|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
تابع
و رغم أن سليم العوا يؤكد فى كل لقاءاته و كتاباته أن نظام أهل الذمة دخل التاريخ و لم يعد له قائمة إلا أنه يبشر بذمية جديدة تضرب المواطنة فى مقتل ، فكل الحقوق و الواجبات ليست نابعة من المواطنة و إنما من الدين ، " فالإسلام يجعل الأقباط فى حماية الله و رسوله
![]() " حماية الأقباط فى مصر يفرضها الدين على المسلمين قبل أن يفرضها القانون ، فكيف لمسلم أن يهمل الرحم النبوى و يغفل عن حكم الذمة الإسلامية " (ص93) إن لم تكن هذه العبارات الواضحة تنطق بالذمة و تعطى الأسبقية للدين على القانون فماذا تكون إذن؟! ![]() تنطلق كل كتابات العوا من فكرة بسيطة محورية حكمت كل التاريخ الإسلامى بأن كل العلاقات فيها طرف منتصر و طرف مهزوم ، و لابد من العمل بكل الطرق على نصرة المسلمين و هى تختلف عن قواعد التعاون فى الدول المتحضرة التى تفترض أن الكل فائز من علاقات التعاون الصحيحة ، و لهذا يقول : " لذلك نقول أن واجب فقه العصر أن ييمم وجهه شطر تلك العلة نفسها : المصلحة الراجحة للمسلمين " (ص43) هذه هى نصوص مما كتبه محمد سليم العوا عن القواعد التى تحكم المسلمين و الأقباط فى دولة حديثة ، و هو يعتبر هذه الكتابات اجتهادا عصريا ، و السؤال : هل تختلف هذه الاجتهادات العصرية جدا عما يكتبه رموز التطرف و الإرهاب ؟ و إذا كانت هذه الاجتهادات عصرية ، فما هو شكل الاجتهادات غير العصرية؟ ![]() ثانيا : أوضاع الأقباط فى رأى العوا : يقول محمد سليم العوا فى برنامج الشريعة و الحياة فى قناة الجزيرة " دعاوى اضطهاد الأقباط كذب صراح لا يختلف عليه إثنان فى مصر ![]() ![]() و إذا كان العوا يوضح فى النصف الأول من كتابه المذكور اجتهاداته فيما يتعلق بالقواعد التى تحكم العلاقة بين المسلمين و غيرهم ، فإنه فى النصف الثانى من كتابه يعلق على أوضاع الأقباط من خلال الحوادث التى تعرضوا لها من الكشح 1998 إلى الإسكندرية 2005 و تفاجأ بحجم التحريض الذى تمتلئ به سطور مقالاته و صفحات كتابه فى هذا الشأن .. يتبع.. |
#2
|
|||
|
|||
تابع أكاذيب السلعوة !
" فالأقباط يحوزون على 60% من حجم الاقتصاد المصرى كما يردد بعض المسلمين " (ص99)
و رغم أن هذه كذبة من النوع الثقيل إلا أنه يدعى التسامح و يقذفهم بتهمة جديدة " وهذا أمر لا يثير لدى أى حساسية إذا حصل الإنسان على قوة اقتصادية نتيجة جهده ... و لكن إذا كان هذا الوضع الاقتصادى نتيجة لما يتردد عن دعم خارجى أو تعامل مع قوة خارجية أو نتيجة لمعونات مشروطة فهنا مكمن الخطر " (ص99) و لكى تكتمل قصة التهييج ضد الأقباط الذين يملكون 60% من الاقتصاد كما يزعم ، يكرر أربع مرات فى كتابه أن " عددهم 6% فقط من تعداد سكان مصر " (ص255 ، 249 ، 246 ، 19) (بالمناسبة ، كل التيارات الإسلامية ثبتت تعداد الأقباط عند رقم 6% فى حين تقول الحكومة أنهم 10% أما الأقباط فيقولون أن الحد الأدنى لتعدادهم هو 15%) و يواصل طوال النصف الثانى من الكتاب التحريض على الأقباط لأنهم يظلمون المسلمين و يفترون عليهم من ناحية ، و فى نفس الوقت يتمتعون بكل هذا النعيم و الامتيازات فى دولة إسلامية المفروض أن يتمتع مواطنوها المسلمون بهذه الامتيازات !!!!!!! " أدعو الله أن يفئ على المسلمين فى هذا البلد بمثل ما أفاء على الأقباط " (ص98) ![]() " إذا كانت الدولة متعصبة فهى متعصبة للأقباط فالكنائس ليس عليها رقابة ، بل أمن يحميها ، بينما ما يجرى داخل الكنيسة لا أحد يعرف عنه شيئا بينما المساجد يؤمها فى كل صلاة رجال من الأمن ... ناهيك عن الشروط العشرة التى تفرضها الأوقاف على بناء المساجد " (ص98) هل سمع أحد عن هذه الشروط العشرة التى تخضع لها المساجد فى مصر ؟! ![]() ![]() و هكذا يواصل : " و الواقع أن الأقباط يتمتعون فى مصر مبارك بمقادير من النفوذ و القوة و السلطان السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى لم يسبق أن يتمتعوا بها " (ص249) و مفيش حد أحسن من حد " إذا كان الإسلام قد غزا مصر ![]() ![]() أما التحريض : " فجهاز مباحث أمن الدولة لا يجوز أن يبعد عن الشأن القبطى " (ص174) ![]() أما الحق فى إرشاد و وعظ الشخص الذى يريد التحول إلى الإسلام و الذى منح للأقباط منذ عهد سعيد باشا ، فيمتعض منه الأخ محمد سليم العوا ، و يريد فقط إخطار أهله و الكنيسة بدون إعطائهما هذه الفرصة لإرشاد الشخص و مراجعته فى قراره الخطير هذا " (ص186) و بالنسبة للشباب من البلطجية الذين قبض عليهم لأنهم قاموا بتخريب متلكات الأقباط فى أحداث الإسكندرية فيبرر لهم أخطاءهم و يدعو المسلمين إلى زيارتهم فى السجن و التخفيف عنهم " إن أفضل القربان إلى الله زيارتهم يوم العيد فى السجن و التخفيف عنهم بما يمكن لكل إنسان عمله ، فإنهم ـ و إن يكونوا مخطئين ـ لم يحملهم على خطئهم إلا الغضب لدينهم و الحمية له ![]() ![]() و هذا التبرير يشبه التبرير الذى قدمه الشيخ محمد الغزالى لقتلة فرج فودة و قد ذهب وقتها إلى المحكمة لتبرئتهم فما أشبه الليلة بالبارحة ! و عبر صفحات الكتاب ترهقك كم الافتراءات و الأكاذيب و الاستفزازات التى يرددها محمد سليم العوا ، و قد تحملت عناء قراءته و عرض نصوص منه ليطلع القارئ على محتوى المشروع الإسلامى فى شقه المعتدل !!!!!!! ![]() ![]() ![]() و الرد على هذا المشروع هو الرفض الكامل ، فمرجعيتنا الوحيدة المقبولة هى المواطنة كما يعرفها القانون الدولى الحديث ، و الحقوق كما تنص عليها المواثيق الدولية ، فالفرد بمجرد ميلاده يحصل على جنسيته التى تمنحه حق المواطنة ، أما الدين فهو مسألة شخصية ، فالمواطنة فقط هى مناط الحقوق و الواجبات ، بالطبع ليست المواطنة التى تمثلها الاجتهادات الإسلامية ، و إنما هى التى يقرها المجتمع الدولى الحديث . المشروع الإسلامى يجعل المواجهة قادمة لا محالة ، إذا حكم الإسلاميون مصر ، و السؤال للأقباط : هل أنتم مستعدون ؟
|
#3
|
|||
|
|||
فيه كلمة واحدة للرد على هذا السفيه مكونة من 3 حروف و مش هقولها علشان عيب ....
صحيح : العوا يعوى و من وراءه الكللاب |
#4
|
|||
|
|||
بانتظار أحد المسلمين المنصفين ليعلق ،
هل هذا هو الحكم الإسلامى العادل جدا جدا ؟ على أى حال طالما إحنا حا نكون إقتباس:
![]() ![]() |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|