عيد المواطنة .. رأس السنة 6249

[para`o]

ما هى أذن حكاية عيد الشهداء أول توت 11 سبتمبر
للأسف الشديد نخلط نحن المسيحيين خلطا شديدا و هو خطأ شائع من العصر العثمانى نتيجة الغاء الاحتفال القومى بعيد رأس السنة المصرية
لا دخل أبدا لعيد رأس السنة "النيروز " بعيد الشهداء فالأصح هو تقويم الشهداء و ليس عيد الشهداء
و لنعد بالتاريخ قليلا للوراء حيث نشأت الفكرة لدى أباء الكنيسة المصرية حيث أضطهد دقلديانوس المسيحيين فى مصر و قتل منهم مالا يقل عن مليون شهيد و كان عصره أكثر العصور دموية لكن دقلديانوس لم يقتل المسيحيين يوم 1 توت / 11 سبتمبر لكن المصريين بدأوا تقويم جديد يذكرهم بمذابح دقلديانوس و أطلقوا عليه تقويم الشهداء و جعلوه يبدأ من سنة أعتلاء دقلديانوس العرش أى حتى قبل بدء الأضطهاد و قبل بدء عصر الأستشهاد الدقلديانوسى
و كانت سنة أعتلاءه على العرش 284 م أى سنة 4525 مصرية تحوتية اى أن المصريون أحتفلوا بعيد النيروز 4525 مرة دون أن يرتبط بالشهداء من قريب أو بعيد و لكن بمرور الاعوام كان تقويم الشهداء يزيد السنة الاولى من تقويم الشهداء السنة 100 من تقويم الشهداء فكلما جاءت سنة جديدة يزيد على أثرها تقويم الشهداء يتذكر المسيحيين فى مصر أستشهاد أجدادهم على يد دقلديانوس فلما كانت السنة المصرية داخل تقويم الشهداء تبدأ برأس السنة "أمر بديهى" أرتبط عيد الشهداء بعيد النيروز و هو أكتمال الفيضان بعيد رأس السنة المصرية التى أبتكرها العلامة تحوت
لذلك فعيد النيروز هو عيد مصرى خالص يجمع كل المصريين و يوحدهم و يعمق فى نفوسهم أصلهم وتاريخهم الفرعونى المجيد و يربطهم بالنيل و ثقافة الحياة و يبعدهم عن ثقافة الصحراء الغازية و أيماننا هو انه إذا أشتعل الشعور القومى المصرى فى صدور المصريين جميعا ستسقط الطائفية و الأضطهاد و العداوة و العروبة و الأسلمة و عداء الغرب و كل عقبة فى طريق التقدم