|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
إقتباس:
لو لسه ما عرفتهاش لحد دلوقتى يبقى انت ( و لا مؤاخذه ) عندك صعوبه فى الفهم ! بالشفا إن شاء الله
|
|
#2
|
|||
|
|||
|
أعتصام الكاتدرائية
رجاء محبة من جميع القادرين على أبلاغ كافة وكالات الأنباء ومراسلى الصحف المختلفة بكل لغات العالم عن الإعتصام بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء يوم السبت 9 سبتمبر الساعه 7:00 مساء حتي صباح الاحد وذلك للاحتجاج و للصلاه والتضرع و المطالبة باحترام حقوق الأقباط
|
|
#3
|
|||
|
|||
|
إقتباس:
الهيئات القبطية فى الخارج تتشاور من أجل الخروج بمسيرات إحتجاج فى عواصم العالم لفضح تهاون أو تخاذل الأمن المصرى فى مجابهة تفشى ظاهرة أسلمة الفتيات القبطيات قصراً http://www.amcoptic.com/ |
|
#4
|
|||
|
|||
|
بعض المسلمين الامناء غير مصدقين لهذا الزواج المزعوم
ظهرت فتاة الفيوم منى قرياقص على محطه المحور لتقول انها ليست مخطوفه وانها اختارت هذا الزواج بارادتها، . لكن ملامح الفتاه وصوتها و كلامها لم تقنع الكثيرين بصحة هذا الكلام واولهم اسرتها اللتي قالت ان ابنتها لم تكن بحالتها الطبيعيه وان ظهورها بهذا الشكل يؤكد مسألة اختطافها وانها لا تأخذ بكلامها طالما هي تحت رحمة الخاطف الذي سيملي عليها ما تقول . وقد تابعت انا معظم ما نشر حول هذه الازمه واستمعت لحديث منى بالهاتف مع تلفزيون دريم ولاحظت فعلا ان صوتها كان ضعيفا ومرتعشا وانها كانت تبكي وهي تتكلم، وكانت اجاباتها مقتضبه وغامضه ويتخللها لحظات صمت طويله .وكانت ترد على الاسئله ببطىء واحيانا لا ترد ، ولم يوحي لي صوتها ولا كلامها باي شعور بالثقه او الاراده، كما لم يوحي لي باي شعور بالسعاده التي يفترض ان تعيشها الان كانسانه محبه اختارت ما قد حصل بارادتها ! بل العكس بدا وكانها تعيش كابوس مخيف . . ثم عندما وجهت كلامها لوالدتها قالت (انتي عارفه اني مش ممكن اعمل حاجه غلط ) وهذايوحي بانها تعتبر ما حصل هو غلط وبالتالي هي لم تفعله الا رغما عنها .. اما عندما تحدث من يدعي بانه تزوجها عن حب وبارادتها فهو ايضا لم يكن مقنعا في كلامه لدرجه انه احتار في الاجابه عن سؤاله لماذا اراد الزواج من منى ؟ وقفز فجاة لموضوع العقد العرفي ليقول انه اصبح موثق الان ! وكان العقد يوثق بعد الزواج وليس قبله، وايضا كان وجود عقد عرفي معه ينفي احتمالية الاختطاف او الزواج بالاكراه ان لم نقل الاغتصاب ، لان الزواج الحقيقي ليس مجرد ورقه . على كل انا لا اعرف أي حب هذا الذي يجعل الانسان يبهدل من يحبها بهذا الشكل ويسبب لاسرتها كل هذه المعاناه والفضائح . اما الجهات الامنيه فما قامت به حتى الان لم يبدد شكوك المتشككين ، فاولا لم تظهر الفتاه الا بعد اسبوعين من اختطافها ولم يعرف احد بوضوح ما حصل لها خلال ذلك ، وثانيا تم التحقيق مع الفتاه بدون وجود محاميها وبدون ان تعرف اسرتها شيئا عن فحوى هذا التحقيق ،وثالثا لم يسمحو لاحد من اسرة الفتاه بمقابلة ابنتهم وجها لوجه ورفضو ذلك حتى لوالدتها، فما الذي يخشونه من اسره على ابنتها وبحضور رجال الامن ؟