|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
إقتباس:
اهلا بالمناغش اوريجانوس يا عزيزي ، لا تحكم حسب الظاهر بل احكم حكما عادلا حينما طلبت من الاخ الفاضل ان يهدأ اولا لانه متسرع في حكمه على عموم الاقباط ، طلبت منه الهدوء بعد قرائته لما قرأه في المنتدى . ... اتفق معك ان الاسلوب صعب ، وربما يقترب من اسلوب الصدمة بالنسبة للمسلم الذي يعتقد ان الامور بين المسيحيين والمسلمين على احسن ما يكون بحسب التصريحات الرسمية للاعلام المصري ( وكله تمام يا فندم ) !!!!!! بغض النظر عن شكل الاناء الذي يحتوى الحقيقة ، وقد قلت سابقا مرارا وتكرارا انني اتفق مع هذا الاسلوب ، ولكن ما باليد حيلة ، وبدلا من ان اعلن الظلام ، وطالما لا استطيع ان اغير من شخص ناضج مثل ( فلان وعلان ) الذين اصبحوا مراكز قوى في المنتدى سواء وافقت او رفضت ، وعودة لموضوعنا ، فان المسلم يفكر ( اسلاميا ) بعاطفته ، ويفكر عن المسيحية ( بما يسمعه من البعض ) سواء كان هذا البعض اعلام اسلامي او شخص مسيحي بالاسم لا يعرف للمحبة معنى ، ولم يذق يوما طعم الفداء وعلاقة مع الفادي المسيح .... انا اعلم انك ثائر ،واعلم ان الاخ امين ثائر ، وانا ايضا متألم وحزين ، ولكن لا يمكن لانسان مهما أوتى من قوة وحكمة ، ان يحكم حكما سليما في ثورته ... فرجاء من الجميع الهدوء ، ربما يعطينا الله نعمة في عيون الاخ أمين ، فيعرف ان الموضوع ليس بالميلاد ( حتى بالنسبة للمسيح ) فلن يكفي ان تولد لابوين مسيحيين حتى تكون مسيحيا ، الموضوع موضوع اختيار حر بمطلق الحرية ، ولا دخل له بالميلاد من اب وام ، مسيحي كان او مسلم او يهودي او غير ذلك ... ولهذا كان الكتاب المقدس يسمي هذه العملية ( الميلاد الثاني ) وغسل الروح القدس .... فتأمل يا اخ امين ، واعط نفسك فرصة للقراءة والتدبر والتفكير ... سوف تجد الصالح والطالح في المسلم والمسيحي ( لان الخلاص ليس بالبطاقة الشخصية ) .... اللهم قد بلغت ، اللهم فاشهد ... مع محبتي للجميع |
#2
|
|||
|
|||
عزيزي "نيومان"، الآن أكلّمك وأنا هادي..
إقتباس:
فتعبير: "أسلوب صعب" قد ينطبق على نقدٌ موضوعىٌ جرئٌ ما.. وهذا ما لا يمنعك أحد منه، ولا يملك أحد منعك منه. اللفظة الصحيحة لا يمكن أن تكون: "أسلوب صعب".. بل: "أسلوب دون المستوى الأخلاقي".. أنا أتحدّث هنا عن الحصيلة من بعد القراءة لمعظم ما يُكتب وليس عمّا تحتويه الكتابات من مواد"صعبة" ولا أراه أيضاً يقترب من: "أسلوب الصدمة".. بل يتخطى الخطوط الحمراء إلى: "أساليب التنفير" و"الإستفزاز" و"المعايرات" و"الشماتة" و و و "إصدم" من تشاء، بالأسلوب الـ"صعب" الذي تشاء (وهل أفعل أنا إلا هذا؟).. لكن قبل هذا كله لابد أن يرى الآخر أن دوافعك هي: "النقد الموضوعي" وليس "التنفيس من معقّدين نفسياً".. لم يزعم أحد أن الأوضاع في مصر (كله تمام يا فندم) إلا وتم الحكم عليه أنه: "خطاب إعلاني منافق لا مجال له في الواقع" لكن العبرة بما هي ردّة فعلك حيال هكذا أوضاعٍ؟ هل ردّة الفعل تكون: "أنا صاحب حقٍ منكم في نقاط كذا وكذا وكذا"؟ أم تكون: "أنتم لصوص وظلمة و أولاد كذا كذا كذا"؟ الأولى تهدف لإسترداد حقوقٍ مسلوبة، وصاحبها إنما هو مدافعٌ عن قضيّة... والثانية تهدف للشجار والإنتقام من حقوق لا أريد تحقيقها وإنما أريد تدفيعكم الثمن! الأول يكسب الرأى العام في صفّه لآنه: "ثائرٌ عن ذى حق".. والثاني يخسر الرأى العام فوراً لأنه: "ثائرٌ بلطجيٌ يريد الشّجار" ما أتحدّث عنه هو "أسلوب" الـ"رسالة".. فلا علاقة بين "أساليب التوصيل" وبين "هدف الرسالة".. التعصب أسلوب وليس رسالة.. ولا يشترط التعصب كى أكون اميناً.. دعنى أشرح بمثال كما علّمنا أكبر معلّم.... تخيل أنى ساحر أو عراف وأقرأ الطالع لملك عظيم.. (إفترض جدلاً هذا الوضع وتابع) رأيت فى الطالع أن أصدقاء هذا الملك سيموتون وهو حي.. الأمانة تقتضى أن أخبره بما أراه تماماً.. ترى كيف يكون "أسلوبى" فى الإبلاغ بالـ"رسالة" بأمانة؟ يمكن أن أقول له (بأمانة): "سيموت كلُ مَن حولك وتعيشُ وحيداً" ويمكن ان أقول له (بأمانة أيضاً): "سيطول عُمرك أكثر مِن كل مَن حولك.. ستعيش بعد أن يموت الجميع" الأمانة متوافرة فى الأسلوبين.. هذا صحيح.. لكن أحدهما سيلمس الملك منه رداً يحمل فى طياته: "شماتة العراف".. بينما الآخر سيلمس الملك فيه رداً يحمل فى طياته: "سعادة العراف".. رغم أن الحقيقة واحدة، والرسالة الأمينة واحدة.. لكنه: "الأسلوب".. بالنهاية عزيزي "نيومان".. إعفر لي لهجة المخاطبِ لكَ في حديثي، فإنّك، أبعد ما يكون عن المخاطبين بمداخلتي هذه.. لكن - أنت تعلم - أنه مع هؤلاء، لا يكون خطاباً إلا بخصومة.. فقمت بإستغلالك كأداه لتساعدني على توجيه هؤلاء.. فإعفر لي إستغلالى.. هذا - يا سادة - سيكون كلامي الأخير في هذا المبحث المرُ لبعضهم، والحلو لآخرين.. عندما تخوضُ حواراً بصفتك: "قبطىٌّ".. فراع أن تترك بصمة لا تعرّني كـ"قبطيٌّ" مثلك.. فلن ألوم مسلماً إن إتّفق كلانا في الرؤية لأسلوب ما بأنه "أسلوب الغجر" ومن له أذنان للسمعِ فليسمع.. إحترامي.. آخر تعديل بواسطة أوريجانوس ، 10-03-2006 الساعة 01:01 PM |
#3
|
|||
|
|||
إقتباس:
اكرر جزء هام في مداخلتي السابقة : قد قلت سابقا مرارا وتكرارا انني ل اتفق مع هذا الاسلوب ، ولكن ما باليد حيلة ، وبدلا من ان العن الظلام ، وطالما لا استطيع ان اغير من شخص ناضج مثل ( فلان وعلان ) الذين اصبحوا مراكز قوى في المنتدى سواء وافقت او رفضت ، الله يعطينا نعمة في عيون الاخ أمين ، فيعرف ان الموضوع ليس بالميلاد ( حتى بالنسبة للمسيحي ) فلن يكفي ان تولد لابوين مسيحيين حتى تكون مسيحيا ، الموضوع موضوع اختيار حر بمطلق الحرية ، ولا دخل له بالميلاد من اب وام ، مسيحي كان او مسلم او يهودي او غير ذلك ... ولهذا كان الكتاب المقدس يسمي هذه العملية ( الميلاد الثاني ) وغسل الروح القدس .... سوف تجد الصالح والطالح في المسلم والمسيحي ( لان الخلاص ليس بالبطاقة الشخصية ) .... اللهم قد بلغت ، اللهم فاشهد ... مع محبتي للجميع |
#4
|
|||
|
|||
إقتباس:
فأخبروه أنني انتظرته مدى على أبواب "روما" المُجهدهْ.. وانتظرتْ شيوخ روما - تحت قوسِ النَّصر - قاهرَ الأبطال.. ونسوةَ الرومان بين الزينةِ المُعربدهْ ، ظللنَ ينتظِرْن مقدمَ الجنودْ، ذوي الرؤوسِ الأطلسية المجعّده.. لكن "هانيبال" ما جاءتْ جنودُه المجنّده.. فأخبروه أنني انتظرتهُ.. انتظرتهُ .. لكنهُ لم يأتِ.. أخبروه أنني انتظرتُهُ.. حتى انتهيتُ في حبالِ الموت.. وفي المدى: "قرطاجةٌ" بالنار تَحترقْ.. "قرطاجةٌ" كانتْ ضميرَ الشمسِ: قد تعلَّمتْ معنى الرُّكوع .. والعنكبوتُ فوق أعناقِ الرجال.. والكلماتُ تَختنق.. يا إخوتي قرطاجةُ العذراءُ تحترقْ !! قبِّلوا زوجاتِكم, إني تركتُ زوجتي بلا وَداعْ.. وإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعها.. بلا ذِراع فعلّموهُ الإنحناءْ علّموهُ الإنحناءْ عَلّموهُ الإنحِناءْ |
#5
|
|||
|
|||
إقتباس:
سؤال الى الأخ أوريجانوس ... هل أنت تعيش فى مصر أم خارجها ؟؟؟؟؟ أعتقد أنك لن تجد قبطى واحد اليوم فى المحروسة ليس لديه عقدة الأضطهاد ... اصبحت التفرقة اليوم فى كل مكان من المدرسة الى الشارع الى المواصلات الى حتى البيت مع الجيران ... حصار من العنصرية و التفرقة البغيضة لم نألفها من قبل !!!!! أرحموا من فى الأرض لكى يرحمكم من فى السماء ؟؟؟؟؟ مستكترين علينا الأههههههههههههه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!! أههههههههههههههههههههههههههههههه أههههههههههههههههههههههههههههههه أههههههههههههههههههههههههههههههه فليهتف مع كل قبطى ................ أههههههههههههههههههههههههههههههه أههههههههههههههههههههههههههههههه أههههههههههههههههههههههههههههههه |
#6
|
||||
|
||||
إقتباس:
أوريجانوس لا ينكر لكن ينتقد أسلوب الصدام .. عموما أعتقد أننا ممكن نجد حل وسط دون الاصطدام فيما بيننا. |
#7
|
|||
|
|||
إقتباس:
أنا لا اصطدم مع أحد ... أنا مع كل من يقول لا ... لا للظلم ... لا للإضطهاد ... لا لمن يقطع الألسن ... لا للكنيسة التى تكمم الأفواه ... لا للعنصرية ... لا لهضم الحقوق ... لا لمطلب الأخوان بقبول المواطنة من الدرجة الثانية ... لا لتعالى المثقفين على البسطاء المطحونين ... آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 10-03-2006 الساعة 02:33 PM |
#8
|
|||
|
|||
إقتباس:
أنا قبطيٌّ، مضطهد، ربما كنت أكثر منك، أو أقل، أو مثلك.. لكني لست مصاباً بـ"عقدة إضطهاد"!.. عقدة الإضطهاد يا عزيزي أن أقوم بتأويل كل مشكلة إلى الإسلام وأنه السبب في كل مشاكل الكون من قتل غاندي إلى ضياع كارت إئتماني.. وهذا ما لا أعتقد بأني أفعله.. لا أستكثر على أحدٍ مطلقاً أن يصرخ ويقول: "آآآه" ، وأحسب نفسي ظالماً إن فعلت هذا. لكني - بكل تأكيد - أشجب محاولات إستفزاز الآخر، وشتيمته، وإخراج لساني له.. قد أتفهّم أن ما عاناه البعض من إضطهاد هو دافعه لكل هذا.. نعم هذا صحيح.. لكن لا يعني تفهّمي للدوافع أن السلوك الناتج عنها هو سلوك صحيح.. هناك مبدأ في الكون يسمى: الكوزايتى.. السببية.. فالسارق قد يسرق لسد جوعه (سبب).. أو طمعاً في مكسب سريع (سبب).. أو يسرق حتي لمرض نفسي (سبب) لكل فردٍ أسبابه.. لكن لو قُدّرت يوماً أن تجلس مكان القاضي.. فكل هذه تسمى سرقة.. كلها خطأ.. وتفهّمك للدوافع لا يختلف في الحكم بأن: "السرقة خطأ" تفهّمك للدوافع سيجعلك تحبس الأول شهراً لأنك تعذره.. وتحبس الثاني سنةً لأنك لا تعذره.. وتودع الثالث المصحّة لأنه: "مريض".. ثق عزيزي "أنا حرّ".. أن القارئ حَكمٌ.. وأن مقعد القضاء محجوزٌ دائماً لهذا القارئ، لا لي أو لك.. إنّ فنّ الحوار لا يكمن أبداً بين محاوريه.. بل يرقد دائماً وأبداً عند أقدام مشاهديه.. موقعنا - موقع الأقباط - هو وسلية قادرة على تحريك الرأي العام بالسلب أو الإيجاب.. التحريك الإيجابي، سيكسبك رأياً عاماً عندما تربح في كل يومٍ قارئ جديد يشعر بأنك صاحب قضيّة.. التحريك السلبي، سيخسرك الرأي العام عندما تخسر في كل يومٍ قارئ جديد يشعر بأنك صممت الموقع لصراخ الأقباط، لا لقضاياهم.. ولتسمح لي أن أكون أكثر جرأة وأقول أن المشكلة ليست مشكلة قاعدة عريضة من الأقباط منها من يصرخ ومنها من يحاور.. منها من هو ثعلبٌ يأكل الكتف ومنها من هو كـلـبٌ ينهش العظام.. منها من هو صالح ومنها من هو ردئ.. منها من هو محترمٌ ومنها من هو محتقرٌ.. كل هذا أمرٌ واردٌ.. وإختلافنا هو ثروتنا.. والتنوّع ظاهرة إنسانية لا يملك أحد الفكاك منها.. لكن المشكلة تحدث - يا عزيزي المشرف - عندما أشعر أن المشرفين ذاتهم (صفوة القوم، وخلاصة الخلاصة) هم الداعمين والمشجّعين على التجريح وإلتماس المبررات لمجموعة المعقّدين.. ليت شعري، بل وإنهم المحطّمين للمفكّرين وكاسرين لأقلامهم بكل إزدواجية !! كنتٌ يوماً يا عزيزي "أنا حرُّ" واحداً منكم.. الآن أنا غريبٌ.. فأعانك الله على غريبي الأطوار مثلي.. إحترامي لك.. ولقلمك الذي قرأت له البعض.. عزيزي، "نو لاف".. حتى لا تتعب نفسك بالتكرار لما أقرأ وأتجاهل.. إليك أسطرٌ غامضة.. فأنا أستثمرُ ظنونك.. في البدء، كان العدم.. وكان المتسربلان يقتسما كوبَ ماءٍ، ومعرّف.. هو أنا.. واليوم لم يعلموا بعدٌ بأني لستُ أنا.. ولا كما كان كنتُ.. لم يعلموا بأني خليقته، ومشكّلُ كما يشاء هو.. وكما أشتهي أنا.. أيّتها الكلمة.. أيتها الزهرة.. يا من تلوك شرايينك وتبتسم لهم.. ما الذي فعلته فيهم؟. أراهم يخافونني، يهابون هذا الإنفجار.. هذه الطاقة التي في داخلي كالبرق تلسعني. فوق الزمن وما وراء المكان.. أريده! أريده! نعم! كل مبتغاي أن أفنى به و أرتوي.. و في كلِّ شيءٍ حكمة.. لولا تشابههم، لما اختلفتُ عنهم.. سبحاني! آهـٍ، ويلي! أسمعهم، أسمعهم:" إنه يهذي.. مصابٌ بجنونِ العظمة" أنا أقرأ أفكارهم.. أنا أبصرُ ما يُضمرون.. أسمعهم يتهامسون فيما بينهم قائلين: "به مسٌ من الجن.. أو ربما قد غضب عليه الله فأفقده عقله.. هو لا يتحدث بحديثنا، ولا يرى بأعيننا.. رائحته ليست كرائحتنا.. لا نريده، لا نريد هذا الغريب، لا نريد هذه المشعوذ الكاهن! أحرقوا طلاسمه! أحرقوا سحره! أحرقوه هو!" ألا ليتهم يفعلون؛ فهو خيرٌ من أن أكون قيثارة فضيّة الأوتار، في منزلٍ ربُّهُ مبتور الأصابع، و أهله طرشان! آخر تعديل بواسطة أوريجانوس ، 10-03-2006 الساعة 04:43 PM |
#9
|
|||
|
|||
الزملاء الأعزاء
يقول الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي : إذا الشعب يوما أراد الحياة**** فلا بد أن يستجيب القدر الشعب القبطي له قضية ولا زلت أؤمن بها...والشعب القبطي له رجالاته وأبناءه وأصدقائه ولا أحد ينكر معاناته . لكن أن تجد أناس يتحدثون باسم أقباط الولايات المتحدة بذلك الأسلوب فهذا شئ مستغرب ...كيف يتحدث باسمهم ...كيف يتحدث باسم المثقفين والدكاترة والعلماء الأقباط في الولايات المتحدة ...من أعطاه هذا الحق ...إنه يهدم ما يبنيه الشعب القبطي في سنوات حوار ... يهدمه بكلمات والله العظيم أخجل من نفسي إن كتبتها ...يقول أنه يتكلم عن نفسه ... أقول له آسف ...أنا أعرف قوانين النوادي أنت عضو غير عادي ...أنت لك أكثر من خمسة آلاف مشاركة...أنت مشرف...والمشرف يتكلم باسم المنتدى... أعرف أنه يوجد أقباط شرفاء ..يحاولون خدمة القضية القبطية بكل تفان ومحبة وصبر وإحترام ...لكن في مقابل ذلك هناك العديد من المتشددين الذين بتعصبهم يهدمون كل شئ ... أعرف أننا عرب و أقباط دماؤنا حارة ... لا نحتمل الظلم ولا الدوس على كرامتنا ... لكن ما باليد حيلة ...الشئ الوحيد الذي أراه صالحا هو الحوار البناء ...الحوار الأخوي ...إذا لم تستطع الحوار مع أبناء شعبك في داخل البلاد ...فحاور الشرفاء المسلمين الذين هم معك في المهجر لتكونوا كلمة واحدة . لكن بهذه الطريقة فأنتم تخسرون أكثر مما تربحون ...ياسيدي هناك الآلاف الذين يزورون مواقعكم ..فإذا وجدوا كل ذلك الكره والحقد والسب فماذا سيكون موقفهم منكم ... قال أسود لرجل أبيض أظربني ولا تقل لي يا أسود يا حقير ... وماحدث في فرنسا وأشعل المهاجرين هناك هي كلمات جارحة قالها وزير ...فالكلمة في بعض الأحيان يكون مفعولها أشد من السم . أعرف أنكم تتعرضون للظلم ولم أنكر ذلك لكن هل بهذه الطريقة ستحلون المشاكل ...إنها تزيد التنافر بيننا وبينكم . إقرأوا عناوين المواضيع في هذا المنتدى وسترون بأنفسكم حجم الكارثة ... يقول الزميل أن كلامه مقتطف من مواقع إسلامية فليتفظل ويرشدنا عن هذه المواقع ... ويقول زميل آخر أن المسيح يسب في منتديات إسلامية فليتفضل ويمدنا بالعناوين إن وجدت لنوقفهم عند حدودهم . أنا أعرف من خلال مشاركتي في العديد من المنتديات العربية والأجنبية أن مواضيع الحوار تكون عادة حول تحريف الإنجيل أو القرآن وعن صلب المسيح عليه السلام أو التشكيك في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أو التناقضات في الإنجيل والقرآن لكن في هذا المنتدى لا حول ولا قوة إلا بالله سب في شتم في ألفاظ جارحة وسوقية و...و والعنوان من فوق : منتدى أقباط الولايات المتحدة فهل فعلا يمثل هذا النادي أقباط الولايات المتحدة ? لا أظن... تحياتي لكل شرفاء هذا النادي ولكل الأقباط الشرفاء وتذكروا قول الشاعر : إذا الشعب يوما أراد الحياة**** فلا بد أن يستجيب القدر |
#10
|
||||
|
||||
إقتباس:
شد و جذب بين ساديتنا و مازوشيتنا الاولي عندما نجرح أخر و الثانية عندما تركعنا إهاناته فداء للأله. ممكن أعترف بشئ لا يزعجني أبدا من يهين المسيح لكن يزعجني من يهدد حياتي و كنيستي و بيتي. |
#11
|
|||
|
|||
إقتباس:
اشكرك على حسن أدبك و على إطرائك لى فأنا لا استحق هذا الأطراء من رجل واضح عليه الأدب و العلم الغزيران ... و قد اكون أتحدث الى رجل ذو علم لا أستطيع أن أحواره بنفس المستوى ... اسمح لى أن اتحدث اليك بنفس الأسلوب الذى اتحدث به مع الجميع ... كبير و صغير ... أولا ما يحدث فى مصر الأن و خصوصا بعد الأنتخابات الأخيرة و فوز الأخوان المسلمين من قبل البسطاء فى الشارع المصرى ... و جاءت وارئها فوز حماس فى فلسطين و سيطرتهم على الحكم ... مما ينبىء الى صعود التيارات الدينية بقوة غير مسبوقة و الى أحتلالهم للحكم فى جميع دول المنطقة و طبعا بما فيها مصر ... يعنى اجلا أم عاجلا الأخوان قادمون قادمون ... مع تصاعد التيار الدينى الأسلامى يتزايد معه الأضطهاد للشعب القبطى يوما بعد يوم و ترى هذا الأضطهاد اليوم بشكل فاضح و غير مسبوق و بالذات فى المناطقة الشعبية و الكفور و النجوع من أقصى الشمال الى اقصى الجنوب دون رادع أو محاسب و سوف يذحف ليطول كل الشعب القبطى فى كل مكان و فى كل بيت ... ناصرين الظالم على المظلوم على المستوى الرسمى و الشعبى ... هذا كله يحدث فى ظل سياسة حكيمة و أدب جم فى الحوار مع حسن النية فى أننا نتعامل مع شريك فى الوطن و نعتز به و نعتبره أكثر من أخ و لا نتخيل فى يوم من الأيام أنه سوف يبادل الأخلاص و الولاء لقضايه بالخيانة ... الأحترام و تبجيل بالتهميش و الأحتقار ... المحبة و التسامح بالبغض و الكراهية ... خلاصة القول الشعب القبطى قدم كل شيىء فى سبيل الدولة الحرة التى تحترم حقوق المواطنة للجميع و فى مقابل تفرض عليك شريعة غير أنسانية تعاملك معاملة العبيد ... أنت تطلب ادب و حكمة فى الحوار مع الأخ المسلم ... هل تجد ادب و حكمة أكثر من أدب و حكمة قداسة البابا شنودة الذى يمثلنا جميعا ... ماذا كانت النتيجة هذا الأدب و الحكمة غير الجحود و نكران الجميل و أقل ما يقال عليه قلة أدب و قلة قيمة ... مما أدى الى قداسته أن بكى أمام شعبه من قلة الحيلة و هو الحكيم المتأدب من كثرة الظلم و الجحود ... ماذا بعد القتل و الحرق و السرقة و إغتصاب الحرمات و الشرف ... ماذا تريد أن تقدم ايضا و أنا و أنت دون كرامتنا ... أى حوار تتحدث عنه بعد ما بذلت كل شيىء و لم أبقى على شيىء لكى اقدمه ... هل تعتقد أن أى مسلم سوف يحترمك و يحاورك و أنت ليس لديك شيىء تفاوض أو تحاور به ... كيف لشخص فاقد لكرامته و لحريته أن ياتحاور مع شخص يذله و يرهبه و يهدده أن لم يمتثل لقوانينه و شريعته ... الحوار غير متكافىء و لن تحصل على أى مكتسابات لأن المسلم يحاورك فقط لكى يفرض عليك أفكاره و أجندته و شريعته و ليس للأخذ و العطاء كما هو مفترض ... أما بالنسبة الى عقدة الأضطهاد ... أسمحلى هذه ليست عقدة هذه حقيقة و أسئل الدكتورة ميرا بكلية الطب قسم الأطفال بجامعة المنيا ... و غيرها كثيرين و أولهم أنا و أنت كلنا نستذكر فرص كثيرة سحبت من تحت أرجلنا لأجل عقيدتنا و لا تزال ... لا انسى المجهودات المضاعفة التى تبذل لأخذ الحقوق قد لا تحتاج من المسلم الا ابراز كفائته و وساطته فقط لكى يحصل عليها ... أما قولك أن البعض لديهم عقد نفسية فهذه حقيقة ... و الأعتراف بالحق فضيلة ... و يا ترى السبب من؟؟؟؟؟ هل نحن اللذين أصبنا أنفسنا بتلك العقد أم المعاملة الخشنة التى تعامل بها من قبل الغير الذى يعتبرها جهادا و أرضاء لله هى التى تسببت فى هذه العقد ... تلوم من المرض أم ناقل المرض أم نلوم الأثنين!!!!! ثم المريض النفسى أول شيىء يحتاجه لكى يشفى من مرضه هو عدم الكبت ما فى نفسه و التحدث و الشكوى و لا بد أن يجد من يسمعه ... فاين يستطيع القبطى أن يشكوا إذا كانت جميع الأبواب مقفلة فى وجه ... حتى أصبح مثل بركان على وشك الأنفجار من كثرة الضغوط التى تمارس عليه من كل الجهات ... الحكومة ... الكنيسة ... الآباء الكهنة ... المثقفين ... الشارع ... أين المفر ؟! أين أجهزة الأعلام التى تتحدث عن مشاكل الشعب القبطى و عن حوادث القتل و السرقة و حرق الكنائس و عدم السماح ببناء لكنائس للصلاة و أحداث الخطف و الأغتصاب التى تحدث كل يوم لأبنائه و بناته ؟! أين أجهزة الأعلام التى تقوم بمناقشة و دراسة و تحليل مشاكل شعبه بحرية و شفافية و موضوعية دون تورية أو مهادنة و تزيف للحقائق ... عزيزى المحترم أريجانوس الجرح غائر و عميق لا ينفع معه مسكنات الحوار و التلاطف الذى جربناه على المدى العقود الماضية و كانت نتيجته التهميش و الأذلال ... لكن الحل فى عملية جراحية كبيرة ... شر لابد منه قد تسيل فيه دماء غزير لكى يشفى المرض المتاصل فى هذا المجتمع الذى اصبح مرضه مرض عضال و مزمن لا أمل فى شفائه على المنظور القريب ... اسف على الإطالة لكن أسمحلى أعترض على أسلوب المهادنا و التراضى الذى اوصلنا لما نحن فيه الأن ... شعب بلا كرامة أو حتى هاوية ... أعطنى حريتى و أطلق يديا ... فأنا أعطيت ما ستبقيت شيىء ... آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 10-03-2006 الساعة 06:51 PM |
#12
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 12-03-2006 الساعة 06:10 AM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|