[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة Saweres

اجتمع مجلس إدارة منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية بكامل هيئته في مدينة شيكاغو بتاريخ 5 يناير 2006 للبحث في نتائج الزيارة التي قام بها السيد مايكل منير رئيس المنظمة إلى القاهرة واستقبال بعض السادة المسئولين بالحكومة لسيادته أثناء هذه الزيارة وإحقاقاً للحق فقد لزم توضيح التالي :

1- إن الزيارة التي قام بها السيد مايكل منير كانت زيارة خاصة ولم يستدعى سفر السيد مايكل منير موافقة أية جهة في العالم القبطي لإتمامها . وتأسف المنظمة للبيانات الصادرة من مجموعة من أقباط المهجر بخصوص هذه الزيارة كما ترفض الزج باسم المنظمة وأعضاء مجلس إدارتها في إحدى هذه البيانات كما تعرب المنظمة عن استيائها البالغ لمثل هذه الأفعال الغير مسئولة والتي افتقرت الحس السياسي مما قد يؤدي إلى شرخ في العمل القبطي الموحد.

2- منظمة أقباط الولايات المتحدة كانت وما زالت حريصة على تفعيل العمل القبطي الموحد بينها وبين سائر المنظمات القبطية الأخرى بحيث لا يتعارض هذا مع الاتجاه المستقل والذي حدده مجلس وأعضاء المنظمة .

3- تفاعلاً مع التغيرات السياسية والاجتماعية التي تمر بها مصر في الوقت الراهن وإيماناً بأن هدف المنظمة الأول هو الوصول إلى حل شامل ودائم للقضايا التي تهم الأقباط في مصر فانه من الطبيعي بل من الواجب تجاه مصر عامة والأقباط خاصة أن تستجيب المنظمة لأي خطوة إيجابية وجادة من شأنها أن تحرك مسار القضايا العالقة وتعمل من خلالها للوصول إلى حل شامل لها.

4- ومما سبق وكما أكدت المنظمة سابقاً فإن جميع أعضاء المنظمة يؤكدون على التزامهم بما حدده مجلس إدارة المنظمة من مناهج وسياسية عامة لخدمة القضية القبطية والعمل الجاد من خلال كافة الاتجاهات والوسائل المتاحة خارجياً وداخلياً بما لا يتعارض مع المصلحة العامة لمصر والأقباط.

5- إن تاريخ منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها مايكل منير على مدى أكثر من عشر سنوات لأكبر شاهد على إخلاص ووطنية وولاء هذه المنظمة للقضية القبطية .

ويهيب أعضاء مجلس إدارة المنظمة بكافة الأقباط في مصر والمهجر أن ينبذوا عنهم فكرة العمالة والخيانة والمؤامرة والتي يروج لها قلة من ذوي المصالح الشخصية والتي تفتقر في مجملها لأي وعي سياسي أو وطني وأن يعملوا على وحدة الصف والهدف ونبذ الفرقات والخلافات الشخصية وذلك خدمة لقضايا الأقباط .
أعــضـــــاء مجـــلـــــس الإدارة
1- د. كمال إبراهيم .

2- م. كميل حليم.

3- أ. إدوارد رزق الله.

4- د. منال عبد الملك .

5- د. عاطف مقار.

6- م. مايكل منير.

7- د. نشأت نعام .

8- م. عاطف يعقوب.

شكرا يا استاذ ساويرس على نقل البيان الهام الينا خاصة و انه قد اصابنا الكثير من الغم عندما علمنا بأن هناك بعض المنظمات قد اساءت فهم قبول السيد المهندس مايكل منير استقبال بعض المسئولين و الصحفيين فى النظام الحاكم و صحافته و أعتقد ان المهندس مايكل قد حقق للأقباط اجمعين نجاحات كبيرة و أختراقات كبيرة بتنازله بالموافقة على استقبال بعض صحفيو النظام و مسئوليه خاصة بعد الحركة الاعلامية الانتهازية التى قام بها يوسف سيدهم بدون مبرر و لا هدف غير محاولة استرضاء اجهزة المخابرات و أمن الدولة التى علم انها تنتظر عودته لتصفية الحسابات معه فقام بحركته مفضلا سلامته الشخصية على المصلحة العليا للشعب القبطى المسكين
تغطية لأحد البرامج التليفزيونية التى دافع فيها مايكل منير عن الامة القبطية دفاع الابطال