|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
Pharo Of Egypt تعترض على لفظة (أنكتها) الواردة فى الحديث مرة أخرى تصر على التدليل على جهل علمائك الذين يعلمونك أن الثلاثة هم واحد ! لم يبلغ كنيسة الرب بعد أن هناك من العلوم علوم لغة ، توضح التطور الدلالى بأجلى صوره هم لا يحتاجون فى دينهم إلى ذلك ، بل لعلهم يحتاجون إلى ضده لإخراج أمثالك من واسعى الذكاء ! هذه اللفظة التى اكتسبت ابتذالاً بين عوام مصر مثلاً لم تكن بمثل هذا الابتذال فى عصر النبى عليه الصلاة والسلام لكنها كانت تعبر عن الفعل الجنسى بكل صراحة ووضوح أكثر من غيرها ، ولذلك كانت هى المختارة والنبى عندما قالها لم يكن يمزح مع أصحابه ، ولم يكن يعظ بها ، ولم يكن يخدش حياء أحد بها قالها فى موقف سينتج عنه تطبيق حد من حدود الله يصل إلى الموت ! والإسلام واقعى لا يعرف هذا الحياء الكاذب ، وإنما لكل مقام مقال ! الإسلام لا يعرف هذه (القدسية) الكاذبة لكنائس من الخارج ، ومن الداخل يمارس البراسيم أعمالهم بكل همة ! ولذلك لم تتكرر كثيراً هذه اللفظة على لسان نبينا عليه الصلاة والسلام بل لا تكاد تعرف إلا فى هذا الموقف والروايات توضح مزاحه وكيفيته ، ولم نجد فيها شيئاً من التفحش أبداً لكن إن أردت أن تعرف الفحش ، فعليك بمطالعة كتابك فى مواضع كثيرة ! لا يحلو لربك أن يعظ الأمم إلا بألفاظ الزنا والمضاجعة والمنى والأثداء ! ونحن نرى كاتب القصة المبتذل الذى يريد أن يثير غرائز الشباب ، فيؤلف قصة عن عاقبة الرذيلة ! القصة ظاهرها دعوة إلى الصلاح ، لكن الكاتب يقضى معظم القصة فى وصف زنا (البطلة) قبل أن تتوب ! ويظل يصور ويصف ويكشف السوءات بأكثر الألفاظ إثارة ، مستتراً بأنه إنما يصف ذلك ليحذره الناس ! كذلك ربك فى كتابك يظل يصف المنى والزغزغة وكل الجو الجنسى الذى يرد عليه ثم تزعمون أنه يفعل ذلك لينفر من ضلال الأمم ! تعترض على قول أبى بكر (امصص ببظر اللات) كالعادة الجهل هو المشكلة العتيدة عندكم ، لا تستطيعون أن تقرأوا شيئاً خلاف ما يقدمه لكم البراسيم الطاهرة ! الجملة قيلت فى موقف ، والموقف لم يكن فيه مزاح بتفحش ، ولا أى شىء يدل على سىء الأخلاق ولم يطلق الصديق العبارة مبتدئاً بها بغير مناسبة بل كانت رداً على ما فعله كافر يريد أن يوهن عزم النبى عليه الصلاة والسلام كافر أراد التثبيط والتخذيل ، واتهم الصحابة بالجبن والنذالة ، فكان لا بد من معاملته بما يستحق ! العبارة قيلت لكافر فى حال بغيه وعدوانه وإرادته لهدم دين الله وإعلاء كلمة الكفر ! والإسلام لا يعرف هذا الحياء الكاذب ، ولا هذه الميوعة التى تدعى التقوى والصلاح ! لكل مقام مقال ، والإكرام لمن يستحقه ، والجاهل يستأهل العصا ! كذلك لا بد من ملاحظة التطور الدلالى للألفاظ ، فكل لفظة تحاكم بحسب عصرها ، هكذا أقر علم اللغة كذلك فإن فى الجملة أبلغ تعريض بإبطال إلهية إلهة ذلك الكافر المخذل ، والتدليل على أنها لا إلهية فيها بحال ونكرر أن الإسلام لا يعرف الميوعة فى التقوى ! الإسلام لا يعرف أن يأمر بحب الله ثم يأمر بمباركة أعداء الله ! هذه الميوعة لا يعرفها الإسلام بحال ! الإسلام لا يعرف أن يسب أحدهم الآخر ثم يقول له : أنا ما زلت أعمل بالوصية اليسوعية وأحبك ! كل هذا هراء وميوعة يتمتع بها أديان وثنية معروفة ! أما الإسلام ، فلكل مقام مقال ، ويأمر بإعطاء كل ذى حق حقه ! ومن حق الكافر أن يقابل بما يستحق ، فى حال بغيه وعدوانه ، بحسب مقدار ذلك البغى والعدوان ويتهمنا الزميل المحترم فى آخر كلامه بأن كلامنا نضحك به على الجهلاء من شعوبنا تعال أعلمك من الذى يضحك بكلامه على الجهلاء ! هل تعرف ما هو السنسكار ؟ هل سمعت عن معجزة نقل المقطم ؟ راجعها لتعرف كيف كذب باباواتكم على الجهلاء ! مثال واحد ، والزيادة عند الطلب ! نصيحة أخيرة للذى يأمل فى الفرعنة أكثرت فى مشاركتك من اللهاثات ومن التعبيرات التى تظهر فيها مخرجاً لسانك أو محركاً حاجبيك نحن نعلم أن للتثليث والوثنية تأثيراً سيئاً على صاحبهما ونعلم أنك لا تستطيع التخلى كثيراً عما تراه من قساوستك فى كنائس الرب لكن عليك الترفق بنفسك قليلاً ! |
#2
|
|||
|
|||
السيد Kero إقتباس:
أريد نصاً صريحاً واضحاً : هل ما فعله السيد knowjesus_knowlove من تعاليم المسيحية أم ضد تعاليمها ؟ هل ما فعله هو ما يدور فى كنائسكم أم تنزهونها عنه ؟ سؤال علمى آخر أحتاج معرفة إجابته : إذا كان ما فعله السيد knowjesus_knowlove يخالف تعاليم المسيح وإذا مات السيد knowjesus_knowlove ولم يتب من هذا الإثم فما هو حسابه فى الآخرة ؟ أرجو أن أجد من يملك الشجاعة الكافية ليجيب ! إقتباس:
عجباً ! هل هان عليكم دينكم إلى هذه الدرجة فلا يجد من ينصره ! بالنسبة لموضوعك حول المواضع العشرة فأرحب بأسئلتك حوله بعد أن ننتهى من التعرف على الصورة المسيحية السليمة من خلال كتابات إخوانك وحتى ذلك الحين ، إليك هذا النقل عن الإمام الشاطبى ، الذى أخذ عنه الدكتور سليمان بنوده : ويتبين من هذا أن لكراهية السؤال مواضع ، نذكر منها عشرة مواضع : أحدها : السؤال عما لا ينفع في الدين كسؤال عبد الله بن حذافة : من أبي وروي في التفسير أنه عليه السلام الصلاة والسلام : (سئل ما بال الهلال يبدو رقيقاً كالخيط ثم لا يزال ينمو حتى يصير بدراً ثم ينقص إلى أن يصير كما كان ؟) فأنزل الله :( يسألونك عن الأهلة ) الآية فإنما أجيب بما فيه منافع الدين والثاني : أن يسأل بعد ما بلغ من العلم حاجته كما سأل الرجل عن الحج : أكل عام ؟ مع أن قوله تعالى: (ولله على الناس حج البيت) قاض بظاهره أنه للأبد لإطلاقه ومثله سؤال بني إسرائيل بعد قوله :( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) والثالث : السؤال من غير احتياج إليه في الوقت وكأن هذا - والله أعلم - بما لم ينزل فيه حكم وعليه يدل قوله :( ذروني ما تركتكم ) وقوله :( وسكت عن أشياء رحمة لكم لا عن نسيان فلا تبحثوا عنها ) والرابع : أن يسأل عن صعاب المسائل وشرارها كما جاء في النهي عن الأغلوطات والخامس : أن يسأل عن علة الحكم وهو من قبيل التعبدات التي لا يعقل لها معنى أو السائل ممن لا يليق به ذلك السؤال كما في حديث قضاء الصوم دون الصلاة والسادس : أن يبلغ بالسؤال إلى حد التكلف والتعمق وعلى ذلك يدل قوله تعالى :( ما أسألكم عليه من أجر ، وما أنا من المتكلفين ) ولما سأل الرجل : يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع ؟ قال عمر بن الخطاب : يا صاحب الحوض لا تخبرنا ، فإنا نرد على السباع وترد علينا والسابع : أن يظهر من السؤال معارضة الكتاب والسنة بالرأي ولذلك قال سعيد : أعراقي أنت ؟ وقيل لمالك بن أنس : الرجل يكون عالماً بالسنة ، أيجادل عنها ؟ قال : لا ، ولكن يخبر بالسنة ، فإن قبلت منه ، وإلا سكت والثامن : السؤال عن المتشابهات وعلى ذلك يدل قوله تعالى :( فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ) الآية وعن عمر بن عبد العزيز : من جعل دينه عرضا للخصومات أسرع التنقل ومن ذلك : سؤال من سأل مالكاً عن الاستواء ، فقال : الاستواء معلوم ، والكيفية مجهولة ، والسؤال عنه بدعة والتاسع : السؤال عما شجر بين السلف الصالح وقد سئل عمر بن عبد العزيز عن قتال أهل صفين فقال : تلك الدماء كف الله عنها يدي ، فلا أحب أن يلطخ بها لساني والعاشر : سؤال التعنت والإفحام ، وطلب الغلبة في الخصام وفي القرآن في ذم نحو هذا : ( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام ) وقال :( بل هم قوم خصمون ) وفي الحديث : ( أبغض الرجال إلى الله : الألد الخصم ) هذه جملة المواضع التي يكره السؤال فيها ، يقاس عليها ما سواها وليس النهي فيها واحداً ، بل فيها ما تشتد كراهيته ، ومنها ما يخف ، ومنها ما يحرم ، ومنها ما يكون محل اجتهاد وعلى جملة منها يقع النهي عن الجدال في الدين كما جاء ( إن المراء في القرآن كفر ) وقال تعالى :( وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم ) الآية ، وأشباه ذلك من الآيات والأحاديث فالسؤال في مثل ذلك منهي عنه ، والجواب بحسبه انتهى النقل : الموافقات 4/319-321 وهدفت بإيرادى كامل النقل إلى أمرين : الأول : أن تطلع على الأمثلة التى ضربها الشاطبى ، لعلها تهديك فى الفهم إلى أن يحين نقاشنا بإذن الله الثانى : أن تعلم أن هذه الأمور ليست قطعية بكل جزئياتها بحيث يجمع عليها علماء المسلمين فى كل جزئية منها وعلى تحريمها كلها بدرجة واحدة ولكن هى ما اجتهد الشاطبى فى رصده ، وتفصيلاتها ودرجات كراهتها بحسب ما أشار فى تعقيبه الأخير |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|