|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
عملية تجميل للإخوان فى مسلسل " العندليب " (روز اليوسف)
هناك فرق كبير بين تعرض بعض المسلسلات لجماعة محظورة مثل الإخوان كإحدى القوى الموجودة فى فترة ما وبين الانتهازية والتضليل فى معالجة تاريخ هذه الجماعة. لسنا ضد التناول الدرامى للإخوان المسلمين.. لكن هالنا حجم المغالطات التاريخية فى هذه الأعمال وتصدير صورة زائفة عن الإخوان باعتبارهم القوى السياسية الأكثر تأثيرا على المسرح السياسى منذ قبيل الثورة إلى الآن وإغفال قوى سياسية أخرى تفوقت على الإخوان عبر التاريخ. فجاء التناول أحادى النظرة وغض الطرف - عمدا أو سهوا- عن أحداث ووقائع تضر بصورة الإخوان .. بل بحثت عن مبررات درامية ملفقة حتى لا تلصق بالجماعة السمعة الموصومة بها! رغم كون مسلسل «العندليب» لا يخرج عن كونه سيرة ذاتية لمطرب كبير نتلمس ذكراه أقحم السيناريست «مدحت العدل» -مؤلف العمل- الإخوان المسلمين كتوابل وتحابيش درامية دون مبرر لإضفاء أهمية مفتعلة على المسلسل.. ويبدو أن «العدل» حاول أن يكون صاحب السبق فى استغلال الفترة الزمنية فى المسلسل ليكون أول من كتب عن شخصية «حسن البنا» ونشأة الجماعة بعد هوجة السيناريوهات التى ظهرت فى هذا السياق! بدا مدحت العدل صاحب الميول القومية مبشرا بالإخوان مبهورا بشخصية حسن البنا بعد أن أضفى عليه هالة من القداسة والملائكية تمسح كل خطايا الإخوان فى عباءته المتسامحة والرافضة للعنف كما جاء فى أحداث المسلسل!! فى الحلقات العشر الأولى من العندليب يتركز ظهور الإخوان قبل العودة إلى «حليم» وفيها يظهر «حسن البنا» بصفته الإمام العادل الرافض للعنف على طول الأحداث وأنه شخصية مسالمة وأن الأحداث الإرهابية التى قامت بها الجماعة مثل اغتيال النقراشى وغيرها تمت رغما عنه ودون علمه بل إنه رفضها وتبرأ منها قائلا على لسان الشخصية: «ماذا سنأخذ من العنف»؟! وأن وراءها تيار «السندى» وأنه كان معترضا عليها لأنه شخصية ترفض العنف!! كذلك حاول المسلسل إظهار البنا ضد طرد اليهود من مصر وأنه كان رافضا لمحاربتهم داخل مصر وأنه كان على علاقة طيبة بيهود ومسيحيى مصر بالتركيز على علاقته مع مكرم عبيد باشا!!ومن جانبه أحق «العدل» إلى أن يشير إلى أن الإخوان فى فترة الأربعينيات كانت القوة السياسية الأكثر تأثيرا ومصداقية أمام باشوات الوفد الرابحين والمتربحين من السلطة والسرايا والإنجليز.. وأن التمدد السرطانى للإخوان نجح فى تجنيد أعضاء بلغوا 500 ألف -حسب المسلسل- مواطن مصرى فى كل محافظات وقرى ونجوع مصر وأن حتى أعضاء النيابة والمشايخ وغيرهم كانوا أعضاء سريين فى جماعة الإخوان المسلمين ، ووضح ذلك عندما تم القبض على الشيخ «البهتيمى».. فى إحدى المظاهرات وأفرج عنه وكيل النيابة بعد أن طمأنه واحتضنه فى مكتبه!! متناسيا أن هذه الفترة أكثر الفترات الليبرالية فى تاريخ مصر ولم يكن الإخوان سوى حجر عثرة فى طريق هذا المد الليبرالى!! كشف المسلسل عن جهل أصيل بتاريخ الجماعة وأدبياتها من خلال المشاهد التى يظهر فيها «الهضيبى» بجوار البنا حيث يستشيره فى كل كبيرة وصغيرة فى حضور أعضاء الجماعة على عكس الحقيقة التاريخية فلم يكن أحد يعلم بانضمام الهضيبى للجماعة إلا عند وفاة حسن البنا!! كذلك تعمد العمل إخفاء حقيقة تطرف وعنف جماعة الإخوان المسلمين فى مشهد المبايعة حين يدخل الشيخ الهضيبى ليبايع البنا وحسب أدبيات الجماعة أن يتم ذلك فى غرفة مظلمة ويخفى المرشد وجهه ويقسم العضو الجديد قسم الجماعة واضعا إحدى يديه على المصحف والأخرى على «مسدس» إلا أن العمل الدرامى أخفى المسدس وأبقى المصحف!! فضلا عن عدد كبير من المشاهد التى تصور الجماعة بأنها حركة إصلاحية إسلامية هدفها نشر الإسلام المعتدل دون عنف أو تطرف! وجه الغرابة جاء فى إجابات د.مدحت العدل ومبرراته لهذه السقطات الدرامية والتاريخية، فكانت أولى الصدمات عندما أكد أن حسن البنا بدأ دعوته كمصلح اجتماعى وليس زعيما دينيا يبحث عن السلطة!! قائلا: «إن الإخوان المسلمين بدأت كدعوة إصلاح اجتماعى أكثر منها دعوة دينية، وفى ظل ظروف الاحتلال والغياب الحقيقى للحياة السياسية وجدت جماعة الإخوان صدى وانتشارا بين الشعب المصرى المتدين بطبعه! وواصل «العدل» دفاعه عن البنا فى دراما العندليب قائلا: «بعد سنة واحدة من نشأة الجماعة أصبح لها 2000 شعبة بسبب كاريزما البنا.. لذلك بدأ تكوين الفرق المسلحة التابعة للجماعة «التنظيم الخاص» التى كان هدفها فقط حماية وحراسة اجتماعات الإخوان ثم أصبح التنظيم الخاص أكثر عنفا!! وأضاف أن البنا شخصية تاريخية وتأثيرها ممتد لأكثر من نصف قرن ولم يلتفت إليه أحد وكان شخصية متزنة ذكية وهادئة وترفض العنف واعترض على مقتل النقراشى وكان على علاقة جيدة بالمسيحيين واليهود فى مصر، وأعتقد أننى قلت ما للإخوان وما عليهم وقبل أن أكتب قرأت كل ما كتب عن الإخوان سواء من أدبياتهم أو من هاجموهم ورفضوا أفكارهم! أما عن أغرب المبررات فى السقطة الدرامية فى عدم التوازن فى الإشارة للوفديين واليساريين مقابل الإخوان فى هذه الفترة.. فأجاب قائلا: لم أسهب فى الإشارة إلى الوفد لأن دوره تناولته أعمال درامية كثيرة ومعروف للجميع دور الوفد، أما المجهول فهو دور الإخوان المسلمين لذلك آثرت التركيز والإشارة إليهم خاصة القوى السياسية الأكثر تأثيرا فى الشارع المصرى فى تلك الفترة ووصل أعضاؤها إلى نصف مليون إخوانى!! " يتبع "
__________________
KOTOMOTO
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 12-10-2006 الساعة 01:37 AM السبب: تكبير الخط |
#2
|
||||
|
||||
" تابع "
