حوار تقصى حقائق حول قضية هالة المصرى (مدموج)

[jesus_4_us]

وانتهت الجلسة مع العمدة والاعيان والمتعلمين المسلمين بالقرية وكان من الناس الذين تابعوا هذة الاحداث كلها بما فيها شكاوى الاقباط الاستاذ وائل الابراشى و مطاوع بركات وشيرين اسماعيل .
وعند خروج حالة من القرية وجدت رئيس مباحث امن الدولة ( محمد عودة ) منتظرها ولكنها كانت فى حالة انهيار من ما شاهدتة بالقرية لدرجة انها كانت تبكى مما اضطرها الى ترك القرية دون التوقف عند رئيس المباحث .
وبعد هذة الاحداث قامت بأرسال صور الضحايا والمتضررين لجريدة صوت الامة وفوجأت بعد ارسال هذة الصور بعربات المصنفات تهجم على السيبر الذى كانت تستخدمة هاله المصرى وتصادر كل اجهزة الكمبيوتر بة . وتركوا سيارة ومخبرين تحت منزل هاله المصرى وكان هذا الرد الاول من الحكومة عليها لانها قالت للظلم والارهاب ( لا )


وجائت قضية اخرى تفجرها هاله وتفضح ارهاب الحكومة التى قامت بتهجير 22 اسرة قبطية من قرية حجازة مركز قوس بقا .
حيث قام الامن بفرض حظر التجوال على اقباط القرية لمدة 8 ايام حتى كادوا ان يموتون جوعآ هم ومواشيهم ولم يكن امام هؤلاء الاقباط الا ترك منازلهم واراضيهم الزراعية ومتاجرهم وخرجوا خارج القرية حتى يستطيعون الحصول على الطعام .
وكل هذا واضح ومثبت بالصور و تسجيلات مع اسر الاقباط المهجرين من قريتهم .
وها هو نص المقال الذى فضح الامن وأظهر وجههم الحقيقى .
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=60156

ولم يستمر الامر كثيرآ الا وفوجئت هاله المصرى بالرد من الحكومة ولكن هذة المرة كان الرد قاسى جدآ ويعبر عن مدى الفساد الذى وصلت الية اجهزة الامن المصرى .


حيث قام الامن بالقبض عليها بتهمة انها قامت بالتعدى على والدها الرجل المسن بعصا مقشة .
وقاموا أيضآ بخداع والد هالة المصرى مستغلين كبر سنة وضعف نظرة وجعلوة يمضى على 3 ورقات بيضاء لا يوجد بهم اى كلام حتى يتثنى لهم تلفيق التهمة التى يريدونها (أظاهر ان الناس اللى فوق لسة مبعتوش التهمة اللى هينسبوها لهاله )
والدليل على ذلك ان التحقيق الذى أجرى معها بواسطة رائد امن الدولة ( محمود صبرى) كان عن التخابر مع جهات اجنبية.. وأثناء وجود هاله المصرى بالحجز وقبل العرض المسائى حاولوا اثنين محاميين زيارة هاله المصرى وهم ( رانيا وجمال وديع ) من منظمة المحامى نجيب جبرائيل ومنعوهم من مقابلتها
وقالوا لهم / الموضوع تخابر مش سهل تشوفوها

أما عن الجديد فى قضة الاقباط المهجرون من قرية حجازة ان الكنيسة فشلت فى التوصل الى حل مع اجهزة الامن المصرى لرجوع الاسر الى منازلهم واراضيهم
ومتاجرهم .
وهذا التصريح لم يحتملة المواطن صليب عطية فانوس الذى مات قهرآ الاسبوع الماضى بالسكتة القلبية حين علم انة لا يعود الى منزلة ابدآ
ويوجد شاب قبطى اخر من المهجرين رفضوا تسليمة وظيفتة كمدرس والسبب ( دواعى امنية )

وهاجت جرئد المدعو مصطفى بكرى ومحمود بكرى واقلامهم امطرت اتهامات الخيانة لهاله المصرى .
ونذكر منها على سبيل المثال ما نشرة محمود بكرى فى جريدة اخبار قنا تحت عنوان
( أمراءة تعبث بأامن الوطن) متهمآ اياها بالتخابر لجهات اجنبية وانها تبيع وطنها وتحاول اظهار اقباط مصر بأنهم مضطهدون وانها تكتب بمواقع تسب رسولهم .
ويطالب بالقصاص منها او اعتقالها .
وهذا تحريض صريح ولكن لم يكن مفاجأة من البكروية حيث اننا كأقباط تعودنا على وجة الصحافة المكشوف .


هل علمتم الان ماذا يفعلون بمن ينطق الحق أو يقول للظلم (لا)

؟؟؟؟؟؟

Mkz



http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=13962