|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#24
|
||||
|
||||
تابع ( 3 ) اقرأ ايضاً : { وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ } ( الاعراف : 137) جاء في تفسير النسفي : " { وَأَوْرَثْنَا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ } هم بنو إسرائيل كان يستضعفهم فرعون وقومه بالقتل والاستخدام { مَشَـٰرِقَ ٱلأَرْضِ وَمَغَـٰرِبَهَا } يعني أرض مصر والشام { ٱلَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا } بالخصب وسعة الأرزاق وكثرة الأنهار والأشجار { وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبّكَ ٱلْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِى إِسْرءيلَ } هو قوله: { عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِى ٱلأَرْضِ } [الأعراف: 129] أو { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِى ٱلأَرْضِ } إلى { مَّا كَانُواْ يَحْذَرونَ } [القصص: 5]. " (تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل- النسفي ) وجاء : " { وَأَوْرَثْنَا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ } بالاستبعاد وذبح الأبناء من مستضعفيهم. { مَشَـٰرِقَ ٱلأَرْضِ وَمَغَـٰرِبَهَا } يعني أرض الشام ملكها بنو إسرائيل بعد الفراعنة والعمالقة وتمكنوا في نواحيها." (تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل- البيضاوي) وجاؤ في الدر المنثور : " قوله تعالى { وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها }. أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن الحسن في قوله { مشارق الأرض ومغاربها } قال: هي أرض الشام. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن قتادة في قوله { مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها } قال: هي أرض الشام.وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن شوذب في قوله { مشارق الأرض ومغاربها } قال: فلسطين. وأخرج ابن عساكر عن زيد بن أسلم في قوله { التي باركنا فيها } قال: قرى الشام. وأخرج ابن عساكر عن كعب الأحبار قال: إن الله تعالى بارك في الشام من الفرات إلى العريش.وأخرج ابن عساكر عن أبي الأغبش، وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " أنه سئل عن البركة التي بورك في الشام أين مبلغ حده؟ قال: أول حدوده عريش مصر، والحد الآخر طرف التنية، والحد الآخر الفرات، والحد الآخر جعل فيه قبر هود النبي عليه السلام "." (تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي) واقرأ ايضاً : { وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} الاعراف :161 اقرأ التفسير : " { ٱسْكُنُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ } منصوب على المفعولية، يقال: سكنت الدارَ وقيل: على الظرفية اتساعاً، وهي بـيتُ المقدس وقيل: أريحا وهي قريةُ الجبارين وكان فيها قومٌ من بقية عادٍ يقال لهم: العمالقةُ (على) رأسهم عوجُ بنُ عنقٍ وفي قوله تعالى: { ٱسْكُنُواْ } إيذانٌ بأن المأمورَ به في سورة البقرة هو الدخولُ على وجه السُّكنى والإقامة" (تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم- ابو السعود) " { وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ } واذكر إذ قيل لهم. والقرية: بيت المقدس." ( الزمخشري ) " و اذكر إذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية بيت المقدس" ( الجلالين ) وايضاً : "وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية بإضمار اذكروا لقرية بيت المقدس" (تفسير البيضاوي ) وايضاً : " و " القرية " في كلام العرب المدينة مجتمع المنازل، والإشارة هنا إلى بيت المقدس، قاله الطبري، وقيل إلى أريحا، " (تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية) " واذكر إذ قيل لهم { ٱسْكُنُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ } بيت المقدس" ( تفسير النسفي ) تابع مع نصوص القرآن وتفاسيرها .. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|