|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
"متجلي" بقلم: صموئيل تاوضروس مسئول الإعلام بالهيئة القبطية الكندية بداية لا بد من إلقاء بعض الضوء على برامج المحادثة أو الدردشة "chat" على الانترنت فليس من المعقول إفتراض أن الجميع على دراية بهذه البرامج. وهي برامج تتيح لمستخدم الكمبيوتر والانترنت من الحوار شفاهة أو كتابة مع أشخاص آخرين في أماكن أخرى من العالم. ويستعمل مرتادوا هذه البرامج أسماء مستعارة فليس مهما في هذه البرامج من أنت بل المهم ماذا تقول. وهناك برامج محادثة كثيرة وتوجد بها "غرف" تتحدث عن مواضيع شتى بدءا من السياسة والاقتصاد والدين ومرورا بالموسيقى والأفلام وانتهاءاً بالأمور الغرامية أيضاً. أحد برامج المحادثة هذه يسمى برنامج "البالتوك" وهو برنامج محادثة على النت أو ما يمكن تسميته "برنامج دردشة أو محادثة صوتية" وهو برنامج لا يساوي الكثير في حد ذاته بالنسبة لنا فلسنا من المغرمين بالدردشة بدون داعي وبدون هدف شريف ونبيل. ولكن الغرف التي تناقش "الأديان" بهذا البرنامج هي التي أكسبته شعبية وشهرة في الشرق الأوسط أو بين المتحدثين بالعربية ولولا هذه الغرف التي تناقش الأديان، لما كان هناك اهتمام به لدى قطاع كبير من الناس نحن منهم. وبطريقة عفوية وتلقائية وبدون ترتيب مسبق ظهرت أول غرفة تتحدث عن ما صار يطلق عليه "الاسلاميات" من وجهة نظر غير اسلامية. وبدأت تتلاقى الأفكار من شتى الأنحاء وتتوحد وتتجمع فخرج ما يمكن أن أسميه كائن هجين قوي جدا خضع لأقصى قوانين النشوء والارتقاء فلا مجال في هذه الغرف للأفكار التائهة أو الباهتة فعندما يكون الحديث عن نقطة معينة فهناك احتمال كبير أن يوجد أحد المتخصصين في وسط المئات الموجودين بالغرفة وهكذا تنتقل المعلومة بقوة إلى المئات في لحظات. وبصفة عامة أيضا إذا ما خرجت معلومة خاطئة في هذه الحوارات فسيتصدى لها مائة صوت لتصحيح الفكرة وتقويمها أو حتى رفضها. وبصفتي أكتب أحيانا بعض المقالات فكثيرا ما أنظر الى اخوتي المتحاورين هؤلاء بكل اعجاب على أساس أنهم يرتجلون حواراتهم بينما بالنسبة لي فاني أستعمل مسودات وطرق لترتيب الأفكار والفقرات وأقوم بالتعديل وأحذف أغلب ما كتبت فبالتأكيد إن إدارة الحوار بطريقة "إرتجالية" تحتاج إلى ذكاء وموهبة حقيقية إضافة إلى معلومات كثيرة. نعود إلى ما يمكن تسميته غرف "مناقشة إسلاميات من وجهة نظر غير مسلمة" وبعض هذه الغرف يتم دفع إشتراكات لها لدى إدارة برنامج المحادثة هذا من أجل ضمان الحفاظ على اسم الغرفة وسعتها من جهة عدد الموجودين بها وعدم "السطو" عليها إلى آخر الشروط التي تفرضها هذه الإدارة. والمتواجدين بهذه الغرف يمثلون المجتمع تماما فمنهم من لا تخرج من فمه كلمة واحدة سيئة مهما تم إستفزازه ومنهم من لا تخرج من فمه كلمة واحدة طيبة. ولكن عموما فان مسئولين هذه الغرف لهم الصلاحيات لمنع أي مستخدم من الكلام على الميكرفون أو الكتابة إذا كان هذا الكلام خارجا عن حدود اللياقة حيث أن هذه الغرفة من المفروض أن تكون لجميع المستخدمين "G rated" ولذا فليس من المفروض إستعمال لغة غير لائقة ولكن مسألة "غير لائقة هذه" هي التي تم إساءة إستعمالها كما سنرى لاحقا. الغرفة الرائدة