|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
عرض نتائج التصويت: هل الموضوع يمس الواقع؟ | |||
يمس |
![]() ![]() ![]() ![]() |
27 | 87.10% |
لا يمس |
![]() ![]() ![]() ![]() |
1 | 3.23% |
لا اعرف |
![]() ![]() ![]() ![]() |
3 | 9.68% |
لا يعنيني الامر |
![]() ![]() ![]() ![]() |
0 | 0% |
الناخبون: 31. لم تقم بالتصويت على هذا التصويت |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#7
|
|||
|
|||
قصة واقعية مكررة
من قال أنها تمس الواقع فقط ؛ إنها قصة واقعية مكررة ؛ ولو بحث كل منا في الماضي ألذي يخص عائلته من أباؤه وجدوده ؛ سيجد نفس التكرار بالحرف ؛ وفي كل مكان بمصر تقريباً ؛ فهناك الرجل المسيحي أو الرجال المسيحيون وأصدقائهم المسلمون ؛ صداقات بدون تعقيد ؛
فالدين لله والمستويات الروحية مرتفعة عند كل الأطراف وكل واحد بحسب إخلاصه في محبته لإلهه ؛ أما علاقة كل طرف بالأخر فلا وجود للدين فيها ؛ فالمسيحي الشماس والخادم الكنسي له علاقة بشيخ الجامع ؛ وإمام أوشيخ الجامع ليس هو شيخ اليوم ؛ فاليوم من يطلق لحيته هو شيخ ؛ ومن يضع زبيبة علي جبهته هو شيخ ؛ ومن يتردد علي المسجد أو الزوايا لأداء الفروض هو شيخ ؛ أما شيخ جامع قريتنا ؛ فهو ليس شيخ كالشيوخ ألذين نعرفهم ؛ إنه عم (--- ) الشيخ !!! أما علاقته بصديقه المسيحي خادم الكنيسة ؛ وأصدقائه الأخرون فليس فيها ولا بينها شيخ ولا أخ ؛ فالأخوية هناك في الكنيسة ؛ والمشيخة والإمامة هناك في الجامع أو المسجد . بعد فترة السبعينات : ظهر إبن الشيخ أقصد إبن عم ( --- ) الشيخ بمظهر أخر يختلف عن أبيه رحمه الله ؛ إختلاف يوازي 180 درجة ؛ فمن أقصي المحبة والمودة الاخوية ؛ إلي أقصي الكره والتعصب والتطرف والدعوة إلي ما يدعو إليه الإسلام الوهابي ؛ وبكل قوة ؛ وصار زعيماً وصاحب فكر ( فكر تكفيري ) وطريقة معروفة بإسمه في التطرف ةالإرهاب . الله قادر أن يجفف منابع الإرهاب والفكر التكفيري ألذي أظهر الفروقات بين الاخوة ؛ أقصد أوجد الفروقات وخلقها ؛ وقادر أيضاً أن يصيب ديناراته ودولاراته بالصدأ والسوس ؛ الصدأ والسوس ألذي دخل في العلاقات بين الاخوة وأفسدها وجعلها غير صالحة . |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|