|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#11
|
||||
|
||||
العدالة الارتوازية فى فكر محمد مهدى عاكف و اجهزة المخابرات
أتفق معك يا أصلاح فى نقطة ان من يتسبب فى قتل 15 و إصابة الآلاف فهو ارهابى و لكن من هو المتسبب فى مقتل من قتل فى الانتخابات
أنه محمد مهدى عاكف الذى أمر منتسبى الجماعة بالآتى علنا فى صحيفة المصور: (1)إدخلوا الى لجانكم (2)صوتوا فى صناديقكم (3) إحرسوا صناديقكم (4)رافقوا صناديقكم (5) ناموا على صناديقكم (6) إفرزوا صناديقكم و إعلنوا نتائجها الرجل أمر ارهابيوا التنظيم الارهابى لكى يفتتئوا على سلطة الدولة و يحلوا محل الشرطة و القضاء و يقوموا بمقاومة السلطات ثم أضاف فضيلته القوم " هذا واجبكم فلا تتخازلوا عن القيام به و لو علقتم على أعواد المشانق"؟؟؟؟ !!!! أبعد أوامر رئيس التنظيم الارهابى لمنتسبى تنظيمه بمقاومة السلطات و الحل محل السلطات ؟- بما يعنى ذلك الاشتباك مع رجال القضاء و خوض القتال ضد رجال الشرطة و تطويع المواطنين و قد رأينا مطوعى الجماعة الارهابية يقطعون الطرقات و يحرقون اللجان و يعتدون على الآمنين بالسيوف و الجنازير و العبوات الحارقة- نحتاج لدليل على ان قاتل ال15 الحقيقى هو محمد مهدى عاكف هذا عن من أمر و تسبب فى شكل مباشر فى أحداث الارهاب التى صاحبت الانتخابات أما المرشح للرئاسة عمر سليمان الذى وقف خلف هذا التنظيم الارهابى بكل ما أوتى من قوة- حتى يضمن فرض اسمه كمرشح للرئآسة عن طريق هذا التنظيم الارهابى بعد أن يحصل على العدد المرضى من المقاعد فى المجلس الذى يمكنه من فرض اسم من اعطاه البيعة على الشعب كمرشح للرئاسة- فإن دوره هو دور الشريك فى هذه الجرائم التى حدثت الشريك الذى حمى الجانى و سلحه و مكنه و استخدم قوات الدولة لمساندته و مقاومة القضاء و الشرطة و الاعتداء على المواطنين و كان من الطبيعى ان يموت بعض منتسبى التنظيم الارهابى لقد كان المرشد العام للتنظيم الارهابى و شريكه عمر سليمان عالمان عندما أمرا منتسبى التنظيم بأن يرتكبوا ما ارتكبوا من جرائم ان بعضهم سيموت كما ان اسامة بن لادن كان يعلم ان محمد عطا سيموت عندما يقود الطائرة التى خطفها لتصطدم ببرجى مركز التجارة العالمى بنيويورك و لكن ما الموت بالنسبة لكائن جهادى استشهادى إنه احدى الحسنيين التى يتمناهما . يجب عندما نحكم على الاحداث التى تمر بهؤلاء من منظور ثقافتهم التى تجعل الموت اسمى الاهداف و ليس من خلال ثقافتنا نحن التى تجعل من البقاء على قيد الحياة هى الغريزة الاساسية طبعا انا لا ادافع عن مبارك بهذا الكلام فمبارك كان الرجل الثانى فى النظام الساداتى الذى اجتمع بمسئولى تنظيم الاخوان الارهابيون و افرج عنهم و امرهم بتوحيد جناحيهم العسكريين فى تنظيم واحد اسمه التكفير و الهجرة و سلحه و وطنه فى الاماكن ذات الاغلبية القبطية بغية ابادة الاقباط مبارك عندما وصل للحكم كان التنظيم الارهابى قد اغتال سابقه و كان لدى محمد حسنى مبارك المبرر و الفرصة التاريخية لتصفية التنظيم من خلال التوقف عن التحريض الدينى فى الاذاعة و التليفزيون و المناهج الدراسية و لكنه بدلا من ان يفعل ذلك دخل فى مواجهات عسكرية بسيطة مع التنظيم انتهت بهذيمة قواته فأقال وزير داخليته و اتى بأبو الرجال حسن ابو باشا ليوزع الصدقات على اسر الارهابيين و يدخل فى اتفاقيات سلام مع قوى الارهاب مع تمكينهم اعلاميا و تعليميا وأتى بمحمد عبد الحليم موسى محافظا فى اسيوط حتى ينظم جلسات العرب بين التنظيمات الارهابية فى اسيوط و يوزع اسيوط على مطوعى الجماعة ليضربوا مواطنيها بالكرابيج من فوق الخيول و ترك الريان و السعد و اخوانهم يسيطرون على الاقتصاد المصرى و تحويلات المصريين المسلمين فى الخارج و تارة يدعمون الارهاب ضد الاقباط و تارة يدعمون الاعلام التحريضى المتعصب حتى مسخوا عقول المصريين و أصبحت البلاد مجهزة لأنفراد التنظيم الارهابى بالحكم فيه أتى محمد حسنى مبارك بعبد الصبور شاهين استاذ التعصب رئيسا لتحرير صحيفة مايو احدى الصحيفتين الناطقتين بإسم حزبه؟؟ اما الصحيفة الاخرى الناطقة بإسم حزبه فكانت اللواء الاسلامى تلك الصحيفة التى اهدرت دم كل كاتب مصرى تم اغتياله قبل اغتياله و حرضت على قتله من فرج فودة الى نجيب محفوظ الى نصر حامد ابوزيد الاستاذ إصلاح لقد كان تعبيرا ملهما منك ذلك التعبير الذى قلته و اسمح لى ان اعيده للقارئ إقتباس:
و لا خلاف بيننا يا استاذ اصلاح فى مسألة ان العدل و الحرية هما الحل و هما الامل و لكن ما العلاقة بين العدل و الحرية و بين تنظيم الارهابيين عمر سليمان و محمد مهدى عاكف؟؟؟ لقد سؤل محمد مهدى عاكف السؤال الآتى فى المصور ايضا و فى قناة المحور الفضائية" ان الجماعة تطالب بالديمقراطية و اهم اسس الديمقراطية هى ان الامة مصدر السلطات بما ينفى مبدأ الحاكمية لله الذى تقوم علية اسس عقيدة الجماعة و لذلك فمثلاالمادة الثانية من الدستور -التى تنص على اعتبار سلطة الدولة دين جماعة من المواطنين هو دينها الرسمى الذى يجب ان تعمل بكل امكانيات الدولة لنشره فى العالم و نصرته فى كل مجال . تلك المادة التى تعتبر ان شريعة دين جماعة من المواطنين مصدر تشريعاتها التى تطبق على جميع المواطنين و ليس ارادة الجماهير- هى مادة مناقضة للديمقراطية و يجب بكل تاكيد إلغاءهما من دستور دولة الديمقراطية المدنية التى تتكلم عنها الجماعة . فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأى فرد فضيلة الارهابى محمد مهدى عاكف بالآتى" لا تنازل ابدا عن المادة الثانية من الدستور و اى مساس بالمادة الثانية من الدستور سيكون على جثث كل الاقباط و جثثنا بعدهم" و هنا فضيلة المرشد العام يعلن عن نيته الاكيدة فى ارتكاب جريمة الابادة الجماعية لعرقية الاقباط جمعاء لمجرد اى محاولة من العلمانيين للمساس بالمادة الثانية من الدستور و هنا فضيلته يعلن ان الاقابط بالنسبة له رهينة فى يده اذا تدخلت القوى العلمانية فى الدولة (حتى لو كانت هذه القوى كلها من المسلمون) للمساس بالمادة الثانية من الدستور- التى تستخدم لنسخ كل مواد المساواة سواء بين المصريين مختلفى الديانة او المصريين مختلفى العرق او المصريين مختلفى الجنس(ذكورا و اناثا)- فإن رد التنظيم و المخابرات المساندة للتنظيم سيكون قتل جميع الاقباط حتى لو قُتل كل افراد التنظيم الارهابى فى سبيل ابادة جنس الاقباط من الوجود |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|