|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
من قال لا أعلم فقد افتى
لكن دي عدة مواقع بيتتكلم في الموضوع ذاتة (اتسعت أركان الإمبراطورية الإسلامية في عهد الفاروق عمر، خاصة بعد القضاء نهائيًا على الإمبراطورية الفارسية في "القادسية" ونهاوند ـ فاستطاع فتح الشام وفلسطين، واتجهت جيوش المسلمين غربًا نحو أفريقيا، حيث تمكن "عمرو بن العاص" من فتح "مصر" في أربعة آلاف مقاتل، فدخل العريش دون قتال، ثم فتح الفرما بعد معركة سريعة مع حاميتها، الرومية، واتجه إلى بلبيس فهزم جيش الرومان بقيادة "أرطبون" ثم حاصر "حصن بابليون" حتى فتحه، واتجه بعد ذلك إلى "الإسكندرية" ففتحها، وفي نحو عامين أصبحت "مصر" كلها جزءًا من الإمبراطورية الإسلامية العظيمة. وكان فتح "مصر" سهلاً ميسورًا، فإن أهل "مصر" ـ من القبط ـ لم يحاربوا المسلمين الفاتحين، وإنما ساعدوهم وقدموا لهم كل العون؛ لأنهم وجدوا فيهم الخلاص والنجاة من حكم الرومان الطغاة الذين أذاقوهم ألوان الاضطهاد وصنوف الكبت والاستبداد، وأرهقوهم بالضرائب الكثيرة.) ((كانت مصر قبيل الفتح إحدى الولايات التابعة للدولة الرومانية ، استولى عليها الروم سنة 40 قبل الميلاد ، فجعلوها تمدهم بما يحتاجون إليه من الغلال ، وأغلقت أمام سكان مصر الأصليين أبواب المناصب العالية ، وزادت عليهم الضرائب زيادة كبيرة شملت كل إنسان في مصر حتى وصل الظلم إلى إلزام الشعب بأن يقوم بغذاء الجنود الروم المارين والمستقرين بمصر كلهم ، حتى تمنى المصريون الخلاص من الروم . ولما وصل عمربن الخطاب إلى الجابية قرب دمشق سنة 18هـ قال له عمرو بن العاص : ائذن لي في المسير إلى مصر ؛ إنك إن فتحتها كانت قوة للمسلمين وعوناً لهم . وتردد عمر في الأمر خوفاً على المسلمين أن يصيبهم الإرهاق من كثرة الحروب المتواصلة وقد فرغوا قريباً من فتوحات الشام ، وخشية من التوسع في الفتح دون أن ترسخ أقدام المسلمين وينشروا دينهم في البلاد المفتوحة ، لكن عَمراً هون الأمر على الخليفة ، فقال له عمر حينذ : إني مرسل إليك كتاباً وأمرتك فيه بالانصراف عن مصر ، فإن أدركك قبل أن تدخلها أو شيئاً من أرضها فانصرف ، وإن دخلتها قبل أن يأتيك كتابي فامض لوجهك ، واستعن بالله واستنصره . وسار عمرو إلى مصر عابراً فلسطين من شمالها إلى جنوبها ، وفي رفح وصله كتاب أمير المؤمنين ، فلم يتسلمه من حامله ، حتى شارف العريش ، فأخذ الكتاب ، وقرأه على أصحابه ، فإذا عمر يأمره فيه بالانصراف إن لم يكن قد دخل أرض مصر ، ولكن عَمْراً الآن في أرض مصر ، فأمر الجيش بالمسير على بركة الله . اخترق الجيش سيناء سنة : 18هـ ، ففتح العريش من غير مقاومة تذكر ؛ لأن حصونها لم تكن من المتانة لتصمد في وجه المسلمين المجاهدين زمناً طويلاً، ولعدم وجود حامية رومية بها . ثم غادر عمرو العريش ، سالكاً الطريق الذي سلكه في تجارته الى مصر . ولم يشتبك عمرو مع جند الروم في قتال حتى وصل إلى مدينة الفرما ذات الحصون القوية ، فحاصرها المسلمون أكثر من شهر ، وتم الفتح في أول شهر المحرم 19للهجرة ، وسار عمرو بعد ذلك حتى وصل بلبيس فوجدها محصنة ، وفيها أرطبون الروم ، وقد فرّ من فلسطين قبيل تسليم بيت المقدس ، وخلال شهر من الحصار والاشتباكات فتحت المدينة ، وكان بها ابنة