وكيف يخشون على الفتاه من اهلها اللذين تعهدو بعدم محاسبتها ولا يخشون عليها ممن قد يكون خاطفها ؟ فهل انتفت فرضية الخطف تماما بالنسبه للنيابه وعلى أي اساس ؟ . وهل اقتنعت بما سمعته من الفتاه رغم الحاله المريبه التي ظهرت بها ؟ الا يستلزم الامر شهادة طبيب واخصائي نفسي للتحقق من حالة الفتاه النفسيه والبدنيه وفيما اذا كانت قد تعرضت لعنف او عقاقير مخدره ؟ثم هل حققت النيابه مع مصففة الشعر التي كانت اخر مكان اتجهت اليه الفتاه ؟وهل ربطت هذه الحادثه بحوادث خطف اخرى مشابهه حدثت سابقا ؟ فكيف تعيد تسليم الفتاه الى من يدعي انه تزوجها برضاها رغم وجود كل هذه الشكوك ؟ الا يحتمل ان تكون قد سلمت الفريسه للذئب !! ؟فلماذا لم تفصل بينهما حتى يتم جلاء الامور بوضوح تام ؟ هناك من الاقباط من يقول ان جهات متطرفه ومنظمه تقف وراء عمليات الخطف المتكرره هذه وتمولها، الهدف منها اسلمة فتيات الاقباط - وخاصة قريبات رجال الدين - للتضييق على الاقباط اكثر ودفعهم للهجره ، هذه الجهات يقال انها تجند اشخاصا لتنفيذ هذه العمليات واخرين للتستر عليها ودعمها ومن ضمنهم مسؤولين ورجال امن ومتعاونين تغريهم بالمال وباقناعهم بانهم بافعالهم هذه انما يكفرون عن كل ذنوبهم وينالون الجنه لانهم ادخلو انسانا جديدا في الاسلام . وان وسائل استدراج الفتيات تشمل النصب والاحتيالات بانواعها واستعمال العقاقير المخدره والاغتصاب والتصوير في اوضاع مخله ليتم ابتزاز الفتاه بها واخافتها من محاولة العوده الى اهلها . اما حياتها بعد ذلك فيقال انها اقرب الى حياة الجواري .. ان من يبحث عن الحقيقه لا بد وان يستمع لكل ما يقال خاصه اذا بدا انه ليس غريبا عما حصل في الواقع ، فباستثناء مسالة الاسلمه التي يبدو انه تم تأجيلها قليلا وتفضيل الزواج اولا ! فان منى هي شقيقه لراهبه، وخاطفها يعاني من ضائقه ماليه ويقال انه صاحب سوابق (فهذه فرصه لحل مشاكله الماليه وللتكفير عن ذنوبه ايضا ! ) ،واخر من كانت متوجهه اليها هي صديقه مسلمه، وقد ظهرت الفتاه بعد اسبوعين بحاله غير طبيعيه ومحرجه من مواجهة اسرتها !! ثم ان هناك سؤالا يفرض نفسه وهو كيف يمكن لانسان بهذه المواصفات والامكانيات الضعيفه ان يقدم على هذه الفعله الخطيره بكل ما يمكن ان تجلبه من مشاكل على المستوى الشخصي والعام دون ان يكون لديه جهات قويه تدعمه؟ هيـام عـوده http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...6/9/175001.htm |
|
#5
|
|||
|
|||
|
جائزة أفضل سيناريو
كنت غارقاً في سيناريوهاتي المجنونة وكنت قد توصلت إلى أفضلها بالفعل إلا أنني قررت أن أُخضع القارئ لذات الاستفزاز الفكري الذي تعرضت له وذات الضغط الذهني الذي كاد يفتك بي ويسلمني لحالة من الاكتئاب المزمن كنت مُستفزاً بالفعل وشعرت للحظة أن بما بالمسيحية حيلة ليس لدينا غاية تبرر وسيلة ليس لدينا ضرورات تبيح محظورات وليس لدينا استثناء لقاعدة (لا يليق ولا يوافق) لا أنكر أنني فكرت جدياً في كافة السيناريوهات التي طرحتها قيد تفكيركم وآرائكم لكنني كنت توصلت بالفعل - كما قلت - إلى افضل السيناريوهات ولا أنكر كذلك أن الأمر كله - على الرغم من صدق مشاعري وأحاسيسي التي نقلتها للقارئ - اتخذ مسار اللعبة الساخرة التي سوف تنتهي بعظة بعض القراء فكر جدياً في الخطف واختراق مبنى أمن الدولة وأن لا تردد في الشهادة وعدل آخرون في مسار السيناريو الأول وفكروا في خطف أولاد خالد عمران بعد سحله شخصياً والبعض رأى أن نقتني لنا أصدقاء بمال الظلمة لكن هذا السيناريو لم يجد صدى لدى الآخرون ورأى آخرون أن الصلاة هي الحل وقد حانت لحظة إعلان النتيجة وجائزة أفضل سيناريو دعوني أعتلي منبر المهرجان وأروي لكم أولاً ولو على سبيل التشويق هذه القصة التي وصلتني عبر البريد الإلكتروني تقول القصة ... ولد " ديتريتش بونهوفى" في مدينة ألمانية صغيرة، وتربى تربية مسيحية يملأها الإيمان ومخافة الله... وتدرج في دراسة اللاهوت، ثم عُين راعياً لإحدى الكنائس الألمانية أثناء فترة حكم هتلر التي سادت فيها القلاقل بسبب ظلمه وطغيانه. فما كان من "ديتريت " إلا أنه اشترك في مخطط شرير لاغتيال هتلر وذلك لإنقاذ العالم من شروره عملاً بمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" متخلياً بذلك عن المبادئ المسيحية التي تدعو إلى المحبة.. وكانت النتيجة هي كشف المخطط وفشل عملية الاغتيال، وتم القبض على "ديتريتش" وإعدامه مع بقية زملائه. ومن يفكر منا يا سادة في استخدام القوة بأسلوب ميكافيللي "الغاية تبرر الوسيلة" قد ينال هذه النهاية وقد ينال ما هو أسوأ!! قد تضيع منى للأبد ونفقد آخر ما تبقى لنا من أمل في عودتها وقد يضيع معها آخرون يعلم الله وحده فداحة ما أشعر به من ألم وقهر وعجز أعلنها جهاراً يا سادة أنا مقهور أنا عاجز لكنني أحاول أن أحتفظ بالبقية الباقية من عقلي يجب أن نغضب لكن يجب ايضاً ألا نخطئ هكذا علمنا الكتاب... أغضبوا ولا تخطئوا من يفكر للحظة في استخدام القوة والخطف يقودنا جميعاً إلى حرب أهلية من يفكر أن ما بالمسيحية حيلة لا يجب أن ينتمي أو ينتسب للمسيحية ملعون يا سادة من يفكر للحظة في خطف فتيات مُسلمات أو خطف أولاد خالد عمران أو خطف خالد عمران ذاته ملعون لأنه اتكل على ذراع بشر وعلى فهمه اعتمد دعوني أروي لكم قصة أخرى - وصلت أيضاً إلى بريدي الإلكتروني - قبل إعلان جائزة أفضل سيناريو حدثت هذه القصة في الستينات حيث كانت الكنيسة تعاني من متاعب بسبب أحد الوزراء الذي يكره المسيحيين ويضع باستمرار حائطاً صلباً أمام مطالبهم، وقد نجح في ذلك إلى حد كبير. وفي هذه الفترة نجحت قيادات الكنيسة في استخراج تصريح ببناء بيعة جديدة، فما كان من هذا الوزير إلا أن وضع العراقيل أمام عملية البناء... فاجتمع أحد الآباء الكهنة مع الخدام ورفعوا الصلوات من أجل هذا الموضوع بحرارة طوال الليل حتى يتحنن الرب على كنيسته. وفي الصباح عاد