تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #8  
قديم 27-02-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
اعلان الحرب الروحية على الاسلام

و من وسط كل هذا فقد الاقباط أهم سلاح لهم ضد الغزو الاسلامي ، سلاح الروح القادر على هدم حصون الظلام "اذ اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون" (2كورنثوس 10 :4) .
- لقد استطاع إيليا النبي أن يتحدى آخاب الملك و يعيد شعب بني اسرائيل إلى عبادة الإله الحي (ملوك الأول: 18)
- لقد استطاع موسى أن يعبر بالشعب من أرض العبودية إلى الحرية بذراع الرب القوية. (خروج: 14)
- لقد استطاع بولس أن يخرس عليم الساحر و يفقده البصر لأنه تجرأ على الوقوف في وجه البشارة بالمسيح. (أعمال الرسل 13: 8-11)
هؤلاء كلهم و غيرهم لم يقف الشر في وجوههم و لم يتكلموا بحكمة الخوف بل بقوة الروح .

"وماذا اقول ايضا لانه يعوزني الوقت ان اخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والانبياء
الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود
اطفأوا قوة النار نجو من حد السيف تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء" (عبرانيين 11 : 32-34)

* لقد آن الأوان أن نعامل الكتاب المقدس ككلمة حية نؤمن بها و ليست كأساطير ندعي الإيمان بها دون أن نعيشها ، لماذا صارت كلمات الخلاص و الايمان و التبشير صعبة على آذاننا و تفتقر للواقعية ؟ لماذا نشعر بالدونية الروحية أمام أبطال الايمان في كتابنا المقدس دون أن نثق أن إلهنا و إلههم واحد ؟ أم أن سلطان الروح في المسيح صار حكرا على قيادات الكنيسة لتحل و تربط ، و لا مكان للشعب مع الروح القدس و سلطان الروح القدس؟!!!

* لقد آن الأوان أن للقيادات الروحية أن تعلن الحرب على الشيطان الاسلامي و تقود المجتمع القبطي بكل طوائفه في هذه الحرب الشعواء بدلا من أن تكتفي بالدور الديني الطقسي المحدود و السياسي الذي لا طائل منه. فعندما صلت الكنيسة و صامت تم نقل جبل المقطم ( 979م في عهد المعز لدين الله الفاطمي) ، فإذا كنا بالايمان قادرون على نقل الجبال ، إننا بالتأكيد و بالايمان قادرون على تغيير شعوب بأكملها إلى حرية مجد أولاد الله.

* لقد آن للكنيسة بكامل طوائفها أن تتوقف عن الدخول في حروب مع الطوائف الأخرى (9) ، فالتخلي عن الخلافات الطائفية و استعادة روح الكنيسة الأولى حيث الايمان بلا صراع ، و التبشير بلا خوف هو الوسيلة الوحيدة لسد الفراغ الروحي الذي تركته الكنيسة في القرن السابع ليملأه الظلام الاسلامي.


* لقد آن للكنيسة أن تفتح الأبواب للتبشير بين المسلمين بلا خوف كما يفعل الأب القمص زكريا بطرس ، و أن نفضح كل فكرة اسلامية انتهكت حقوق الانسان و سببت الألم لشعوب ، وأضلت أمم، فلنكف عن الصمت أكثر من هذا بعد أربعة عشر قرنا من القهر. فلا ينبغي للمسيح أن يختبئ وراء الاعيب السياسة و الخوف من الحكام المسلمين و جموع الجراد الاسلامي المُضَللة بدين شيطاني. و كل تأجيل لهذا هو تأجيل الخلاص لشعب مصر و جريمة روحية في حق الأجيال القادمة.

* لقد آن للكنيسة أن تستعيد العلاقة السوية مع قديسي العصور الأولى فنطلب منهم الانضمام لنا في جيش الروح ضد أجناد الشر الروحية ، فنحن جيشا واحدا و كنيسة واحدة للرب . أنا واثق أنهم ينتظرون هذه اللحظة التي نتخلى فيها عن سلبيتنا الروحية ، و نترك فيها أمور التبرك بمتعلقاتهم و التمسح بقبورهم و ننضم لهم في معركة الخلاص.

* و أخيرا لقد آن للكنيسة عامة أن تتخلى عن روح الخوف و الخضوع وترفع صلاة لتنكسر روح الشر المسيطرة على الشرق الأوسط ، كما رفعت الكنائس جميعها صلوات حارة من الجبل المقطم هذا العام (2005) دون اعتبارا للملة أو المذهب أو الطائفة ، فالكل ذاب واحدا في المسيح ، و أن نصوم بالروح و الحق ، و ليس صوم الاعتياد "فهذا الجنس لا يخرج إلا بالصوم و الصلاة" (مرقس 9: 29).

لقد شاهدت فيلم تسجيلي(10) أظهر بالوثائق كيف تحولت مجتمعات كاملة كانت مليئة بالعصابات و تجارة المخدرات و السحر و الزنا و كل نجاسة إلى مجتمعات صحية تحيا بالأمل و يحكم فيها المسيح على القلوب ، و كيف أكتشف المبشرون هناك أرواح شيطانية تحكم فوق هذه المجتمعات ، و كان لابد من الصلاة و الصوم لمدة شهور لكي يكسر الرب قوة الشيطان و تنفتح هذه المدن للمسيح ، و أنا أؤمن أن روح الشيطان الاسلامي الذي يحكم الشرق الأوسط يحتاج إلى الكثير من الصلاة و الصوم لتنفتح مصر و الشرق الأوسط كله للمسيح.

* لقد آن لنا كمسيحي الشرق الأوسط أن نعلن الحرب الروحية على الاسلام و التي تم تأجيلها لمدة 1400 عام ، آن لنا أن نلبس سلاح الله الكامل ، ونُري العالم كيف يحارب المسيح بسيف الروح ضد قنابل و سيوف محمد.

* أنا أسمع المسيح يقول لكنائس الشرق الأوسط : "انا عارف اعمالك وتعبك وصبرك وانك لا تقدر ان تحتمل الاشرار وقد جربت القائلين انهم رسل وليسوا رسلا فوجدتهم كاذبين. وقد احتملت ولك صبر وتعبت من اجل اسمي ولم تكلّ. لكن عندي عليك انك تركت محبتك الاولى. فاذكر من اين سقطت وتب واعمل الاعمال الاولى والا فاني آتيك عن قريب وازحزح منارتك من مكانها ان لم تتب ... من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس. من يغلب فسأعطيه ان يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله " (رؤيا 2: 1-7).

فنحن مدعوون للتوبة و الغلبة .. آمين
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:26 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط