جيش الرب
رغم القدسية التي توحي بها تسمية منظمة (جيش الرب) إلا أنها تمثل أبشع الجرائم في شرق أفريقيا وذلك حسب الشهادات التي رواها أهل تلك المنطقة ومختلف المنظمات العالمية المهتمة بالقضية، ففي عملياتها في أوغندا وهي مسقط رئس الحركة وهدفها ، تعد المنظمة رمزاً لممارسة القتل والتنكيل وخطف الأطفال وحتى فتيات المدارس، أما بالنسبة للسودان فتتواصل عملياتها الهجومية على مخيمات اللاجئين الجنوبيين في شمال أوغندا مما أدى إلي مقتل المئات منهم. ,ومن أبشع هذه الروايات ما حدث عام 2003 بإجبارهم مجموعة من القرويين كانوا يحملون جنازة على أكل الجثة ثم قتل الجميع وكان عددهم 22 فرداً .. ولعل في ممارساتهم شبه اليومية على القتل والتشريد وسرقة ممتلكات المواطنين من الماشية والمدخرات، تكريس لأسلوبهم المتبع من حرب للعصابات,وواجه شارون عداء العرب لتدبيره الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982 الذي ارتكبت خلاله ميليشيا مسيحية موالية لاسرائيل مذابح في مخيمين فلسطينيين وبعد ذلك لرده العنيف على الانتفاضة التي اندلعت بعد زيارة قام بها للمسجد الاقصى عام 2000 قبل توليه رئاسة الحكومة.,
(العنف و القتل و الارهاب فى كل الاديان)-هل للإرهاب دين وجنسية ؟
|