
26-01-2005
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 130
|
|
K K
بالنسبة لتنصر الفحام فشكراً لك على تأييدك لكلامى السابق بعدم وجود دليل معك
دعواك عارية عن الدليل ، وطالبتك به ، وسكت أنت
المسألة منتهية : لا دليل لديك على دعواك
وفوق ذلك ، فقد قدمت أنت الدليل على بطلان دعواك
إقتباس:
تم مسح إسمه وصورته من الحائط الذى يضم صور شيوخ الأزهر فى الجامع الأزهر وليس من مواقع الإنترنت
|
على فرض أنهم مسحوا الاسم والصورة ، ألا تسأل نفسك : لماذا مسحوا اسمه وصورته ؟
أليس ذلك من أجل ألا يعرف أحد من الناس بأنه كان يوماً شيخاً للأزهر ؟
وإلا ما فائدة مسح اسمه وصورته ؟
فكيف يريدون إخفاء تاريخه وهم يدبجون مقالاً موثقاً عن حياة الرجل متضمناً صورته ؟!
إقتباس:
7 سنوات منذ عزله حتى وفاته ..كتب فيها بحوثا وشارك فى المجمع اللغوى ..فأين هذه البحوث والمشاركات؟
|
لا يحضرنى الآن ثبت ببحوث ومشاركات الشيخ الفحام
لكن على افتراض عدم وجود أى بحث له ، فهل هذا دليل على أنه كان متنصراً طوال هاتيك السنوات السبع ؟
إن كثيراً من الكتاب والمؤلفين يحدث له مثل ذلك ، ولم يدع عاقل أبداً بأن ذلك معناه أنه ترك دينه
وإن كثيراً من المؤلفات لم تصدر إلا بعد موت مؤلفيها ، فهذا لا دليل فيه على تنصر الرجل
وعلى فرض أنه تنصر ، فما علاقة ذلك بموضوعنا ؟
هل لأن الفحام تنصر ، فالعقل يسلم بداهة بأن المعز قد تنصر ؟ هل هذا من بدهيات العقل أم مسلماته ؟
والقول بأن المسلمين أخفوا تنصر الفحام ، وبالتالى أكيد أخفوا تنصر المعز ، قول من السذاجة بمكان على طرافته
لأن العصر غير العصر ، وأخبار الفحام لم تتناولها الكتب والمخطوطات الكثيرة للعرب والعجم كأخبار المعز
دعواك بتنصر الفحام لا دليل عليها
الاستناد على تنصره فى صدق خبر تنصر المعز مخالف للعقل
دعوى أن المسلمين أخفوا أخبار الفحام ، لا دليل عليه
التلازم بين إخفاء المسلمين لتنصر الفحام وإخفائهم لتنصر المعز لا يقره العقل
ونزيد على ذلك بأن أحداً من علماء التاريخ لم يدعِ دعواك على المسلمين ولا افترى هذه الفرية
فهذه المقولة لا تصدر عن متخصص أبداً فى التاريخ
وإنما تكثر هذه المقولات ـ الطريفة ـ بين الجهلة والعوام ، وهؤلاء لا يؤبه لأقوالهم ولا وزن لها
إقتباس:
لاشئ يصعب على من إتبع من زور نبوته ونسب نفسه إلى الإله القدوس ... لقد زوروا كل شئ
|
هذا جهل وقلة عقل أولاً ، وكذب ثانياً
أما الجهل وقلة العقل فهو فى تقريرك بأن من اتبع من زور نبوته فهو حتماً يكذب ويزور فى كل شىء
لأن من المحتمل عقلاً أن يتبع النبى الكاذب شخص مخدوع حسن النية
بعد أن تتعلم كيفية القراءة وشيئاً من الأدب وفنه ، تحتاج أن تتعلم شيئاً من المنطق وكيفية الاستنتاج
وأما الكذب فهو قولك ( لقد زوروا كل شىء ) ، والمسلمون لم يزوروا كل شىء
المسلمون مثلاً لم يزوروا اسم ( القاهرة ) ويزيفوه بعد الفاطميين !
الانفعال واضح طبعاً فى كلامك ، وهو الذى أدى بك إلى هذه المبالغة
أنا أعلم أن خرافية نقل المقطم تزلزل الكثيرين عند اكتشافها ، لكن حاول أن تتماسك قليلاً
وإلا فمقامنا مقام بحث علمى ، لا تنفع فيه مثل هذه الأقوال الساذجة ، والكذبات المبالغ فيها
وقد بينت أنا سابقاً تفاهة هذه المقولة باتهام كل المسلمين على اختلاف طوائفهم بتزوير التاريخ
لكنك لم تجرؤ أن تتناول منها إلا أمراً واحداً ، وتركت الباقى ، والمغزى واضح للقارئ !
ليس من السهل أن يعمد المسلمون إلى كل تلك المصادر وتغييرها كما زعمت
أولاً : لأن المخطوطات الكثيرة لكل هاتيك المصادر ، ليست كلها بأيدى المسلمين كما توهمت
ثانياً : عدم ذكر الحادثة المزعومة لا يقتصر على كتب المسلمين بل تعدى إلى كتب ال***** أيضاً
ثالثاً : وفاة المعز ترتبط بأحداث تاريخية أخرى ،
ومن الصعب تصور أن المسلمين لفقوا كل هذه الأحداث ، والأنكى أن توافقهم مصادر غير مسلمة
رابعاً : نفس مصادر المسلمين ذكرت حالات كثيرة من تنصر مسلمين مشاهير دون حرج
خامساً : لماذا كان على المسلمين المحو الكامل ؟ كان من السهل أن يذكروها بتحريف
مثلاً يروون كل شىء ، لكن يفسرون نقل المقطم على أنه سحر ساحر ، أو أى تفسير آخر ينفى المعجزة
سادساً : لا يوجد عالم تاريخ واحد غير مسلم اتهم المسلمين بذلك ،
فلا يقول هذه المقولة الساذجة ـ على طرافتها ـ إلا من كان بعيداً عن علم التاريخ ولا يدرى أقوال العارفين به
تركت أنت ذلك كله وحاولت مناقشة الأمر الخامس ، تظن أنك تستطيع ذلك
خامساً : لماذا كان على المسلمين المحو الكامل ؟ كان من السهل أن يذكروها بتحريف
مثلاً يروون كل شىء ، لكن يفسرون نقل المقطم على أنه سحر ساحر ، أو أى تفسير آخر ينفى المعجزة
إقتباس:
حتى أعتى المجرمين وأكثرهم خبرة دائما ما يترك خلفه دليل إدانته
|
غلط ، وإجابة فاشلة
لأن المحو الكامل لحادثة المقطم ليس دليل إدانة على جريمة المسلمين التى تزعمها كذباً
يكون ذلك كذلك لو ذكرها مؤلف مسلم واحد أو أشار إليها
أما والخرافة لم ترد فى كتاب واحد لمسلم ، فليس ذلك دليل إدانة ضد المسلمين
وبمثل هذا المنطق الذكى الألمعى ، نستطيع تقرير الكثير من الخرافات على أنها حقائق تاريخية
مثلاً : يمكننا تقرير أن بولس قد مسخ فى آخر حياته ، والدليل هو دليلك العبقرى : لا وجود للحادثة فى أى مرجع
ويمكننا تقرير أن مرقص انحرف وتزوج عشر زوجات آخر حياته ، والدليل ألا وجود لذلك فى المراجع
وهكذا يمكن لأى إنسان تقرير أى كذب وهراء ، بحجة أنه لا وجود له فى المراجع ، وذلك دليل إدانة ضد الكاذبين
هذا عن الأمر الذى تخيلت قدرتك على مناقشته ، أما ما سكت عنه فهو إعلام منك بخطأ دعواك الساذجة
إقتباس:
من حلل الكذب الذى حرمه الإله الحقيقى سواء فى واحدة أو إثنتين أو ثلاث... لا يصعب على أتباعه أن يزيدوا أو ينقصوا فى أكاذيبهم..... كله تحت لحاف التقية ينام ويستريح و يشخر كمان
|
هراء وقلة عقل
الذى حلل المعاريض والكذب فى ثلاث هو الذى حرمه فى غيرها وشدد فى الحرمة وشدد على المرتكب
والآيات القرآنية والأحاديث النبوية فى تحريم الكذب وذم الكذابين لا تحصى كثرة
ولو وجهت تهمتك إلى بعض المسلمين ، لجاز قبولها ، ففى كل أمة كذابوها
أما أنت فتتهم جميع المسلمين مؤرخين وغير مؤرخين بأنهم يزورون أحداث التاريخ كيفما يشاءون
وهذه إطلاقات جاهلة تتسم بالمبالغة كما هو معلوم ، ويضحك منها العلماء فى كل فن
على أنى بينت أن ال***** أنفسهم لم يجمعوا أبداً على تصديق هذه الخرافة ، لا فى القديم ولا الحديث
ومعلوم أن من طوائف المسيحية من تتخذ أمثال هذه الخرافات دليلاً دامغاً على جهل الأورثوذكس وسذاجتهم
وأما كلامك عن التقية ، فمعلوم أن أهل السنة ينكرونها على الشيعة ، والمراجع التى أتيتك بها ليست شيعية
فهذا جهل منك بنسبة الأقوال إلى قائليها ، وتسرع منك فى الفهم ، وكان الأولى أن ترجع للمصادر التى ذكرتها
|