|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#12
|
||||
|
||||
أولاً ياعزيزى مفدى انا بحييك بشدة وبأرفع لك القبعة على هذه الكلمات اللى كل واحدة منهم تتوزن بالدهب. فانت فعلاً عبرت بطريقة بلاغيـــة رااائعة عن مجموع مشاعر الأقباط تجاة هذا الأتعس . جمعت مشاعر القرف والتقزز والإشمئزاز والإستنكار والرفض من صدور الأقباط وصغتها بطريقة لا يستطيع احد إلا ان يقف مبهوراً أمام قوتة تعبيراتك الهائلة. الفكرة كمان فى سؤال يطرح نفسة ويُظهر أكثر وأكثر مدى غباء الإعلاميين المصريين عندما يأتون فى كل مرة وكل لقاء وكل موضوع له علاقة بالأقباط بهذا التعيس الشقى ليقول كلمته . فهم لا ينوعون فى الضيوف . فهو ضيف كل حلقة تتكلم عن الأقباط نظراً لأن هناك عقد مُبرم دائم بينهم وبين هذا الكائن . فهم يعرفون أنة بائع لنفسة ولضميرة منذ زمن وعلى استعداد لأن يدوس على أى مبادىء وعقل وكرامة وذمة مُقابل نظرة رضا من الحكومة والناس اللى فوق . وفى غفلة وظناً منهم ان الأقباط قد يسكتون ويخرسون عند سماعهم لكلمة (الضيف المُفكر القبطى) وجدوا فى هذا الأتعس ضالتهم المنشودة . نعم . فمن هو القبطى الخائن الذى نستطيع ان نستعملة كأداة ضد الأقباط فى أى وقت نريد ؟ من هو اليهوذا الذى قد يبيع حتى جسدة إن أقتضى الأمر حتى ينال الرضا ؟ فيلمع حينها إسم جمال أسعد وتبرق بجانبة النجوم المضيئة فهو الذى يحتل إسمة المكانة الأولى ولا مثيل له فى الخسة والحقارة - هو الذى تربع على عرش الدناءة والقدرة على بيع النفس بل وكل ما يقف فى طريقة بلا منازع ولا شريك له نفس القدرة الجبارة على الخيانة بدم بارد وإنعدام الضمير الذى ربما يتواجد جزء منه داخل حتى أحقر وأشرس انوع البشر . ولكن عند هذا الكائن الأتعس لن تجد حتى بواقى لهذا الذى اسمة الضمير الحى. ولهذا السبب الجلى والواضح تجد جمال اسعد الضيف المُقيم داخل جميع الحلقات التى تُعرض فيها أى شىء يمس الأقباط . جمال اسعد وبلا فخر هو القبطى الوحيد من نوعة المدعو الدائم لكل برامج التليفزيون التى تبحث قضايا الأقباط ومشاكلهم المطروحة (على إعتبار إنه قبطى يعنى). وهو ايضاً القبطى الوحيد من نوعة الذى لم تخرج منة كلمة واحدة إرتضاها قبطى واحد على مستوى الشرق كله .. وهذا التعيس عندما يأتى علينا فى كل حلقة ويقول اقباط المهجر بيعملوا واقباط المهجر بيسووا ودول خونة ودول عملاء الى اخره ربما يستخدم هذه اللعبة الكلامية عملاً بمبدأ "ابسط وسيلة للدفاع هى الهجوم وقلب الترابيزة" فيستخدم مصطلح اقباط المهجر ليلعب على الوتر الحساس الذى يمس الولاء والوطنية والإنتماء لمصر فتتحول الدفة بقدرة قادر الى دفاع من باقى الأقباط المتواجدين عن وطنيتهم وإنتماءهم لمصر ومحاولة توضيحهم للموقف بأنهم عندما يتكملون عن مصلحة اقباط الداخل هذا ليس له علاقة بكوننا نعيش فى الخارج اولا نعيش فيه . فنحن نعيش بالخارج ولكن جذورنا هنا بالداخل التى يعيش فيها باقى اهلنا واقرباءنا واصدقاءنا واحبابنا . ولهذا وبما اننا جزء من هذا الوطن فلنا الحق كل الحق فى الدفاع عن باقى ما لنا فى ارض مصر والمطالبة بمنحهم حقوقهم الذى ربما لم ندرك ماهى معنى الحقوق والإنسانية إلا بعدما رأيناها بل وأخذناها فى مكان أخر . فتعلمنا وتفتحت عيوننا على اننا لسنا بحيـ ـوانات بل نحن ننتمى لفصيلة الإنسان لنا حقوق ويجب ان نُطالب بها . ونُطالب بها لأهالينا واصدقاءنا واقرباءنا.. لهذا السبب من حق كل من يحمل الجنسية المصرية ان يتكلم لصالح ابناء وطنة حتى ولو كان يعيش خارجها . فهو له فيها ما للأخرين . ويعيش أرضها باقى عائلتة وكل جذورة. وهنا يبدأ هذا القبيح فى الخطوة الثانية وهى استخدام القدرات والمهارات الصوتية (وقد حباه الله فى هذا الشأن بصوت أشبة بأصوات الغربان الصارخة عندما ترى فريسة ستنهشها وتأكل من لحمها" وكأنه بيتخانق فى الحارة ليبدأ يقذف كل الأقباط الموجودين بإتهامات وإتهامات وإتهامات لا تنتهى (ولا ننسى فى واحدة من الحوارات الأخيرة له عندما كان المهندس مايكل منير ضيف على برنامج قناة المحور على ما اتذكر . سألة المذيع سؤالاً وبعد اول جملتين بدأ يحاول البدء فى لعبتة ووجه كلامة للسيد مايكل وقال له "ثم انت جاى بتتكلم ليه انت ياابو جنسيتين ، انا اساساً اشك فى مصريتك" !! لعبة اصبحت مكشـــــوفة وبشكل يعمى الأبصار لعبة التشكيك فى مصرية الأقباط . لربما بهذه الطريقة نجعلهم يصمتون خوفاً من التشكيك بوطنيتهم وجعلهم خونة وعملاء .. ولكن ونحن أقبـاط الداخـــــــل قبل اقباط الخارج . نقولها بأعلى صوت ياجمال ياأتعس : قذارتك فاقت الحدود وخيانتك انت لبنى جنسك يُضرب بها المثل . ونحن لن نخاف . فإذا أردنا أن نقول بأعلى صوتنا أننا بالفعل نستغيث بقوى خارجية لمساعدتنا فى حل مشاكلنا فلن نرهب شيئاً ولن نرهب من هم مثلك لأنه بمنتهى البساطة قد فعلها المسلمين من قبلنا وقالوا بأنهم يقبلون حكم المسلم الماليزى ولا يقبلون حكم القبطى المصرى . وحينها لم تظهر بوجهك القبيح الشيطانى لتقول بأن الإخوان المسلمين خونة وبائعين لوطنيتهم ومصريتهم .. هذا لأنك مأجور فقط على الأقباط . والله يعلم بكم إشتروك . ورغم أننا نستطيع أن نطلب صراحة مساعدة الخارج تمثلاً بمن سبقونا لكننا لم نفعل هذا حتى الأن ، وكون أحد أخواتنا المصريين الذى يعيشون فى الخارج يتكلمون عنا ويسألون عن مصير اخواتهم الأقباط فى مصر فهذا ليس بخيانة او إنعدام وطنية وولاء . بل هم يحملون همنا لأن باقى اهلهم مازالوا يعيشون بيننا ولهم نفس الحقوق المسلوبة وهم يحاولون إرجاعها لهم ولنا. فلا تتجرأ ياغـ ـلام الحكومة وتفتح فمك لتتكلم بإسم الأقباط . فأنت لا حق لك لتتكلم عن فكر الإقباط ولا تمثل إلا فكرك انت المريض المُعوق الذى يستنكره كل قبطـــى على ارض مصر كلها . وانت فى النهاية لست فى نظر كل الأقباط أكثر من يهوذا الخائن البايع لنفسة وضميرة وكل ابناء جلدته . لست فى نظر كل الأقباط أكثر من قذارة تافهة تستحق ان يُبصق عليها وتداس بالنعال . وأنت أيها الإعلام المصرى الشريف أوى جــداً . كفى تظاهراً بالشرف والنزاهة . فمهما لبستم أقنعة البراءة والشرف فأنتم مهما كنتم ستظلون بائعى ضمائر متعصبون ومقرفون . بضاعتكم فاسدة ومعلوماتكم مشوهة ، فأنتم تساهمون فى تخلف هذه البلد وتسرقون من الشعب فكرة وتساعدون على تعتيم عقله . فسحقاً لك ايها الإعلام الساقط المشوه فلا قيامة لك ولا شرف أو ضمير. ولن تنال هذه البلد حقوقها وسط العالم إلا بعد ان يفهم ابناءها اولاً معنى الشرف والإنسانية . فيقدمون أولاً الشرف والضمير والإنسانية لغيرهم من المظلومين ليستطيعوا ان يحصلوا عليها يوماً لأنفسهم ولأبناءهم. أقدم كامل الرثاء على الإعلام المصرى النزيه الشريف - البقية فى حياتكم جميعاً . ![]() ![]() ![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|