تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-07-2006
nosha nosha غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
nosha is on a distinguished road
تابع الرسالة

6- كنيسة شنودة تستخدم أموال الفقراء فى التشويه و التجريح فى الفضائيات المسيحية

إن كان هناك أى سوء فى توزيع الأموال كما هو الحال فى جميع المؤسسات المصرية , إلا أنه لم يحدث يوما أن وجهت الكنيسة أموالها لأى غرض قبل أن تتأكد من اشباع الفقراء و قضاء إحتياجاتهم على قدر الإمكان. أما بخصوص الفضائيات المسيحية فالكنيسة المصرية لها قناة وحيدة و هى قناة أغابى أى المحبة. و أى متابع منصف أمين لهذه القناة يستطيع التأكد بمنتهى السهولة أنها لم توجه يوما ما أى تجريح لأى شخص أو فكر أو معتقد , فكل برامج هذه القناة تنصب فقط على هدف واحد لا غير ألا وهو الدين المسيحى و كيفية نمو و بناء الشخص المسيحى من الناحية الروحية. وقناة أغابى ليست نوعًا من الترف و إنما هي ضرورة ملحة بسبب إغفال الدولة حق المصريين المسيحيين أن يكون لهم برامجهم الدينية فى تليفزيون الدولة المصرية التى يدفعون فيها ضرائب أسوة بأخوتهم المسلمين... لكن الدستور الذى ينص على المساوة بين جميع المواطنين توقف عند جمع الضرائب فقط !

ولمن لا يعلم فإن قناة المحبة (أغابي) - التي أطلقت في 14-11-2005 -لم تنشر أي خبر ولم يرد بها أي ذكر للأحداث الطائفية المؤسفة من العديسات إلى الأسكندرية خشية إثارة مشاعر الأقباط أكثر فأكثر بل دأبت دائمًا على نشر رسالة المحبة, أما في حال ظهور بعض التحديات للايمان المسيحي مثل فيلم شفرة دافينشي أو ظهور بعض المنشقين الذين ينادون بغير تعاليم السيد المسيح في الكتاب المقدس فلابد أن تقوم القناة بتحضير الردود المناسبة دون أي تجريح, أما ما أسميته بالهجوم الكاسح فكل ما ورد فيه صحيح مائة بالمائة وعلى المدعي أن يثبت العكس.

أما عن استخدام أموال الفقراء فى انشاء قناة فضائية قبطية فنحب أن نطمئن السيد " ماكس ميشيل " أنه كما أن أغنياء طائفتك سوف يمولون بناء الكنائس و الايبارشيات فى جميع أنحاء مصر – كما ذكر فى حديثه - فنحن أيضا لدينا أغنياؤنا لينشئوا لنا قناة فضائية.

وعلى حد علمنا أنه لا توجد ضريبة تفرضها الكنيسة على الشعب كما أن الأرثوذكسية لم تعرف صكوك الغفران بعد, أما إذا كان أفراد الشعب يتبرعون بجزء من أموالهم إلى الجمعيات والكنائس للصرف منها على الأنشطة والخدمات المختلفة فهذا يتم بطيب خاطر وبمبادرات من الشعب لأن الكل يرى المشاريع الخدمية الكبيرة التي تقوم بها الكنائس من مستشفيات وحضانات ودور مسنين......

أما إذا كانوا يرون بذخًا في الصرف فالحل الطبيعي هو التوقف عن دفع التبرعات والثورة ضد النظام الكنسي ومقاطعة الكنائس والكهنة الذين يستولون على أموالهم كما يحاول أن يوحي السيد "ماكس ميشيل" في حديثه.


7- البابا شنودة يقوم بحملة أشبه بالتطهير العرقى بالعزل و الشلح لمن يعارضه

أولا- الجالس على الكرسى البابوى في أي كنيسة أرثوذكسية ليس من حقه أن يتخذ قرارًا منفردًا بالشلح أو الوقف عن العمل الرعوي من تلقاء نفسه , و بمنتهى الصراحة فإن الكتاب المقدس هو الفيصل الأول والأخير في ترتيب أمور الكنيسة وهو مصدر كل مبادئ التشريع الكنسي ويتولى أمر محاكمة الكهنة المجلس الإكليريكي وهو محكمة كنسية تتحرى أقصى درجات العدالة بل أن كثيرًا ما رجا أفراد من الشعب الكنيسة وقف هذا الكاهن أو ذاك ولكن كان التريث والحلم هو سيد الموقف دائمًا مما ساهم في نزع فتيل الكثير من الأزمات.وكم من كهنة تم تقديمهم واتهامهم أمام تلك المحكمة وتمت تبرئة ساحتهم.

ثانيًا: هذا النظام لم يبتدعه البابا شنودة ولكنه موجوده من القرن الأول الميلادي ( برجاء مراجعة رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس .....) وقد قام ذلك المجلس بمحاكمة كل من حاد عن الصواب سواء بأحكام مؤقتة أو نهائية.

ثالثًا: بخصوص إهانة واذلال الموقوفين والمشلوحين- كما ورد بالحديث- فلقد أصر المجلس الإكليريكي على الحفاظ على سرية التحقيقات حفاظًا على سمعة عائلات تلك القيادات كما أصر على استمرار صرف الرواتب والمعاشات حتي يحافظ على الاستقرار المالي لتلك الأسر, وكم من كاهن راجع نفسه ورجع إلى صوابه والتزم بتعاليم الإنجيل فرجع الى رتبته.

رابعًا: نود أن نتسائل: ماذا يحدث لو اعتنق عالم من الأزهر المذهب الشيعي هل سيسمح له بالتدريس في الجامعة السنية؟ قطعًا لا,ولذا فإنه من الواجب على كل طائفة ان تحافظ على فكرها نقيًا ولا تسمح بوجود أي انحراف عقيدي أو سلوكي بين صفوفها وإلا اتهم القادة بالتقصير وخيانة الأمانة.

وفي عجالة نتناول الأمثلة التي أوردها السيد ماكس ميشيل في الحديث:

- الكاهن السابق ابراهيم عبد السيد والكاهن السابق اغاثون : كانا يقومان بمخالفات صريحة في التزويج والتطليق والخروج عن التعاليم الأرثوذكسية بشكل يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس.

- الدكتور جورج بباوي: التحق بسلك التدريس في كلية لاهوت تابعة لكنيسة غير ارثوذكسية ببريطانيا فيكون بذلك قد عزل نفسه من الكنيسة الأرثوذكسية.

- المتنيح الأنبا إغريغوريوس: كانت هناك بعض الاختلافات في الرأي باعتراف البابا ذاته ولكن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فمدفن الانبا اغريغوريوس موجود إلى الآن في الكاتدرائية الكبرى بالقاهرة كما أن كتبه وأفكاره منتشرة في كل المكتبات والأوساط الكنسية.

- المتنيح القمص متى المسكين: أيضًا كان هناك خلاف في الرأي بشهادة البابا أيضًا ولم يرد البابا أن يحاكمه لأن الخلاف في الأفكار وليس بين الأشخاص بشهادة كل منهما. ويالمناسبة, لم يحضر البابا أو أي من الأساقفة جنازة الأب متى المسكين لأن وصيته كانت تقتضي دفنه في مغارة حفرها بيده دون مراسم رسمية أو تأبين حتى أن مقبرته لا يوجد عليها شاهد للتعريف بسيرته بناءً على رغبته.

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 05-07-2006
nosha nosha غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
nosha is on a distinguished road
تابع الرسالة

8- نحن امتداد للكنيسة الأرثوذكسية:

من أنتم؟ وما هي الأرثوذكسية في وجهة نظرك؟

الأرثوذكسية هي الطريق المستقيم في تنظيم شئون الكنيسة وفقًا لتعاليم الله الواردة بالإنجيل ,وفي منطقة الشرق الأوسط توجد 6 كنائس أرثوذكسية : الأقباط الأرثوذكس- السريان الأرثوذكس- الأرمن الأرثوذكس –الروم الأرثوذكس في مصر- الروم الأرثوذكس في الشام- الروم الأرثوذكس في الأراضي المقدسة.

