تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
19 الفصل الثامن عشر لَيْسَ النَّاسَ عُميَانا

تزوَّدوا .. الحقيقة تسطع في الآفاق :
دعني – أيها القارئ الكريم- أقدم بين يديك موجزاً سريعاً للنقاط التي ناقشناها حتى الآن بما في ذلك أن عيسى ( يسوع ) المسيح عليه السلام لم يقتل ولم يصلب ، كما يزعم المسيحيون واليهود ، ولكنه كان حياً ( في الوقت الذي زعموا موته فيه ) . وتتلخص هذه النقاط فيما يلي :
(1) كان عيسى عليه السلام حريصاً ألا يموت !
وكان قد اتخذ ترتيبات للدفاع لدحر اليهود لأنه كان يريد أن يبقى حياً .
(2) تضرع عيسى عليه السلام إلى الله كي ينقذه . نعم ، تضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ حياته ليبقى حيّاً .
(3) " يسمع " الله دعاءه :
وهو ما يعني أن الله قد استجاب لدعائه أن يظل حيّاً .
(4) نزل إليه أحد الملائكة ليشد أزره . وكان ذلك بإعطائه الأمل واليقين بأن الله سينقذه ليبقى حيّاً .
(5) يجد ( الحاكم الروماني ) ( ) بيلاطس أنه ليس مذنباً . وهـو سبب قوى لإبقائه حيّاً .
(6) ترى زوجة بيلاطس حلماً ينبئها أنه لا يجب أن يلحق أذى بهذا الرجل العادل . بمعنى أنه يجب أن يظل حيّاً .
(7) الزعم بأنه بقي على الصليب ثلاث ساعات فقط ، وحسب النظام المعمول به لا يمكن أن يكون أحد من المحكوم عليهم بالموت صلباً قد مات في مثل هذا الوقت القصير حتى لو كان قد ثبت على الصليب . كان حيّاً .
(8) رفيقا صلبه على الصليب ظل كل منهما حيّاً . ولذا فإن عيسى عليه السلام ، في ذات مدة البقاء على الصليب ظل حيّاً .
(9) تقول إنسيكلوبيديا ( دائرة معارف ) الإنجيل تحت عنوان " الصليب " أنه عندما غُزّ يسوع بالرمح ( ) فإنه كان حيّاً .
(10) فور ذلك خرج دم وماء :
وكانت تلك علامة ودليلاً يؤكد أن عيسى عليه السلام كان حيّاً .
(11) الساقان غير مقطوعتين – تحقيقاً للنبوءة والساقان غير المقطوعتين يكون لهما نفع عندما يكون عيسى عليه السلام حيّاً .
(12) الرعد والزلزال وكسوف الشمس في غضون ثلاث ساعات لإلهاء الجمهور المتطفل وليتمكن أتباعه السريون من مساعدته في أن يظل حيّاً .
(13) اليهود ارتابوا في تحقق موته .
شك اليهود أنه قد نجا من الموت على الصليب وأنه كان لا يزال حيّاً .
(14) بيلاطس " يعجب " أن يسمع أن يسوع كان ميتاً . لقد كان يعرف بالتجربة أنه لا أحد يموت بسرعة هكذا على الصليب وظن أن يسوع كان حيّاً .
(15) حجرة ضخمة فسيحة ( كمدفن ) :
قريبة في متناول اليد صخمة جيدة التهوية بحيث تشجع يدي المساعدة كي تأتي للنجدة . وامتدت يد المساعدة ليظل حيّاً .
(16) الحجر ( على باب المقبرة ) وملاءة الكفن أزيلا : وهو ما يلزم حدوثه فحسب عندما يكون حيّاً .
(17) تقرير عن الملاءة المطوية :
أكد علماء ألمان من خلال تجارب معينة أن قلب يسوع لم يكن قد توقف عن العمل – أي أنه كان لا يزال حيّاً .
(18) أتنكر في الأبدية !؟
التنكر يكون غير ضروري لو كان عيسى عليه السلام قد بعث بعد موت . لكنه ضروري في حالة واحدة فقط ، عندما يكون حيّاً .
(19) ويمنع مريم المجدلية أن تلمسه :
" لا تلمسيني " بسبب أن لمسه ( ولم تكن جروحه قد التأمت ) يسبب له ألماً ، لأنه كان حيّاً .
(20) قوله : " لم أصعد إلى أبي بعد " . وكأنه في لغة اليهود واصطلاحهم يقول : " لم أمت بعد " أو يقول إنه كان حيّاً .
(21) ولم تخف مريم المجدلية عندما تعرفت عليه . لأنها كانت قد شاهدت علامات الحياة فيه ( عند إنزاله عن الصليب ) كانت تبحث عنه حيّاً .
(22) يتحجر الحواريون ( هلعاً ) عند رؤية يسوع بالحجرة . كل معلوماتهم عن ( حادث صلبه ) إنما كانت بالسماع ( ولم يكن أحدهم شاهد عيان حيث كانوا قد خذلوه جميعاً وهربوا ) ولذلك لم يستطيعوا أن يصدقوا أن عيسى عليه السلام كان حيّاً .
(23) أكل الطعام مرة إثر مرة عند ظهوره بعد عملية الصلب . والطعام ضروري فقط عندما يكون حيّاً .
(24) لم يظهر نفسه أبداً لأعدائه ( اليهود ) لأنه كان قد هرب من الموت ( على يديهم ) بشق النفس وكان لا يزال حيّاً .
(25) قام فحسب بجولات قصيرة : ( الأماكن التي تحرك إليها بعد الصلب معروفة بأنها في نطاق ضيق ) لأنه لم يكن قد بعث من بن الموتى كروح ، لكنه كان لا يزال حيّاً .
(26) وشهادة رجال بجوار المقبرة ( حيث قالوا ) " لماذا تبحثون عن الحي بين الموتى " ( لوقا 24 : 4 – 5 ) ومعنى ذلك بوضوح أنه لم يكن ميتاً ، كان حيّاً .
(27) وشهادة ملائكة :
" … الملائكة الذي قالوا إنه حيا " ( لوقا 24 : 23 ) لم يقل الملائكة حسب رواية لوقا إن الملائكة قالوا إنه كان قد بعث بل جاء على لسان الملائكة أنه كان حيّاً .
(28) وتشهد مريم المجدلية :
يقول القديس مرقس : " ولما سمع أولئك أنه حي وقد نظرته لم يصدقوا " ( مرقس 16 : 11 ) ولم تكن مريم المجدلية تبحث عن عفريت أو شيطان أو روح وإنما كانت تبحث عن " يسوع حياً " . لكن الحواريين عجزوا أن يصدقوا أن معلمهم كان حيّاً .
(29) ويشهد الدكتور بريمروز :
يشهد أن الدم والماء عند طعن جنب يسوع بالرمح إنما كان بسبب الإرهاق العصبي للأوعية الدموية من جراء الضرب بالعصى الغليظة . وهو ما يعتبر علامة مؤكدة تدل على أنه كان حيّاً .
(30) تنبأ عيسى أن معجزته ستكون مثل معجزة ( ) يونان .
وحسبما جاء بسفر يونان ( بالعهد القديم ) فإن يونان كان حياً بينما كان المتوقع أن يكون ميتاً . وبالمثل إذ يتوقع أن عيسى عليه السلام كان ميتاً ( على الصليب ولدى دفنه ) فإنه عليه السلام كان حياً .
هذه النقاط الثلاثون وقضايا أخرى كثيرة تم عرضها وبسطها على الصفحات السابقة من هذا الكتاب . أرجو أن يقرأها القارئ الكريم وأن يعيد قراءتها مع من يشاء . وأرجو أن تتحقق له فائدة الاستمتاع وأدعو الله أن يتحقق لك فيها النجاح .
( ويورد المؤلف في بقية الصفحة الحادية والثمانين صورة فوتوغرافية لما نشرته جريدة ( ديلي نيوز ) بتاريخ 3 يناير 1984 عن تحرك كفن وتحرك جثة السيد : بارناباس عند إنزاله إلى القبر في بلدة نيروبي من جراء كثرة شرب الخمر .
( المترجم )
.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:51 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط