|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
لوقا 13
1 وكان حاضرا في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم. 2 فاجاب يسوع وقال لهم أتظنون ان هؤلاء الجليليين كانوا خطاة اكثر من كل الجليليين لانهم كابدوا مثل هذا. 3 كلا اقول لكم. بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون. 4 او اولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم أتظنون ان هؤلاء كانوا مذنبين اكثر من جميع الناس الساكنين في اورشليم. 5 كلا اقول لكم. بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون 6 وقال هذا المثل. كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه. فأتى يطلب فيها ثمرا ولم يجد. 7 فقال للكرام هوذا ثلاثة سنين آتي اطلب ثمرا في هذه التينة ولم اجد. اقطعها. لماذا تبطل الارض ايضا. 8 فاجاب وقال له يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها واضع زبلا. 9 فان صنعت ثمرا وإلا ففيما بعد تقطعها |
#2
|
|||
|
|||
خواطر مسيحية
أحبائي أبناء النور
لقد كان مُخلصنا و فادينا صادقا في وعده ، فهو لا يترك من تهكم عنه بلا عقاب ، ولا ننسى قوله المُبارك : (لي النقمة أنا أجازي يقول الرب) فلم تكن مُشكلة الفيلم التهكم على المسيحيين كما زعم المحمديون ، و إتهامهم لنا زورا و كذبا بأننا ضيقو الأفق ولا نقبل النقد مثلما يقبلونه هم (وهذا ما كذبته أحداث الرسوم الدانماركية الكاريكاتورية عن نبي الإجرام) ، بل كانت المُشكلة الحقيقية تهكم الفيلم على العقيدة المسيحية عموما و عن الصوم المسيحي خصوصا ، وها الرب يؤدب (ولن أقول ينتقم) ممن أساءوا للرب و لمسيحه ، ليس لأجل صلاح فينا كما توهم البعض ، بل لأجل غيرته و محبته لكنيسته لأن من مسها فقد مس حدقة عينه ، ولأنها منقوشة في كفه ، فهل بعد ذلك يجب علينا أن نخاف من العالم و شروره ، أو نرتعب من حيَل إبليس و مكائده؟؟؟؟ ولكن ماذا فعل المسيحيون؟؟؟ لا شيء ، نعم لا شيء!!! أتعلمون لماذا ؟؟؟ لأن إستمعوا لقول الكتاب المقدس على فم الملك حزقيا حين قال للشعب : (فسكتوا أمام الرب ولم يجيبوا بكلمة لأن أمر الملك كان قائلاً لا تجيبوه) ليلى لم تكن سوى أداة في يد الشيطان : وها هي تلقى التأديب الإلهي. ولكن ماذا بشأن هذا اليهوذا المُسمى أسامة جرجس فوزي الذي مول الفيلم و تبجح على الرب و على مسيحه؟؟؟ لقد ذكرني هذا الأسامة بتبجح القائد الأشوري ربشاقي (قائد جيوش الملك سنحاريب) على إله إسرائيل وقول النبي أشعياء عندما ردد ذلك القائد الآشوري تبجحاته أثناء مُحاصرته ليهوذا في أيام حُكم حزقيا الملك: (من عيّرت وجدّفت على من عليّت صوتها وقد رفعت إلى العلاء عينيك...... على قدوس إسرائيل)!!! كلما قرأت تلك الجملة الجميلة الرائعة ، تهتز كل مشاعري ، فلا تعزيه ولا قوة على الأرض تضاهي تلك الكلمات النورانية الإلهية. آه يا إلهي ، لا زال ربشاقي بيننا ، يعَير الرب و يعَير مسيحه ، ولكن لنقل مع موسى النبي قبيل عبوره البحر الأحمر لبني إسرائيل : (قفوا و أنظروا خلاص الرب) هل تَغَيّر الرب الآن؟ حاشاه. فعندما نأتي إليه بالإيمان عند عرش النعمة ، تظهر في الحال النتائج الباهرة "إن سألتم شيئاً باسمي فإني أفعله" (يو14: 14). و سوف أختتم بنصيحة كتابية لهذا اليهوذا المُسمى أسامة فوزي :(إن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً) (غلا6: 7) |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|