كمال فريد اسحاق يتوقع انقراض المسيحين في مصر خلال مائه عام والاب مرقص عزيز يرفض هذا

[para`o]

يلومننى على صحبة القبط خلنى ..... فو اللة طول العمر ماحبهم قلبى
و لكننى صياد رزق بارضهم...ولابد للصياد من صحبة الكـ.لـ.ـب
*****
و كذلك :
يا بني البظراء موتوا كمداً واسخنوا عيناً بتخريق السجل
لـكن الرحمن قد صيّركم قبط مصر ومن القبط سـفل


هل تعلم ياسيدى ان الجيش فى عهد الاحتلال العربى كان يسمى الجيش المصرى نسبة إلى المسلمين المصريين الذين يشتركوا فيه و لك أن تعرف أن هؤلاء المصريين الذين يتمتعون بحق المواطنة انذاك كانوا اغربا عن مصر و كان المسلمون "الأقباط" و بالطبع المسيحيون محرما عليهم الدخول فى الجيش لانهم "أقباط"

---
اما بشان اليونان فأن عشقهم لتسمية أسماء غريبة للبلاد معروفة لأصغر باحث فى مجال التاريخ و أحيلك إلى أسماء المدن المصرية التى تبدلت على أيدى اليونان اللى قعدوا يقولوا ياولاد نسميكم إيه كما تتتريق حضرتك فمثلا أسيوط فى المصرية سيوأوت سماها اليونانيين ليكوبوليس و الأشمونين سماه اليونانيين بهرموبوليس بدلا من خمنو
الأقصر سماها اليونانيون طيبايس بدلامن أمن نو و غيرها و غيرها و أرجع للوراء مائة عام و شاهد ختم البطريركية سترى مكتوب عليه راكودى و ترجمتها الأسكندرية
اما المصريون فقد أطلقوا أسماء عديدة على بلدهم و كان لكل تسمية معنى بمثلا عن الأحتفال بعيد الأله جب نقول أن مصر هى جب تا أى أرض الأله جب و عندما أحتفلوا بالفيضان يطلقون على مصر "تميرى" اى أرض الفيضان مثلما نحن الأن نطلق على مصر أرض النيل أو أرض الكنانة او مهد الحضارة كلها صفات ذات دلالات و مغزى تستخدم فى مناسبات و من الغباء أن يدخل مندوب مصر فى الأمم المتحدة ليجد أمام مقعدة لافتة تقلول : the land of the nile بدلا من اسم الدولة الأصلى سواء كان أيجيبت أو مصر
لذلك هذا بالضبط مافعله اليونانيون أما الأسم الشعبى و الرسمى و الفعلى لمصر كان هو "كيميت" و هو الذى أنتقل إلى المصرية الحديثة "القبطية مجازا" بــ كيمى و هذا هو الأسم الذى أطلقه المصريون على أنفسهم على منذ 6000 قبل الميلاد تقريبا و حتى القرن الخامس عشر الميلادى تقريبا و يأتى فى الترتيب الثانى من حيث الشيوع و الأهمية تسمية "ماسارا" نتيجة أرتباط المصريين برع الشمس
أعتقد أن فى ذلك جوابا على تعليقك الثانى بشان "أعيدك إلى كلامك" فكما قلت الفراعنة أطلقوا على مصر جب تا "أرض جب" حور تا "أرض حور" أمن تا "أرض أمون" و كل أله فى كل عيد كان بيسبحوه أتباعه بانهم يصفوا أرضهم بانها أرضه زى بالظبط ما نقول دلوقتى أن مصر أرض المسيح أو أرض الانبياء او أرض الشهداء
هذة صفة و ليس اسم حقيقى
أوصاف رسول اللات لا تمثل مرجعا لثقافتى التاريخية و من يعتمد على مصادر العرب فلن يصل إلى الحقيقة أبدا أعتقد أننى أوضحت النقطة هذة فيما سبق
آسف على طول الرد و أعذرنى لكن الموضوع هام و يستحق النقاش فيه و أرجوا أن خلافنا بل أقول صراعنا الأيديولوجى و الطبيعى مع العرب و الأسلاميين لا يفقدنا مسيحيتنا و صفاتنا التى نعتز بها من تسامح و محبة و مساواة فلا يوجد جنس أفضل من جنس و لا يوجد عرق نقى خالص و أعيد و أقول حتى الفراعنة أنفسهم كان بهم عناصر سامية و أرمينية و زنجية و حكموا مصر و نالوا تقدير المصريين فنحن مصريون فراعنة بأنتمائنا لحضارة الفراعنة و ثقافتها و تقاليدها اكثر من كوننا العرق النقى الخالص للفراعنة