كهنة فرنسا يتهافتون على دراسة الإسلام

[الحمامة الحسنة]

إلا أن الكاهن المسؤول عن العلاقات مع الإسلام في أسقفية باريس فرانسوا جوردان يحمّل المسلمين مسؤولية تحوّل الحوار بين الأديان إلى "مهزلة" لأنهم (المسلمين)"لا يظهرون سوى وجه واحد للأمور ولا يقطعون سوى نصف الطريق"، مشيراً إلى افتقار الحوار إلى تناول النقاط المذهبية التي تفرّقنا.

فعلا تتحول حواراتهم إلى مهزلة دائما وهذه النقطة نلمسها بأنفسنا هنا فى المنتدى فى حوارات الأديان مع الزملاء المسلمين، وهذه المهزلة تحدث عند إفلاس المتحاور فيحاول بذكائه تحويل مسار الحوار ليدخل بك إلى منعطفات خارج الموضوع ،ياإما يعلو صوت الغطرسة نتيجة لضعف الإقناع عنده ، فدائما فاقد الشيىء لايعطيه كيف يقنعك بدين هو نفسه لايفهمه لأنه دينا سطحيا ولايتعمق هذا الدين فى العلاقة الروحية بين الله والإنسان بل يهتم بأشياء وإحتياجات مادية مظهرية شكلا وليس مضمونا. هذا و الفرق بين دين سماوى ودين أرضى يهتم بحاجات الإنسان الأرضية دون السماوية..سوف يظل هذا الخلاف بين المسيحية والإسلام ولا إلتقاء أبدا..
كذلك إخفائهم بعض الحقائق عن دينهم لدرجة أنهم يخجلون من التحدث فيها وعندما تحاوره فيها يكون الرد ياإما ناسخ ومنسوخ ياإما ده حديث ضعيف لانأخذ به..وهذه النقاط للأسف تمثل حلقات مفقودة فى الدين وحاشا لله أن يرسل للإنسان دينا ناقصا أو دينا معيبا.