مسيحيو الشرق إلى أين؟

[the ghost]

إلى أين, إلى متى...
إلى أين نتجه - نحن مسيحيو الشرق- في خضم هذا العالم الملتهب من جهاته الأربع. الإرهاب الإسلامي من جهة، المصالح الغربية العلمانية من جهة أخرى، القادة الدينيين و السياسيين.

الإرهاب الإسلامي:
يقال "الإرهاب لا دين له"، نعم الإرهاب لادين له سوى دين الإسلام. هل هناك من ديانة على وجه الأرض تامر أتباعها بقتل كل من لا ينتمي إليها أو إستعبادهم وسبي نسائهم وجعلهن جواري النهار و عاهرات الليل؟
الإسلام يفعل هذا:

قال عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه: بُعِثَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم بأَرْبعة أسياف: سيفٌ للمشركين {واقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} (البقرة/191)، وسيف للمنافقين {يَا أَيُّهَا النَّبيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ واغْلُظْ عَلَيْهِمْ} (التوبة/73)، وسيفٌ لأهل الكتاب {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} (التوبة/29)، وسيفٌ للبغاة {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا، فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ} (الحجرات/9)

كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ (سورة البقرة 2:216(

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ (سورة الأنفال 8:65(

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ (سورة الأنفال 8:39(

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا ا سْتَطَعْتُمْ مِنْ قُّوَةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُّوَ اللَّهِ وَعَدُّوَكُمْ (سورة الأنفال 8:60)

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ (سورة البقرة 2:191)

فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ (سورة النساء 4:76)

فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ,,, وَحَرِّضِ المُؤْمِنِينَ (سورة النساء 4:84)

فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الذِينَ يَشْرُونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا (سورة النساء 4:74)

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (سورة البقرة 2:190)

فَإِذَا لَقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ (سورة محمد 47:4)

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (سورة النساء 4:89)

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ (سورة البقرة 2:193)

وَقَاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً (سورة التوبة 9:36)

فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ (سورة التوبة 9:12)

فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ (سورة الأنفال8:12-13)

أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ (سورة التوبة 9:14)

َاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (سورة التوبة 9:5)

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ,,, وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (سورة التوبة 9:13)

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (سورة البقرة 2:244)

جَزَاءُ الذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ (سورة المائدة 5:33),

قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِا للَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ (سورة التوبة 9:29),

وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9:29)

وَأَنْزَلَ الذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتأْسِرُونَ فَرِيقاً وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ (سورة الأحزاب 33:26 و27),

هُوَ الذِي أَخْرَجَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ وَلَوْلاَ أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ (سورة الحشر 59:2-4(
هذا كله عدا الأحاديث الشيطانية التي تعد ركنا من أركان الديانة الإجرامية "الإسلامية". وبعد هذا يقال الإرهاب لادين له...

المصالح الغربية العلمانية:
كثيرا ما يظن الغرب يهتم لمسيحيي الشرق... لكن الحقيقة غير ذلك فالغرب يهتم بالمصلح العلمانية التي لا دخل للدين بها. وهنا اقون لدعاة العلمانية الخرقاء ان سبب خراب المجتمع المسيحي الغربي هو العلمانية التي بدأت ميعالم فشلها تظهر فما الإرهاب إلا نتجة لفشل الحقارة "الحضارة" العربية من إستيعاب العلمانية!

القيادات الدينية:
وهذا موضوع شائك... "وهنا أطلب عدم حذف الموضوع" القيادات الدينية الشرقية تتبع منهجا خاطئ في تعاملها مع المسلمين فهي تتخذ موقع الضعيف حتى في أبسط الأمور. ففي بعض التصاريح لبطريرك "ولن أذكر إسمه" يقول في إحدى رسائل العيد التي يوجهها عادة إلى المؤمنين: (كنيستنا كنيسة المسلمين) ؟؟؟؟ ويقول آخر: (نحن كلنا مسلمون)!!!! وينعي بابا روما يوحنا بولس الثاني وفي خلفة يعلق القرآن والإنجيل جنبا إلى جنب... اهو إعتراف بالإسلام كديانة؟؟؟ اهو تخبط وعدم تنسيق بالمواقف؟؟؟ ام ضعف وضياع!!!
الحجة الواهية التي تقدم حماية المسيحيين من البطش الإسلامي فما هذا الذل والهوان الذي يريدوننا ان نعيش فيه. حتى القيادات الدينية في الخارج تفعل بعض هذه الأمو ويقدم نفس العذر السخيف فلهم نقول "للغربيين" ان تساعدونا فاقضوا على الإسلام في العالم كما كان هدف الحرب الصليبية لا ان تدعموا الإسلام الدولي الإرهابي....

القيادات السياسية:
المتناحرة فيما بينها المفضلة المصالح الشخصية على مصلحة المسيحيين العامة. أو - عدم وجودها - في كثير من الأحيان.

فإلى متى نضل بين هذه الجهات المتضاربة أسرى الضياع والتفرق... إلى متى نضل منقسمين فيما بيننا،،، بين القوميات المختلفة " أقباط ، سريان ، آشوريين ، كلدان ، رومان ..."،،، وبين الطوائف الختلفة " أورثوذوكس، كاثوليكيين، بروتستانت"... إلى متى نضل على هذه الحال. الشرق غني بالتنوع المسيحيي الذي إذا ما توحدت كلمته في كل الشرق لأصبح المسيحيين قوة علمية حضارية و عسكرية لا يستهان بها ضد الهمج العروبيين المغتصبين للأرض المسيحية وأعراض سكانها الأصليين.
فإلى الجحيم اتباع الشيطان محمد الكافر...

[3586489]

يا أخthegost أحنا فى مصر يعنى هيكون على فين


هيكون على الموت و الدمار و الأنحطاط الأخلاقى و القلة الأدب و النهب و السرقة

و الخيانة و الرشوة


و البقيه تأتى


شوفت بقه ألى أين

[the ghost]

لا ايها الأخ العزيز 3586489 نحن نتجه نحو الهزيمة المسيحية في كافة امجالات التي لربما تطيح بالوجود المسيحي بأكمله في الشرق ومتى حصل هذا...
على الدنيا السلام فلن يجد المتطرفون من يردهم عن تطرفهم ولن تجد الشعوب المسلمة من يبين لها أسلوب الحياة المتحررة كما نفعل اليوم فما تطرف اليوم سوى لعبة صغيرة مقارنة بتطرف المسلمين الذين سعيشون بمجتمع منغلق لا وجود لمسيحين فيه...

[الذهبيالفم]

إلي الأتوبيس يا حبيبي لأن الرحلة انتهت وراجعين بلدنا تاني .

[the ghost]

لا يا حبيبي إذا بقينا بلا سلاح رايحين على الإنقراض وافقتني ام لم توافقني.