|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#19
|
|||
|
|||
الزميل الكريم وأخ الوطن "الأستاذ"، تحيّة طيّبة.. لفت نظري ما تفضّلتم مشكورين بقوله: إقتباس:
السؤال الآن.. لماذا يرفض المسلم مقولة أن دينة "إنتشر بحدّ السيف" إن كان محمداً بنفسه يقول أنه "مأمور" بقتال الناس حتى يسلموا، فإن فعلوا فسأتركهم وإن لم يفعلوا فضرب الأعناق؟؟ "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله" هل يمكن أن يعرّف لي أحد المسلمين ما هي: "البلطجة"، ولما منعها القانون الوضعي؟ هل يمكنكم المقارنة مع حديثٍ مثل السابق وتوضيح الفارق - فأنا لم أجد - وإخباري كيف لا يمنعها القانون الإلهي؟ ويح نفسي.. إن هذا القانون الإلهي هو الآمر بها !! لماذا يرفض المسلمون، أن أجدادهم هم: "غزاه الأراضى" إذا كانوا يسمون الفعلة ذاتهة "غزوة كذا"، وإسم الفاعل منها "غازى كذا"، وجمعها "غزاه الأراضى"؟ كيف يسمونها "الغزوات الإسلامية" ويرفضون أن يكون الفاعل هو "غازي إسلامي"؟! لماذا يصّرون أن يفعلوا الشيئ، ويرفضوا المسمى لهذا الشيئ؟ لماذا كل هذا الكم من الإزدواجية؟ هل تكرهون المسمى لأنه كريه؟ نعم أنا معكم انه كريه.. فمن باب أولى كره الفعلة الكريهة ذاتها.. تقولون أنكم تؤمنون أن هذا من عند الله؟ حسناً، النتيجة المنطقية أن هذه الفعلة الكريهة لا يأمر بها إلا كريه!! كيف يأمر الله بالكريه؟ هذا يسقط الله إلى مرتبة "الآمر بالغزوات والمحرّض عليها"!، فأى كريه تعبدون؟ وأيُّ بلطجي تتبعون؟ رفقاً بي عزيزي "الأستاذ" وإحتمل وصفي لإلهك بالكريه أو رسولك بالبلطجي، إذ - صدقاً ما أملك سواه - هذه هي نظرتي وتوصيفي للأمر.. فحينما يتعلق الأمر بالله ورسوله.. أشعر أن عقولكم قد توقّفت.. يمثّل لكم ذلك خط أحمر لا تتجاوزه مدركاتكم.. إذ أن هؤلاء، لا يفكرون لبرهة فى خيارات سوى تلك التى لم يأمر بها الله ورسوله.. ثم ما الذى تركه الله ورسوله أساساً ليفكروا فيه!! حتى إتجاه مضاجعتك زوجتك من الأمام أم من الخلف، تدخّل فيها.. حتى إمساكك لقضيبك باليد اليمنى أم اليسرى، تدخّل فيه.. حتى دخولك "الحمّام" بأى قدم، تدخّل فيه.. كل هذا لا يعنينى، فليفعل المسلم أموره الشخصية بما يشاء ويشتهي.. فقط، لا تستنكروا علينا إطلاق المسميات على أفعالكم.. كونوا صرحاء مع أنفسكم وقوموا بتسمية الأشياء كما يسميها البشر.. قوموا بوصف إلهكم، "عنصرى كريه" كما يقتضى الحياد.. قوموا بوصف رسولكم، "بلطجى" كما يقتضى الحياد.. قوموا بوصف أجدادكم، "غزاة الأراضى" كما يقتضى الحياد.. قوموا بوصف "المسلم" الذى لا يفكر حينما يتعلّق الأمر بالله ورسوله، "غبى الله ورسوله" كما يقتضى الحياد.. بعد كل هذا.. ربما وقتها نثق بحيادكم في قضّية: "الأقباط هم ذوي ولاءٍ لمصر" أم "لا".. إحترامي.. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|