والمثير رغم اعتراف العدل أنه قرأ كل الكتب الخاصة بالإخوان إلا أنه دافع عن ظهور الهضيبى وسط الجماعة كمستشار لحسن البنا بأنه قرأ هذا ولم يسمع غير ذلك!! وأكد مدحت العدل كونه أبعد ما يكون عن الإخوان ولا يبشر بهم وأن هدفه التأريخ للعصر الذى شهد نشأة حليم وأن الخط الدرامى للإخوان سوف ينتهى بعد صدام الإخوان مع الثورة!! المثير فى الأمر أن جماعة الإخوان المسلمين تتابع المسلسل عن كثب وكلفت لجانا وأفرادا منها بمتابعة الأعمال الدرامية التى يظهر فيها الإخوان وكتابة تقرير عنها يتم رفعه للمرشد «مهدى عاكف» الذى أكد لـ«روزاليوسف» أنه لا يشاهد هذه الأعمال لكنه كلف أفرادا فى الجماعة ليشاهدوا هذه الأعمال حتى ترى الجماعة طريقة الرد على هذا العمل، والطريف أن المرشد مهدى عاكف تعجب من تزوير التاريخ فى مسلسل «العندليب» بظهور الهضيبى كمستشار للشيخ حسن البنا والإعلان عن عضويته فى الجماعة فى حياة البنا مؤكدا أن حسن البنا قبل وفاته طلب من قيادات الجماعة أن يأخذوا بمشورته، وأن الهضيبى بايعه سرا حيث كان مستشارا والقضاة كانوا بعيدين عن الأحزاب والهيئات السياسية!! وأضاف «عاكف» أن الجماعة لن تتخذ قرارا بشأن الرد على ظهورها فى الأعمال الدرامية إلا بعد كتابة التقارير عنها ومتابعة د.محمد حبيب نائب المرشد الذى سوف يتولى التصرف وفق هذه التقارير!! المغالطات التاريخية وإقحام الجماعة المحظورة قانونا دون وعى ودون قراءة صحيحة لتاريخها أثارت عاصفة غضب بين أوساط المثقفين والسياسين والمناوئين لفكر الجماعة المحظورة!! اللافت كان رفض د.رفعت السعيد - المؤرخ المعروف - لما جاء فى دراما رمضان حول الإخوان واعتباره بمثابة تزوير لصالح الجماعة وأن حسن البنا لم يكن هذا الشخص الملائكى الرافض للعنف، قائلا: «البنا كان شخصا هادئا وديعا فى الظاهر لكنه من أسس الجهاز السرى وتولى قيادته وهناك عشرات الشواهد والاعترافات الإخوانية المعتمدة من الجماعة تؤكد تورطه وارتباطه بعمليات عنف واغتيال»!! وعدد «د.رفعت السعيد» هذه الوقائع بدءا من اغتيال الخازندار عندما أفتى «البنا» بأن أهل الخازندار ليس لهم عند الجماعة سوى دفع الدية وقال «مادامت الحكومة دفعت التعويض فلا تدفع جماعة الإخوان».. بل زاد على ذلك أن برأ المتهمين بقتل الخازندار وقال عنهم «نحن نسعى للإفراج عن الضحيتين البريئتين»!! وتعجب «السعيد» من إصرار المسلسل على تبرئة البنا من اغتيال النقراشى باشا مؤكدا أنه رفض إدانة الحادث إلا عندما استدرجه مصطفى مرعى وأكد له أن الجماعة سيتم حلها فى حالة عدم إدانة الحادثة وبالفعل قال البنا عن مرتكبى الحادث ليسوا إخوانا أو مسلمين حتى اعترف المتهمون وكان ذلك فى إطار لعبة سياسية حتى لا يتم حل جماعة الإخوان!! اعتبر المؤرخ المعروف ما تم فى مسلسل العندليب تزويرا للتاريخ الحقيقى لجماعة الإخوان وأن صناع المسلسل تجاهلوا التاريخ عمدا أو سهوا مؤكدا أن الهضيبى كان قاضيا ولم يكن أحد داخل الجماعة يعلم وجوده فيها، وبدا هذا ملحوظا لما تولى الهضيبى مكتب الإرشاد حيث بدت ممارساته الأولى تكشف عن كونه غير مدرب سياسيا وكان غير مقبول من الجماعة التى اعتبرته غريبا عنها وهو ما أدى إلى انقسامات داخل الجماعة! ورفض السعيد إضفاء مسحة التسامح على الإخوان والبنا مع أصحاب الديانات المسيحية واليهودية، كما صور المسلسل رفض البنا للعنف ضد اليهود فى مصر قائلا:«رغم أن البنا كان على علاقة بكثيرمن المؤسسات اليهودية وكان يتحصل على تبرعات وأشياء أخرى إلا أن الحقيقة المغايرة لأحداث المسلسل أن الإخوان مارسوا عمليات إرهابية ضد يهود مصر ومؤسساتهم مثل «بنزايون» و شركة الإعلانات المصرية، وقامت جماعة الإخوان بتنظيم عملية نسف فى حارة اليهود من خلال عربية فول «مدمس» مليئة بالمتفجرات وأصابت الجالية اليهودية الموجودة فى مصر، وذلك على عكس التيارات السياسية الأخرى التى كانت ضد ضرب المصالح اليهودية فى مصر. من جانبه رفض الكاتب «أسامة أنور عكاشة» ما جاء فى دراما رمضان حول الإخوان خاصة مسلسل العندليب قائلا: أنا ضد كل ما قاله المسلسل عن حزب الوفد واتهامه كل التيارات السياسية قبل 52 بأنها فاسدة والأحزاب فاشلة، فكان حزب الوفد هو الحزب الجماهيرى فى ذلك الوقت وكان الإخوان يتساقطون أمام الوفد فى الانتخابات!! أضاف عكاشة أن الإخوان كان موقفهم المؤيد لإسماعيل صدقى والسرايا نكاية فى الوفد وأن ماحدث فى مسلسل «العندليب» تشويه للفترة الليبرالية لصالح الإخوان ومغازلتهم حيث عمد إلى تضخيم «البنا» بلا مناسبة ودون مبررات حقيقية بهدف خطب ود الإخوان بعد أن تصوروا أنهم القادمون واصفا ما حدث نوعا من الاستسهال وعدم التدقيق!! اختتم كلامه قائلا: هذه ردة فيه ومحاولة رد اعتبار للإخوان باعتبارهم فصيلا مضطهدا وإضفاء ثقل غير حقيقى لهذه الجماعة معتمدين على تحوير الأحداث بشكل مبالغ فيه!!
__________________
KOTOMOTO
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 12-10-2006 الساعة 01:38 AM السبب: تكبير الخط |
#3
|
||||
|
||||
التاريخ الذى ندرسه كله مزور
و العدل ما هو الا منتج افلام تافهة و لكنها تدس السم فى العسل الفاسد ردئ الطعم و هو صاحب تعبيرات سينيما نظيفة و امثالها من التعبيرات الاخوانجية و هو مجرد مقاول لحجاب الفنانات تقف ورائه جهات محمدية متطرفة ضخمته و دعمته حتى سيطر تماما على صناعة السينيما المصرية و الآن هذه الجهات تدعمه للسيطرة على صناعة الفيديو ايضا و اموال بنك التقوى فى جزر البهاماس كثيرة أما عن حجة ان فلان ( العدل و مصطفى بكرى و امثالهم ) ناصرى و ليس اخوانجى فهى حجة تافهة ذلك ان عبد الناصر نفسه كان عضوا فى تنظيم الاخوان الارهابيين هو و كل الضباط الاحرار و ما صراعهم كضباط اخوانجية مع كبار مشايخ الاخوان الا صراع افراد لا صراع افكار آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 11-10-2006 الساعة 08:37 PM |
#4
|
||||
|
||||
تعرف المثل المصري بتاع زمان؟ كانت امي ربنا يرحمها تجول اش تعمل الماشطة في الوش العكر
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|