان يلبس الاخير الكتان المصرى عليها بعضا من الكتابات التى تفيد انه اسس الكنيسه المصريه .



ياله من حفيد ماكر مكر جده . نعم لقب بابن النابغة لا لانه كان نابغة فى العلوم بل لانه امه كانت ارخص عاهرة فى مكه كلها ولم تكن تشتغل بالدعارة هى فقط بل كان لها بنات ايضا تعمل فى هذا الكار فاسمع ما قالته له سيدة عشيرتها أروى بنت الحارث بن عبد المطلب " يا بن اللخناء النابغة تتكلم وأمك كانت أشهر امرأة بمكة وآخذهن لأجرة، إربع علىظلعك ، ولقدإدعاك ستة نفر من قريش كله يزعم أنه أبوكفسألت أمك عنهم فقالت : كلهم أتاني فانظروا أشبههم به فألحقوه به، فغلب عليك شبهالعاص بن وائل فلحقت به، ولقد رأيت أمك أيام منى بمكة مع كل عبد عاهر، فأتم بهمفإنك بهم أشبه "( بلاغات النساء ص 27، العقد الفريد 1 ص 164، روض المناظر 8 ص 4، ثمرات الأوراق 1 – 132 ، دائرة المعارف لفريد وجدي 1 ص 215، جمهرة الخطب 2 ص 363 ) هذا هو حقا ابن العاص جد يوسف زيدان لا ريب فيه . لان الشبه قائم لا منازع فى ذلك فابن النابغة لم نعرف ابوه بين ستة رجال او خمسة على اقل تقدير فى الكتابات التريخيه الاسلاميه نفسها فأصله زيف . هكذا لا نعرف عما يتكلم زيدان حقا هل من باب التاريخ ام باب الادب هو الاخير اصله زيف ايضا . وكما ان العالم يعرف ابن النابغة بانه ابن العاص كذبا ايضا لانصدق ان زيدان اسمه الاول يوسف فيوسف كان صادقا .



والتاريخ يقول كلمته فيما فعله ابن العاص بالاقباط ولا ننسى ان المسلمين بعض الاوقات يصدقون كلمات مشايخهم بان عمرو ابن اللخناء أمن الاقباط على انفسهم او اموالهم او حتى بناتهم . ولنبداء بان عمرو هذا سماه العرب انفسهم بالسفاح لكثرة تقتيله فى الناس ويقول فيه يوحنا النقيوسى . بانه دخل مدينته فى مصر ولم يجد من يقاتله فذبح كل اهل المدينه فى الشوارع وفى الكنائس فى نيقيوس وفى مدينه صا . هل هذا هو الذى اسس الكنيسه ياابن اللخناء ؟ ويقول بتلر فى كتابه ان هذا المتعاص قد مكث 12 شهرا يحرق حقول مدينه دمياط ويقول المقيرزى وهو مسلم ان عمرو ابن الزنا هذا وجد فى مصر البقرة التى يحلبها فقط ذبح كل من اخفى كنزا فى الاقباط ويقول البلاذرى ان عمرو ابن العاص ختم رقاب الاقباط وامرهم بعدم التشبه وجعل عليهم ارزاق المسلمين فى كل غلالهم . اهل بهذا النهب يا ابن النهاب قد انشا كنيسة الاقباط وقد عقب معاوية ابن ابى سفيان على مافعله ابن العاص هذا - جد يوسف زيدان - بالاقباط فيقو ل " وجدت الناس فى مصر ثالثا هم الناس وهم العرب وثالثا نص ناس وهم الموالى وثالثا لا ناس هم المسالمين اى الاقباط " هل بهذا ايها الكذاب حفيد العاص او الذين اشتركوا معه سواء خمس او سته فى انجاب عمرو هذا من النابغة ارخص العواهر . قد اسس الكنيسه القبطيه . يقول ابينا القمص صليب متى ساويرس تعقيبا على ما قاله هذا الساخر " أن زيدان أدلى بتلك التصريحات ليشتبك مع الأقباط ويحقق مبيعات لكتبه. "



لكن عفوا ابى انى اختلف معك فى التسبيب . قد يكون ما قلته سببا ثانويا . لكن السبب الرئيسى يعود لاصل زيدان ومنشأته . فهذا جده ابن العاص او ابن غيره يغتصب الاراضى والاموال وينهب البلاد ويقتل العباد يبرطع لا يحول بينه وبين الخجل لائمة يأخذ ما ليس له كأنه له هذا حال السفاحون المغتصبون . وهذا يوسف ابن زيدان يغير التاريخ بما يتوافق مع هواه . فان شب الابن فهو لابيه . ولو لم يكن من ابيه فهو من عمه او عمه او عمه .