Pharo Of Egypt
تعترض على لفظة (أنكتها) الواردة فى الحديث
مرة أخرى تصر على التدليل على جهل علمائك الذين يعلمونك أن الثلاثة هم واحد !
لم يبلغ كنيسة الرب بعد أن هناك من العلوم علوم لغة ، توضح التطور الدلالى بأجلى صوره
هم لا يحتاجون فى دينهم إلى ذلك ، بل لعلهم يحتاجون إلى ضده لإخراج أمثالك من واسعى الذكاء !
هذه اللفظة التى اكتسبت ابتذالاً بين عوام مصر مثلاً لم تكن بمثل هذا الابتذال فى عصر النبى عليه الصلاة والسلام
لكنها كانت تعبر عن الفعل الجنسى بكل صراحة ووضوح أكثر من غيرها ، ولذلك كانت هى المختارة
والنبى عندما قالها لم يكن يمزح مع أصحابه ، ولم يكن يعظ بها ، ولم يكن يخدش حياء أحد بها
قالها فى موقف سينتج عنه تطبيق حد من حدود الله يصل إلى الموت !
والإسلام واقعى لا يعرف هذا الحياء الكاذب ، وإنما لكل مقام مقال !
الإسلام لا يعرف هذه (القدسية) الكاذبة لكنائس من الخارج ، ومن الداخل يمارس البراسيم أعمالهم بكل همة !
ولذلك لم تتكرر كثيراً هذه اللفظة على لسان نبينا عليه الصلاة والسلام
بل لا تكاد تعرف إلا فى هذا الموقف
والروايات توضح مزاحه وكيفيته ، ولم نجد فيها شيئاً من التفحش أبداً
لكن إن أردت أن تعرف الفحش ، فعليك بمطالعة كتابك فى مواضع كثيرة !
لا يحلو لربك أن يعظ الأمم إلا بألفاظ الزنا والمضاجعة والمنى والأثداء !
ونحن نرى كاتب القصة المبتذل الذى يريد أن يثير غرائز الشباب ، فيؤلف قصة عن عاقبة الرذيلة !
القصة ظاهرها دعوة إلى الصلاح ، لكن الكاتب يقضى معظم القصة فى وصف زنا (البطلة) قبل أن تتوب !
ويظل يصور ويصف ويكشف السوءات بأكثر الألفاظ إثارة ، مستتراً بأنه إنما يصف ذلك ليحذره الناس !
كذلك ربك فى كتابك يظل يصف المنى والزغزغة وكل الجو الجنسى الذى يرد عليه
ثم تزعمون أنه يفعل ذلك لينفر من ضلال الأمم !
تعترض على قول أبى بكر (امصص ببظر اللات)
كالعادة الجهل هو المشكلة العتيدة عندكم ، لا تستطيعون أن تقرأوا شيئاً خلاف ما يقدمه لكم البراسيم الطاهرة !
الجملة قيلت فى موقف ، والموقف لم يكن فيه مزاح بتفحش ، ولا أى شىء يدل على سىء الأخلاق
ولم يطلق الصديق العبارة مبتدئاً بها بغير مناسبة
بل كانت رداً على ما فعله كافر يريد أن يوهن عزم النبى عليه الصلاة والسلام
كافر أراد التثبيط والتخذيل ، واتهم الصحابة بالجبن والنذالة ، فكان لا بد من معاملته بما يستحق !
العبارة قيلت لكافر فى حال بغيه وعدوانه وإرادته لهدم دين الله وإعلاء كلمة الكفر !
والإسلام لا يعرف هذا الحياء الكاذب ، ولا هذه الميوعة التى تدعى التقوى والصلاح !
لكل مقام مقال ، والإكرام لمن يستحقه ، والجاهل يستأهل العصا !
كذلك لا بد من ملاحظة التطور الدلالى للألفاظ ، فكل لفظة تحاكم بحسب عصرها ، هكذا أقر علم اللغة
كذلك فإن فى الجملة أبلغ تعريض بإبطال إلهية إلهة ذلك الكافر المخذل ، والتدليل على أنها لا إلهية فيها بحال
ونكرر أن الإسلام لا يعرف الميوعة فى التقوى !
الإسلام لا يعرف أن يأمر بحب الله ثم يأمر بمباركة أعداء الله !
هذه الميوعة لا يعرفها الإسلام بحال !
الإسلام لا يعرف أن يسب أحدهم الآخر ثم يقول له : أنا ما زلت أعمل بالوصية اليسوعية وأحبك !
كل هذا هراء وميوعة يتمتع بها أديان وثنية معروفة !
أما الإسلام ، فلكل مقام مقال ، ويأمر بإعطاء كل ذى حق حقه !
ومن حق الكافر أن يقابل بما يستحق ، فى حال بغيه وعدوانه ، بحسب مقدار ذلك البغى والعدوان
ويتهمنا الزميل المحترم فى آخر كلامه بأن كلامنا نضحك به على الجهلاء من شعوبنا
تعال أعلمك من الذى يضحك بكلامه على الجهلاء !
هل تعرف ما هو السنسكار ؟
هل سمعت عن معجزة نقل المقطم ؟
راجعها لتعرف كيف كذب باباواتكم على الجهلاء !
مثال واحد ، والزيادة عند الطلب !
نصيحة أخيرة للذى يأمل فى الفرعنة
أكثرت فى مشاركتك من اللهاثات ومن التعبيرات التى تظهر فيها مخرجاً لسانك أو محركاً حاجبيك
نحن نعلم أن للتثليث والوثنية تأثيراً سيئاً على صاحبهما
ونعلم أنك لا تستطيع التخلى كثيراً عما تراه من قساوستك فى كنائس الرب
لكن عليك الترفق بنفسك قليلاً !
|