في هذا المجال في هذا البرنامج هي غرفة "إن كان يهوه إيلوهيم معنا فمن علينا" وأيضا أبونا الحبيب العظيم في الكهنة القمص/ زكريا بطرس له غرفة على هذا البرنامج أيضا. أما بعض هذه الغرف فاستطاعت أن تلعب دورا اعلاميا وسياسيا مثل غرفة "منظمة مسيحي الشرق الأوسط" وغرفة "نشرة الأخبار القبطية" والحقيقة أني أكن لهم جميعا كل الاحترام الحب والتقدير للدور العظيم الذي يقومون به ولا يزالون في مجال حقوق الانسان وفي فضح الظلم الواقع على الأقباط في مصر وعلى مسيحي الشرق الأوسط كله فهم أصحاب قضية حق وقضية عادلة بل قضية نبيلة جدا. وما يهمنا الآن هو الدور الاعلامي الذي قامت به بعض هذه الغرف. حيث أن هذا البرنامج أصبح وسيلة اتصال هائلة وعظيمة فعند حدوث أعمال عنف ضد الأقباط كان يتم اذاعة تسجيلات أو معلومات عن الأحداث وفي وقت أسرع من أي وسيلة أخرى. والحقيقة اننا اعتمدنا كثيرا على هذه الغرف كمصدر للمعلومات عن أخبار اضطهاد الأقباط في مصر والكثير من الأحداث العالمية. مع ملاحظة أن الاعلام المصري والعربي والفضائيات بصفة عامة -مع استثناءات نادرة- تستعمل أسوأ سبل التعتيم والتعمية والكذب عندما يتعلق الأمر بالأقليات المضطهدة في العالم العربي والشرق الأوسط. وفوجئت منذ عدة أيام أن إدارة هذا البرنامج قد وضعت قيود على دخول غرفتين من أكبر الغرف التي "تناقش الإسلاميات من وجهة نظر غير إسلامية" حيث جعلتهما "للكبار فقط". والعجيب أنه لم تتخذ إدارة هذا البرنامج إجراءات مماثلة للغرف التي يمكن أن أصفها "تأدبا" بأنها "تناقش المسيحية من وجهة نظر غير مسيحية" وتوقفت كثيرا أمام هذا التصرف الذي لا أستطيع أن أفهمه ولا يدل على أي عدل. فأنا أعرف جيدا ما يقال في هذه الغرف وتلك. وكل إنسان عادل وينظر بحيادية إلى الموقف من وجهتي النظر يجزم أنه لا يمكن إتخاذ هذا الموقف الذي لا يمكن تبريره. طبعا إدارة هذا البرنامج أحرار في قراراتهم ولكننا نحن أيضا أحرار في أن نفضح عدم المساواة وأن نعرف الجميع أن كثير من اداريو ومستخدمي الغرف التي سميتها تأدبا "غرف تناقش المسيحية من وجهة نظر غير مسيحية" يستخدمون ألفاظ في منتهى القذارة ولغة رخيصة جدا ولا أريد أن أردد الكلام الذي يقولونه داخل هذه الغرف على الكتاب المقدس وعلى سفر نشيد الأنشاد تحديدا وعلى قياداتنا. وكل إنسان عادل سيعرف الفرق بين اللغة المستخدمة في هذه الغرف وفي تلك. |
#2
|
|||
|
|||
أما مؤسس ومدير غرفة "نشرة الأخبار القبطية" "CopticNews" واسمه المستعار "متجلي" وهو أحد ألمع المتحاورين في هذا البرنامج ويتمتع بالذكاء الحاد وموهبة جبارة ويمتلك كم كبير من المعلومات والمراجع وربما يكون الأهم في وجهة نظري هو نشاطه الرهيب في مجال حقوق الانسان وقضايا الأقليات المضطهدة فقد ملأ الدنيا باتصلات مع أشخاص في مواقع الأحداث في الوقت الذي أهملت فيه أغلب أجهزة الاعلام "التقليدية" وأصبحنا نقول "عند متجلي الخبر اليقين" والرائع أيضا أن "متجلي" وفريق العاملين معه نجحوا في إصدار نشرات أخبار صوتية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية وهو إنجاز كبير جدا جدا يضع أمام المتلقي ليس فقط مادة مقروءة بل ومسموعة بعدة لغات وتشمل اتصالات هاتفية.