الجميع إلى منازلهم ليطالعوا عناوين الصحف التي تتحدث عن سقوط الوزارة باسرها...!!! أخوتي... هذا هو الفارق بين من يتكل على ذراع البشر ويحقق الأمور بطريقة ملتوية... وبين من يترك كل شئ في يد الله العالية القوية ويستعين بالصلاة... فلقد أرانا الرب كيف يأتي في الهزيع الرابع سائراً على الماء (بطريقة معجزية) ليمد لنا يد العون والنجاة. "يدعوني فأستجيب له. معه أنا في الشدة. أنقذه وأمجده. من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصي" (مز 91 : 15 - 16). لتصير منا إذاً صلاة بلجاجة من أجل منى حتى يخرجها ملاك الرب من سجنها؛ لو كانت هذه الفتاة مخطوفة فهي حقاً في يد الله ومن مسها قد مس حدقة عين الله؛ صلوا يا سادة لأجلها بلجاجة وبلا انقطاع؛ لا أنا بل نعمة الله التي معي
|
|
#6
|
|||
|
|||
|
إقتباس:
رجاء محبة من جميع القادرين على أبلاغ كافة وكالات الأنباء ومراسلى الصحف المختلفة بكل لغات العالم عن
|
|
#7
|
|||
|
|||
|
إقتباس:
|
|
#8
|
|||
|
|||
|
رجاء محبة من جميع القادرين على أبلاغ كافة وكالات الأنباء ومراسلى الصحف المختلفة بكل لغات العالم
عن الإعتصام بالكاتدرائية
آخر تعديل بواسطة godhelpcopts ، 09-09-2006 الساعة 12:35 PM |
|
#9
|
|||
|
|||
|
البابا شنوده: موش عايزين بلاوى ثانيه
البابا شنوده: موش عايزين بلاوى ثانيه
http://www.elkeraza.net/articles/17.htm حذر البابا شنوده الثالث من تهاون الاجهزة الامنية المصرية مما يحد ث لأسلمة ألفتيات المسيحيات بأسلوب حقير-وحذر ايضا من انه لم يعد مقبولا اسلوب التهوين والتساهل الذى ينتهجه الأمن المصرى. ونحن الأقباط فى فرنسا واوروبا نطالب الجميع شعب واكليروس ودولة اتخاذ موقفا حاسما فى هذا الموضوع بدون رياء او نفاق على حساب اسر قبطية يتم تدميرها. ونطالب كل فرد من الشعب القبطى فى الداخل واخارج ان يتحمل مسئوليته ويثور لكرامته وكرامة بناته ويعبر عن رفضه لهذا المخطط الدنىء لأسلمة الأسرة القبطية بالأرهاب والترويع والأغتصاب. وندين بكل شدة تقصير الدولة فى حماية مواطينيها المسيحيين كفانا ضحك على الذقون وتزييف الحقائق....سطواعلى متاجرنا ..وحرقوا قرانا....وهدموا كنائسنا...وهجموا علىاديرتنا....وقتلوا رهبان وكهنه.....وقاموا بابشع المذابح الكشح وصنبو وديروط وغيرها ....وهاهم الان يغتصبوا بناتنا.... فاين انت ياقبطى من كل هذه المصائب ؟...... جزء من كلمة قداسة البابا شنودة الثالث في محاضرة 17/3/2004 .. جاياني أوراق كتيرة جدا عن البنات اللي بيروحوا محلات سوبر ماركت وبعدين يقولولهم ليكوا جوائز وليكو ونجحتوا في مسابقات واتفضلوا اطلعوا فوق علشان تاخدوا مانعرفش بيطلعوا فوق بيجرالهم ايه. فيه كلام كتير بيتقال وأنا شايف ان الموضوع ده هايعمل فتنة طائفية في البلد. وياريت رجال البوليس ياخدوا موقف حازم لأن أنا جاياني جوابات لا حصر لها في هذا الموضوع. ومانقولش هاتولنا أسماء أوغيره احنا عارفين ما يمكن خدوهم وودوهم في أي حتة؟ مانعرفهمش هما فين. ومايتاخدش الأمر بهذه السهولة وعدم المبالاة انا باقول كده وأنا عارف ايه خطورة الموقف ومش عايزين بلاوي تانية تحصلنا كفاية اللي فات (تصفيق) ماتتاخدش بسهولة يعني نلاقي كام شاب سافروا بلد معينة ومعاهم شوية أناجيل، قبضوا عليهم وسجن 15 يوم ويتكرر كذا ونيابة وهيصة لمجرد معاهم شوية أناجيل. أمال دول البنات اللي طلعوهم فوق ومانعرفش بيحصلهم ايه. احنا مش هانسكت على كده أبدا (تصفيق) http://www.copticpope.org/downloads/audio/q16032004.zip |
|
#10
|
||||
|
||||
|
ناتاشا كامبوش ضحية الإختطاف المشهورة في النمسا تصلي وتبكي من اجل المجرم الذي اختطفها واغتصبها 10 سنوات كاملة, سلوك هذه الضحية المسكينة سلوك طبيعي لجميع ضحايا الإختطاف والفتيات القبطيات مصابات باعراض هلسنكي زندروم ولذلك يجب تحريرهم من مختطفيهم ووضعهم تحت العلاج لمدة قد تصل لعام كامل حتى يتم شفائهن من اضرار الإختطاف والإغتصاب.
Natascha visited her dead kidnapper before burial
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
|
|
#11
|
|||
|
|||
|
بعد أن أغلقت الجهات الرسمية أبوابها أمامهم: أسرة فتاة الفيوم ( الثأر أصبح مصيرنا ولامفر منه...... مصدر أمنى : الفتاه تبدى رغبتها فى العودة ... والأمن يمانع!!! الأقباط متحدون – نادر شكرى ماذا نقــول هل هو إهمال لقيمة المواطن... أم انعدام حسى نحو أبناء الوطن الواحد من جانب السادة المسئولين... أم لأن الفتاة قبطيــة والأزمة قبطيـة فلا داعى لإشغال أذهانهم بهذه القضيــة.... أم لأن السادة والقادة الرسميين غير متفرغين لمشكلات أبناء هذا الشعب المطحون وليس لديهم الوقت لإنشغالهم بالقضية الفلسطينية والأزمة العراقيــة والصراع السودانى ..... أم لأنهم لايشعروا بالخطر مادام أنه لا هناك يوجد ضحايا بالآلاف مثل حرق قطار الصعيد أو العبارة سلام ..... أم لأن الأقباط هم أقليـة أو أهل ذمــة وأموالهم وبناتهم وكرامتهم شيئا مباح للمجرمين والخاطفيـن بل تكون لهم كل الحماية الأمنيـة، فليس غريبا على أمن تواجد من أجل الطائفيــة وحماية البلطجيـة أن يضحـى بفتاة قبطيـة من أجل أموال إرهابية لأن القبطى أصبح غنيمــة ووليمــة تحت أقدام الوهابيــة . اعزائى متابعـى "الأقباط متحدون" نحن نعلم أنكم تتابعون أزمـة فتاة الفيـوم بلهفـة وشوقـا لسمـاع أخبار سارة تسعد قلوبكم التعيسة التى أصابتهـا سهم الإحباط نتيجة لما يحدث فى بلادنا الغالية مصر ولكن كم يؤسفنــى وأنا اكتب إليكم حول هذه الأزمـة أن أقول بكلماتى المتألمــة أن بلادنا أصبحت تفتقد إلى من يشعر بالمواطن المصـرى والقبطـى على الأخص لأننا نعيش فى زمن الإحتلال الأمني الذى بات يسيطر ويحكم بإشارة افعل ما تشاء مادام النظام يعيش فى ســلام . فكم ناشدت أسرة الفتاة واستنجدت بكل الجهات المسئولة فى وطننا بداية من السيد الرئيس والسيد المحافظ والسيد وزير الداخلية والنائب العام والمجلس القومى لحقوق الإنسان والسيد رئيس مجلس الشعب ولكن من يسمع ومن يهتم فى وطن غلقت فيه الأذان عن السماع وحجب فيه البصر وذبل فيه الإحساس وأصبحوا يرفعوا فيه شعار (ال**** تنبح والقافلة تسيــر). فالقضية لم تكن قضية منى يعقوب فقط الآن بل هى قضية ضميـر وقانون وأزمة قبطى يعيش داخل زنزانة خوف مما يحدث حوله حتى أنهم أصبحوا الآن يغلقون أبوابهم على أبنائهم خوفا من القدر الأسود فمن يذهب لا يعود ،ومن يدخل معصرة الأمن لايخرج منها سوى فاقد للوجود بعد أن بات تحت بطشهم فيطير العقل وتنعدم الإرادة ويتحدث الأمن كما يشتهى وليس على القبطى إلا الأمر والطاعة ، فعندما أتذكر عشرات الفتيات التى مازالت إخبارهن ومصيرهن غير معروف ، أدرك أننا فى أزمة حقيقية ولا استطيع أتصور إن جميعهن ذهبن بإرادتهن لإنهن لم يظهرنا ولم يقولونا ذلك بإرادتهن فهن فى حكم المفقودين وما على أسرهن إلا أن يتلقوا أخبارهن من خلال إشارات الجهات الأمنية أما بإخبارهم أن مصيرهن غير معروف ولم يتم العثور عليهم أو يتم إخبارهم بإرسال إشارة بأن أبنائهم أشهروا إسلامهم ويتم اخذ إقرارات عليهم بعدم التعرض لهم دون رؤيتهن أو سماع ذلك منهن (اللى اختشوا ماتوا) ،فأي قانون أو دستور أو إنسانية ترتضى ذلك بان يتم خطاب الآباء بأبنائهم عن طريق فاكسات الداخلية أو شاشات التلفاز فلماذا أصبحت مقابلة فتاة بوالدتها أو رجال الدين امرأ مستحيلاً ومرفوض من جانب الأمن وهو ما أثار تساؤلات الكثيرين حول هذه النقطة التى قد يحتاج الى "منجمين" لمعرفة ما يدور فى ذهن الجهاز الأمنى فإذا كان يثق تماما فى رغبة الفتاة نحو ما تخطو له فلماذا يتردد فى إنهاء إلا أزمة بمقابلتها بأسرتها . وكأننا نعيش فى عصر الإحتلال الإجنبى الذى لا يفهم لغتنا ولا يفهم تقاليدنا وأن كنت أتصور أن الاحتلال الإجنبى لا يفعل هذه الحرب الغير الشريفة التى تمس شرف وأعراض المواطنين المصريين . دعونا نعود الى أزمتنا الحقيقية وهى فتاة الفيوم التى فتحت ملف مازال غائب عن اهتمام السيد الرئيس على الرغم من مناشدته أكثر من مره بضرورة وضع حد لهذه العمليات التى يمكن أن تضع بلادنا على فهوة بركان، فهو مازال يجهل (منى يعقوب) التى تعيش فى حالة مأساوية داخل حوزة كلا من الأمن والذئب البشرى (خالد عمران)، وكما علمت أسرتها من مصادر أمنية داخل جهاز أمن الدولة ( أحد المخبرين ) الذى لديه إحساس بآلام الفتاة وأسرتها فقال ( أن عند دخوله جهاز أمن الدولة كانت الفتاة ملقاه على بلاط إحدى الحجرات الضيقة بالجهاز الأمنى ووصف الحجرة بأنها فارغة ولا يوجد بها أى أثاث وكانت الدموع لا تنقطع من عينى الفتاة وكأنها تنتظر اليوم الذى ينزاح فيه هذا الكابوس الأسود ووصف المصدر أنه شعر بآلام هذه الفتاة وكأنها تريد أن تصرخ لتطلب من ينقذها من هذا الفخ الذى نصب لها ونفى المصدر عدم معرفته بسبب التعنت الأمنى فى إنهاء هذه المشكلة مؤكد أن المسألة لا تستدعى كل هذا التأخير وهذه الضجة ولاسيما أن الفتاة تبدى رغبتها فى العودة ) . |
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|