السلفيون يبادرون بتنفيذ خطة طرد الأوقاف من مساجد مصر بعد سيطرتهم على مسجد النور

[الحمامة الحسنة]

"جريدة الأزمة" تنشر خريطة تجمُّعاتهم في القاهرة والمحافظات المصرية:
السلفيون يبادرون بتنفيذ خطة طرد الأوقاف من مساجد مصر
بعد سيطرتهم على مسجد النور






بعد حسم السلفيين صراعهم على مسجد النور مع الأوقاف بانتصارهم وسيطرتهم الكاملة عليه، تتجه الأنظار إلى مساجد أخرى يقول مراقبون إنهم بدؤوا خطوات تمهيدية لطرد دعاة الأوقاف منها، ومن بينها "السيدة عائشة" و"عمرو بن العاص"، و"الإمام الشافعي". وبدأت خطة السيطرة على مسجد النور بحسب مراقبين بعد زيارة محمد حسان الداعية السلفي لخطيب المسجد الشيخ أحمد ترك ومطالبته بالسماح له بأن يلقي خطبة الجمعة بمسجد النور، فأعلن ترك قبوله الأمر فورًا ولكن لا بد من الحصول على أذن وزير الأوقاف د. عبد الله الحسيني،

وبالفعل ذهب حسان إلى الوزارة وقابل المسئولين بالوزارة الذين أقاموا احتفالية ضخمة لمقدم حسان حتى جعلوه إمامهم في صلاة الظهر ولم يشعروا أن هذه خطة مرتبة سلفًا لوضع السلفيين أقدامهم بمسجد النور بصفة شرعية، ومنذ صعد حسان إلى المنبر والتقى بالجماهير في الغرفة الملحقة بالمسجد حتى ظهر الشيخ حافظ سلامة في الجمعة التالية يطالب بأحقية ملكيته للمسجد وتوالت الأحداث.
وبعد خطبته بمسجد النور ذهب حسان إلى مسجد عمرو بن العاص وقام بنفس الإجراءات، التي صاحبت زيارته إلى مسجد النور وأدَّى خطبة الجمعة بعمرو بن العاص في ظل حشود متضخِّمة من السلفيين ثم حدثت بعض الاحتكاكات بين السلفيين وأهالي منطقة مصر القديمة والمذبح، ولكن اليأس لم يتطرَّق إلى نفوس السلفيين فبدؤوا الاستعانة بإخوانهم المتجمِّعين بكثرة بمسجد السلفي البارز.
د. أسامة عبد العظيم أستاذ التفسير بجامعة الأزهر ابن أخت الراحل د. عبد الصبور شاهين والذي يتمركز بأتباعه بمنطقة الإمام الشافعي القريبة من مسجد عمرو بن العاص ويضعون في ذات الوقت أعينهم على مسجد الإمام الشافعي الذي يرون أنفسهم أحق الناس بامتلاكه وطرد من أسموهم بالمبتدعين من داخله.
واتهم وائل فرغلي، الخطيب الأزهري لمسجد الإخلاص بشارع المشروع، بمنطقة المنيرة الغربية في إمبابة، السلفيين بالاستيلاء عنوة على المسجد وطرده منه خلال الأسابيع الماضية، وتقدُّمه ببلاغ يحمل رقم 2662 لسنة 2011 حفل بتفاصيل الواقعة.

حقيقة أحداث مسجد النور

ويسيطر السلفيون في القاهرة على العديد من المساجد من بينها مسجد عمر بن الخطاب بحي شبرا، ومسجد الفاتح عمر شارع الجزائر المعادي الذي يخطب فيه الشيخ محمد عبد المقصود، ومسجد الإيمان بمكرم عبيد ويخطب فيه الشيخ نشأت أحمد.
ويخطب الداعية السلفي ياسر برهامي بمسجد الرسول بالحي العاشر، محطة المدرسة مدينة نصر، ومسجد حمزة بميدان النعام، ومسجد غافر بالعمرانية الغربية.
ويقول مراقبون إن السلفيين خصصوا مساجد بعينها لا يدخلها إلا أتباعهم ومنها العزيز بالله بالزيتون وعمر بن الخطاب بحي شبرا، والخليل بالمعادي، والسلام بمدينة نصر، وفي الجيزة: الهدى، والاستقامة، والغافر، والإخلاص، والشهيد، والتوحيد".
ويعد مسجد التوحيد بمنطقة الزيتون بمثابة أكبر تجمع سلفي على مستوى القاهرة الكبرى، ويشهد حضور كبار نجومهم ومنهم: محمد حسان، ومحمود المصري، ومسعد أنور.

وترجع سيطرة السلفيين على مسجد التوحيد إلى جهود الدكتور عمر عبد الرحمن أمير الجماعة الإسلامية السابق، وتأسس المسجد على يد الدكتور محمد جميل غازي عام 1968 بهدف نشر الفكر السلفي في مصر، وإلى جوار المسجد بمنطقة الزيتون المركز الإسلامي لدعاة التوحيد والسنة الذي يعد همزة الوصل الأساسية بين المكتبات والمساجد والزوايا التي تتبع السلفيين.
وفي كفر الشيخ يبرز مسجد ابن تيمية حيث يلقي أبو إسحاق الحويني دروسه كواحد من أهم مراكز التيار السلفي في الأقاليم.

أما في المنصورة فيبرز مسجد التوحيد بالمنصورة بمنطقة مساكن الشناوي الذي يلقي فيه الشيخ محمد حسان درسًا أسبوعيًّا، يحضره الآلاف من أنصاره.
وامتدت سيطرة السلفيين إلى مساجد القرى ومنها مسجد الحصن بقرية الخيارية التابعة للمنصورة، ومسجد التوحيد بمدينة طلخا، حيث بات اسم التوحيد مرادفًا لمساجد السلفية في أكثر من مكان.

وفي الغربية يعقد السلفيون اجتماعًا أسبوعيا بمسجد البخاري بطنطا، وفي المحلة سيطروا على مساجد: أولياء الرحمن والخليل إبراهيم والتوحيد والإسراء وعمر بن الخطاب، ويعد الشيخ عبد العظيم الخلفي من قرية الشين أشهر شيوخ السلفيين بالمحافظة.

فيديو غزوة الصناديق في الاستفتاء على التعديلات الدستورية:

http://www.youtube.com/watch?v=lTzos...layer_embedded

[الحمامة الحسنة]

السفيرة الأمريكية تبدي انزاعجا من صعود التيارات المتشددة




تاريخ ووقت النشر الأربعاء 27 ابريل الساعة 05:11م
نقلت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى انزعاج الإدارة المصرية مما وصفته بصعود التيارات الإسلامية المتشددة في مصر، مشيرة خلال لقائها بالدكتور عبدالله الحسينى هلال وزير الأوقاف، مساء امس الثلاثاء، إلى "غياب دور الاوقاف عن الساحه الدعوية".

ورد وزير الاوقاف بقوله إن ظهور التيارات المتشددة فى هذا الفترة هو نتجيه فهم خاطئ للحرية والديمقراطية التى سادات فى البلاد عقب ثوره 25 يناير.

واستفسرت السفيرة الامريكية عن الحرب الدائرة بين الاوقاف والسلفيين على منابر المساجد وقال هلال إن "على الجميع احترام القانون المصرى الذى ينص صراحة على خضوع جميع المساجد والزوايا لاشراف وزارة الاوقاف المصرية وانه ولن يُسمح لاحد باغتصاب مساجد الاوقاف".

وقالت السفيرة الامريكيه إن الادارة الامريكية وعدت بمنح الجرين كارت للائمه ومشايخ الاوقاف لدخول الولايات المتحده الامريكيه خلال شهر رمضان القادم للتعريف بصحيح الاسلام وبعده عن التطرف والتشدد وسط الجاليات العربية والاسلامية، وذلك بعد غياب طال منذ منذ هجمات ستمبر على برجى التجارة العالمية.