المقوقس أرمانوسة ، فأرسلها عمرو إلى أبيها معززة مكرمة . وطلب عمرو المدد من أمير المؤمنين ، فأرسل أربعة آلآف مجاهد ، وعلى رأسهم : الزبير بن العوام ، والمقداد بن عمرو ، وعبادة بن الصامت ، ومسلمة بن مخلد ، وكتب إليه : ( إني قد أمددتك بأربعة آلآف ، على كل ألف رجل منهم مقام الألف .. ) . وصل هذا المدد بقيادة الزبير إلى عين شمس فسار عمرو لاستقباله ، ولكن تيودور قائد الروم تقدم في عشرين ألفاً ليضرب المسلمين ضربة قاصمة قبل وصول المدد ، ولكن عمراً تنبه للأمر فوضع كميناً في الجبل الأحمر وآخر على النيل ، ولاقاه ببقية الجيش ، ولما نشب القتال بين الفريقين خرج الكمين الذي كان في الجبل الأحمر وانقض على الروم ، فاختل نظامهم ، واضطرب تيودور فتراجع لينظم قواته ، فقابله الكمين الذي كان بقرب النيل ، فأصبح تيودور وجيشه بين جيوش المسلمين من ثلاث جهات ، فحلت به الهزيمة ، فركب بعضهم في النيل وفر إلى حيث لايرى ، وفر قسم كبير منهم إلى حصن بابليون فقويت الحامية في هذا الحصن . لم يبق أمام عمرو إلا حصن بابليون ،فإن فتح فتحت مصركلها ، ولكن الحصار طال وتأخر الفتح سنتين ، وما ذاك إلا بسبب : قلة عدد المسلمين (8004 رجل ) ، ومتانة أسوار حصن بابليون ، وتجمع الآلآف من جند الروم به ، وقلة معدات الحصار مع الجند المسلمين ، مع فيضان النيل . وطلب المقوقس من عمرو رجالاً يتحادث معهم من المسلمين فأرسل إليه وفداً بقيادة عبادة بن الصامت ، وأبقى عمرو رسل المقوقس عنده يومين وليلتين حتى يطلعوا على أحوال جند المسلمين فيخبروا بذلك من وراءهم ، ثم ردهم عارضاً عليهم الإسلام أو الجزية أو القتال . أما الزبير بن العوام فقال للمسلمين : إني أهب نفسي لله تعالى ، وأرجو أن يفتح الله بذلك للمسلمين . فوضع سلما ً إلى جانب الحصن ثم صعد ، وأمرهم إذا سمعوا تكبيرة يجيبونه جميعاً ، فما شعروا إلا والزبير على رأس الحصن يكبر ، ومعه السيف ، وقد عصب رأسه بعمامة صفراء علامة حب الموت أوالنصر . وقفز الزبير داخل الحصن ، وتحامل الناس على السلم حتى نهاهم عمرو خوفاً أن ينكسر السلم ، ومن داخل الحصن كبر الزبير تكبيرة ، وأجابه المسلمون بالتكبير بصوت واحد ، فارتبك أهل الحصن وظنوا أن المسلمين قد دخلوا ، واستطاع الزبير أن يفتح الباب ، واقتحم المسلمون الحصن ، وامتلكوا بذلك مفتاح مصر . ولما خاف المقوقس على نفسه ومن معه سأل عمرو بن العاص الصلح ودعاه إليه ، فأجابه عمرو إلى ذلك . وكان فتح مصر يوم الجمعة مستهل المحرم سنة عشرين من الهجرة ؛ والذي بسببه انتشر الإسلام في شمال إفريقيا .)) منفول للامانة الفكرية ---------------------------------------------- يرجى ذكر المصدر آخر تعديل بواسطة servant4 ، 26-03-2006 الساعة 12:05 PM |
|
#2
|
||||||||||
|
||||||||||
|
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
|
|
#3
|
|||
|
|||
|
تمكن "عمرو بن العاص" من فتح "مصر" في أربعة آلاف مقاتل، فدخل العريش دون قتال، ثم فتح الفرما بعد معركة سريعة مع حاميتها، الرومية، واتجه إلى بلبيس فهزم جيش الرومان بقيادة "أرطبون" ثم حاصر "حصن بابليون" حتى فتحه، واتجه بعد ذلك إلى "الإسكندرية" ففتحها، وفي نحو عامين أصبحت "مصر" كلها جزءًا من الإمبراطورية الإسلامية العظيمة.
وكان فتح "مصر" سهلاً ميسورًا، فإن أهل "مصر" ـ من القبط ـ لم يحاربوا المسلمين الفاتحين، وإنما ساعدوهم وقدموا لهم كل العون؛ لأنهم وجدوا فيهم الخلاص والنجاة من حكم الرومان الطغاة الذين أذاقوهم ألوان الاضطهاد وصنوف الكبت والاستبداد، وأرهقوهم بالضرائب الكثيرة. http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...B7%D8%A7%D8%A8 آخر تعديل بواسطة amine36 ، 26-03-2006 الساعة 09:49 PM |
|
#4
|
|||
|
|||
|
إستهلّ زميلنا "الأستاذ" مداخلته فقال:
إقتباس:
فثالثة الأثافي من بعد الإزدواجيه الفكريه، إنما هي هذه العينُ الإنتقائية.. فما يعجبهم يرسخ ويبقى.. أما كل ما هو ليس بموافقٍ للهوى، إذن لا يرونه ولا يرون أية أفكارٍ فيقولون: "من قال لا أعلم فقد أفتى"! والواقع أنه لو قال لا أعلم كيف إنتشر الإسلام في شمال أفريقيا، (ومن قال لا أعلم فقد أفتى) لكنا عذرناه.. ولو قال لا أعلم كيف دخل الإسلام مصر، وكيف عامل أهلها، (ومن قال لا أعلم فقد أفتى) لضربنا عن هذا الحديث صفحاً نحن في غنىٍ عنها.. لكنّ الزميل ألقى الزميل بعضٌ من قيئ المواقع عن التاريخ المعاد كتابته لخدمة المنتصر الغازي وختمها بقوله: إقتباس:
فما تصلح "إنتشر" مع الإسلام (اللهم إلا مع إعلانات هذا المبيد الحشرى المدعو "ريد".. ليست قوّة واحدة ولا إثنتان، بل ثلاثة مواد فعّالة.. ينتشر، ويستمر، ويقتل) بغضّ النظر عن مصادر الزميل المعادة الـ"تقييف".. فلنرى بعضٌ من التاريخ عن الإسلام وماذا قال.. أنا لن أتحدّث في أحداثٍ عامة.. بل سأتحدث عما حدث بالأسكندرية العظيمة (التى إنتشر منها الإسلام لشمال أفريقيا).. لا.. بل لن أتحدّث عن الإسكندرية كلها.. بل سأتكلم عن بعض مما لاقاه جثمان القديس "مرقس" الإنجيلي، كاروز الديار المصرية، وكاتب الإنجيل، ومعاين المسيح.. "فى السنة 360 لدقلديانس، ومن بعد أن ملك عمرو بن العاص بثلاث سنين ( تقابل هذه التواريخ عام 644م ) إستولى المسلمون على مدينة الأسكندرية، وأحرقوا كنائساً كثيرة، ومنها كنيسة مار مرقس التي كانت مبنية عند البحر، وجسده موضوع فيها. ومن هذا المكان، كانت أفواج المسلمين تبحر بمراكب لغزو ليبيا من البحر. ومن وقتها تمت تسمية هذه الكنيسة "الكنيسة التي تحت الأرض" تزامن مع هذه الأحداث، أن دخل رئيس أحد مراكب الدوق "سانوتيوس" المسيحي إلي انقاض الكنيسة، وأتي إلى التابوت. فوجد الثياب قد أُخذت لأن المسلمين ظنوا أن في التابوت مالاً، فلما لم يجدوا، فأخذوا الثياب من علي الجسد الميت ! وبقيت عظامه في التابوت ولكنه وجدها بدون رأس. فلما بحث في الأنقاض، وجد رأس القديس، فخبأها في قطعة قماشية، وأخذها وعاد إلى مركبه سراً دون أن يعلم أحد. وعندما حاولوا الإبحار. توقف ذلك المركب بعكس المراكب الأخري. فأرسلوا في طلب الدوق "سانوتيوس" الذي كان راكباً في مركب الأمير "عمرو"، لأنهم ظنوا أنه قد وحل وحاولوا سحبه ففشلوا. فأتي الدوق، وأمرهم بتغيير الإتجاه ( نحو الأسكندرية ) فجرى مثل السهم. وعندما حاولوا الإستدارة، رفض المركب التحرك مرة أخرى. وتكرر هذا الأمر ثلاث دفعات. وهنا خاف رئيس المركب الذي كان قد أخذ الرأس، فطرح نفسه عند قدمي الدوق وإعترف بما فعل. فأرسل الدوق في طلب البابا "بنيامين" فجاء ومعه جمع من الكهنة إلى البحر. وفى الوقت الذي أخذ فيه البابا رأس القديس، أقلع المركب إقلاعاً مستقيما. فتبرع وقتها الدوق "سانوتيوس" للبطرك مالاً كثيراً ليبني كنيسة جديدة على اسم القديس مرقس. والرأس من وقتها وحتى الآن مازال بالكنيسة المرقسية بالأسكندرية." __________ المصدر: "تاريخ البطاركة" لساويرس بن المقفع، ( والأحداث السابقة ستجدها صفحة 494. ) لإستكمال بقية القصة، نقفز إلى فترة الخلاف الخلقيدوني عام 451م الذي سجله لنا المؤرخ "أبو المكارم" قال أبو المكارم: "لما حصل خلاف في الإيمان الأرثوذكسي بمدينة خلقيدون سنة 451م، طلب الملكيون أن تقسم كنائس الأسكندرية بينهم، فإختص الملكيون بالكنيسة التي تحت الأرض وإختص القبط بالكنيسة الجنوبية. فما كان من الإفرنج إلا أن سرقوا هذا الجسد بوضعه في عامود مجوّف من الرخام. ولما وصلوا بغنيمتهم إلى البندقية، قابلهم أهلها بفرح عظيم، وجعلوا جمهوريتهم الحديثة تحت حماية الأسد المرقسي" والواقع أن المؤرّخ "أبو المكارم" كان متجنّياً بوصفه لأساقفة الغرب بسرقة الجسد.. إذ أنهم لم يسرقوه.. بل أقنعوا الأقباط بترك جسد كاروزهم حتى يسلم جثمانه من الأذي على يد المسلمين.. نقفز مرة أخري لقطعة أثرية تصف ظروف أخذ أهل البندقية للجسد وذلك لمزيد من التوضيح، هذا نصها: "الإمبراطور آمون الأرمني ( 813 - 820 م ) منع رعيّته من التعامل التجاري مع الأسكندرية نظراً لإحتلالها من المسلمين أعداء اليونانيين واللاتينيين، ومع ذلك فبعض التجار البندقيين إضطرتهم ظروف العواصف والرياح للتوقف بالأسكندرية لبعض الوقت. في ذلك الحين، عزم سلطان مصر على تشييد قصر فخم له، فأمر برفع العمدان وألواح الرخام التي في الكنائس ( ! ) ليقيمها في هذا القصر. لذا فقد هدمت كنيسة مار مرقس وأخذت أعمدتها واحجار الرخام الموضوعة حول قبر مرقس الرسول وأرسلت إلى مصر. وفي هذا الأثناء، فكّر التجار البندقيون المتواجدين مصادفة في أخذ الجسد بقولهم: "أن رفاته ستحفظ في بلد مسيحي وتكون موضع