|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
اليوتا فن قبطي يعبر عن
جوهر العقيدة المسيحية ![]() كان للفنان القبطي معتقداته ورؤيته الخاصة التي اكتسبها من المسيحية فجنح إلي أسلوب الرمزية والتورية التي حملته علي البحث في القيم الروحية علي طريقته الخاصة متجنبا كل عوامل البذخ الفني فاقتبس الكثير من العناصر التي اشتقها من الحضارات التي عاصرها واحتك بها مضيفا إليها فكرا جديدا يتفق وعقيدته ومثاليته وخلع عن فنونه التي اتسمت بالوظيفية مسحة فنية مميزة لطبيعته وكانت الفترة الواقعة بين القرنين الرابع والسابع هي الفترة الذهبية للفنون القبطية. وفن اليوتا..هو أحد فروع الفن القبطي غير المعروف واليوتا هو حرف من حروف اللغة القبطية وأول حرف في اسم يسوع وصليب اليوتا هو الوحدة الأساسية في هذا الفن. استخدم الفنان القبطي حرف اليوتا في إنتاج أشكال جميلة من الصلبان المجدولة والمضفرة والتي تتكون من حروف اليوتا المتشابكة بأشكال متنوعة في اتجاهات ومسارات متعددة متشعبة في منتهي الدقة لتعطي في النهاية أشكال صلبان مبهرة استخدمها الفنان في زخرفة المخطوطات القبطية والبراويز واللوحات. يتميز هذا الفن بالدقة ولابد للفنان الذي يعمل فيه أن يكون يقظا وصبورا ومن الفضائل التي يكتسبها الراسم لهذا الفن الصبر والانشغال باسم ربنا يسوع وصليبه حتي أي سهو بسيط قد يضطره إلي إعادة الرسم فاتجاهات اليوتا ومساراتها هي التي تحدد الشكل...ونلاحظ أن اليوتات الطرفية ذات نهايات مثلثة إشارة إلي الثالوث المقدس. وتوجد مدرستان لهذا الفن هما مدرسة اليوتا المربعة وهو الاتجاه الشائع والثانية مدرسة اليوتا المستطيلة,يستخدم الفنان في هذا الفن الدقيق أكثر من تقنية منها استخدامه للخطوط المزدوجة أو التداخل بين الحروف وبعضها الاتصال المشترك في أكثر من حرف بزخرفة مشتركة,ومن الشائع أيضا في رسم اليوتا استخدام النقط الملونة والزوائد المبالغة في رسم الحروف حتي تكون مساحات مفتوحة أو مغلقة ويستخدم فيه الفنان الاحتواء وهو نوع من التداخل بين الحروف بمساحات مختلفة. ولفن اليوتا قاعدة في التلوين إذ أنه غير أي فن ليس متروكا في تلوينه لرؤي الفنان لأنه فن يعبر بالدرجة الأولي عن العقيدة المسيحية لذا فهناك أولويات في ترتيب كل لون فكل لون, يحمل رمزا ورسالة وتتكون القاعدة اللونية لفن اليوتا...أولا باللون الأحمر وهو الجدلة الأساسية دائري حول الصليب لأن ذبيحة الصليب فداء العالم كله وثانيا اللون الأخضر ويكون في رؤوس الصليب لأن يسوع هو رئيس السلام كما يرمز اللون الأخضر للحياة والسلام وثالثا اللون الأصفر في الأشعة الخارجة من الصليب من مركز الصليب والهالة المحيطة بالصليب لأن السيد المسيح هو نور العالم ولأن الصليب هو المنارة التي أوقد عليها مخلصنا ورابعا اللون الأسود ويستخدم فقط في تحديد الصليب وهو إشارة لأن ربنا يسوع حمل أحزاننا وخطايانا المظلمة واللون الأسود لا يستخدم إلا في رسم الشكل الخارجي فقط تحديد الصليب وخامسا اللون الأبيض أي الأرضية وهي الأجزاء التي لا تلون الصليب الكبير الرئيسي وقلب اليوتات. وللألوان ترتيب فيبدأ الفنان القبطي في فن اليوتا بالتلوين من اللون الفاتح إلي اللون القاتم حتي إذا حدث خطأ يمكن علاجه فيبدأ بالون الأصفر ثم الأخضر ثم الأحمر. ومن الأماكن التي عثر فيها علي نماذج من هذا الفن كنيسة القديس أبو فانا بدير أبو فانا بملوي وهي من القرن السادس الميلادي وتوجد بعض النقوش الأخري بالكنيسة الأقدم بنفس المنطقة ترجع إلي القرن الخامس الميلادي وبدير الديك في منطقة ملوي ويوجد في أرضية الكنيسة الشرقية بمنطقة دير مارمينا الأثري بمريوط بعض النقوش لصلبان من هذا الفن وكذلك تم الكشف عن بعض النقوش بالساحل الغربي للإسكندرية وترجع إلي القرن الخامس. ومن القلائل المهتمين بفن اليوتا الأنبا مكاريوس الثالث والبابا الأنبا كيرلس الخامس حيث بلغ شغفه بهذا الفن إنه كان يرسم أحيانا لوحات ضخمة يفرشها علي الأرض ليرسمها باتضاع وجلد عظيم وكان يلقب قبل رسامته بطريركا بيوحنا الناسخ,ومن الحاليين المهتمين بهذا الفن نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي والذي أعد كتابا خاصا عن تاريخ فن اليوتا. وفي النهاية تبقي لنا كلمة ..فقد يعتقد البعض أن هذا الفن يتسم بالمحدودية ولكنه علي العكس لم يقف عند حد الأشكال المعروفة فهي وحدة فنية مستقلة بذاتها مثل كلمة جميلة ذات معني أصيل يمكن إدراجها في جمل وعبارات لاحصر لها. http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=9804 heart heart heart heart heart |
#2
|
|||
|
|||
أبطال أقباط في حرب أكتوبر المجيدة
اللواء أركان حرب: شفيق متري سدراك من مواليد عام 1931 بقرية المطيعة مركز أسيوط، تخرج في الكلية الحربية عام 1948 مقاتلاً بسلاح المشاة. وحصل على شهادة أركان حرب وهو برتبة رائد. عمل مدرساً لمادة التكتيك بالكلية الحربية، ثم كبيراً للمعلمين بها. كان من أوائل خريجي أكاديمية ناصر العسكرية العليا، ويعتبر واحداً من علماء قواتنا المسلحة في العلوم العسكرية والتكتيك. إشترك في معركة أبو عجيلة عام 1967 ، وهي من أشرف وأرقى معارك قواتنا في تلك الجولة. وكان قائداً لكتيبة مشاة، وحصل على ترقية استثنائية لقيادته البارزة وتكبيده العدو قدراً هائلاً من الخسائر في الأرواح والعتاد. ومنذ عام 1967 وهو واحد من الصامدين فوق ضفة القنال- وتجاوز البطل الواقع المؤلم، وقاتل برجاله فوق أرض سيناء معارك متميزة خلال حرب الاستنزاف في الأعوام 68 ، 69 ، 1970- وكان لمعاركها في قلب مواقع العدو نتائج عسكرية قتالية على درجة كبيرة من الأهمية في مناطق بورسعيد والدفرسوار شرق وجنوب البلاح والفردان. وفي 6 أكتوبر 1973 عبر المقاتل سدراك إلى سيناء، وكان يعلم أنه ذاهب ليتمركز فوق الأرض الأسيرة بعد تحريرها. زلكنه جاد بالروح يوم 9 أكتوبر 1973 وهو يقاتل برجاله داخل عمق بلغ مداه ما يقرب من 14 كيلومتر في سيناء- وكان يتقدم قواته بمسافة كيلومتر- وهي مسافة متميزة في لغة الميدان والحروب. ولكنها خاصية القائد المصري التي أظهرتها العسكرية المصرية في معركة العبور. ولقد كان البطل المقاتل الشهيد لواء أركان حرب "شفيق متري سدراك" هو أول بطل كُرّم من رئيس الجمهورية الراحل (القائد الأعلى للقوات المسلحة) في الجلسة التاريخية الوطنية بمجلس الشعب صباح19 فبراير 1974م إكباراً وتكريماً لسيرته العسكرية وكفاءته القتالية واستشهاده البارز فدية للنصر وطليعة له. (المصور 31 مايو 1974م) http://www.katibatibia.com/Events/ge...afeekmetry.htm |
#3
|
|||
|
|||
في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
اللواء باقى زكى يوسف البطل المصرى الذى اقتحم خط بارليف ![]() هذا الرجل الوطنى والشجاع هو أحد ضباط الجيش المصرى الذى استطاع تدمير وتحطيم اكبر ساتر ترابى ألا وهو خط بارليف " عبارة عن جبل من الرمال والاتربة " ويمتد بطول قناة السويس فى نحو 160 كيلومتر من بورسعيد شمالا" وحتى السويس جنوبا" ويتركز على الضفة الشرقية للقناة، وهذا الجبل الترابى كان من اكبر العقبات التى واجهت القوات الحربية المصرية فى عملية العبور إلى سيناء خصوصا" أن خط بارليف قد أنشىء بزاوية قدرها 80° درجة لكى يستحيل معها عبور السيارات والمدرعات وناقلات الجنود إضافة إلى كهربة هذا الجبل الضخم.. ولكن بالعزم والمثابرة مع الذكاء وسرعة التصرف استطاع الضابط باقى زكى من تحقيق حلم الانتصار والعبور عن طريق تحطيم وتدمير وانهيار هذا الخط البارليفى المنيع.. فقد أخترع مدفع مائى يعمل بواسطة المياة المضغوطة ويستطيع أن يحطم ويزيل أى عائق امامه أو أى ساتر رملى أو ترابى فى زمن قياسى قصير وبأقل تكلفة ممكنة مع ندرة الخسائر البشرية ، وللعلم فأن الضابط "باقى زكى يوسف" هو أحد أبناء الكنيسة المصرية القبطية ويمتاز بالتدين والاستقامة فى حياتة.. وقصة أختراعه لهذا المدفع المائى جاءت عندما انتدب للعمل فى مشروع السد العالى فى شهر مايو عام 1969 فقد عين رئيسا" لفرع المركبات برتبة مقدم فى الفرقة 19 مشاة الميكانيكية وفى هذه الفترة شاهد عن قرب عملية تجريف عدة جبال من الأتربة والرمال فى داخل مشروع السد العالى بمحافظة اسوان وقد استخدم فى عملية التجريف مياة مضغوطة بقوة وبالتالى استطاعت إزالة هذه الجبال ثم إعادة شفطها فى مواسير من خلال مضخات لاستغلال هذا الخليط فى بناء جسم السد العالى . وتبلورت هذه الفكرة فى ذهن المقدم باقى وعرضها على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى أمر بتجربتها وفى حالة نجاحها تنفذ فى الحال وقد أجريت تجربة عملية عليها فى جزيرة البلاح بالاسماعيلية على ساتر ترابى نتج عن أعمال التطهير فى مجرى قناة السويس الملاحى والذى يشبه إلى حد كبير خط بارليف أو الساتر الترابى وجاءت وفاة عبد الناصر التى حالت دون تنفيذ تلك الفكرة ، وعندما تم الاستعداد للعبور عام 1973 قام الضابط باقى مع بعض زملائه بتصنيع طلمبات الضغط العالى التى سوف توضع على عائمات تحملها فى مياه القناة ومنها تنطلق بواسطة المدافع المائية وتصوب نحو الساتر الترابى (خط بارليف). وقد نوقشت من قبل عدة أفكار لإزالة هذا الجبل الترابى هل يمكن إزالته بواسطة قصف مدفعى أو بواسطة صواريخ او تفجير أجزاء منه بواسطة الديناميت وبعد مناقشات طويلة ومباحثات استقر رأى الاغلبية من قيادات الجيش على تنفيذ اختراع الضابط باقى زكى يوسف.. وفى ساعة الصفر يوم 6 اكتوبر أنطلق القائد باقى زكى يوسف مع جنوده وقاموا بفتح73 ثغرة فى خط بارليف فى زمن قياسى لا يتعدى ال3 ساعات ، وساعد هذا فى دخول الدرعات المحملة بالجنود والدبابات وكان هذا ضمن الموجات الأولى لاقتحام سيناء وعبور الجيش المصرى الى الضفة الشرقية لخط القناة وهذا العمل الكبير ساعد وساهم فى تحقيق النصر السريع والمفاجىء وقد قدرت كميات الرمال والاتربة التى انهارت وأزيلت من خط بارليف بنحو 2000 مترمكعب وهذا العمل يحتاج إلى نحو 500 رجل يعملون مدة 10 ساعات متواصلة ، وقد نتج عن هذه الرمال والاتربة والمياة المجروفة نزولها إلى قاع القناة وبعد أن تم تحقيق الانتصار قررت الدولة والحكومة المصرية ترقية الضابط باقى زكى يوسف إلى رتبة اللواء وإعطائه نوط الجمهورية من الدرجة الأولى تقديرا" لأمتيازه وبطولته فى 6 أكتوبر عام 1973 http://www.katibatibia.com/Events/ge...ingBar-lev.htm |
#4
|
|||
|
|||
هذه هي بعض مساهمات الأقباط في تحقيق
نصر أكتوبر ![]() مقال الكاتبة أعادنا إلى اجواء أكتوبر، فلا أحد يستطيع أن يعرف مدى المرارة التي شعرنا بها نحن المصريين عقب هزيمتنا النكراء أمام العدو في 67، والنكت السخيفة التي روجها البعض عن قواتنا المسلحة ، والتي كانت تبكينا وتخجلنا من أنفسنا ، وتشعل النيران بداخلنا ، وكان سؤالنا الدائم هو : متى سنحارب ، ونرد اعتبارنا ؟ وكان أطفالنا يهتفون في الشوارع: هنحارب إسرائيل الأرانب! ويهتف شبابنا : وسع وسع يا (ديان) وحوش الصاعقة في الميدان! وبدأ إعادة بناء الجيش المصري الذي تهدم ، وألتحم الشعب المصري معاً في ملحمة وطنية نادرة ، وإليكم بعض مساهمات الاقباط في تحقيق هذا النصر الكبير، شهادة للحق، في عصر "أزمة الإعلام": 1- تقدم البطل اللواء مهندس أركان حرب: باقي زكي يوسف، إلى الرئيس عبد الناصر بفكرته العبقرية لإحداث ثغرات في السد الترابي بخط بارليف الرهيب ، بواسطة تجريف المياه ، وتم تجريب الفكرة 300 مرة، حتى ثبتت فاعليتها ونجاحها، فاعتمدتها الدولة في حرب اكتوبر، وكان لها الفضل الأول في تحقيق العبور بمثل هذه السرعة الفائقة ، والتي شلت وأربكت العدو. وكرمته الدولة بالعديد من الجوائز والنياشين. 2- قام الفريق: فؤاد عزيز بقيادة الفرقة 18 مشاة التي حققت معجزة عبور قناة السويس ، وتدمير حصون خط بارليف، وتحرير القنطرة شرق وبورسعيد، وظل محافظاً على الانتصارات التي حققها طوال أيام الحرب، وكان آنذاك برتبة عميد . ثم منح رتبة اللواء ، وعين قائداً للجيش الثاني الميداني ، ونظراً لانجازاته العسكرية فلقد حصل على رتبة (فريق) ، وتم تعيينه بعد انتهاء الحرب محافظا على جنوب سيناء وظل يشغل هذا المنصب طوال مدة خدمته. ومنحته الدولة العديد من النياشين ، وعند موته اشترك الرئيس مبارك في تشييع جنازته، تقديراً لدوره الكبير في تحقيق نصر أكتوبر المجيد. بالإضافة إلى دور الابطال: اللواء / فريد عزت، اللواء / ثابت اقلاديوس ، اللواء / رياض تاضروس ، البطل الشهيد العميد / رسمي مراد. وكان هناك أحد نجوم نصر أكتوبر من أقباط الصف ، وهو الرقيب الشهيد : جرجس عياد..فهؤلاء الأقباط الوطنيون الابطال، وغيرهم كانت لهم بصماتهم المميزة في معركة الشرف والكرامة. واستشهد الآلاف منهم ، وامتزجت دماؤهم مع دماء إخوانهم المسلمين، في ساحة المعركة، دفاعاً عن مصرنا الحبيبة ، أم الدنيا . لكن !! واحسرتاه ، على ما حدث لنا بعد الحرب بسنوات قليلة، إذ أفتى البعض بإعادة فرض الجزية علينا! ورفض تعيننا في مناصب عسكرية رفيعة، بزعم أننا "غير مسلمين"، ويمكن أن نتعاون مع العدو !!! يقول ذلك عنا - نحن أبطال أكتوبر- الذين فدينا وطننا بأرواحنا، بينما كان البعض ينعمون بالعيش الرغد داخل السعودية التي أكرمتهم، فغدروا بها! كما سبق وغدروا بمواطنيهم الأقباط . لكن كل هذا لا يقلل من فرحتنا بنصر أكتوبر إلى الأمة شيئاً من كرامتها المسحوقة، وأثبت المصريون حقيقة إن تلاحم أي شعب من الشعوب ، كفيلاً بصنع المعجزات، لأننا لم نكن نحارب إسرائيل وحدها ، بل وأمريكا أيضاً التي أقامت جسراً جوياً لنجدة إسرائيل ، لكننا صمدنا وحررنا كافة أراضينا التي كانت محتلة.لأننا كنا روحا واحدا، وكلنا نأمل أن نستعيد هذه الروح حتى نقدر خوض حرب أكتوبر المقبلة!!! http://www.katibatibia.com/Events/co...nin1973war.htm |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|