تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #23  
قديم 10-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
الله أم الشيطان ؟ :
وفي لقاء شخصي للمناقشة ، بعد نهاية الاجتماع والمحاضرة هنأت السيد فاهاي لنبوغه وسألته : " كيف أمكن طوال ألفي عام مضت أن العالم المسيحي لم يكن يعرف حسابات دينه لتكون أرقامهم مضبوطة ؟ " حتى هذا اليوم ، ( نجد ) معظم المسيحية تحتفي بيوم " الجمعة المبارك " وليس " بيوم الأربعاء المبارك " وقلت : " من ذا الذي خدع ,200,000,0001 من المسيحيين في العالم بمن فيهم الروم الكاثوليك ، الذين يدعون وجود سلسلة متصلة الحلقات من الباباوات لديهم بدءاً من القديس بطرس حتى اليوم ، من ذا الذي خدعهم بخرافة تمجيد يوم الجمعة ؟ " .
وأجاب السيد فاهاي دونما خجل : " الشيطان ! " فقلت : " إذا كان الشيطان يستطيع أن ينجح في أن يضلل المسيحيين وأن يبقيهم في ضلالهم لمدة ألفي عام في أبسط مظاهر الإيمان ، فكم يكون الأمر أسهل على الشيطان ليضللهم فيما يتعلق بطبيعة الله ؟ " وأحمر وجه السيد فاهاي ومشى مبتعداً . ولنا أيضاً أن نتساءل : لو كان هذا هو اعتقاد واضعي أسس المسيحية أفليس لنا أن نسأل أليس الموت على الصليب هو أكبر خدعة في التاريخ ؟ أليس لنا الآن أن نطلق عليه " اختلاق الصلب أو توهمه أو الإيهام به " ؟

دليل ساطع كالبلور :
لقد قدمت بين يديك أيها القارئ الكريم قائمة تبيِّن الدليل الحاسم من كتابات المسيحيين ونصوصهم المقدسة حيث كان يقال ويقال أن يسوع حي حي . ومع ذاك فإن الحواريين لم يصدقوا . فهل يصدق أتباعه اليوم ؟ هل هم مستعدون أن يصدقوا معلمهم الذي كان قد قال : " كما كان يونان … كذلك سيكون ابن الإنسان ؟ " ليس هذا جائزاً ! لن يقتنعوا . هل تذكرون توما ؟ إنه أحد المنتخبين كحواريي للمسيح . الملقب لدى المسيحيين " بالتوأم " و " لم يكن معهم ( الحواريون ) حين جاء يسوع " . ( يوحنا 20 : 24 ) في أول مرة بالحجرة العلوية . وكنتيجة لذلك فإنه عندما شهد أولئك الحواريون أنهم قد تحسسوا ولمسوا وأكلوا مع يسوع ، وأنهم قد رأوا " المعلم " ( وليس الله وليس شبح يسوع ولكنه هو يسوع بنفسه وبلحمه وعظامه – حيا ) قال لهم توما : " إن لم أبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أومن " ( يوحنا 20 : 25 ) .
( وعلى بقية الصفحة الرابعة والخمسين يورد المؤلف صورة فوتوغرافية لما نشرته صحيفة ووتشتور ( لسان حال مملكة جيهوفا ) بتاريخ 15 من أكتوبر 1983 . وفيه تعجب الصحيفة من إدعاء صلب يسوع ) .
( المترجم )


18 الفصل السَّابع عشر تَحْريفُ الكَلِمَ عَنْ مَوْضِعِهِ

اسم جديد ولعبة قديمة :
كان مبشر يفخر كيف كان يختلس عشرة سنتات من طبق جمع النذور للكنيسة ( قبل اشتغاله بالتبشير وانخراطه في سلك الدعاة إلى الدين ) ليشتري لبنا بالفواكه ، وكيف كان يربط أباه السكير في مخزن للحبوب بنفس المكان الذي كان يرعى فيه أمه راقدة في المكان الذي تقف فيه الأبقار لتجف جلودها بعـد توفير الاستحمام لها – لضربها بشدة على يدي والده ( ) . وها هو ذا الآن يمارس لعبة تحتاج ثقة كبيرة مع قرائه . إنه يقتبس ما ورد بإنجيل ( يوحنا 20 : 25 ) من الطبعة الأمريكية دون الإشارة إلى مرجعها . وبعد عبارة " لا أومن " ثم يبدأ فقرة جديدة بقوله : " في هذه اللحظة قال يسوع لتوما " ويقتبس مرة ثانية من الإنجيل دون إشارة إلى مصدره في الاقتباس فيعطيه القديس يوحنا أكذوبة بقوله : " وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضاً داخلا وتوما معهم فجاء يسوع ( ) … " ( يوحنا 20 : 26 ) .

أكاذيب فنية :
ومتعصب آخر يدعى أنه محام من حيث المهنة ، يشد أزر زميله المبشر الأمريكي بأكذوبة أخرى . يقول على صفحة 120 من كتابه المعنون بعنوان " الإسلام يناظر أو يجادل " ، يقول إن ديدات قد أثار في الأيام الأخيرة ضجة بالغة بنشر كتيب له بعنوان " من حرك الحجر ؟ " وفي كتابه ذاك يذهب إلى أن الحجر ( الذي كان يغلق باب مقبرة يسوع ) كان قد حُرّك بيديّ اثنين من اتباع يسوع من اليهود الفريسيين – هما يوسف الأريماتي ونيكوديموس ( ص10 ) لكنه في كتابه المعنون بعنوان " هل تم صلب المسيح ؟ " يذهب إلى أن امرأة خارقة للعادة ( ص25 ) مفترضاً أنها هي مريم ( ) المجدلية .
كيف لمبشر مسيحي ومحام عن القانون أن يكذب ؟ ولكي يحظى بثقة ضحاياه فإنه يشير إلى رقم الصفحة " 25 " . لقد خرج الكتاب المذكور من المطبعة منذ وقت طويل ولو كان لديك نسخة فمن المحتمل أن تختبر وتكتشف كذبه بنفسك . إن المتعصب يبدو واثقاً من نفسه . لكن – وحق الإنجيل – كانت الكلمات الحقيقية ( التي وردت بكتابي ) هي : " كانت ( مريم المجدلية ) مندهشة دهشة يخالطها السرور عند وصولها إذ وجدت الحجر وقد دحرج بعيداً " .
فأين الاعتقاد بأنها هي مريم المجدلية ( التي دحرجت الحجر ) ؟ أين قررت أنا أنها كانت مريم المجدلية ؟ لكن الأمر بالنسبة لأولئك المرضى سواء كانوا أمريكيين أو من جنوب أفريقيا هو أن كل خدعة ، وحيلة في حقيبتهم مسموح بها للإمساك بأي شخص في الدين المسيحي ، أو إلى الدين المسيحي . لقد " رميت القفاز " ولست مستعداً للرد على كل اتهام زائف ، وأريدك – أيها القارئ الكريم – أن تفعل نفس الفعل ، وتسلك نفس هذا المسلك . تؤدي رسالتك ببساطة على أفضل نحو تستطيعه ، ودع الباقي لله .

تلفيق :
يتجه شراح الإنجيل إلى نتيجة أن " توما الشكاك " وما يتعلق بشأنه إنما مثله مثل ما يتعلق بتلك المرأة التي أمسكوا بها " متلبسة " كما ورد بإنجيل ( يوحنا 8 : 1 – 11 ) باعتبار أن كليهما تلفيق واختراع . لكن الأرثوذكس لن يسمحوا بمثل هذا التحريف والحذف من إنجيلهم . وهم يجترئون أيضاً على أن ينظروا نفس النظر إلى ما ورد بالإنجيل بشأن " وضع الأصابع مكان المسامير ( التي يفترض أنها دقت بجسم المسيح لتثبيته على الصليب لأنها تثبت أن يسوع الحقيقي كان أمام الحواريين ) . وعلينا أن نعاملهم بما يستحقون . ولم يكن لدى الرومان أسباب خاصة ليكونوا متسامحين مع يسوع بالمقارنة مع زميلي صلبه لماذا يثبتون هذين بالأحزمة الجلدية وذاك بالمسامير ؟ ولا يزعم المنكرون هذا الزعم فحسب ، ولكن بعد ثمانية أيام يمضي يسوع إلى الحجرة العلوية ويجد " توما " هنالك هذه المرة .. وحسب رواية إنجيل يوحنا يأمر يسوع توما قائلاً : " هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمناً " ( يوحنا 20 : 27 ) .
ويدرك توما الوضع المخزي الذي وضع نفسه به . لقد رفض بمفرده كل دليل يدل على أن عيسى حي . وكل الحواريين بمن فيهم يهوذا الاسخريوطي الخائن قد شهدوا أنهم قد رأوه وتحسسوه وآكلوه الطعام ، لكن توما لم يكن ليؤمن ! بم لم يؤمن توما ؟ لم يؤمن بأن يسوع الحي الموجود معهم كان يجول هنا وهناك ، ولم يكن شبح يسوع . والآن ، والحقيقة المادية ( الملموسة ) لوجود يسوع تواجهه ، وبالإشارة إلى جسد يسوع المادي الفسيولوجي كان توما مضطراً أن يقول : " ربي وإلهي " ( يوحنا 20 : 28 ) .

مم تحقق توما ؟
هل أدرك توما في تلك اللحظة وعند ذاك المنحنى أن يسوع المسيح كان إلهه ؟ هل خر له وخر رفاقه ساجداً مع سُجَّد ؟ كلا على الإطلاق ! إن كلماته المشار إليها إنما كانت تعبيراً عن استعادة الإنسان لجأشه . نقول مثلها يومياً عندما نقول " يا إلهي ! لقد كنت في غفلة ! " فهل تخاطب المستمع إليك كما لو كان إلهك .
( وعلى بقية الصفحة السابعة والسبعين يورد المؤلف صورة فوتوغرافية لما نشر بجريدة " ديلي نيوز " بتاريخ 17 أكتوبر 1955 عن فتاة ماتت أربعة أيام – فيما بدا للأطباء ) ثم استيقظت ) .
( المترجم )
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:27 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط