مفاوضات الاقبــاط والاخوان

[honeyweill]

ا.يوسف سيدهم رئيس تحرير وطني القبطيه يكشف ويكتب

حوارنا مع الاخوان المسلمين لم يكن حوارا بين الاقبــــــــاط والمسلمين وانما حوار بين مصريين تحت مظله ((المواطنه))

علي مدي خمسه عشر شهرا منذ انتخابات مجلس الشعب وعقب تنامي التيار الاخواني الاسلامي من الكعكه السياسيه شغل هذا التيار الراي العام بالكثير من الضجيج والصوت العالي والتظاهرات والتصادم مع الامن دون ان يكون لذلك القدر
الضجيج واتصادم مع الامن دون ان يكون لذلك القدر من الضجيج مايتانسب معه في اتجاه البناء البناء الوطني او الاصلاح المأمول سواء الاقتصادي او السياسي او الجتماعي او الثقافي واذكر انه بعد انقضا انتخابات مجلس الشعب مباشره ووصول 88 نائبا تابعين للتيار الاسلامي الي المجلس الامر الذي كان يمثل قفزه كبيره بعد ان كانو يمثلون 17 نائبا فقد في مجلس الشعب وقد اجبت دعوه الاستاذ محمد عبد القدوس لعمل حوارات ومفاوضات بين الاقباط والاخوان

واضحت وتها بجلاء ان ما اقدمت عليه لم يكن في اطار ماكان يحلو الكثيرين وصفه بانه حوار بين الاقباط والاخوان وانما هو حوار بين المصرين تحت مظله المواطنه وانه رغم التناقض في المواقف حيث انتمي انا الي دعاه الدوله المدنيه بينما يرفع الاخوان شعار الدوله الدينيه الا ان التركيز علي مساحه الاختلاف وحدها لاينفع ويؤدي الي القطيعه والعداء - الامر الدممر للعمل الوطني والافضل البحث عن مساحات الاتفا التي تجمعنا وهي الوطن الذي نعيش معا شركاء فيه ونحمل وهي الوطن الذي نعيش معا شركاء فيه ونحمل معا ميراث وتاريخه وثقافته فيكون التواصل والحوار سبيلنا الي صناعه مستقبله وتاكيد علي هذا التوجه حرصت في مستهل جلسات الحوار علي تنميه امرين شاع الخوض فيهما وقتها في دوائر اخري عن برنامج الحوار الاول
مناقشات وفكر الاخوان وقلت انه لاجدوي من الخوض في تلك المنطقه لانها تزخر بكثير من المتناقضات والغموض بين المتوب والمصرح به بين المعلن والسري مما خلق مساحه من التوجس وعدم الثقه يصعب تجاوزها وان علي الاخوان مسئوليه علاج ذلك لازاله القلق والخوف الذي يعتري نفوس كثير من المصرين ازاء فكر الاخوان

اما الامر الثاني الذي حرصت علي تنحيته فكان السعي لدي الاخوان للسؤال عن وضع الاقباط لديهم في ظل الدوله الاسلاميه التي يدعون لتاسيسها في مصر لان ذلك في حد ذاته هو ابلغ اهانه للمواطنه