|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
إقتباس:
جاك جلينهال ينقلب عالمه بسبب الشرطة المصرية! ![]() تمكن فريق إنتاج فيلم "الهروب" Rendition من ضم الممثل الشاب جاك جلينهال إلى بطولة العمل الذي تشارك في بطولته النجمة الحاصلة على جائزة الأوسكار ريز ويزرسبون. وذكرت مجلة "فارايتي" عبر موقعها الرسمي أنه من المقرر البدء في إنتاج الفيلم الذي كتبت له السيناريو والحوار كيلي صاني ويخرجه المخرج الجنوب أفريقي جافين هوود مع مطلع شهر نوفمبر القادم. تدور أحداث القصة ، كما أشارت المجلة ، حول محلل في شئون جهاز المخابرات الأمريكية ينقلب عالمه رأساً على عقب حينما يشهد على عملية استجواب أحد الأجانب على يد الشرطة السرية المصرية. يذكر أن آخر أعمال جلينهال كان من خلال فيلم "جبل برودباك" Brodeback Mountain مع هيث ليدجر ورشح عنه لجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد أوائل العام الجاري http://entertainment.filbalad.com/News.asp?newsid=4483 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() آخر تعديل بواسطة godhelpcopts ، 28-09-2006 الساعة 11:14 AM |
#2
|
|||
|
|||
بعض مقتطفات من
انتهاكات الحكومة المصرية لحقوق الانسان خلال عام 2005 من واقع تقارير مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة الجلسة الثانية (18 سبتمبر - 6 أكتوبر) جنيف - سويسرا ..... مشكلة خانة الديانة في الوثائق الرسمية: في بلاغ بتاريخ 26 مايو 2005 أبلغت المقررة الخاصة الحكومة المصرية بتقارير تلقتها حول اشتراط إدراج خانة الديانة في البطاقات الشخصية وغيرها من الوثائق وأن الاستمارات لا تقبل سوى أديان الإسلام والمسيحية واليهودية، مما يجعل من المستحيل على من ينتمون إلى غير هذه الأديان الثلاث أو لا ينتمون إلى أي دين ذكر ديانتهم أو ترك خانتها خالية. رد الحكومة: لا رد. منع بناء كنيسة بقرية منقطين بمحافظة المنيا لمدة 28 عاماً: في بلاغ بتاريخ 12 يوليو 2005 خاطبت المقررة الخاصة الحكومة المصرية بشأن شكوى أقباط قرية منقطين بمحافظة المنيا الذين ينتظرون تصريحاً ببناء كنيسة الأنبا أنطونيوس منذ عام 1977. وكان بناء الكنيسة قد توقف في عام 1978 بعد هجمات متعددة من السكان المسلمين. وفي عام 2003 قررت وزارة الداخلية رفض بناء الكنيسة لأسباب أمنية. ثم حصل السكان الأقباط في 3 ديسمبر 2004 على تصريح من وزارة الشئون الاجتماعية باستخدام قاعة في إقامة المناسبات الاجتماعية والصلوات، فتعرضت القاعة للهجوم على يد سكان القرية المسلمين الذين اعتدوا أيضاً على محال وصيدليات ومنازل وسيارات لأقباط القرية. رد الحكومة: لا رد. http://www.copticnews.ca/a_sep2006/129_un.htm ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#3
|
|||
|
|||
إعادة إحياء البرنامج النووي السلمي في مصر
