تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-04-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة
بقيه ردودك اقل من ان يرد عليها لانها علي نفس المنوال كلام انشائي ضخم وفشر ونعر وهرث وحاجه تقرف ودلائل بعيده عن الموضوع وتفسريات علي الكيف وكلها للتتويه والتضليل واسكات الفكر والعقول في زمن فضح فيه الاسلام وظهر علي حقيقته الوضيعه
.................................................. .....
الاسلام لن يستطيع التصدي اما التكنولةجيا خدها مني كلمه خلاص جت التكنولوجيا لتدمر الامم وديانتهم الوثنيه
لتبقي وتعلوا كلمه الله
إقتباس:
اذهبوا تلمذوا الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
أبو هريرة : متهم بالكذب عند جمهور المسلمين
الاسم : مصطفى الدولة :
العمر : الرتبة العلمية :
السؤال
اخواني حفظكم الله ورعاكم طرح أحد الاخوة من أهل السنّة هذا السؤال ... وأريد الاجابة منكم .
*** فقد ورد في فوائد الطوسية 262 والبحار 240 : 46 انّ جابر الجعفي روى عن الباقر عليه السلام سبعين ألف حديث كان مأموراً بإظهارها وسبعين ألف مأمور بكتمانها !
وفي رواية (سبعين ألف حديث !) قاله في روضة الكافي 138 ومدينة المعاجز 44 : 5 باب الثالث والثلاثون وكتاب حلية الأبرار 13 : 1 وكتاب اللئالي 20 : 2 .
واليكم اخواني هذه الرواية حيث روى الكشي عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أحاديث جابر ؟ فقال : ما رأيته عند أبي قط إلا مرّة واحدة وما دخل عليّ قط . رجال الكشي 191 وأخرجها الخوئي في معجم رجال الحديث 25 : 4 ولا أقول إلا ما مصير سبعين ألف حديث رواها عن إمام لم يدخل عليه إلا مرة واحدة ؟
ما الذي تنقم الشيعة وترى أنه مثلب على ابي هريرة ؟



الجواب
الأخ المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد ، ما سئلت عن احاديث جابر بن يزيد الجعفي فإنّ سند روايتها ضعيف بالمفضّل بن صالح المعروف بأبي جميلة وهو ضعيف غير معتمد ، نصّ على ذلك
مشهور الإمامية وأكّده السيد الخوئي في معجمه تحت رقم 12583 فقال ما نصّه : متسالم على ضعفه . وعلى هذا فإنّ الرواية ضعيفة وساقطة عن الاعتبار ، فما ذكرته من كون جابر بن يزيد حمل عن الإمام الباقر عليه السلام سبعين الف حديث أباح بها ، وسبعين ألفاً كتمها لتسأل عن مصيرها ، مضافاً الى انّ الرواية غير معتمدة عندنا ولا نأخذ بها لضعف سندها .
على انّ الاحتجاج بنفي روايات جابر بن يزيد الجعفي بما رواه زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام غير سديد ، فقول الإمام الصادق عليه السلام : ما رأيته عند أبي قط إلا مرّة واحدة ... لا ينافي حضور جابر الجعفي عند الإمام الباقر عليه السلام مع غياب الصادق وقد أخذ منه الأحاديث الكثيرة ، إذ لا يعني عدم مشاهدة الإمام الصادق عليه السلام لجابر عند الإمام الباقر نفي أخذه الحديث عن الباقر عليه السلام ، والامام عليه السلام لا يريد أن ينكر حضور جابر عند الإمام الباقر عليه السلام أصلاً ، بل أشار الى انّ حضوري عند أبي لم يصادف حضور جابر ، وهذا كقولك إنّي زرت فلاناً كذا مرة فلم أجد ولده عنده ، فهذا لا يعني نفيك لحضور ولده مطلقاً ، ولا يمكنك الاحتجاج هكذا على نفي ملازمات ما أو إثبات ملازمات أخرى ، فإنّ ذلك خلاف الوجدان .
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 14-04-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road

بسم الله الرحمن الرحيم : كتاب ابو هريره للامام الشيخ عبد الحسين شرف الدين الموسوي

