|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() امن الدوله يتابعون اقباط الداخل والمخابرات السامه تتابع اقباط المهجر وسايبن الجماعات أمن الدولة والأقباط.. عسكر ومضطهدون 07/01/2008 يراقب عظات القساوسة ورحلات الكنيسة وضليع بأمور اللاهوت - احمد الدرينى أمن الدولة خبير بالأمور اللاهوتية الخاصة بالعقيدة المسيحية ويعرف كل جنبات كنائس مصر،ومطلع علي هندستها المعمارية كأفضل ما يكون الاطلاع، أمن الدولة يعرف كل قس وراهب، ويستمع عظات الاباء القساوسة ويقرأ مجلة الكرازة. أمن الدولة يعرف متي يصوم المسيحيون ومتي يفطرون، أمن الدولة يتابع رحلات الكنيسة ويراقب شبابها.. أمن الدولة ضليع بكل ما يخص الأقباط. يتعامل أمن الدولة مع ملف الأقباط مثلما يتعامل مع ملفات الإسلاميين واليساريين فكل كتلة جماهيرية قابلة للانضواء تحت لواء فكرة او دين او مذهب تمثل مصدرا محتملا لتهديد الأمن العام.. ومن حين لآخر "تكديره". وربما تمثل شهادة المواطن "عبد الله" حول اتصاله بأمن الدولة في أحداث فتنة مسرحية كنيسة مارجرجس قبل عام ونصف العام علامة دالة ونقطة كاشفة إلي مدي بعيد حول أسلوب تعامل أمن الدولة مع واحد من أخطر الملفات التي يديرها "الملف القبطي"، فعبد الله الشاب الملتحي (الذي لايحمل هذا الاسم وإنما فضل البوح بشهادته تحت هذا الاسم المستعار) قال: إنه عندما شاهد هذا السي. دي المستفز هو وبعض أصدقائه من الملتحين ذهبوا وسلموه إلي أمن الدولة (لم يتخوفوا من الاعتقال؟) وسألوا ضباط أمن الدولة كيف يتصرفون.. فقال لهم أحد الضباط "مش أنتم ملتحين وغيورين علي دينكم؟" ثم أتبع "فلتنتصروا لدينكم"! إن صحت هذه الواقعة فهي تشير إلي عدة احتمالات أحلاها مر وتشي بواقع قاتم.. فإذا كان كلام الباشا يأتي غيرة علي الإسلام ودفاعاً عن الدين، فقد تعامل مع القضية بغوغائية شديدة ولم يفكر بأدني حس أمني يحرص علي سلامة الوطن بل عرض آلاف المواطنين لصدامات لا طائل من ورائها، فضلا عن تجافي ما فعله مع منطق الإسلام في إدارة الأزمات عموما ومثل هذه الأحداث خصوصا، ولم تكبد المسلمين والمسيحيين سوي ضحايا من كلا الطرفين وذهبت بسمعة مصر إلي مدي بعيد السوء ضمن سلسلة الاحداث المؤسفة التي تشهدها مصر بصورة مكثفة منذ ثلاث سنوات. أما حال وعيه وتعمده ما فعل فهو يشي أن هذا الجهاز يقتات علي الفتن الطائفية في ترسيخ وجوده، فهو باحتياج دائم إلي فتن وضحايا ومنشورات سرية وسي ديهات تحمل شرورا وكتابات متطرفة وقساوسة خارجين ومشايخ حانقين ومواطنين محتقنين. يقول الناشط الحقوقي أشرف ميلاد"يوجد أمام كل كنيسة مخبرون يراقبون كل شيء يحدث". وهو ما يزيد من الشكوك حول دور أمن الدولة في الملف الطائفي وأسلوب إدارته له، يذكر ميلاد" حققوا معي قبل أعوام في أمن الدولة وسألني الضابط لماذا لاتتناول في الكنيسة؟!" يضيف اشرف علي لسان الضابط "ياابني الابن البار تحل عليه البركة" يردف "لقد أخذ يردد علي أذني الكثير من العبارات اللاهوتية وسألني عن اشياء داخل الكنيسة أنا نفسي كمسيحي لا أعرفها"!! أما في أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها الإسكندرية قبل عامين تقريبا، والتي ذهب فيها "مختل" يحمل سيفا وراح يطعن المواطنين الأقباط أمام أكثر من كنيسة في الإسكندرية، فقد اكتفي لواءات الداخلية حينها بتجاهل تظاهرات الشباب القبطي الغاضب وذهبوا لصلاة العصر أمامهم في المسجد المقابل للكنيسة. بالطبع لم تكن المشكلة في صلاة العصر أو أداء الفرض.. ولكن في التوقيت والملابسات، فالشباب الغاضب لوفاة المواطن نصحي عطا جرجس وطعن قزمان توفيق وآخرين لم يلق أي نوع من التهدئة أو الامتصاص من الأمن، كل ما حدث أن الأمن العام أخذ نسخة من التقرير بشأن "المختل" من مستشفي المعمورة، وقال مديرها د.