من أحمد أباظة إلى ماجد رياض المحاسب

أيها اليعفور كثير الأدعاء والتباهى وجنون العظمة..عليك بالعودة والتوبة الصادقة لإلهنا الصالح والندم على كل أفعالك الباطلة...أو إبق كما أنت مرتزقة أعمى وأعمى يقود أعمى ...أو عليك بزيارة مصحة عقلية لكى تتشافى أو أشرب كوب بول بعير محمدى... أو عليك بالهريسة الجبرائيليه المصنعة والمغلفة فى معامل اللات ورسولة محمد صلى اللات علية وعلى ألة غير الأشراف..

إننى عاتب عليك أيها اليعفور بأنك لم تقل لمضيفينك فى التليفزيون المصرى بأنك شخصية محتقرة وليس لها أى قيمة نهائى ولا تساوى مليم أحمر هنا فى أمريكا والخارج ... أنك لا تمثل أى قبطياً بل لا تمثل التراب الذى يمشى علية القبطى لأنة تراب مقدس لأنة بورك بأقدام السيد المسيح. ولكنك وببساطة شديدة فردة حذاء قديمة فى رجل النبى عابد اللات الذى كان الشق فى قدمة 10 سنتيمتر.... فكان لابد وأن تخبرهم وتوضح لهم بأنك مجرد شخصية مرتزقة ومريض بجنون العظمة المزيفة. ولكن المضحك المبكى بأن مضيفينك يعرفونك جيداً ويعرفون جيداً بأنك مرتزقة ويهوذا وتلهث لجمع المال والمراكز الباطلة التى هى من صنع خيالك المريض... حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ. 14 وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً. 15 أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ. 16 فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْقٌ. 17 وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ. 18 لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ».
Romia 3:15


عزراً أيها اليعفور أنا أكلمك بالأسلوب الذى يليق بوضعك الجديد بإنضمامك لحظيرة اليعافير وأصبحت من المؤلفة قلوبهم وأولاد الظلمة.

لست أنت ولا أمثالك المتاجرين المرائين يستطيع أن يوقف أو يؤثر على إيمان كل قبطى فى العالم بقضيته فأمثالكم دواءهم معروف.

بدلاً من أن تشكر المسيح بما أنغمه عليك تبيعة بتلك الطريقة وتبيع كل أقباط مصر وحريتهم المسلوبة ولكن كما قلت لك وانت تعرف جيداً بأنك مجرد حشرة مرتزقة لا تهش ولا تنش ومصيرك مزبلة التاريخ وبمناسة الهش: هل قدموا لك عصير الذياية كمشروب سحرى يغيب الإنسان ويعمى قلبه وبصرتة عن طريق الحق .. أرجو الإفادة؟؟

أرجو من قداسة البابا المعظم أن تسامحنى على طريقة تعبيرى لهذا الأفاق ماجد رياض.. ولكننى دهشت كثيراً من إنسان ينكر محبة المسيح وفضلة عليه ويبيعه لأجل حفنة من الدولارات وحتة بدلة من غير زرار.

فقداستكم هو من بكى من قلبة وبكى العالم معة ومع قلبك الطيب الذى يحمل البرائة الكاملة ... هذا كلامك الملىء بالحزن والألم والإيمان الثابت الذى يحمل قوة تهز ممالك الظلمة }فى ذهنى كلام كثير لأقولة... وفى قلبى كلام أكثر ولكن أفضل الصمت .. نعم أصمت .. أصمت لكى يتكلم اللة{.

سامحنى قداستكم فقد طفح الكيل وانفجر البركان من أمثال هؤلاء المرتزقة وواجبنا كأوانى أمينة أن نقف وبحزم وبإيمان لفضح هؤلاء الذين باعو مسيحهم – ونفضهم وإقصائهم من وسطنا.

إننى لم أولد مسيحياً ولكننى ولدت مسلماً وكنت عبداً ذليلاً مرتعباً من إلهه إلة هذا العالم الشيطان. وانتشلتنى نعمة المسيح وحررتنى من العبودية واصبحت إبناً لملك الملك ورب الأرباب بعد أن كنت عبداً ذليلاً مقيداً بسلاسل إبليس.. وكان الثمن أقل ما يعانية كل طفل وطفلة من أقباط مصر من ظلمة مملكة الإسلام وحقدها الدفين وإضطهادها لأولاد المسيح..

فأنا أحب المسيح وكلمة حب لا تكفى وأحب بلدى وأتمنى ان أشتم نسيمها الصافى الذى عكرة ويعكرة عابدى الشيطان الذين يدافع عنهم ذلك الأفاق ماجد رياض.

كنت أعمى عن الحق وحررننى وأعطانى البصيرة الإلة الحق. فهل يجدر لمن عرف الحق وأمن بالحق أن يصمت أو يدفن رأسة فى التراب.. هل يجدر بإبن ملك الملوك ورب الأرباب أن يقف ويصفق لهؤلاء المرتزقة وهم يمزقوا كنيستى القبطية وإخوانى فى الجسد المقدس ... فإلهى ومخلصى علمنى قائلاً }تعرفون الحق والحق يحرركم{.

إننى قداسة البابا المعظم أعشق كنيستى القبطية عشق أحسة داخلى منذ الأذل.. ففيها ترعرت وبها نميت روحياً وعرفت الحق وأمنت بالحق – فقداستكم هو رأس كنيستنا الحكيم وأبوها الروحى .... فهذا الإنسان ماجد رياض يسيىء إلى أبناء كنيستنا الواحدة وينثر بذور الفتنة والتفرقة بين أولاد المسيح الأحرار... فهو وأمثالة يريدون تحويلنا إلى جناة ونحن المجنى عليهم .. وأما الجناة الحقيقيون هم الذين على شاكلتة وينتمون إلى فصيلتة الذين فى كلامة المشين حولهم إلى أهل السماحة والمحبة والسلام وارجع وأقول كما قال الكتاب المقدس.. لا سلام للأشرار يقول الرب.

وليس لدى الكثير لأقولة ولكننى سأقول كقول قداستكم سأصمت لكى يتكلم الله ... ولكن إلى متى؟؟؟
أحمد أباظة Hopeshine } {
gracemahaba@hotmail.com
www.hopeshineministry.com
http://www.hopeshineministry.com/fromIs2Ch.htm