ولو كانت كنيسة مصر الأرثوذكسية فاسدة فهل ثورتك الاصلاحية ستشمل باقي الكنائس أيضًا أم أن هذه الكنائس كلها قد ضلت عن الطريق المستقيم للمسيحية وبانتظار انقاذ الله لها على يد السيد " مكس ميشيل " ؟؟؟


9- سياسات البابا شنودة تسببت فى تأجيج الوضع الطائفى

فعلا الوضع الطائفى تأجج كثيرًا فى الفترة الماضية و لكن هل بسبب مواقف البابا ؟!

عمومًا لا مجال هنا للحديث عن أسباب الإحتقان فبإمكاننا أن نفرد له صفحة خاصة به لاحقًا.

ولكن نعم لقد تأجج الوضع الطائفى و شهدت مصر خلال السنوات القليلة الماضية إعتداءات متكررة على الأقباط و سقوط العشرات من الشهداء و عدة مصادمات بين المسيحيين و المسلمين... لكننا نجزم أنه لولا هدوء قداسة البابا و صبره و احتماله فوق طاقته فى كثير من الأحيان لشهدت مصر أحداث أكثر دموية من تلك التى حدثت بمراحل كثيرة.

ونحن نتسائل كيف يتأتى لسيادتكم اتهام البابا باثارة الفتنة دون أي دليل سوى كلام مرسل عن موقف حضرتموه ولو تفضلتم اذكروا لنا تلك الكنيسة التي أمر البابا الشباب بالاستشهاد في سبيل الدفاع عنها ومدى استجابة الشباب لتحريض البابا ونستمحيكم عذرًا ونسالكم لماذا لم يستخدم البابا قدراته الفائقة في حشد الجيوش القبطية في الدفاع عن نفسه حين تم التحفظ عليه في دير الأنبا بيشوي في آخر أيام الرئيس السادات ,خاصة وإنه استمر تحت التحفظ الجبري لمدة 4 سنوات وهي مدة كافبية لتسليح الجيوش القبطية بأموال الخونة لكي يخلصوا البابا الحبيس الذي يثير الفتنة الطائفية!!!

وفى أحداث طائفية عدة عصفت بالبلاد , مثل حادثة الكشح و جريدة النبأ و غيرهما الكثير كان البابا و قادة الكنيسة هم الذين يهدؤن الشعب حتى لا ينفجر بثورة عارمة تأكل الأخضر واليابس وتجر مصر إلى مهاوي الحرب الأهلية, مما أغضب الكثير من المسيحيين من مواقف البابا الداعية للتهدئة ولكنهم تفهموا وضع البلد الملتهب واقتنعوا بحكمة قداسته ... وبكل بساطة كان بإمكان البابا فى مواقف كثيرة من تلك التى تم فيها إهدار الدماء المسيحية أن يصعد الموقف بكلمة واحدة منه و يطلق فعلاً الشهداء فى الشوارع ولكنه لم يفعلها قط.

ويبدو أن السيد " ماكس ميشيل " نسى أن يذكرنا بجريمة البابا شنودة الكبرى حينما تجرأ وتطاول ورفع شكواه إلى الله وحده بعد مهزلة محاكمة المتهمين في أحداث الكشح والتي راح ضحيتها 22 مواطن مصري وبالصدفة كانوا مسيحيين. لقد قتلتهم يا قداسة البابا بتحريضك على الفتنة الطائفية كما أفادنا السيد " ماكس ميشيل ".




10 – وختامًا مع بعض الطرائف الواردة بحديث السيد " ماكس ميشيل ":

* ذكر سيادته أن الأقباط رأوا الويل من كنيسة البابا شنودة ولم يذكر لنا الوسائل البشعة التي انتهجها مثير الفتنة الطائفية للسيطرة على أفراد الشعب القبطي :

هل منع عنهم المرتبات , أم منع عنهم النور والمياه, أم حكم على أي منهم بعقوبات مقيدة للحريات,أم قام بتعذيبهم في معتقلاته المنتشرة بطول البلاد وعرضها أم قام بعمل غسيل مخ جماعي لهم ليقوموا بتفجير أنفسهم في معارضيه أم ماذا؟؟

* كما أن السيد " ماكس ميشيل" ذكر أن لديه عشر كنائس ونصف مليون عضو بكنائسه أي بمتوسط 50 ألف بكل كنيسة!!!!

ولذا فنحن نهيب بالحكومة الاتفاق مع السيد " ماكس ميشيل " لتأجير هذه الكنائس الضخمة التي تسع كال منها 50 ألف مصلي لاستعمالها في البطولات الرياضية بدلاً من بناء استادات جديدة .

* كما ذكر السيد " ماكس ميشيل " أن الكثير من الشباب (طفشوا) إلى الكنائس الإنجيلية و يبدوا أن سيادته يريد الوقيعة بين الطوائف المسيحية في مصر , ويبدو أيضًا إنه لم يسمع بوجود ما يسمى بأسقفية الشباب وأنشطتهم المختلفة وآخرها مهرجان الكرازة المرقسية الذي اشترك فيه العام الماضي 108 الف فرد فقط لا غير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

*كما ادعى سيادته أن أصدقائه تنصلوا منه ويطالبوه بعدم الاتصال بهم هاتفيًا لئلا يعلم البابا شنودة ونحن نؤيده تمامًا فكما هو معلوم لكل ""عاقل"" في مصر أن البابا يمتلك جهاز مخابراتي قوي للتصنت على ملايين الأقباط وربما أيضًا المسلمين ومتابعة أحاديثهم ومع من اتصلوا ليعاقبهم كما أوضح لنا السيد "ماكس ميشيل" ولدينا فكرة رائعة للثوريين الجدد : استخدموا المحمول ولا تخضعوا لادارة التصنت البابوية0




وأخيرًا كلمة إلى الحكومة المصرية:


إذا خرج علينا شخص غدًا منصبًا نفسه شيخًا للأزهر معلنًا عصيانه على الشيخ محمد طنطاوى , هل ستعترف به الدولة محدثة شرخا بين صفوف المسلمين ؟ أم أن استقواءه بالأجنبى يشفع له؟!!

و تساؤل برىء , لقد وافقتم بمنتهى السهولة على بناء كنيسة للأستاذ "ماكس" و هو أعلن أنه عازم على بناء كنيسة فى كل محافظة... أى أن بناء الكنائس ليس بالمشكلة المستعصية يا حكومتنا , فلماذا إذن المماطلة و حرمان الأقباط الوطنيين وكنيستهم التاريخية والشرعية من بناء كنائس جديدة بعد أن ضاقت بهم كنائسهم ؟! فحتى قانون الترميم الخاص بالكنائس تم افراغه من مضمونه ! أين قانون دور العبادة الموحد , أم أننا بحاجة لأن نطلبه من الأستاذ "ماكس" حتى يتم الموافقة عليه ؟!!





كانت هذه بعض وجهات النظر التي يراها أفراد الشعب القبطي والتي نتمنى أن تنشروها في جريدتكم المحترمة ( المصري اليوم) في إطار تغطيتكم المتميزة لكل ما يهم الإنسان المصري. وقبل أن نختم رسالتنا إليكم , اسمحوا لنا أن نوجه دعوة أو بالأحرى رجاء إلى محررى جريدة المصرى اليوم - و كل الجرائد و وسائل الإعلام المصرية - للحضور إلى الاجتماعات و القداسات بالكنائس بدون أى سابق ترتيب أو الكشف عن هوية المحرر و ذلك للتحقق من طبيعة العلاقة بين الشعب القبطى و قادته الروحيين و خاصة قداسة البابا شنودة الثالث و استبيان رأى الشعب فى كل النقاط و الاتهامات السابق ذكرها و أيضا للإجابة عن أهم سؤال يشكك الكثيرون فيه... هل يحب الأقباط كنيستهم وإنجيلهم وقياداتهم أم يحتاجون بالفعل لمن ينقذهم ويخلصهم من معاناتهم؟؟



شكرا لسعة صدركم

و فى انتظاركم لتلبية دعوتنا



توقيع
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:17 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط