إيه رأيكم في الموضوع ده؟؟؟؟؟

[makakola]

حقيقة تنصير أسرة مسلمة في الإسكندرية علي يد جماعة شهود يهوه

تامر صلاح الدين

بالتأكيد نحن لا نسعي لأن نصنع «من الحبة.. قبة»، لكن واجبنا ألا ندفن رءوسنا في الرمال حتي تنفجر القنابل في أجسادنا، ففي أية لحظة يمكن أن يصبح «الحجر» قنبلة في شوارع وحارات يغذيها دائماً «هواة» النفخ في النار الذين لا يتوقعون أن تكون أيديهم أول من تحترق بالنار.
لا يتوقف عالم تجارة المخدرات عن تقديم أساطير جديدة من كبار التجار كل يوم، فبعد «كتكت» جاء «عزت حنفي» إمبراطور النخيلة، وأخيراً «عويضة» الذي لم يمهله القدر الفرصة ليصبح أسطورة في حجم سابقيه، فقبل أن يحصل علي شهرة عزت حنفي أو كتكت أصبح المتهم الرئيسي في القضية رقم 3533 لسنة 2007 جنايات وادي النطرون التي تحمل في أوراقها قصة الشاب عويضة الذي أطلق عليه اتباعه «إمبراطور الصحراء»

الآن نحن نتحدث عن عائلة كبيرة تعيش في منطقة شعبية بمحافظة الإسكندرية، لم تعرف هذه المنطقة يوماً التمييز علي أساس الدين، فالجميع يعيشون فيها بسلام من مسلمين ومسيحيين وأي ديانات أخري.. لكن قد تصبح هذه المنطقة جمرة نار في أي لحظة إذا لم ينتبه الجميع، ويفكروا بعقولهم قبل أن تمتد أيديهم إلي النار، وعليهم أيضاً أن يحترسوا من خطر استغلال هذه القصة لإشعال الفتنة في جسد مدينة الإسكندرية.. القصة قد تكون صادمة، لكن أغرب ما فيها هو نهايتها، فالعائلة الكبيرة - بطلة القصة - تعيش حالياً داخل «زنازين أمن الدولة» تتكون العائلة من نقاش وزوجته وثلاثة أبناء منهم طفل سجله النقاش باسمه في دفاتر السجل المدني رغم أن ابنته الكبري هي التي انجبته منذ ثلاثة أشهر.. قرر النقاش أن يمنح حفيده لقبه حتي يأتيه الفرج، وتسمح له الظروف بالسفر إلي الخارج مع أسرته، ومع الشاب المسيحي الذي انجبت منه الابنة الكبري طفلها.. القصة يعرفها كل سكان المنطقة الشعبية التي نحتفظ باسمها وبأسماء كل أشخاص القصة حتي لا نشعل النار في مدينة الإسكندرية الهادئة.. حصلنا علي حكاية عائلة النقاش المسلمة التي أعلنت أنها تنصرف من ألسنة الجيران الذين أكدوا لنا أن أسرة الشاب المسيحي وعائلة النقاش اختفتا من المنطقة في نفس التوقيت تقريباً.. الأصدقاء المقربون للنقاش هم أولاد بلد بكل ما يقصده أهل الإسكندرية بهذه الكلمة، صاحب مطعم فول والثاني علاف والثالث سائق سيارة أجرة علي خط المنشية وهو أيضاً يرتبط بعلاقة نسب مع أسرة زوجة النقاش عن طريق شقيقه.. ووفقاً للرواية التي أتفق عليها الثلاثة، فقد فوجئ السائق بركوب زوجة النقاش وابنتها معه في السيارة دون أن تلحظه، وكانت قد خلعت الخمار والنظارة الطبية رغم أنها اعتادت علي ارتدائهما طوال عمرها واستبدلتهما بصبغة حديثة لشعرها و«بادي» مفتوح الصدر و«جيبة» قصيرة، وعندما اكتشفت الزوجة وجود السائق «المعرفة» أخرجت من حقيبتها إيشارباً غطت به رأسها وجزءاً من وجهها وتراجعت لتجلس في المقعد الأخير في السيارة.. وكاد السائق يكذب عينيه مؤكداً لنفسه أنه «يخلق من الشبه أربعين»، لكن وجود الابنة معها قطع كل شكوكه، ولاحظ أن بطن الفتاة منتفخة كأنها «حامل» رغم معرفته أنها غير متزوجة، وكان الجيران يعتقدون منذ عدة أشهر أنها مصابة بورم في الكبد، لكنها أمامه الآن سليمة وترتدي الملابس «الموردن» وتضع الماكياج الكامل.. وعندما عاد السائق إلي المنطقة توجه إلي منزل النقاش الذي تركه منذ عامين لكنه بقي دائم التردد علي المنطقة، وفي منزل العائلة ذكر السائق لأخوة النقاش ما شهده بعينيه في السيارة، ليفاجأ بهم يحكون له تفاصيل القصة التي لا يعرفون كيف يتصرفون فيها، أخبره الأشقاء بأن النقاش كان شخصاً متسولاً يعمل يوماً ويجلس في بيته شهراً ليستدين من إخوته ومعارفه ثمن طعامه هو وأبناؤه، وأصبح مكروهاً بين زملائه النقاشين الذين لم يعودوا يتعاملون معه، فرغم أنه تجاوز الخمسين من عمره إلا أنه لم يذهب ليعمل تحت يد أي زميل له إلا وحاول خطف «العملية» لنفسه، وهو ما جعلهم يرفضون الاستعانة به إلا في الضرورة القصوي ولأيام معدودة واستمر حال النقاش كما هو حتي تعرف علي نقاش مسيحي من المنطقة عمره لا يزيد علي 28 عاماً، ومع ذلك أصبحا صديقين، وشاركه الشاب بعدها في افتتاح محل ملابس أسفل منزل عائلة الأول.. وبعدها لاحظ الجيران أن الشاب كان يترك المحل لشريكه النقاش ويصعد ليجلس مع زوجته وبناته ولم يمض علي ذلك سوي أشهر قليلة حتي بدأ بطن الابنة الكبري في الانتفاخ، فغادرت أسرتا النقاش والشاب المنطقة.. ومنذ ثلاثة أشهر تقريباً عرف أهل المنطقة وأشقاء النقاش أنه ذهب إلي مكتب الصحة ليسجل طفلاً باسمه!! وأكد جيرانه أن الأسرة بأكملها ذهبت إلي مكتب السجل المدني لاستخراج بطاقات الرقم القومي تمهيداً للسير في إجراءات السفر إلي لبنان ومنها إلي اليونان.. ووفقاص لما أكده لنا أصدقاء النقاش فإن مباحث أمن الدولة استدعت شقيقيه عدة مرات لاستجوابهما قبل أن تتركهما، كما أن بعض المصادر أكدت لنا أن أسرة النقاش بكاملها لم تخرج من مبني أمن الدولة منذ بداية أغسطس الماضي وحتي الآن.

وأكد جيران النقاش أنه بعد بعد بيع شقته في منزل أسرته اختار أن يسكن بنظام القانون الجديد في منطقة قريبة، ورغم ذلك فإن أخباره تصل إلي المنطقة بالكامل، فالجميع يعرف أنه لا يعمل حالياً، ومع ذلك تغيرت طريقة الحياة التي اعتادوا عليها، خاصة شخصية الزوجة التي كانت تحرص دائماً أن تظهر في شرفة المنزل القديم بالخمار، فقد أصبحت لا تحرص علي ستر نفسها لدرجة أنها اعتادت نشر ملابسها الداخلية دون اخفائها كما كانت تفعل قبل ذلك، وقد أدي استدعاء أمن الدولة لإخوة النقاش وما تردد علي مسامع والدتهم المسنة من اعتناقه المسيحية إلي إصابتها بحالة نفسية جعلتها تعيش حالياً بين الحياة والموت.. وفي الوقت نفسه أكدت مصادرنا في المنطقة أن النقاش وأسرته شوهدوا منذ عدة أشهر أمام إحدي الكنائس الكبيرة في منطقة الرمل وأنه تم تعميدهم هناك، وهو ما نفته تماماً مصادرنا داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، كما نفت علمها بتنصير أية أسرة مسلمة، وأكدت المصادر أن الكنيسة القبطية لا تتبني التبشير بالمسيحية في مصر ولا تشجع عليه ولا تستطيع تحمل نفقاته لأن فقراء الأقباط هم الأحوج لأية نقود زائدة علي حاجة الكنيسة، وقد أكد أحد الناشطين التبشيريين الذي ينتمي لإحدي الجماعات التي تصفها الكنيسة المصرية بالهرطقة وجود اختلافات كبيرة بين المذهب الأرثوذكسي المصري ومذهب جماعة شهود يهوذا الأجنبية التي لايزال عدد اتباعها في مصر محدوداً، وهي تتبني أفكاراً غريبة علي المجتمع المصري، وتعتمد - كما يقول الناشط - علي استقطاب الشباب بإقامة الحفلات والرحلات الترفيهية وتقديم الإهداءات العينية الثمينة بالإضافة لتقديم وعود بتسفير الشباب إلي الخارج وأكد النشاط أن الجماعة لا تعمل في صفوف الأقباط فقط، ولكن المسلمين أيضاً، وأصر الناشط - الذي نحتفظ باسمه - علي أن قصة تنصير الأسرة المسلمة حقيقية.

[Zagal]

محاولة عمل شغب ضد المسيحين فى الاسكندريه مرة اخرى ...

نفس لعبة مصطفى البكرى القذر

ياريت حد يبعت لجريدة الفجر "الفاجره" ويقولهم ايها الاغبياء لايوجد تنصير فى شهود يهوه ...


"الكذب مالهوش رجلين" .