رامى رشدى

[الحمامة الحسنة]

أمريكا تسأل وزير الأوقاف عن استيلاء التيارات الدينية على منابر الوزارة..
والحسينى يؤكد أنه لن يسمح باغتصاب المنابر..
والسفيرة الأمريكية تعده بتسهيل دخول الدعاة لبلادها




السفيرة الأمريكية بالقاهرة والدكتور عبد الله الحسينى هلال وزير الأوقاف


كتب لؤى على
الأربعاء، 27 أبريل 2011 - 18:07

أبدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة استعدادها لتسهيل إجراءات دخول الدعاة والقراء المصريين إلى الأراضى الأمريكية لإحياء ليالى شهر رمضان القادم مع المسلمين هناك قناعة من الحكومة الأمريكية بأهمية دور الدعاة المصريين فى التعريف بصحيح الإسلام وبعدهم عن التطرف والتشدد ورؤيتهم المعتدلة وقدرتهم على التواصل مع الجاليات والمراكز الإسلامية هناك.

وأكدت أن السفارة الأمريكية بالقاهرة تقدر دعاة مصر ولم ترفض سفرهم خلال السنوات الماضية وأن عدم سفرهم سببه معوقات إدارية سيتم تجاوزها هذا العام، ووعدت بزيارة القنصل الأمريكى للوزارة فى أقرب وقت لبحث التدابير والآليات لإنهاء إجراءات سفر دعاة الوزارة فى المواعيد المحددة.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور عبد الله الحسينى هلال، وزير الأوقاف للسفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى، فى زيارتها الأولى له للتهنئة بتولى مسئولية الوزارة ودار حوار بين الوزيرة والسفيرة حول ما يحدث فى مصر الآن وظهور تيارات متشددة على الساحة المصرية ودور الوزارة فى التعامل معها ورؤيتها للخطاب الدينى المعاصر.

وأكد الحسينى أن الشعب المصرى متدين بالفطرة ويتسم بالاعتدال والتسامح ويرفض كافة صور التطرف والتشدد وأن ظهور بعض التيارات المتشددة فى هذه الفترة هو نتيجة فهم خاطئ لأجواء الحرية، التى سادت البلاد عقب ثورة 25 يناير ولا يعنى أبداً أن هؤلاء المتشددين يمثلون الغالبية العظمى من المجتمع المصرى بل هم قلة يرفضها جموع الشعب.

وأوضح الحسينى أنه لا خوف على مصر من هذه التيارات المتشددة التى تواجهها المؤسسات الدينية المعتدلة بالفكر السليم المعتدل الذى ينطلق من المنهج الإسلامى فى الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى أحسن.

وحول الصراع الدائر بين بعض التيارات والوزارة على منابر المساجد أوضح الوزير أنه على الجميع احترام القانون المصرى الذى ينص صراحة على أن جميع المساجد والزوايا خاضعة لإشراف وزارة الأوقاف ولن تتخلى الوزارة عن دورها وستظل مسئولة عن تعيين دعاة المساجد وخطباء الجمعة ويتم التنسيق بصفة مستمرة مع كافة مؤسسات الدولة من أجل تطبيق القانون ولن نسمح لأحد باغتصاب المنابر أو الاستيلاء على المساجد.

وقال وزير الأوقاف إن رسالة الوزارة فى ظل الظروف الحالية ترتكز على عدة محاور أهمها التركيز على قيم المواطنة والانتماء للوطن وتأصيل ثقافة التعددية والتعاون مع الجميع للتصدى لكل ما يمس وحدة الشعب المصرى وبث بذور الفتنة بين مسلميه ومسيحييه وبالتالى فإن دعاة الوزارة حريصون على أن يكونوا دعاة للوحدة ومواجهة الغلو والتشدد والتفاعل مع قضايا الوطن وهمومه وتحدياته.

وأثارت السفيرة الأمريكية ما يحدث فى مصر ما بعد الثورة من اضطرابات واعتصامات، فأوضح الوزير أن الشعب المصرى يعيش الآن مناخا غير مسبوق من الحرية التى حرم منها لفترة طويلة ولابد من الوعى بخطورة الحرية المنفلتة التى تتحول إلى فوضى مخربة تعطل المصالح وتوقف الإنتاج وهذه إحدى الصعوبات التى تواجه الحكومة المصرية الآن. وستتغلب عليها بمرور الوقت وزيادة وعى الناس بخطورتها على استقرارهم ونهضتهم ومستوى معيشتهم.

وأكد الوزير والسفيرة على ضرورة دعم التعاون بين الجانبين من خلال مد جسور جديد للتعاون الثقافى والتواصل الحضارى والحوار البناء بما يحقق مصلحة الطرفين.