إحترام وليس كما يحدث معكم من المسلمين"، وقد إقتنع الحراس المسيحيون بهذه الوعود حرصاً على الجثمان، وسلموا بقاياه إلى هؤلاء التجار، ووضعوا جثمان قس متوفي مكانها حتي لا يعلم أحد. فأقلع التجار البندقيون برفات القديس إلى إيطاليا، ولكي يخلصوها من الحرس المسلمين على البحر، وضعوا فوق الصندوق قطعاً من لحم الخنزير. ولما وصلوا إلى البندقية، أعطوا الرفات لحاكم المدينة الذي وضعها في قصره ريثما يتمكن من تشييد كنيسة تليق بهذا القديس العظيم." المصدر: Evetts الصفحات من 460 إلى 574 كما ذكرت أيضاً في: "تاريخ الكنيسة القبطية" للقمص منسى صفحة 477 في ذكر أيام البابا "يعقوب المقاري". ونسأل المسلمين.. كيف لا يأخذون على المسلمين حرق "عمرو بن العاص" للكنائس.. وماذا نسميه - نحن -الأقباط !! ولعله ترحيباً بالغزوات الإسلامية، أن يحرق كنائسنا وهدمها لدرجة أن يدخل أحدهم ليجد رأس "مار مرقس" ملقاة خارج تابوته! أي نوعٍ من الترحاب - يا "أستاذ" - يلقاه هذا العنصرى البغيض الذي أحرق الكنائس وهدمها؟؟ أي نوع من الترحاب - يا "أستاذ" - يلقاه نابشي قبور القدّيسين وسارقي الملابس من على الجسد الراقد المفصول الرأس!! وماذا نظن نحن في المسلمين الذين فتحوا التابوت معتقدينه ثمينا، ولما لم يجدوا سوى جثة. أخذو ثيابها ( ثياب الجثة )وألقوا رأس المتوفّي خارج التابوت بإهمال؟ هذا المتوفّي.. لم يكن مجرّد أبي أو جدي.. بل كان من أدخل المسيحية لوطنى مصر.. كان من كتب الإنجيل.. إنه كاروز داري هذا الذي عبث أجدادك المسلمين بجثمانه الراقد من أجل طمعٍ في المال!! أي نوعٍ من الترحاب - يا "أستاذ" - يلقاه السلطان الذى أخذ الرخام من مقبرة القديس وأعمدة الكنائس ليبني لنفسه قصراً ينعم فيه بنكاح الحريم !! إن خروج الجسد من خارج مصر، لم يكن الأقباط ليوافقوا عليه بالأصل لو إستطاعوا منع المسلمين من نبش قبور قديسيهم وسرقتها داخل أرضهم وفي قلب كنائسهم ! فتركوها لتجار البندقية كي تحظي الرفات المقدسة بإحترام حتى ولو لم تكن بين أيديهم وفارقتهم. هل تتخيل أن تعطي قوم ما، جثمان أبيك، لأن الرعاع ينبشون في قبره الموضوع بمسكنك، وأنت غير قادر على المواجهة؟ وهل تتخيل شعورك بمفارقتك لجثمان أباك بين أيديهم لأنك تعلم أن هذا أفضل وأكثر وقاراً لجثمانه؟ أل "من قال لا أعلم فقد أفتى" آل وليس لنا من جوابٍ على زميلنا الأستاذ إلا مقولة الإمام أبي حنيفة النعمان - رحمه الله - إذ قال: " إذا كان الجاهلُ يجهل.. والعَالمُ يصمت.. فمتى يعرف الناس؟" فاقرئي يا أمّة محمد !! إحترامي.. |
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|