![]() http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...F6CD2BD228.htm - أبعاد وأسباب إعادة إحياء البرنامج النووي المصري - بين الحاجة الاقتصادية وتلميع صورة نجل الرئيس عبد الحليم قنديل - رئيس تحرير صحيفة الكرامة: يعني أظن أن عدداً من النقاط يجب أن تكون واضحة، من حيث المبدأ من حق مصر وهي دولة موقعة على معاهدة حذر الانتشار النووي أن يكون لها برنامج نووي في الاستخدامات السلمية وهذا نفس الحق الذي تستند إليه إيران الحق القانوني، النقطة الثانية هل عُطّل البرنامج النووي بما فيه إنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء لمجرد ظروف اقتصادية أو فنية؟ الجواب لا، عُطّل لأسباب سياسية تتعلق بوقوع مصر منذ أواسط السبعينات في علاقة مع الولايات المتحدة الأميركية تدرجت من التعاون إلى الاستتباع ويسمونها الآن في الحزب الوطني بالعلاقة الاستراتيجية، هذه العلاقة وفي سياق علاقة الاندماج الاستراتيجي بين أميركا وإسرائيل هي السبب الجوهري في الضغط لتعطيل البرنامج النووي المصري تحسباً لما يمكن أن يتطور إليه من استخدامات عسكرية ومن ثم فإن الرئيس مبارك نفسه الذي يتحدث عن محطة نووية لتوليد الطاقة الآن هو الذي قرر إيقاف مشروع محطة الضبع النووية الذي كان مقررا أن ينشأ سنة 1986، الأنكى من ذلك أن جزءاً معتبراً من أراضي محطة الضبع النووية جرى بيعه قبل شهر تقريبا لشركة سياحية في إطار مشروع سيدي عبد الرحمن، فهنا مدى الجدية في طرح.. في إعادة طرح مشروع البرنامج النووي المصري أنا أعتقد إنه موضع كبير للتشكك، النقطة الأخرى التي تسير التشكك هي الموافقة الأميركية تصريحات ريتشارد دوني، من الواضح أنه هناك رغبة في الحديث عن برنامج نووي مصري بالغ المحدودية مستأنس مُسيطر عليه أميركا يعني هذه هي الفكرة العامة، يمكن أن تستخدم هذه الفكرة الآن في سياق التطورات السياسية الداخلية لدعم أو نفخ روح في صورة جمال مبارك لجذب قدر من الشعبية على طريقة.. يعني يبدو إن البعض في السلطة المصرية يفكر أنه يمكن تحويل جمال مبارك بقدرة قادر إلى أحمدي نجاد، يعني هذا تفكير بالطبع يعني ذو نزعة إعلانية لا علاقة لها بالعودة الجدية لمشروع البرنامج النووي المصري التي أعاقته ضغوط سياسية وأعاقته طبيعة النظام السياسي الذي مازال مسيطرا على الحكم والذي مازال تابعاً بصفة عامة وفي التفاصيل للسياسة الأميركية. ![]() ![]() ![]() ![]() الدراسات المتعلقة بإنشاء محطات نووية في مصر عمرها قديم جدا وهناك عدد من العلماء المصريين أفنوا حياتهم طمعا في استجابة السلطة السياسية لتنفيذ هذا المشروع " عبدالحليم قنديل http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...F6CD2BD228.htm |
#4
|
|||
|
|||
"الهجمات الإرهابية"
اللقاءات العلنية و السرية التى زادت فى الأونة الأخيرة بين السفاح مبارك و سيدة عبداللة زعيم الشر بالمنطقة و التى لا يصرحان ماذا يجرى فيها تتم ليس فقط لتدبير و تنسيق عمليات قذرة تنفذها أجهزة المخابرات التابعة لكل منهما لزعزعة الإستقرار و إثارة القلاقل و الفتن فى العراق و لبنان و سوريا و دول أخرى بالمنطقة فضلا عن إغتيال قيادات حزب اللة و على رأسها حسن نصراللة و إنما أيضا لتدبير "هجمات إرهابية" فى السعودية و مصر لإعطاء سيدهما بوش المبرر للإستمرار فى حربة على الإرهاب التى قتل فيها حتى الأن 180000 و شرد 4,5 مليون مسلم و عربى(طبقا لتقرير نشرتة صحيفة الإندبندنت يوم 11/9 الجارى) و لمساعدة حزب بوش فى كسب الإنتخابات النصفية للكونجرس فى نوفمبر المقبل التى لو كسبها الحزب الديموقراطى المنافس ستبدأ عملية عزل بوش و محاكمتة بتهمة الخيانة العظمى. إسرائيل حذرت رعاياها من السفر إلى سيناء لإن لديها "معلومات" بقرب وقوع هجمات إرهابية بها. مبارك يحذر أسيادة فى الغرب من "الهجمات الإرهابية" قبل وقوعها لكنة لم و لن يحذر المصريين منها لإن المصريين هم هدف مبارك من العمليات الإرهابية التى يدبرها داخل مصر. من واجبنا أن نحذر من منبرنا هذا إخواننا المصرين من السفر إلى سيناء و الغردقة و بالإبتعاد عن الأماكن المحيطة بالمواقع السياحية فى الأقصر و القاهرة و ربما الأسكندرية من الأن و حتى نهاية شهر نوفمبر. http://www.host-no-cost.com/fe06/main/page01.htm |
#5
|
|||
|
|||
بعد تحويل "الضبعة" إلى منتجعات سياحية .. الحكومة تبحث عن مواقع بديلة لإقامة المفاعلات وتمويل أبحاث المشروع من حصيلة الخصخصة والقروض
كشفت مصادر بوزارة الكهرباء عما وصفته بمأزق خطير تواجهه الحكومة حاليًا بعد قرارها إعادة إحياء المشروع النووي المجمد من الثمانينات، ويتمثل في البحث عن مواقع بديلة لبناء المفاعلات النووية لتلك التي كانت خصصتها في السابق بمنطقة الضبعة بالساحل الشمالي، بعد أن طرحتها الدولة للاستثمار السياحي. أكدت المصادر لـ ""المصريون" أن الحكومة تبحث حاليًا عن أراض بديلة لإقامة المحطات النووية، أو البحث عن طريقة لوقف إتمام بيع أراضي الضبعة التي كان قد تم تخصيصها بالقرار الجمهوري رقم 309 لسنة 1981م لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر. يذكر أن بيع الأراضي المخصصة للمشروع النووي في الضبعة قوبل بمعارضة بين الرأي العام والخبراء المتخصصين، لكن الحكومة أصرت على المضي قدمًا في بيعها، قبل أن تستيقظ بعد شهر واحد فقط على ما أعلنه جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني في مؤتمر الحزب الأخير عن إحياء المشروع النووي المصري. على صعيد آخر تعكف الحكومة حاليًا للبحث عن موارد مالية لتمويل الأبحاث الخاصة بالمشروع النووي، من بين خيارين؛ أحدهما: أن يتم تمويلها بقروض خارجية خاصة من الدول العربية على أن تكون قروض طويلة الأجل وبشروط ميسرة. بينما يعتمد الخيار الثاني استغلال حصيلة بيع أصول قطاع الأعمال ومن بينها صفقة بيع شركة "عمر أفندي" وجزء من حصيلة الترخيص بإقامة شركة المحمول الثالثة. http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=24591&Page=1 |
#6
|
|||
|
|||
آخر الأخبار
30-9-06 فضيحة اللقاء السرى الذى تم فى جدة فى وجود مبارك أثناء زيارتة الأخيرة لها بين أولمرت و عبد اللة ملك السعودية و هو ليس الأول بينهما تؤكد بما لايدع أى مجال للشك أن حكامنا هم مجرد عملاء لإسرائيل و ينفذون سياساتها و يدافعون عن مصالحها فى المنطقة. ماذا تريد إسرائيل؟ تريد إسرائيل أن تظل الشعوب العربية ترزخ تحت نير الفقر و القهر و التخلف أبد الأبدين. هذا بالضبط ما يحققة لها حكامنا. متى و كيف تستطيع الشعوب العربية الخروج من هذا النفق المظلم؟ لو ثارت على حكامها أو لو تمكنت إيران أو أى دولة عربية أو إسلامية أخرى الحصول على السلاح النووى. لذلك يعقد عبداللة و مبارك و أولمرت إجتماعات سرية و هدفها التآمر على إيران بهدف تدمير أو تعطيل برنامجها النووى الذى سينهى فيما سينهى الوضع المأساوى للشعوب العربية و الإسلامية. هناك لهجة جديدة فى التهديدات الأمريكية للشعوب و الدول العربية و هى بأن أمريكا ستقذف هذة الدول و الشعوب و ترجعها إلى العصر الحجرى. و معنى هذا الكلام هو أن أمريكا و إسرائيل و ****هما من حكامنا من أمثال مبارك و عبد اللة لا يكتفون فقط بأنن نعيش فى ظروف مشابهة لتلك التى كانت موجودة فى أوروبا بالعصور الوسطى. إنهم يريدون إرجاعنا إلى العصر الحجرى. كان بوش قد طلب من أولمرت أثناء إجتماعاتهما فى واشنطن فى شهر إبريل الماضى تدمير لبنان تماما بحيث يصبح شعبها من المشردين. لبنان كان النموذج و الأن يجرى العمل على الإعداد لتطبيقة و لكن على نطاق أوسع و أكثر تدميرا على إيران و سوريا و السودان و غيرهم. دور مصر قادم لا محالة و كما صرح مسؤلون أمريكيون من قبل فمصر بالنسبة للمخطط الأمريكى لتدمير المنطقة و التى يسمونة الفوضى الخلاقة هى الكعكة الكبرى. بوش سيسرع فى ضرب إيران و سوريا قبل إنتخابات الكونجرس فى نوفمبر المقبل كما أن صقور البنتاجون يستغلون وجود مجنون مثل بوش على رأس السلطة فى الولايات المتحدة و التى ستنتهى فى نهاية العام المقبل لتدمير أكبر عدد من الدول العربية و إحتلال كل أبار البترول بالخليج. حكامنا لم يكتفوا بنهبنا و قمعنا و إهلاكنا. الأن يتأمرون مع أعداءنا لتدميرنا و إرجاعنا إلى العصر الحجرى. النموذج موجود فقد دمر لبنان و لايزال عملاء أمريكا و إسرائيل فية باقون. حكامنا يسعون بل يطلبون من أسيادهم فى تل أبيب و واشنطن تدميرنا حتى يبقوا هم. http://www.host-no-cost.com/fe06/news/Ahlal7okm8.htm |
#7
|
|||
|
|||
الغزو الوهابي لمصر (1)
أدرك جيداً أن هذه منطقة ألغام خطرة، وساحة للتشنج لا قرار لها، لكن لا مفر من فتح الجراح وتنظيفها بدلاً من إهالة التراب عليها، والابتعاد عن الخوض فيها إيثاراً للسلامة، وفي البداية ألفت نظر وزير التعليم المصري إلى اعتبار هذه السطور بلاغاً رسمياً يطالب بالتصدي بكل شجاعة لظاهرة نقاب التلميذات والمدرسات في مصر، وتفعيل القوانين واللوائح التي تحظر ذلك على الأقل في المدارس والجامعات. ولنبدأ سرد القصة من بدايتها، فقبل نحو ربع قرن لم تكن هناك محجبة واحدة في مصر، كانت هناك بالفعل ملايين المحتشمات على الطريقة المصرية، لكنني هنا أقصد ذلك الزي الذي جرى استيراده من دول النفط لم تعرفه المصريات أبداً خاصة النقاب الذي أفزعني أن أشاهد بنات في سن الطفولة ترتدين هذا الزي بدلاً من الزي المدرسي، وقد شاهدت هذا بأم عيني أمام عدة مدارس