|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#12
|
|||
|
|||
إقتباس:
الزرقاوي والتبشير خلف تفجير كنائس العراق تفجيرات في 5 كنائس وكانت سيارات ملغومة انفجرت خارج خمس كنائس على الأقل بالعراق يوم أمس الأحد 1-8-2004 مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين فيما يبدو انه هجوم منسق حدد وقته ليتزامن مع صلوات المساء. وقال مصدر بوزارة الداخلية لرويترز إن 4 تفجيرات وقعت في كنائس ببغداد وانفجارين في مدينة الموصل بشمال البلاد. وقالت الشرطة في الموصل إنها لا تعلم سوى بهجوم واحد فقط استهدف كنيسة بالمدينة. وندد الفاتيكان بالتفجيرات وهي أول هجمات على كنائس خلال التمرد المستمر منذ 15 شهرا مرددا بواعث قلق بين العراقيين من أنها تستهدف إشعال فتيل التوترات الدينية. وفي أشد الهجمات دموية قال شهود عيان إن سيارة دخلت مسرعة إلى ساحة الانتظار التابعة للكنيسة الكلدانية في ضاحية الدورة بجنوب بغداد وانفجرت أثناء انصراف المصلين من الكنيسة، مما أسفر عن مقتل 12 على الأقل من المصلين. وحذر الجيش الأمريكي من أن المقاتلين المعارضين لوجود أكثر من 160 ألف جندي أجنبي في البلاد قد يحاولون تعميق الانقسامات بين الطوائف الدينية المتنوعة بالعراق في إطار حملتهم لتقويض استقرار البلاد. وقال متحدث عسكري أمريكي أن ثلاثة من الهجمات الأربع التي وقعت في بغداد كانت تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة. وقال الأب سيرو بينديتيني نائب المتحدث باسم الفاتيكان "إنه أمر مروع ومخيف لأنها المرة الأولى التي تستهدف فيها الكنائس المسيحية بالعراق". وحطم انفجار استهدف الكنيسة الأرمينية في بغداد زجاج النوافذ الملون وأدى إلى تناثر قطع الحديد. وبعد 15 دقيقة وقع الانفجار الثاني خارج الكنيسة الآشورية القريبة حيث اخرج المسعفون رجلا من سيارة كانت ذراعه مقطوعة تقريبا. وقال شكيب موسى جبرائيل وهو مسيحي "كان المصلون داخل الكنيسة وأثناء الصلاة انفجرت القنبلة"، وأبلغ سائق سيارة إسعاف رويترز ان شخصين قتلا في الانفجار الذي وقع بالكنيسة الآشورية وأصيب عدة أشخاص بجروح. وقال الكولونيل مايك موراي الضابط بفرقة الفرسان الأولى الأمريكية إن 50 شخصا على الأقل أصيبوا في الكنيسة بعضهم إصابته خطيرة. وقال وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب للصحفيين في الكنيسة "هذه أعمال إرهابية ضد الشعب العراقي وضد العراق وسنقضى عليهم". وفي الموصل قال مسؤولون إن شخصا واحدا على الأقل قتل في انفجار في كنيسة وأصيب 15 آخرون. وقال الجيش الأمريكي إن المهاجمين أطلقوا صاروخا على كنيسة مار بولس الكاثوليكية قبل تفجير سيارة ملغومة، وأضاف أن الهجوم أدى إلى سقوط قتيل وسبعة جرحى. وفي العراق نحو 800 ألف مسيحي يعيش غالبيتهم في بغداد. واستهدفت عدة هجمات نفذت أخيرا متاجر بيع الخمور في أنحاء العراق واغلب أصحابها مسيحيون من الأقليات الآشورية أو الكلدانية أو الأرمينية. وتقدر نسبة المسيحيين بنحو ثلاثة في المائة من عدد سكان العراق حيث تركزت المحاولات بشكل أساسي على إثارة صراع بين السنة والأغلبية الشيعية التي تعرضت للقمع تحت حكم الدكتاتور المخلوع صدام حسين. ويقول الجيش الأمريكي إنه عثر في وقت سابق من العام الحالي على قرص كمبيوتر مرن يتضمن خطابا من أبو مصعب الزرقاوي المتشدد الأردني المولد المتحالف مع تنظيم القاعدة يدعو لشن هجمات على الشيعة العراقيين لإشعال صراع طائفي بالعراق. وفي مارس/آذار قتلت تفجيرات انتحارية منسقة أثناء احتفال الشيعة بمناسبة دينية أكثر من 170 شخصا في بغداد وكربلاء. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|