عمرو أبو خليل إن الملف الذي ذهب به الأمن العام للآباء الكهنة كان ناقصا، وتم استيفاؤه في اليوم الثاني لنسخة التي حصل عليها أمن الدولة، وكانت صلاة العصر أشبه بنوع من "اضربوا دماغكم في الحيط" نظرا للملابسات التي أحاطتها من حيث التوقيت وطبيعة الأداء العام لضابط الداخلية. وموقف رجال الداخلية يستدعي للأذهان مظاهرة الكهنة التي قاموا فيها بأداء الصلوات علنا في الخانكة وسط الشارع أمام أطلال الكنيسة التي لم يستكمل بناؤها في الأحداث الطائفية الشهيرة عام 1972، وقد كان رد فعلهم _بتوجيه من البابا شنودة - استفزازيا إلي مدي بعيد ويشي بروح التحدي والمناطحة. "حسني مبارك فينك فينك..أمن الدولة بينا وبينك"..أصبح هذا الشعار يتردد دائماًَ في مظاهرات الأقباط في الآونة الأخيرة، والشعار منقول بتصرف من التظاهرات السياسية الصرفة "ياحرية فينك فينك..أمن الدولة بينا وبينك" فإن شعور الأقباط بأن أمن الدولة هو الذي يدير أزماتهم ويتعامل معهم معاملة سيئة عن طريق التساهل مع جناة أحداث الفتنة الطائفية أو الاستعانة بـ"المختل" إياه دفعهم إلي ترديد إلي مثل هذه الشعارات التي تؤكد أن الملف القبطي تحديدا آخر ملف من الممكن أن يديره أمن الدولة. الذي يدير كل الملفات بوصف الجميع ضد الدولة! الأخطر من ذلك أن الدولة ألقت إلي الجهاز مهمة بناء الكنائس في مصر كملف أمني وجاء الكثير من الوقائع إلي طريقة الجهاز في التعامل معها عبر تعميق الحس الطائفي وتركه للمواطنين لحل أزماتهم بل إن العديد من الوقائع كان الجهاز يدير عمليات العنف ضد بناء الكنائس ولو بالصمت عليها وهو ما ظهر بشكل واضح في أحداث قرية بمها بالعياط حيث كشف المواطنون أنهم بلغوا الأجهزة التنفيذية بما يحدث لكنهم تركوهم حتي اشتعلت الأحداث وهو ما تكرر في العديد من الوقائع المشابهة من المنوفية حتي الأقصر. وتعليقا علي ذلك ذكر الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أكثر من مرة أن الملف القبطي ونهر النيل ملفان من اختصاص رئيس الجمهورية المباشر ومهمة شخصية له وهما من أخطر ملفات الأمن القومي علي الاطلاق.. ورغم أن الرئيسين عبد الناصر والسادات أدارا الملف القبطي في كثير من الأحيان بنفسيهما وباتصال شبه مباشر مع البابا، وهو ما تجلي في طبيعة علاقة عبدالناصر بالبابا كيرلس السادس وعلاقة السادات التي - رغم كل ما شابها من توترات ومد وجزر - كانت علاقة شبه مباشرة وكانت إدارة الملف القبطي مسئولية الرئاسة وليست مسئولية لاظوغلي إلا أن الرئيس مبارك أولي الملف برمته إلي أمن الدولة الذي أداره مع الأقباط بمنطق «اللي يطول لسانه ياخد علي دماغه».. تماما مثلما يتعامل مع الإسلاميين ومع أي خارج علي طوع النظام.. كله محل استجواب وتلطيش.. ومحدش أعلي من أمن الدولة!! نقلا عن البديل http://www.copts-united.com/08_copts...01/07/550.html |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
جهاز أمن الدولة والأقباط ... | Mrs 2ana 7or | المنتدى العام | 1 | 24-10-2007 03:24 PM |