|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#11
|
||||
|
||||
![]()
تابع الجزء الثانى:
http://www.alwafd.org/v2/News/NewsDe...340a92aa4dcda3 محرر الوفد اقتحم أوكارهم في الظلام : ليلة سوداء علي فراش أولاد الشوارع الأطفال احترفوا الدعارة والاغتصاب وشم الكُلة وتعاطي البانجو ممدوح حسن محرر الوفد يكشف مأساة أطفال الشوارع ليلاً .. تصوير: أشرف شبانة تحقيق يكتبه: ممدوح حسن : النوم داخل أوكار أولاد الشوارع ليلة كاملة.. مخاطرة صعبة بكل المقاييس.. لا أعرف عواقبها ونتائجها.. لكنني قررت ذلك.. قررت أن أخاطر بنفسي داخل معاقل هؤلاء.. أكلت معهم الفول والطعمية وسط الظلام الدامس والبرد القارس.. نمت علي فرشتهم التي تملؤها كل حشرات الدنيا.. تنفست رائحة »الكُلة« و»البانجو«.. اختلطت أنفاسي بأنفاسهم القذرة.. تعرضت للضرب والسرقة والابتزاز وكاد الامر أن ينتهي بالاغتصاب لانهم يعيشون وفقاً لقانون البلطجة.. والقوي يأكل الضعيف ويغتصبه أيضاً.. عشت معهم ليلة متنقلاً بين أماكن تجمعهم برمسيس والسيدة زينب وعين شمس فماذا حدث بالتفصيل؟!. طرأت في رأسي فكرة الاقامة لليلة واحدة مع هؤلاء عندما سمعت من بعضهم كلاماً غريباً لا يصدقه أحد.. شم »الكُلة«.. تدخين سجائر البانجو.. اغتصاب.. هتك أعراض.. ضرب بالموسي في أي لحظة.. سرقة المارة في أحيان أخري.. دعارة علنية في الحدائق وأسفل الكباري دون خوف أو اعتبار للمارة.. القتل في بعض الاحيان. قررت المبيت ليلة كاملة.. وقررت أيضاً اذا تطلب الأمر أن أقيم معهم ليالي حتي أصل الي حقيقةما يدور في عالمهم السري.. ولماذا يرفضون المجتمع؟ وماذا ينظرون الي المجتمع الذي يعيشون فيه؟!.. ولماذا يسرقون أي انسان يقترب منهم.. ولماذا هم حاقدون علي أصحاب السيارات الفارهة.. ناقمون علي معيشتهم.. فاقدون لاي انتماء لهذا المجتمع.. حائرون في تصرفاتهم يلعنون اليوم الذي جعلهم مطاريد في الشوارع.. لا يخافون أحداً في هذه الدنيا، لا الشرطة ولا غيرها لانهم يحفظون عن ظهر قلب كل القوانين الخاصة بالطفولة ولوائحها التنفيذية.. تأقلموا علي مطاردة الشرطة لهم ويعرفون مواعيد حملاتها.. ويعرفون أيضاً جميع مطاريد الشوارع في أقسام الشرطة ويعرفون بعضهم البعض جيداً والسيرة الذاتية لكل منهم.. وانهم يعيشون في سلسلة جماعية معقدة لا تقبل دخول عناصر جديدة إلا بعد مرور بعض الوقت علي دراسة شخصيته والتأكد من انه »شورعجي« وليس »جاسوساً« عليهم. وهؤلاء الاطفال كثيرون.. ينتشرون في الحدائق العامة ومحطات السكة الحديد كان عددهم عام 1993 لا يزيد علي 11 ألف طفل وعدد المودعين في مؤسسات الاحداث 3900 حدث وفي عام 2005 ارتفع عددهم الي مليون وسبعمائة وخمسين ألف طفل وفقاً لدراسة حديثة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية ووصل عدد المودعين بمؤسسات الاحداث الحكومية الي 5 آلاف و650 طفلاً ما بين مرتكب جريمة أو فاقد الاهلية وغيره في 27 مؤسسة لرعاية الاحداث وأطفال الشوارع ينقسمون الي عدة فئات في الشارع.. أولاها فئة مطاريد البيوت والاسر المفككة والفقيرة الطاردة للاطفال وهم أشد عنفاً وكراهية للمجتمع ويسيطرون علي أولاد الشوارع.. وفئة مطاريد مؤسسات الاحداث الذين ارتكبوا جرائم وتم حبسهم والافراج عنهم بعد عدة شهور وهؤلاء فئة صعبة تعيش في الظلام تقتل وتغتصب وأغلبهم بلا بطاقات أو شهادات ميلاد وهناك فئة أخري هم مطاريد دار الايتام الحكومية بعد وصول عمرهم الي 18 سنة وفقاً للوائح الداخلية لوزارة التضامن الاجتماعي وهؤلاء ينامون أيضاً في الشوارع.. وهناك أقل فئة ضعيفة من بين أولاد الشوارع هي التي ضلت الطريق في الاسواق والاماكن العامة وهؤلاء صغار اختلطوا بأطفال الشوارع واستقرت أوضاعهم مع هؤلاء وتناسوا أهلهم وذويهم لحرية الشارع. أعددت نفسي جيداً.. رفضت أن يكون معي أحد خوفاً من طريقة معاملتهم ولكني استعنت بأحد الاشقياء الذي جلس بعيداً انتظاراً لاي »رنة« له بالمحمول للتدخل وانقاذي في الوقت المناسب. دقت الساعة الثانية عشرة ليلاً.. أكلت طبق محشي من عند أم »أحمد« بميدان رمسيس.. التف بعض هؤلاء حولها وتناولوا أطباق المحشي وفور صياح أحدهم يسأل زميله: اشتريت »كُلة«.. أجابه بسرعة »أيوه«.. حمل علبة »الكُلة« في الكيس ورحل.. ذهبت خلفه.. حتي وصلت الي محطة قطارات رمسيس الخاصة بقطار الشرق.. الظلام يسيطر علي المكان.. دخلت خلفه أيضاً دون أن أدرك العواقب.. فوجئت بأحد هؤلاء يستوقفني ويشهر في وجهي »الموسي« استنجدت به وطلبت منه شوية »كُلة«.. وأعطيه فلوس.. أمرني باخراج محفظتي أخرجت مشرط من جيبي وحاولت تهويشه« وقلت له احنا ولاد شوارع أيضاً.. أعطيك فلوس علي مزاجي.. وافق بعد أن حصل علي 10 جنيهات.. وتعرفت عليه.. اسمه سيد عمره »18 سنة« وقال: انت عايز إيه.. قلت أنا عايز أعرف مأساة جميع الاطفال علشان أشوف الحكومة بنت الإيه اللي مش بتعمل حاجة معاكم.. قال: أنا ارتحت لك.. ووعدته بأشياء كثيرة طلبها مني أثناء توغلنا في الظلام. الشلة دخلت معه أحد أوكارهم.. أو معاقلهم.. وجدت بنات صغيرات.. أطفال في مختلف العمر ومولود جديد.. كانت »الكُلة« أساس الجلسة.. الكل ينتظرها.. وكل منهم يجهز كيس خاص به لشراء كمية بنصف جنيه وآخر بجنيه.. أمسكت معهم كيس وبدأنا نشم مرت دقائق وكادت أنفاسي تنقطع من الرائحة الكريهة لهؤلاء البشر وانتفض جسدي من الحشرات التي تتلاعب أسفل ملابسي.. أمسكت نفسي بصعوبة.. وواصلت الجلسة وأثناء الشم قام أحدهم واصطحب فتاة لم أتعرف علي معالمهما بسبب الظلام وبعد دقائق سمعت صرخات جنسية وعندما سألت عن الصوت قال: أحدهم هي مراته وحر فيها!!. يــــــــــــــتــــــــــــــــــبـــــــــــــــ ع
__________________
KOTOMOTO
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 21-12-2006 الساعة 04:16 AM السبب: تكبير الخط |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الشعب المصري في ثلاجة التجميد السياسي | boulos | المنتدى العام | 0 | 27-11-2006 04:06 AM |
الشعب القبطى تحت الاقدام | 2ana 7or | المنتدى العام | 112 | 24-01-2006 03:57 AM |
أسئلة عديدة الى قداسة البابا شنودة الثالث | 2ana 7or | المنتدى العام | 3 | 18-09-2005 04:29 PM |
جامعة الأزهر وهدر أموال الشعب المصرى | Mirage Guardian | المنتدى العام | 0 | 12-01-2004 04:04 PM |