هذه دراسة لحياة صحابي روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله فأكثر حتى أفرط وروت عنه صحاح الجمهور وسائر مسانيدهم فأكثرت حتى أفرطت أيضا، ولا يسعنا ازاء هذه الكثرة المزدوجة إلا أن نبحث عن مصدرها لاتصالها بحياتنا الدينية والعقلية اتصالا مباشرا ولو لا ذلك لتجاوزناها وتجاوزنا مصدرها إلى ما يغنينا عن تجشم النظر فيها وفيه. ولكن اسلات هذه الكثرة قد استفاضت في فروع الدين واصوله فاحتاج بها فقهاء الجمهور ومتكلموهم في كثير من أحكام الله عزوجل وشرائعه ملقين إليها سلاح النظر والتفكير. ولا عجب منهم في ذلك بعد بنائهم على اصالة العدالة في الصحابة اجمعين. وحيث لا دليل على هذا الاصل (كما هو مبين في محله بايضاح) لم يكن لنا بد من البحث عن هذا المكثر نفسه وعن حديثه كما وكيفا لنكون على بصيرة فيما يتعلق من حديثه بأحكام الله فروعا واصولا وهذا ما اضطرنا إلى هذه الدراسة الممعنة في حياة هذا الصحابي (وهو أبو هريرة) وفي نواحي حديثه وقد بالغت في الفحص وأغرقت في التنقيب حتى أسفر وجه الحق في كتابي هذا وظهر فيه صبح اليقين والحمد لله رب العالمين. أما أبو هريرة نفسه فنحيلك الآن في تاريخ حياته وتحليل نفسيته على ما ستقف عليه في الكتاب، إذ مثلناه بكنهه وحقيقته من جميع نواحيه تمثيلا تاما تدركه بحواسك كلها والحمد لله على التوفيق. وأما حديثه فقد أمعنا النظر فيه كما وكيفا فلم يسعنا - شهد الله - إلا
الانكار عليه في كل منهما، وقد سبقنا إلى ذلك معاصروه كما ستقف عليه في محله (1) ان شاء الله مفصلا. وأي ذي روية متجرد متحرر يطمئن إلى هذه الكثرة لا يعادلها المجموع من كل ما حدث به الخلفاء الاربعة وأمهات المؤمنين التسع والهاشميون والهاشميات كافة كما فصلنا في الاصل (2). وكيف تسنى لامى (تأخر اسلامه فقلت صحبته) أن يعى عن رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يعه السابقون الاولون من الخاصة وأولي القربى. ونحن حين نحكم الذوق الفني والمقياس العلمي نجدهما لا يقران كثيرا مما رواه هذا المفرط في اكثاره وعجائبه. فان للسنة في حكمتها وأساليبها وخصائصها ميزات يعرفها أولوا الالباب والاذواق الفنية وأهل الاختصاص من علماء البلاغة. فما يسمعوه أو يقرؤوه منها يجدوه متميزا في أذواقهم ومقاييسهم بوضوح واعلان ويجدوا سماته وشاراته متميزة في غير شك ولا شبهة. فالسنة أرفع من أن تحتضن اعشابا شائكة وخز بها أبو هريرة ضمائر الاذواق الفنية، وأدمى بها تفكير المقاييس العلمية قبل أن يشوه بها السنة المنزهة ويسئ إلى النبي وأمته صلى الله عليه وآله. وبالجملة: فان السنة منهاج الاسلام، ودستور الحياة اللا حب في كل ما يجب أن تصاغ الحياة على مثاله في الاخلاق والعقائد والاجتماع والعلم والآداب، فلا يصح في منطق أن نسكت عن هذا الدخل الشائن لجوهر الاسلام وروحه الرفيعة المنادية بالتحرر والانعتاق من كبول العقائد السخيفة والخرافات التي يسبق إلى الذهن استنكارها. * هامش * (1) - في الفصل 14. (2) - راجع منه الفصل 10. (*)
وأذن فالواجب تطهير الصحاح والمسانيد من كل ما لا يحتمله العقل من حديث هذا المكثار. أقول هذا وأنا أرى وجوها تنقبض دوني، ونفوسا تتقبض مزورة عني، وقد يكون لها بسبب الوراثة والتربية والبيئة أن تنقبض وتتقبض أمام حقيقة وضعها البحث على غير ما الفت من احترام الصحابة واعتقاد عدالتهم أجمعين أكتعين أبصعين من غير أن تزن أعمالهم وأقوالهم بالموازين التي أخذ النبي صلى الله عليه وآله بها أمته، لان الصحبة عندهم بمجردها حرم لا تنال من اعتصم به معرة ولا يمس بجرح وان فعل ما فعل وهذا شطط على المنطق، وتمرد على الادلة وبعد عن الصواب. والحق أن الصحبة بما هي فضيلة جليلة، لكنها غير عاصمة، والصحابة فيهم العدول وفيهم الاولياء والاصفياء والصديقون وهم علماؤهم وعظماؤهم وفهيم مجهول الحال، وفيهم المنافقون من أهل الجرائم والعظائم، والكتاب الحكيم يعلن ذلك بصراحة (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) فعدولهم حجة ومجهول الحال نتبين أمره، وأهل الجرائم لا وزن لهم ولا لحديثم. هذا رأينا في حملة الحديث من الصحابة وغيرهم والكتاب والسنة بينتنا على هذا الرأي (1) فالوضاعون لا نعفيهم من الحرج وان اطلق عليهم لفظ الصحابة، لان في اعفائهم خيانة لله عزوجل ولرسوله ولعباده، ونحن في غنى * هامش * (1) - لكن الجمهور بالغوا في تقديس كل من يسمونه صحابيا حتى خرجوا عن الاعتدال فاحتجوا بالغث منهم والسمين وافتدوا بالطلقاء وأمثالهم ممن سمع النبي أو رآه اقتداء أعمى وانكروا على من يخالفهم في هذا الغلو وخرجوا في الانكار عن كل حد من الحدود كما بيناه على سبيل التفصيل في ص 11 إلى منتهى ص 15 من أجوبة موسى جار الله وفي الفصل الذي عقدناه في ص 23 منها فراجع (*)
بالعلماء. والعظماء. والصديقين، والصالحين، من أصحابه صلى الله عليه وآله ومن عترته التي أنزلها منزلة الكتاب وجعلها قدوة لاولي الالباب. وعلى هذا فقد اتفقنا في النتيجة وان قضى الالتواء في المقدمات شيئا من الخلاف، فان الجمهور إنما يعفون أبا هريرة، وسمرة بن جندب، والمغيرة، ومعاوية، وابن العاص، ومروان، وأمثالهم تقديسا لرسول الله ولسنته صلى الله عليه وآله شأن الاحرار في عقولهم ممن فهم الحقيقة من التقديس والتعظيم. وبديهي - بعد - أن تكذيب كل من يروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا خارجا عن طاقة التصديق أولى بتعظيم النبي وتنزيهه وأجرى مع المنطق العلمي الذي يريده صلى الله عليه وآله لرواد الشريعة ورواد العلم من أمته. وقد أنذر صلى الله عليه وآله بكثرة الكذابة عليه وتوعدهم بتبوء مقاعدهم من النار فاطلق القول بالوعيد. وإني أنشر هذه الدراسة في كتابي هذا - أبو هريرة - مخلصا للحق في تمحيص السنة وتنزيهها في ذاتها المقدسة وفي نسبتها لقدسي النبي الحكيم العظيم (وما ينطق عن الهوى). وللحق في سلامة التفكير وصدق النظر. وللحق في قواعد العلم والعقل التي تأبى احترام كذاب على رسول الله صلى الله عليه وآله فتعفيه من الجرح لانه صحب رسول الله ! ! وتأبى كل الاباء ان تخضع لروايته (مغلولين مفلولين) فيما يمس السنة النبوية وهي أولى بالتنزيه والتقديس لانها رسالته إلى العالمين وبقيته الباقية إلى يوم الدين. وليس لاحد أن يتقبض أو تنقبض نفسه بعد أن نقدم له كتابنا هذا وفيه صفايا ما عندنا من هذه الدراسة، ونحن نكرم الفكر نفسه ونرفعه عن ان يهون فيسف إلى حياطة الخرافة واحاطتها بسور من قدس موهوم (له باب ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب).
ولا زيد لوجه أن يتقبض ولا لنفس أن تنقبض، بل نريد لمن تمر به هذه السحابة المركومة من التقاليد أن يتحرر منها ثم يمعن في الكتاب امعان إولي الالباب (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الالباب). لا نفصد بهذا الكتاب - شهد الله - أن نصدع هذه الوحدة المتواكبة المتراكمة في هذه اللحظة المستيقظة، بل نقصد تعزيز هذه الوحدة واقامتها على حدية الرأي والمعتقد، لتكون الوحدة على هذا الضوء أهدى للغاية وادل على القصد، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب. والكرامة العقلية أسمى الكرامات التي يسعى إليها أولوا الالباب باغلى ما لديهم من أموال وأنفس ودماء، لانها السلم إلى المجد والجسر إلى الاتحاد. أما إذا شاء بعض اخواننا في الدين الاسلامي أن يصغر خده محمرا أو مصفرا فليصغ إلى هذه الملاحظات المتواضعة، وليفتنا بعدها يجدنا إن شاء الله تعالى أقرب إلى تأليف الكلمة وتوحيد الصفوف بالرغم عن هذا الشوك الذي يقض المضجع، ويخز الفكر، ويدمي الضمير، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم. بين أيدينا الآن من هذه الملاحظات ألوان: بعضها يمس الطبائع في نواميسها وفطراتها، وبعضها متناقض متداحض، وبعضها خارج على قواعد العلم المشتقة من صلب الدين، وكثير منها تزلف إلى بني أمية أو إلى الرأي العام في تلك الايام، وبعضها خيال أو خبال، وهي بجملتها خروج على أصول الصحة في كل معانيها. فمن بلاياه أن ملك الموت كان قبل موسى يأتي الناس عيانا حتى أتى موسى فلطمه موسى ففقا عينه ! وأرجعه على حافرته إلى ربه أعور ! فكان بعد هذه الحادثة يأتي الناس خفيا !.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 14-04-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
[ 10 ]

ومنها: تلك المسابقة الطريفة بين الحجر وموسى، أو بين موسى والحجر إذ وضع موسى ثيابه عليه ليغتسل في ناحية عن الناس ففر الحجر بثياب موسى ليستدرجه إلى لحاقه عاريا ! كي ينفي الشائعة عن فتق موسى بمروره على الملا من بني اسرائيل مكشوفا كما خلق يشتد خلف الحجر يناديه بأعلى صوته ثوبي حجر ثوبي حجر حتى وقف الحجر إذ انتهت مهمته فطفق موسى يضربه بعصاه ضربا أثر فيه ندوبا أي جروحا قال أبو هريرة: إن في الحجر ندبا ستة أو سبعا وأطراف ما في هذه الاسطورة هذا التردد من أبي هريرة في ندوب الحجر فان ورعه في الحديث كان يفرض عليه أن لا يحدث عن شئ حتى يكون منه على مثل ضوء الشمس. ومنها: ذلك الجراد الذهبي المتراكم يتساقط على أيوب عليه السلام وهو يغتسل فجعل يحثى منه في ثوبه. ومنها: ان مولدين تكلما برشد وعقل وعلم بالعواقب الغيبية حيث لا مقتضى لخرق العادة ونواميس الطبيعة. ومنها: ان بقرة وذئبا يتكلمان بلسان عربي مبين، يدل على عقل وحكمة وعلم الغيب، حيث لا مقتضى للتحدي والاعجاز، في حديث حدث به في فضل الخليفتين. ومنها: مجئ الشيطان إليه في صورة رجل في ثلاث ليالي متوالية ليسرق لعياله وأطفاله الجوعى من طعام كان أبو هريرة موكولا إليه حفظه في خرافة عجيبة. ومنها: ان أمة من بني اسرائيل فقدت، وبعد البحث عنها تبين أنها الفأر بدليل أن الفأر إذا وضع لها البان الابل لم تشرب ! وإذا وضع لها البان الشاة شربت ومنها: حديثه إذ كان - فيما زعم - مع العلاء في أربعة آلاف فأتوا خليجا من البحر ما خاضه أحد قبلهم ! ولا يخوضه أحد بعدهم ! فأخذ



[ 11 ]

العلاء بعنان فرسه فسسار على وجه الماء ! وسار الجيش وراءه (قال أبو هريرة) فوالله ما ابتل لنا قدم ولا خف ولا حافر ! ومنها: حديثه عن مزودة المبارك إذ كان فيه تميرات طعم منها الجيش كله حتى شبع والتميرات على حالها فكانت معاشه مدة أيامه على عهد النبي صلى الله عليه وآله وابي بكر وعمر وعثمان، حتى كانت مأساة هذا المزود الكريم في طي مأساة عثمان، إذا انتهب مع ما انتهب في تلك المحنة ومنها: حديثه عن داود إذ خفف القرآن عليه فكان يقرؤه كله في وقت لا يسع قراءته كان - فيما زعم أبو هريرة يأمر بدابته فتسرح فيقراء القرآن قبل أن تسرج، فهل هذا إلا كقول القائل: كان يضع الدنيا على سعتها في البيضة على ضيقها ؟ * * * ومنها: أحاديث تناول فيها الحق تبارك وتعالى فصوره في اشكال تعالى الله عزوجل عنها علوا كبيرا. كحديثه في ان الله خلق آدم على صورته، طوله ستون ذراعا في سبعة أذرع عرضا. وقد تطور فيه. فتارة رواه كما سمعت. وتارة بلفظ: إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فان الله خلق آدم على صورته. ومرة بلفظ: إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه ولا يقل قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فان الله خلق آدم على صورته، ومرة رواه بلفظ: خلق آدم على صورة الرحمان. وهذا افتتان في خيال طريف في تصوير الله تعالى وآدم ضمنه أدبا بارعا وتعاليم إن ننسبها إلى الدين الاسلامي نجد فيها إغرابا يثير فينا الضحك والبكاء في آن واحد. وحديثه في أن الله تعالى يأتي هذه الامة يوم القيامة في الصورة التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا



[ 12 ]

فإذا أتانا عرفنا فيأتيهم الله في الصورة التي يعرفون فيقول أنا ربكم ! فيقولون أنت ربنا فيتبعونه، في قصة طويلة مظلمة باردة ذات خيال شرود آبد يعرض الله في اشكال يتنكر في بعضها ! ويغدو على عباده ! ويروح في ملابسات فيها النكتة وفيها الحوار وفيها المخادعة ! وفيها الضحك من الله في غير عجب ! على نحو لا يقتصر الاصطدام فيه بالعقائد الاسلامية والمستقلات العقلية فحسب. بل يصطدم إلى ذلك باللياقات الملكية إذا ماشينا - والعياذ بالله - فكرة التجسيم حاشا لله وتعالى الله وتقدست اسماؤه. وحديثه في أن جهنم لا تمتلئ حتى يضع الله رجله فيها ! في خرافة فيها افتخار النار بالمتكبرين واستكانة الجنة بدخول سقطة الناس إليها. وحديثه في أن ربه - تعالى الله ربنا - ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا يقول من يدعوني فاستجيب له. إلى غير ذلك من الاحاديث التي كانت مصدرا لمذهب التجسيم في الاسلام كما ظهر في عصر التعقيد الفكري، فظهر بسببها أنواع من البدع والاضاليل. * * * وله أحاديث عنى فيها بالانبياء عليهم السلام، فوصفهم بما تجب عصمتهم منه، وحسبك منها حديثه إذ وصف أهوال القيامة فصور الناس يفزعون إلى آدم ثم إلى نوح ثم إلى ابراهيم ثم إلى موسى ثم إلى عيسى عليهم السلام في لجلجة لم تعد عليهم بطائل لان هؤلاء الانبياء " ع " حجبت - على زعم أبي هريرة - شفاعتهم بما فرض لهم هذا الرجل من الذنوب التي غضب الله بها عليهم غضبا بكرا فذا ما غضب مثله قبله ولن يغضب مثله بعده وأخيرا كانت الشفاعة لرسول الله صلى الله عليه وآله وى. كأن أبا هريرة لم يجد سبيلا إلى تفضيل النبي صلى الله عليه وآله إلا بالغض من سلفه أولى العزم عليهم السلام. وحديثه المتضمن نسبة الشك إلى خليل الله ابراهيم عليه السلام إذ قال: رب

http://www.ansaralhusain.net/forum/s...d.php?p=436857
خد كمل مع نفسك بقي
كتاب الموسوي - ابو هريره


مع تحيات الكابوس الوردي - هني
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:00 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط