مش قد الرهبنة .. متتنطتوش

[Mirage Guardian]

بكل تأكيد عزيزى "الليث المصرى" انك تتحدث عن بشر..

الإنجيل يقول "الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله" ولم يقل "خير أمة" تتبع "سيد أسياد الجنة" حتى نتستر على ما يحدث..

إن مقياس الدين والأخلاق عموما بل وحضارة الشعوب لا يقاس بحجم الخطأ.. بل بمقياس كيفية التعامل مع الخطأ..

ذلك خطا.. حتى المسيحيون أنفسهم يقولون هذا.. هنا المسيحية سليمة لا تتستر على الأخطاء (رغم أن برسوم مثلا كان مطرودا من الكنيسة)


ترى لو نظرنا للإسلام.. فهل نجده بهذا المستوى الأخلاقى الذى يحارب الرذيلة حتى بين أفراده ورجال دينه وممثليه؟ أم تراهم يتبعون القول "إذا بليتم فاستتروا" ولا يهمهم الأخلاق فعلا بل المهم هو المظهر العام..

صدقنى يا من تتبعون "إذا بليتم فاستتروا" فالإنجيل يقول "ليس خفى لن يستعلن"


أنا كمسيحى فخور برد فعل الكنيسة تجاه تلك الآفات المنسوبة للمسيحية..
هل تستطيع أنت أن تكون فخوراً بإسلامك وهو يتستر على رموزه ورجال دينه؟

رسول غير سوى نفسيا يهوى مضاجعة الأطفال فيتزوج بطفلة عمرها 6 سنوات.. (ولا رفض لهذا بل إختلاق أعذار)

القرضاوى يتبعه ويتزوج بطفلة (من يجرؤ على لومه وهو يتبع "لكم فى رسول الله أسوة حسنة")

بل الأشد والأنكى الخمينى تمتع بطفلة فى العراق عمرها 4 سنوات وهى تصرخ وتستغيث ولا من مجيب (رغم أن هذا حتى دون زواج والحجة انه لم يحدث إيلاج بل مفاخذة)

الطامة الفكرية وقمة الإنحلال الأخلاقىانه يبيح ذلك لكل المسلمين علانية (دون أن يستتر) http://www.ansar.org/arabic/radee3ah.htm فياللوقاحة ويا لسماجة الدين الذى لا يردع علماؤه نتيجة حديث الرسول "ليس منا من لم يحترم كبيرنا... إلخ إلخ"

والفتوى واضحة وصريحة كما ترى .. وكنت أتمنى لو امتلك أحد فقهاء المسلمين الشجاعة والجرأة ليخطئ الخميني في كلامه المشين والمريض هذا .. بدلا من ايجاد الاعذار والتبريرات له..

عزيزى..

تكلمت عن الشواذ وأهملت أشياء كثيرة..
أنه فى الوقت الذى نعارض فيه حوادث زنا.. دينك لا يمانع الشذوذ الجنسى بل يتستر وأحيانا يجهر فى فتاوى..

اسميت نفسك "الليث"وأهملت أشياء كثيرة..
أن فى الوقت الذى يعتبر الليث ابن أسد.. هو أيضاً ابن لبؤة..

لا تأخذ كلماتى بمحمل شخصى.. أنا فقط ألفت نظرك لما تجهله..

أنا ما شتمتش لكن خيالك بيوهمك بكده
لو نقلتوا موضوع تقولوا سبق صحفي ولما أنقل موضوع تعيط ... طب ما تزعلش ناقشني في الكلام ده

"من فمك أدينك أيها العبد الشرير" ومرحباً دائما بالمناقشة

تحياتى