المحزن فعلا أن إدارة برنامج "الدردشة" هذا قد منعت "متجلي" من دخول البرنامج تماما. وطبعا فان هناك علامة "استفهام" كبيرة جدا أمام ترك الأشخاص الذين يستعملون الشتائم البذيئة يمارسون كل بذائاتهم في هذا البرنامج ومنع هذا المحاور النشط الذي ينقلنا للحدث في أسرع وقت. ربما يكون كلامي غريبا للبعض ولكن أنا واثق أن كل من يدخل في هذا البرنامج لغرف الأديان باللغة العربية سيتفق معي. أعني أن "المحايدون" فقط هم الذين سيتفقون معي. بعد أن تحدثت عن "المحايدون" أتحدث عن المسئولين عن هذا البرنامج فقد ذهب الكثيرون من مرتادي غرفة نشرة الأخبار القبطية إلى غرف المساعدة بهذا البرنامج للسؤال عن هذا الموضوع وكانت النتيجة هي أسوأ معاملة ممكن أن يتلقاها إنسان على الإطلاق. فالمسئولين عن المساعدة في هذا البرنامج تعاملوا مع من يسألون عن هذا الموضوع بمنتهى الصفاقة وتم منعهم من الكلام ولم يعطوا أي اجابة مفيدة ولم يخبروا السائلين ان كانوا هم غير مسئولين فلمن يجب توجيه السؤال بل تم طرد الكثيرين من الذين ذهبوا الى غرف المساعدة للاستفسار عن هذا الموضوع وكل ما قالوه هو أن متجلي هو الوحيد الذي يستطيع أن يسأل عن هذا الموضوع ولكنهم لم يوضحوا أبدا كيف لمتجلي وهو ممنوع من دخول البرنامج أن يدخل ويسأل عن أسباب عدم دخوله!!!! هل يستطيع أحد أن يفسر لنا هذا اللغز؟ وأيضا ما هو سبب جعل هذه الغرف R rated لا أظن أنهم يستطيعون الاجابة. وقد أجريت حوارا قصيراً مع احدى المسئولات عن هذه الغرفة وقد أجابتني مشكورة رغم أنها كانت مشغولة جدا بسبب هذه الأحداث وهذا بعض حواري معها: سؤال: هل ادارة هذا البرنامج أعلنوا أسباب حجب متجلي عن دخول البالتالك؟ جواب: لأ ... لم يقولوا السبب ولم يرسلوا حتى رسالة الكترونية بهذا الموضوع. سؤال: ولكن متجلي هو مالك الغرفة ولابد أن له وسيلة اتصال بادارة هذا البرنامج فهل اتصل بهم؟ جواب: متجلي أرسل شكاوى كتابية كما طلبوا منه ومافيش أي رد على أي من الشكاوي التي أرسلها هو أو الاداريين والمترددين على الغرفة. سؤال: اذن لم تعلن ادارة البرنامج عن السبب فماذا تظنون أنتم أنه السبب؟ جواب: السبب واضح ومفهوم .... الغرف الاسلامية لا توجد قيود عليها بينما غرفتين من الغرف المسيحية يوجد حظر على الدخول اليهما واحتمال الحظر ربما يمتد الى الغرف الماثلة... وأحد كبار الاداريين ممنوع من دخول البرنامج كله . الموضوع مفهوم جدا ونتحدى ادارة هذا البرنامج أن يعلنوا أسباب هذه الاجراءات لأنهم لو أعلنوها سنواجههم بما يقال في الغرف الاسلامية من شتائم ولدينا من التسجيلات ما يكفي. سؤال: ما هي الاجراءات التي تتخذونها حاليا ومستقبلا؟ جواب: نحن نرسل شكاوى لادارة البرنامج لكن لا توجد فائدة حتى الآن. ومع الأسف فانه أثناء اجراء هذا الحوار تم حجب هذه الغرفة عن كثير من المستخدمين "ربما من الشرق الأوسط" وهذا يطرح تساؤلات أخرى عن المستفيد من حجب غرفة تلقي الضوء على الاضطهاد الذي يلاقيه الأقباط في مصر. هل هناك تدخلات ما في هذا الموضوع.... هناك أسئلة كثيرة ولا نظن أن ادارة هذا البرنامج قادرة على الحوارأو اعلان شئ عن قراراتها. والحقيقة ان هناك قناعة شديدة بأهمية هذه الغرف كوسيلة اتصال قوية جدا بين الأقباط والأقليات في الشرق الأوسط من جهة والعالم كله من جهة أخرى. ولذا أطرح هذا الموضوع أما القارئ القبطي وامام قرائنا من الأقليات المضطهدة لمعرفة ما يحدث لغرف ربما سيبحثون عنها في هذذا البرنامج ولا يجدوها ولهم نقول أنه لن يستطيع أحد أن يكتم أصواتنا. ان التعتيم والكذب الذي يمارسه الاعلام المصري والعربي سوف نحطمه ولا شك... وكل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله. ملحوظة: بعد كتابة هذا المقال عرفت أن أحد كبار اصحاب الغرف المسيحية واسمه المستعار "تروث 10" وهو رئيس "غرفة ومنظمة مسيحي الشرق الأوسط" قد تم حجبه أيضا عن دخول هذا البرنامج. ألا يعني هذا أن هناك اتجاه من البال تالك لحجب رأي لصالح الرأي الآخر؟ ان ادارة هذا البرنامج مدينة لأصحاب الغرف المسيحية في جزء كبير من الشهرة التي نالوها بين متحدثي العربية على الأقل... فهل من المنطق أن ادارة هذا البرنامج تستفيد من هذه الغرف المسيحية تجاريا ثم تمارس سياسة الظلم هذه؟ أين قوانين حماية المستهلك؟ هل من المعقول ممارسة سياسة التعسف هذه؟ في أي البلاد نعيش نحن وأين قوانينها التي توفر كافة الحماية لكل مستهلك لهذه الخدمات؟ هل من المعقول أيضا أن ادارة هذا البرنامج بعدما استفادت من الغرف المسيحية في تواجد أعداد كبيرة من المسيحيين بها في أن تقدمهم هدية للغرف الاسلامية؟؟؟؟ ولمصلحة من؟؟؟ اني أسأل وأسال بقوة وأطرح الموضوع أمام الرأي العام... ملحوظة ثانية: عندما سألت عن مكان ادارة هذا البرنامج الحواري عرفت أنه في أمريكا فهل القوانين في أمريكا تسمح بهذه الممارسات؟؟؟ صموئيل تاوضروس |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|