إقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية : yaweeka
تحية لابطال اسيوط الصعايدة الردالة يابوى وطظ فى العادلى شيخ الحرامية
|
آمـــــين ياويكا صلعم ... الأسيطة (اللي العبد لله واحد منهم) الأقباط ومطرانهم لم يسكتوا ولن يسكتوا علي ضياع حقوقهم .. رجالة بصحيح .. أخذوا "صوتا" بأيدهم (مش بالكلام) وطردوا باعة الحمام المغتصبين الزناة القتلة أحفاد القتلة أحفاد حمادة أبن أمنة من مقدساتنا .. لم يكفوا فقط بالكلام ... أذكر واقعة رواها لي والدي رحمه الله .. أن مطرانية أسيوط أشترت كنيسة الجريك الأرثوذكس بأسيوط والغير مستعملة المغلقة بعد أن تركت الجالية اليونانية أسيوط ورحلت لبلادهم في الستينات بسبب أضطهاد عبد الناصر لهم .. ولما أراد الأنبا ميخائيل ترميم سور الكنيسة تعرضت كـــلاب قوات الأمن لعمال البناء وأوقفوهم عن العمل .. فما كان من الأنبا ميخائيل مطراننا الشجاع أن حمل عصاه وجلس علي كرسي أمام باب الكنيسة قائلا: "الراجل فيهم يقرب من باب الكنيسة" اللي هايقرب كان هاينضرب علي قفاه من عصاية سيدنا .. ربنا يحميك يا سيدنا ويطول لنا في عمرك .. لم يجرؤ أي كـــاــب منهم علي منع أعمال الترميم التي تمت وتم فتح الكنيسة للصلاة
موقف آخر من مواقف الأنبا ميخائيل .. في أيام الرئيس المؤمن المرحوم المخرم السادات أبن الجارية .. عندما قرر فرض قانون الردة العنصري الأرهابي علي أقباط مصر أعلن نيافته الصيام المقدس .. ثم جاء صيام العذراء مريم .. فقام شعب أسيوط القبطي بمظاهرات يومية في شوارع أسيوط حاملين أيقونات السيد المسيح والعذراء رافعين صلبانهم محتجين ومعترضين علي مشروع السادات العنصري .. ولم يذعنوا لغوغائية وهمجية السادات الأسلامية إلي أن تدخلت عناية السماء ومحت وجود السادات ومشروع قانونه العنصري الأرهابي
خلاصة الكلام الأقباط الأسيطة مسيحيين جدعان وشجعان غير خانعين غير جبناء لايصمتوا عن قول الحق ومستعدون للشهادة في الدفاع عن كنيستهم أيمانهم تماما كما فعل آبائنا رهبان دير الأنبا أنطونيوس
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 16-03-2007 الساعة 02:32 PM
السبب: red font
|