إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة yaweeka
هل فهم الكنيسة القبطية لقضية الطلاق فى الكتاب المقدس هو فهم صحيح ام ان هناك حاجة لاعادة تفسير الآيات الخاصة بشروط الطلاق فى سياقها ؟
|
سلام و نعمة ..
استاذي ياويكا اسمح لي ان اختلف معك في هذة النقطة .......
لا طلاق الا لعلة الزنا ......هذا هو قول الكتاب المقدس و لم و لن يستطيع احد البطاركة الغاء احكام الكتاب المقدس او تغيرها .
فحين تحدث بعض الاقباط عن الغاء المادة الثانية من الدستور ...اعجبني رد طارق العريان الزعيم الاخواني حين قال ( سوف نلجأ الي الشعب ليحافظ علي مقدساتة)....
فاذا فكرت الكنيسة في أي وقت من الاوقات في تغير تلك الاحكام فيجب عليها استفتاء الشعب القبطي في هذا الموضوع و سوف يرفض الشعب بالقطع ( بالمناسبة سمحت الكنيسة الرومانية بالطلاق بعد ان تم استفتاء الشعب و وافق).....
افتكر في يوم من الايام جمعني لقاء مع احد السياسين في مصر ....و كنا في السيارة فتحدثنا في هذا الموضوع
فقال لي : يجب ان يكون لقيادات الكنيسة اراء جريئة في موضوع الطلاق .
فنظرت طويلا الي الطريق من نافذة السيارة و شردت للحظة ثم جاوبتة : لا احد مستعد للعب دور يهوذا من جديد .
و لكن ...ما هو الحل ؟
هناك رأي مطروح امامكم . و هو فلسفة الطريق الثاني . بمعني وجود زواج مدني تطبق علية القوانين المدنية من زواج و طلاق مع عدم تعدد زوجات و نظام ديني و هو القائم حاليا سواء اسلامي متعدد الزوجات او مسيحي بلا طلاق الا لعلة الزنا. مع قوانين واضحة تحدد هذا الموضوع ....
و بالتالي فان من يتزوج حسب الزواج الديني لن يوجد قانون يمنحة الطلاق (بعكس الشائع حاليا من تطليق المحكمة).
و زواج مدني (موجود حاليا ايضا في حالات الزواج مختلف الطائفة او زواج المسلم من مسيحية ) ..
فمن وجة نظري ان من يريد زواج كنسي لن يطالب ابدا بالطلاق لعلمة ان القانون لن يسمح بذلك.
و من يطالب بزواج مدني ...تكون الكنيسة بريئة من هذا الزاج برمتة في حالة الطلاق.
هذا احد الاراء التي اخبرني بها احد كبار المحامين الاقباط و الراي امامكم لدراستة و مناقشة .
سلام و نعمة .
آخر تعديل بواسطة fredy_kroger ، 14-03-2006 الساعة 06:24 PM
|