ممكن اسأل سؤال واتمنى الا يؤخذ ماخذ سخرية وننظر اليه بموضوعية وحياد حتى يكون الحكم على الامور صحيح او اقرب الى الصحيح
ارة فى بعض الموضوعات التى تطرح تناقض شديد نفرح كثيرا بالحكم الذى تم التنويه عنه وهو احقية العائدين الى المسيح تصحيح اوضاعهم الرسمية
وفى جانب اخر تتهم الجهات الامنيه المحاباه للجانب الاخر عندما نسمع عن فتاه تركت المسيح
وبين هذا وذاك تناقض كبير ويتعارض مع حرية العقيدة
ان كنا سعدنا بمثل هذا الحكم فمن باب اولى الا تغضب بخروج احد عن المسيح بل نتعاطف معه ونصلى من اجله لا ان نتهم البعيد والقريب وحرية العقيده تسمح بان يعتنق اى انسان العقيدة التى يراها صحيحة
فان كان انسان ترك المسيحية واعتنق دينا اخر له هذا وان احب الرجوع له ذاك وان اراد البقاء فله ما اراد اما ان نكيل بمكيالين نغضب ونقف الدنيا على اظافرها بخروج احدا ونسعد بمثل هذا الحكم ارة فى هذا تناقض
انا اعلم ان بعض الاخوة والاحباب سيثورون بكلماتى وربما اهانونى وانا انتظر كل الردود ولن اخرج عن الادب فى الرد على من يتعارض معى
يبقى سؤال ماهى حرية العقيدة ان لم تكن حرية الفرد اى فرد فى اعتناق ما يشاء من العقائد وهذا ينطبق على الرجل والمراة حبيبى موسى الاسود هذه افكار ربما كانت خطأ او صحيحة
|