في القاهرة والإسكندرية وغيرها واستوقفت إحداهن التي كانت بعمر ابنتي ذات الاثنتي عشر ربيعاً، سألتها عن سبب ارتدائها ذلك النقاب، وهي لم تزل بعد في عمر الطفولة غير المكلفة شرعاً، فأشاحت بوجهها بعيداً عني بغضب ولم ترد، وتطوعت زميلة لها كانت محجبة فقط ترتدي الخمار، لتخبرني أن زميلتها المنتقبة لا تحدث الرجال، خشية الفتنة، هكذا قالتها حرفياً، وأسقط في يدي، واكتفيت بابتسامة رضا لأنني لم أزل أشكل مصدر "فتنة" لبنات في عمر طفلتي. ولا يجادل عاقل في أهمية دراسة ظاهرة تفشي هذا الزي البدوي المسمى بالنقاب فضلاً عن الحجاب في ربوع مصر، وهنا لن أخوض في معضلات فقهية كفرضية هذا النقاب، أو كونه يعد مجرد تنطع لا أساس له في الشرع، خاصة وأن الصلاة والحج ـ وهما من أركان الإسلام ـ لا يصح أداؤهما بالنقاب، لكن غاية ما أطمح إليه هو دراسة حجم انتشار هذه الظاهرة، ومحاولة الوقوف على أسبابها ونتائجها، وكيف ستكون البنية النفسية لطفلة صودرت طفولتها مبكراً تحت هذا الرداء القمعي، الذي أصبح هوية تجبرها على سلوك لا يتسق مع حقوق الأطفال في الاستمتاع بنزق هذه المرحلة الرائعة من عمر الإنسان. ورغم أنه لا جديد في هذا الأمر، بعد أن أصبح النقاب والحجاب سلوكاً شبه يومي في مصر، حتى صار ينظر لغير المحجبة بشئ ليس قليلاً من الشك والريبة، واعتبارها "مشروع فريسة"، وكثيراً ما تواجهها أسئلة وربما دعوات لارتداء الحجاب، سواء جرى ذلك في محيطها الاجتماعي، أو في مدرستها أو جامعتها أو عملها، أو حتى داخل عربات مترو الأنفاق، التي تحولت مؤخراً إلى أحدث ساحة للتحريض العلني المسكوت عنه رسمياً لأسباب لا أدعي معرفتها، وإن كانت لا تخرج عن احتمالات ثلاثة ، هي : الإهمال ورخاوة الدولة، أو التواطؤ والاتفاق الضمني غير المكتوب، أو المزايدة على المتطرفين بمزيد من التطرف وبلا أدنى ادعاء زائف للحكمة والموضوعية، أجدني مضطراً إلى التماس ألف عذر وعذر لهؤلاء الفتيات فهن في نهاية المطاف مجرد ضحايا لإلحاح يومي من كل اتجاه يحرض على الغضب ويدعو إلى الحقد، ويراكم طبقات الكراهية، ويضاعف مستوى الإحباط، ومن هنا فلا يحق لي ولا لغيري اتهام فتاة في ربيع عمرها وترك الجناة الحقيقيين في السلطة والإعلام والمنابر، ناهيكم عن الأفاقين وسماسرة التحريض وتجار الحروب الأهلية من أدعياء الثقافة أو التأسلم أو متعهدي الأوطان والأديان، وأصحاب براءة اختراع "يا خيل الله اركبي". وحتى لا تقودنا التفاصيل إلى استطرادات لا يتسع لها هذا المقال، اتساءل باحثاً بصدق عن جواب شافٍ، ودون ملاسنات ولا هجوم أرعن، أو تشنج لا يليق بخطورة قضية تمس مستقبل الأجيال في مصر، أتساءل عما إذا كان نقاب الفتيات خاصة في سن الطفولة ظاهرة صحية أم مرضية، ولعل إطلالة واحدة على جمهور حفلات "أم كلثوم" وكيف لم تكن بينهن سيدة محجبة واحدة، فهل هذا يعني مثلاً أنهن كنّ ـ والعياذ بالله ـ ساقطات؟، والجواب بالتأكيد هو النفي، فهؤلاء "الهوانم" هن أمهاتنا وخالاتنا وعماتنا، وهن سيدات فضليات، كافحن مع أزواجهن ونجحن في الوصول لبر الأمان بأسرهن، حتى انتهى الأبناء من التعليم والعمل والزواج، بل لعلي لا أتجاوز الحقيقة حين أرى أن جيل إمهاتنا أكثر تقدمية وتحضرا من جيل شقيقاتنا، ليس فقط في المظهر، بل ـ وهذا هو الأهم ـ في المخبر، فأمهاتنا صلبات، عملن يداً بيد حتى قبل أن يتزوجن، واستمر عطاؤهن حتى جرت إحالتهن على التقاعد، ولديهن مخزون هائل من التسامح والاستنارة، بينما معظم بنات جيل شقيقاتنا بين متشنجات ومتعصبات ومنسحبات من الحياة. باختصار لقد وقعت مصر ضحية عملية "غزو بالتخلف"، جرت فصولها عبر عدة ساحات، يأتي في مقدمتها ذلك الدور الذي اطلع به تنظيم "العائدون من النفط"، الذين جلبوا معهم حزمة من القيم السائدة في الفيافي التي عملوا بها، والخطير في هذا المضمار أن هذه "العادات" أسبغت عليها صفة "العبادات"، ومن ثم انتشرت على نحو وبائي مفزع، وتحولت إلى بيزنس واسع، فهناك آلاف المحال في مصر تبيع ما يسمى "الإسدال" و"الملفحة" فضلاً عن النقاب ولوازمه، واخترقت هذه الظاهرة كافة الطبقات، وأصبح مجرد التطرق إليها عملاً غير مأمون العواقب، فأبسط ما قد يتعرض له من يسعى للفهم أو المناقشة أن يتهم في دينه وأخلاقه، وهذه هي الخطوة الأولى لاغتياله معنوياً، وربما تصفيته جسدياً، وهذا الإرهاب الفكري صنع طبقة عازلة سميكة حول الظاهرة، وحولتها إلى "تابو" لا يجوز المساس به، وكما يحدث دائماً ركب الموجة الأدعياء والأفاقون الذين وجدوا في هذه الظاهرة ساحة بكرا حققوا من خلالها مكاسب مادية ضخمة، أو سعوا عبرها لتصفية حسابات تاريخية مع المشروع المصري ـ العلوي ـ نسبة إلى محمد علي باشا ـ الذي اصطدم مبكراً بالمشروع البدوي الوهابي، ووصل الصدام بينهما لحد المواجهة العسكرية المسلحة مرتين على الأقل، الأولى في "الدرعية"، حين أرسل الباشا ابنه القائد إبراهيم باشا ليتصدى لهم، أما الثانية فكانت اليمن مسرحها، وبعد ذلك اتخذت المواجهة أشكالاً أخرى، خاصة بعد تفجر النفط، بينما كانت مصر مازالت تدفع فواتير الحروب، وسفر ملايين المصريين لصحارى النفط، ثم عودتهم محملين بمنظومة قيم بدلت وجه الحياة في مصر، ناهيك عن اختراق مؤسسات بالغة الأهمية كالإعلام والتعليم والأزهر، ومازالت الحرب مستعرة ولا يمكن التنبؤ بما قد تنتهي إليه. ولعلنا لا نتجنى على أحد بل ندافع فقط عن هويتنا المصرية الخاصة بنا، حين نشير إلى أنه ومنذ ظهور الحركة الوهابية في جزيرة العرب وهي تتربص بمصر وتتحرش بها وتكيد لها، والسر وراء هذا الموقف العدائي واضح إذ يتعلق بوضع مصر التي ظلت دائما حجر عثرة في طريق انتشار هذه الحركة الظلامية المتعصبة. إذ كان ـ ولم يزل ـ الوهابيون أشبه بالخفافيش التي لا تحيا سوى في الظلام، بينما كانت مصر منارة ومنصة للحرية في المنطقة، ومن هنا فقد كان الصدام حتمياً وبالفعل اشتعلت الحرب الحضارية بين المشروعين، أما تفاصيل هذه الحرب فسوف نستعرضها في مقالات لاحقة إن كان في العمر بقية. http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW.../10/180680.htm ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|