مقالة مُعبرة فعلاً ياأبوميرت وفيها عمق وقمة الإحساس بالأخر ومشاعرة وأحاسيسة
فعلاً ، واحد زى دا اكيد لما فكر فى موضوع اقباط المهجر دول وبدأ يحط نفسة مكان اى واحد فيهم ويتخيل نفسة فى موقف الأخر بدأ يحس بأحاسيسهم ويشعر بشعورهم
الأقباط الذين يعيشون فى الخارج يودون لو كان ما يعيشون فيه من حرية وديمقراطية ان ينتقل الى مصر ويطالبون بحقوق فئة من المواطنين يـُعاملون مثل الضيوف فى بلدهم ، يود المسلمون الذين يعيشون فى هذه البلد ان يقنعوا الأقباط بأنهم ذميين وأقلية وضيوف وليس لهم حقوق بأن تعلوا اصواتهم وان يكون لهم حق يطالبون به ، ففى هذا تعدى للحدود اللى ممكن يسمحوا بيها لأقلية عايشة كضيوف بينهم .....
أجمل شىء ان تشعر بغيرك وتعيش معه شعورة . وأن يشعر بك غيرك فى محنتك ويعيش معك شعورة . فإذا حدث ووصلت الى هذا المستوى الإنسانى إذن فأنت قد أصبحت إنسان حقيقى . أما اذا لم تشعر بغيرك ولا بمعاناته فأنت كائن أنانى معاق نفسياً .
شكراً ياابو ميريت على المقالة الحلوة دى
سلام المسيح
|