كالعادة : الإخوان ينظمون الصفوف و الأقباط يقرعون الدفوف
فى الوقت الذى لا يزال فيه الاقباط ( أو من يتحدث بإسمهم فى مصر) يقرعون دفوف نصر فتاهم اللوزعى ذو الطاقات الربانية فى حل المشاكل المستعصية والادعاء ان الزحام كان شديدا وغير مسبوقا لتأييده (غير مسبوق مين بس ! ده حتى لجنة الانتخابات بجلالة قدرها ما قدرتش تنطق الكلمتين دول) ، فى نفس هذا الوقت و على الجانب الآخر من هذا الجو الملحمى الذى يخفى ثورة بركان فى قلب كل قبطى (حر) نرى مجموعة أحكم من أبناء النور فى جيلهم (و الحدق يفهم) تنظم صفوفوها وتستعرض عضلاتها وتعقد الصفقات هنا وهناك وتمد الجسور وتقيم التحالفات لكسب المزيد من الارض (فيما انشغل دراويشنا فى التصدى لكل من يصرخ ويقول عايز حقى) وفرض انفسهم على الواقع لدرجة دعت الجميع لأن يهرول لاسترضاءهم ونيل أصواتهم وتمنى بركاتهم ، ولما لا ؟ ... الا يعملون اكثر مما يتكلمون؟ الا يشجعون من يتحدث منهم ولا يتهمونه بأنه باحث عن دور ؟ الا يقولون كلنا يدا واحدة بدلا من القول (انا الأوحد) والباقى يغور؟
عرفتوا فين أصل المشكلة يا أقباط ولا نقول كمان؟
ياريت ما يجيش درويش يهاجمنى ويقول لى تقصد ايه أو (اذهب عنى يا شيطان ) كما قال أحدهم لآخر عايز يطالب بحقه
ملاحظة : إضغط على الروابط المرفقة للإلمام بما أود قوله
آخر تعديل بواسطة yaweeka ، 20-09-2005 الساعة 09:31 PM
|