|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
 |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#2
12-06-2006
|
||||
|
||||
|
إقتباس:
فى يوم من الأيام كان يعمل أحمد بوظيفة دخله منها لا يكفيه حتى اليوم العاشر من الشهر، فيضطر للإقتراض من أصدقائه حتى سائت حالته المادية جدا وأوشك الجميع على عدم إقراضه شيئا، ملابس رثة، طعام لا يتعدى الفول والطعمية، حذاء ممزق وقف بجواره يوما صديقا ينظر له وهو يرثى لحاله المزرى والمتدهور يوما بعد يوم، ووقف هذا الصديق ينصحه الصديق : أترك هذا العمل العفن الذى لا يعطيك حقك فى التعب ودخله لا يكفيك أحمد : وماذا بعد تركه، من أين أكل حتى العشرة أيام التى أكلها الأن؟ الصديق : يا سيدى ربنا يسهلها، أهم حاجة دلوقت إنك تسيب الشغل وبعد كده ربنا يبقى يدبرها أحمد : يعنى أسيب الشغل وأبقى فى الشارع ؟ الصديق : مين قالك إنك حتبقى فى الشارع، دى الدنيا وردى إنت بس اللى حابس نفسك فى الشغلة دى أحمد : يا سيدى سيبك من الكلام اللى ما يأكلش عيش ده، إيدى على كتفك أسيب الشغل النهارده قبل بكره، لكن لما أسيبه، عندك شغلانه تانية أفضل؟ الصديق : برضه حترجع وتشغل بالك ببكره وتشتغل إيه بعدين، يا عمى سيبها على الله أحمد : الشغلانة الوحيده اللى سامع عنها دلوقت هى فى الشركة اللى جنبنا، ودى مرتبها نص المرتب اللى بأخذه دلوقت الصديق : رضا ... خير وبركه ... أهم حاجة إنك تسيب شغلك المعفن ده أحمد : يعنى أسيب اللى بيكفينى عشر أيام، وأروح للى حيكفينى خمسة بس، إنت بتتكلم إزاى؟ الصديق : أللى يهمنى إنك تسيب الشغل وبس، تروح لشغل تانى يكفيك خمسة بس، تقعد من غير شغل ولا تدوق طعم الزاد من تانى كل ده ما يهمنيش أحمد : بصراحة إنت لا طلعت صديق ولا رفيق، روح يا عم وسيبنى فى حالى وكفاية اللى الدنيا عاملاه معايا 
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل بواسطة makakola ، 12-06-2006 الساعة 06:43 AM 
|
|
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
النمط الشجري
