|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#7
|
|||
|
|||
إقتباس:
سلام و نعمة .. استاذي ياويكا اسمح لي ان اختلف معك في هذة النقطة ....... لا طلاق الا لعلة الزنا ......هذا هو قول الكتاب المقدس و لم و لن يستطيع احد البطاركة الغاء احكام الكتاب المقدس او تغيرها . فحين تحدث بعض الاقباط عن الغاء المادة الثانية من الدستور ...اعجبني رد طارق العريان الزعيم الاخواني حين قال ( سوف نلجأ الي الشعب ليحافظ علي مقدساتة).... فاذا فكرت الكنيسة في أي وقت من الاوقات في تغير تلك الاحكام فيجب عليها استفتاء الشعب القبطي في هذا الموضوع و سوف يرفض الشعب بالقطع ( بالمناسبة سمحت الكنيسة الرومانية بالطلاق بعد ان تم استفتاء الشعب و وافق)..... افتكر في يوم من الايام جمعني لقاء مع احد السياسين في مصر ....و كنا في السيارة فتحدثنا في هذا الموضوع فقال لي : يجب ان يكون لقيادات الكنيسة اراء جريئة في موضوع الطلاق . فنظرت طويلا الي الطريق من نافذة السيارة و شردت للحظة ثم جاوبتة : لا احد مستعد للعب دور يهوذا من جديد . و لكن ...ما هو الحل ؟ هناك رأي مطروح امامكم . و هو فلسفة الطريق الثاني . بمعني وجود زواج مدني تطبق علية القوانين المدنية من زواج و طلاق مع عدم تعدد زوجات و نظام ديني و هو القائم حاليا سواء اسلامي متعدد الزوجات او مسيحي بلا طلاق الا لعلة الزنا. مع قوانين واضحة تحدد هذا الموضوع .... و بالتالي فان من يتزوج حسب الزواج الديني لن يوجد قانون يمنحة الطلاق (بعكس الشائع حاليا من تطليق المحكمة). و زواج مدني (موجود حاليا ايضا في حالات الزواج مختلف الطائفة او زواج المسلم من مسيحية ) .. فمن وجة نظري ان من يريد زواج كنسي لن يطالب ابدا بالطلاق لعلمة ان القانون لن يسمح بذلك. و من يطالب بزواج مدني ...تكون الكنيسة بريئة من هذا الزاج برمتة في حالة الطلاق. هذا احد الاراء التي اخبرني بها احد كبار المحامين الاقباط و الراي امامكم لدراستة و مناقشة . سلام و نعمة . آخر تعديل بواسطة fredy_kroger ، 14-03-2006 الساعة 06:24 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|