|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
محمد حجازي: الأمن لا يعلم مكاني وأعيش على مساعدة أصدقائي العلمانيين
28/01/2008 وإيطاليا وفرنسا وأمريكا عرضوا عليً اللجوء الديني ورفضت أول حوار مع المتنصر حجازي لن أترك مصر حتى أحصل على حقي كاملا في حرية العبادة وإذا فشلت سأقاضي الحكومة من الخارج حزب اليمين في إيطاليا تظاهر بسببي أمام السفارة المصرية ولست تاجر مخدرات حتى أندم لوتس كيوان - صوت الأمة بين ليلة وضحاها تحول الشاب محمد حجازي إلى لغم طائفي تسبب في رفع الأحذية في مجلس الدولة وتبادل الإتهامات والسباب على شاشة الإنترنت. "صوت الأمة" إنفردت بلقاء الشاب المتنصر وإستمعت إلى قصته، ومن وراءه وماذا سيفعل في الأيام القادمة لو خسر معركته القضائية.. * أنت متهم بإثارة الفتنة في مصر .. فما تعليقك؟ - هل عندما أطالب بأبسط حقوقي في الحياة وهو أن أعبد الله كيفما أشاء أكون سببا في إثارة الفتنة.. هل كان ما حدث في مصر من أحداث بين الأقباط والمسلمين كأحداث الزاوية والكشح والأسكندرية والعياط كان بسببي وأيهما يشعل الفتنة سب السيد المسيح في برامج التلفزيون وكتب أبو إسلام التي تملأ الشوارع أم إنسان يطالب بحقه في إختيار عقيدته! * كان في إمكانك أن تكتفي بإيمانك في قلبك فلماذا لجأت إلى الإعلام والأضواء؟ - لم أبحث عن الإعلام ولم أجر وراء الأضواء فقط كنت أطالب بتغيير ديانتي في الأوراق الرسمية حتى لا أعيش مزدوج الديانة في المجتمع، والإعلام هو الذي كان يترقب ويرصد ولم أطلب من أحد التسجيل معي و"صوت الأمة" أول جريدة مصرية أتحدث إليها وبعدين فين الأضواء.. أنا من أول لحظة "بأتشتم" ومستحيل أكون بأبحث عن الموت والمشاكل وبعدين أنا معروف جدا وطالبت بتغيير ديانتي قبل ذلك وصدر لي ديوان شعر بعنوان ضحكة شيرين .. كل الدنيا إتكلمت عنه ومنظمات حقوق الإنسان تحدثت عنه. * من أين جاءت لك هذه الجراءة لتتحدى المجتمع وأنت تعلم أن دين الدولة هو الإسلام؟ - أنا إعتنقت المسيحية وعمري كان 16 عاما ومن ساعتها وأنا ضيف على أمن الدولة وتزوجت من مسيحية ولي إبنة فرأيت أنه لا بد من ضرورة تصحيح الأوضاع فأنا لا أقبل أن أعيش بديانتين "الإسلام والمسيحية" وتعيش إبنتي أو زوجتي بديانة أو إزدواجية. * تردد أنك تنصرت قريبا لكنك تقول إنك متنصر منذ 10 سنوات فأين الحقيقة؟ - أنا مستعد لإثبات أنني متنصر منذ 10 سنوات وفي نفس السنة قام ضابط أمن الدولة أشرف إبراهيم بالقبض على في بور سعيد وكان وقتها هو المسئول عن ملف التبشير وتعرضت للتعذيب فترات طويلة، حيث كان يتم القبض على كثيرا وتم إعتقالي في عام 2001 وفضيت شهرين ونصف الشهر في السجن ولدي شهود إثبات كانوا معي في السجن، منهم صلاح الدين محسن المتهم بإزدراء الأديان وكان معي من المتنصرين هشام إبراهيم وهاشم محمد هاشم وهشام الأن في أستراليا وكل واحد منا له قضية مختلفة، وكان معنا أيضا الكاتب صلاح الدين محسن وزعيم القرأنيين الأستاذ إبراهيم حسان وكنا في سجن مزرعة طرة وتم إعتقالي من الشارع وقاموا بعصب العينين ووضعوا "الكــلابشات" في يدي وقضيت أول ثلاثة أيام بدون طعام أو شراب وتعرضت للجلد والصعق بالكهرباء والضرب المبرح. آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 29-01-2008 الساعة 06:45 PM |
#2
|
|||
|
|||
* كيف تعيش.. وهل يقدم لك الأقباط معونات وما هو دور الكنيسة معك؟ أعيش مع زوجتي وإبنتي مريم.. إبنتي تاريخ ميلادها 10 يناير 2008 بأحد المستشفيات ولم أفصح لهم عن شئ وقمت بإستخراج شهادة ميلاد لها بإسم مريم محمد أحمد حجازي وديانتها مسلمة ولم ينتبه لموظف لشئ .. لكني أعتبر ذلك تزويرا مؤقتا لحين صدور حكم من المحكمة نستطيع بموجبه تغيير الديانة، وبالنسبة للعمل فأنا بدون عمل وحركتي بحساب ومحدودة ولي أصدقاء علمانيون يقدمون لي المساعدة وعندي مدخرات أسحب منها وأنا ليس كما يشاع فوالدي فقير وأنا مدين لبعض الأصدقاء وأقضي يومي في كتابة الأبحاث لأني تخصصت في دراسة اللاهوت. * هل تشعر أنك منبوذ من المجتمع؟ - من المتعصبين فقط لكن ذلك لا يسبب لي إزعاجا لأن التعصب ليس أصلا والمجتمع حتما سيتغير. * هل تتوقع الموت بسبب تنصيرك؟ - لا أخاف الموت.. مفيش حد بيموت ناقص عمر. هل تشعر بنجاح قضيتك؟ - نجاح قضيتي ليس مهما لي شخصيا بقدر ما أن هذا النجاح سيفتح باب الحرية.. حرية العبادة وإذا فشلت فلن يصيبني اليأس. * هل تعتقد أن إبنتك ستعيش حرة؟ - إحساسي أن جيل إبنتي سينعم بالحرية.. والتنصير قصة كفاح بدأناها والجيل القادم يكلمها وبدون مبالغة أنا أعرف ألاف المتنصرين. * كيف عرفتهم .. هل لكم مكان تجتمعون فيه؟ - لا توجد لنا أماكن خاصة نلتقي فيها لكننا قريبون من بعض وعموما المتنصر دائما معروف لأنه منفتح على كل الطوائف عكس المسيحي المولد الذي يكون منغلقا على طائفته. * هل توجد جهة معينة ترعى المتنصرين؟ - المتنصرون أفراد عاديون يعيشون في المجتمع ينخرطون فيه هناك متنصرون كثيرون لا يعلم بهم أحد ويخشون الإفصاح. * إذا كان هناك ألاف المتنصرين -حسب قولك- فلماذا لم يتقدموا مثلك بقضايا لتغيير دياناتهم؟ - الكثير ينتظر الحكم في قضيتي وإذا نجحت سيتقدمون أيضا للقضاء لتغيير الديانة وأنا لما رفعت قضيتي لم أخبر لم أخبر سوى فئة قليلة. * هل تفاوضت معك جهات رسمية أو أشخاص؟ - السفارة الإيطالية والفرنسية والأمريكية إستخرجوا لي أوراق لجوء ديني لكني رفضت السفر للخارج حتى تنتهي القضية وعموما أنا ضد فكرة ترك مصر بلدي حتى أحصل على حقي في المواطنة وحرية العبادة وإعتناق أي دين مع أن كثيرين إتهموني بأن تنصرت من أجل السفر إلى أوروبا.. وعلى الرغم من أن الحزب اليميني في إيطاليا تظاهر أمام السفارة المصرية في إيطاليا بسببي وكتبت الصحف الإيطالية حكايتي، لكن أنا لدي إصرار على البقاء في مصر حتى أحصل على حقي وعندما أفشل سأرفع قضية على الحكومة من الخارج، وعن المفاوضات الداخلية فإنه بعد إنسحاب المحامي ممدوح نخلة من قضيتي ساومني محام أخر على التنازل عن القضية مقابل أن يسمح لي الأمن بالسفر للخارج ورفضت. * هل تعتقد أن الأمن لا يعرف مكانك؟ - أكيد فأنا أتنقل كثيرا ولا أستمر في مكان واحد أكثر من شهر وذات مرة قمت بتأجير شقة وبعد تنظيفها وأثناء ذهابي لإحضار زوجتي سألني إبن البواب .. أنت الأستاذ محمد حجازي فلم أعد للعمارة وذهبت إلى مكان أخر. * من المسئول عن قضيتك الأن؟ - المحامي جمال عيد، وهو صاحب منظمة حقوقية ومعه الأستاذة رضوى المحامية. (نقلا عن صوت الأمة) http://www.copts.com/arabic/index.ph...=2117&Itemid=1 |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|