الحقيقة أنا لما بسمعه يتكلم فى مؤتمرات الأقباط كنت باقول ده رجل متنور وبيتكلم تمام وبعدين لما دافع عن حقوق الأقباط المدنية كانت النتيجة ان كل المنظمات القبطية تعاطفت معاه أثناء فترة سجنه وقام مايكل بتنظيم مظاهرات للمطالبة بالافراج عنه. لكن الحقيقة دلوقتى مافيش حد فاهم موقفه وان كنت أميل أحيانا الى أن الرجل حيادى ينادى بحق جميع التيارات فى السلطة. لكن المشكلة الحقيقية انه الاخوان فى حالة وصولهم للسلطة هاتكون الكارثة هو فاكر انه لو الشعب انتخبها بالديمقراطية هايقدر يشيلها بالديمقراطية وأحب أقول له هنا انه غلطان لينظر الى حماس الارهابية فقد انتخبها الشعب عن طريق الديمقراطية ولكن لا يستطيع ازاحتها من الحكم.
|